İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"عندما رجعت من الأسر، كنت أسكن مع ابن أخي «عبد الرحمن»(∗) في قصر على قمة «چاملجة» في إستانبول. ويمكن أن تُعد هذه الحياة التي كنت أحياها حياةً مثالية من الناحية الدنيوية بالنسبة لأمثالنا؛ ذلك لأنني قد نجوت من الأسر، وكانت وسائلُ النشر مفتوحةً أمامي في«دا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("راجعت أولَ ما راجعت، تلك العلوم التي اكتسبتها سابقاً، أبحث فيها السلوة والرجاء. ولكن كنت -ويا للاسف- إلى ذلك الوقت مغترفاً من العلوم الإسلامية مع العلوم الفلسفية ظناً مني -ظناً خطأً جداً- أن تلك العلوم الفلسفية هي مصدرُ الرُّقي والتكامل ومحور الثقافة و..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("عندما رجعت من الأسر، كنت أسكن مع ابن أخي «عبد الرحمن»(∗) في قصر على قمة «چاملجة» في إستانبول. ويمكن أن تُعد هذه الحياة التي كنت أحياها حياةً مثالية من الناحية الدنيوية بالنسبة لأمثالنا؛ ذلك لأنني قد نجوت من الأسر، وكانت وسائلُ النشر مفتوحةً أمامي في«دا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
391. satır: 391. satır:
ولكن إنْ لم يُسند خلقُ جميع الأشياء دفعةً واحدة إلى العليم المطلق وإلى القدير الأزلي، فإن خلق أصغر شيء عندئذ -كالذباب مثلاً- يستلزم جمعَ جميع ما له علاقة بالذباب من أكثر أنواع العالم، جمعَه بميزان خاص ودقيق جداً، أي جمع كل ذلك في جسم الذباب، بل ينبغي أن تكون كلُّ ذرةٍ عاملةٍ في جسم الذباب عالمةً تمام العلم بسرّ خلق الذباب وحكمة وجوده، بل ينبغي أن تكون متقنةً لروعة الصنعة التي فيها بدقائقها وتفاصيلها كافة.
ولكن إنْ لم يُسند خلقُ جميع الأشياء دفعةً واحدة إلى العليم المطلق وإلى القدير الأزلي، فإن خلق أصغر شيء عندئذ -كالذباب مثلاً- يستلزم جمعَ جميع ما له علاقة بالذباب من أكثر أنواع العالم، جمعَه بميزان خاص ودقيق جداً، أي جمع كل ذلك في جسم الذباب، بل ينبغي أن تكون كلُّ ذرةٍ عاملةٍ في جسم الذباب عالمةً تمام العلم بسرّ خلق الذباب وحكمة وجوده، بل ينبغي أن تكون متقنةً لروعة الصنعة التي فيها بدقائقها وتفاصيلها كافة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كانت الأسبابُ المادية أو الطبيعية لا يمكنها أن تخلق شيئاً من العدم مطلقاً كما هو بدهي ومتفق عليه عند أرباب العقول؛ لذا فإن تلك الأسباب حتى لو تمكّنت من الإيجاد فإنها لا تتمكن من ذلك إلّا بالجمع. فما دامت ستقوم بالجمع، وإن الكائن الحي -أياً كان- ينطوي على أغلب نماذج ما في العالم من عناصر وأنواع، وكأنه خلاصةُ الكائنات أو بذرتُها، فلابد إذن من جمع ذرات البذرة من شجرة كاملة، وجمع عناصر الكائن الحي وذراته من أرجاء العالم أجمع، وذلك بعد تصفيتها وتنظيمها وتقديرها بدقة وإتقان حسب موازينَ خاصة ووفق مصافٍ حساسة ودقيقة جداً..
Çünkü esbab-ı tabiiye ile esbab-ı maddiye, bilbedahe ve umum ehl-i aklın ittifakıyla, hiçten icad edemez. Öyle ise herhalde onlar icad etse elbette toplayacak. Madem toplayacak, hangi zîhayat olursa olsun, ekser anâsır ve envaından numuneler, içinde vardır. Âdeta kâinatın bir hülâsası, bir çekirdeği hükmündedir. Elbette o halde bir çekirdeği bütün bir ağaçtan, bir zîhayatı bütün rûy-i zeminden ince elekle eleyip ve en hassas bir mizan ile ölçüp toplattırmak lâzım geliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكون الأسباب المادية الطبيعية جاهلةً وجامدةً، فلا علم لها مطلقاً كي تقدّر خطة، وتنظّم منهاجاً، وتنسق فهرساً، وكي تتعامل مع الذرات وفق قوالب معنوية، مصهرة إياها في تلك القوالب لتمنعها من التفرق والتشتت واختلال النظام. بينما يمكن أن يكون شكلُ كلِّ شيء وهيئته ضمن أنماط لا تُحد.. لذا فإن إعطاء شكل معين واحد من بين تلك الأشكال غير المحدودة، وتنظيم ذلك الشيء بمقدار معين ضمن تلك المقادير غير المعدودة، دون أن تتبعثر ذراتُ العناصر الجارية كالسيل وبانتظام كامل. ثم بناؤها وعمارتها بعضها فوق بعض بلا قوالب خاصة وبلا تعيين المقادير، ثم إعطاء الكائن الحي وجوداً منتظماً منسقاً.. كل هذا أمرٌ واضح أنه خارجٌ عن حدود الإمكان، بل خارج عن حدود العقل والاحتمال! فالذي لم يفقد بصيرته يرى ذلك بجلاء!
Ve madem esbab-ı tabiiye cahildir, camiddir; bir ilmi yoktur ki bir plan, bir fihriste, bir model, bir program takdir etsin, ona göre manevî kalıba gelen zerratı eritip döksün; tâ dağılmasın, intizamını bozmasın. Halbuki her şeyin şekli, heyeti hadsiz tarzlarda olabildiği için hadsiz hadd ü hesaba gelmez eşkâller, miktarlar içinde, bir tek şekil ve miktarda sel gibi akan anâsırın zerreleri dağılmayarak muntazaman, miktarsız, kalıpsız, birbiri üstünde kitle halinde durdurmak ve zîhayata muntazam bir vücud vermek; ne derece imkândan, ihtimalden, akıldan uzak olduğu görünüyor. Elbette kimin kalbinde körlük yoksa görür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، وتوضيحاً لهذه الحقيقة فقد جاء في القرآن الكريم: ﴿ اِنَّ الَّذ۪ينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ (الحج: ٧٣). أي إذا اجتمعت الأسبابُ المادية كافة لا يمكنها أن تجمع وتنسق جسم ذبابة واحدة وأجهزتها وفق موازين دقيقة خاصة حتى لو أوتيت تلك الأسباب إرادةً واختياراً، بل حتى لو تمكنت من تكوين جسم ذباب وجمعه فإنها لا تستطيع إبقاءه وإدامته على مقداره المعين له، بل حتى لو تمكنت من إبقائه بالمقدار المعين فلن تستطيع أن تحرك بانتظام تلك الذرات التي تتجدد دوماً وترد إلى ذلك الوجود لتسعى فيه؛ لذا فمن البداهة أنَّ الأسباب لن تكون مالكةً لهذه الأشياء ولن تكون صاحبتَها مطلقاً. إنما صاحبُها الحقيقي هو غيرُ الأسباب..
Evet, bu hakikate binaen اِنَّ الَّذٖينَ تَد۟عُونَ مِن۟ دُونِ اللّٰهِ لَن۟ يَخ۟لُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اج۟تَمَعُوا لَهُ bu âyet-i azîmenin sırrıyla (Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Yani Allah’tan başka bütün çağırdığınız ve ibadet ettiğiniz şeyler toplansalar bir sineği halk edemezler.</ref>) bütün esbab-ı maddiye toplansa, onların ihtiyarları da olsa, bir tek sineğin vücudunu ve o vücudun cihazatını mizan-ı mahsusla toplayamazlar. Toplasalar da o vücudun miktar-ı muayyenesinde durduramazlar. Durdursalar da daima tazelenmekte olan ve o vücuda gelip çalışan zerratı, muntazaman çalıştıramazlar. Öyle ise bilbedahe esbab, bu eşyaya sahip çıkamazlar. Demek, sahib-i hakikileri başkadır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">