İçeriğe atla

Otuzuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فليأتِ أهل الضلالة، ولينظروا إلى ضلالتهم كيف أنها مظلمةٌ مليئة بالعقارب والحيات كقبورهم التي سيصيرون إليها! وليدركوا أن طريق الإيمان بالآخرة منوَّرٌ جميل كالجنة فليسلكوه ولينعَموا بالإيمان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("على حين يجيب علم المكائن: بأنها معمل منسَّق كاملٌ لا ترى فيه نقصاً." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فليأتِ أهل الضلالة، ولينظروا إلى ضلالتهم كيف أنها مظلمةٌ مليئة بالعقارب والحيات كقبورهم التي سيصيرون إليها! وليدركوا أن طريق الإيمان بالآخرة منوَّرٌ جميل كالجنة فليسلكوه ولينعَموا بالإيمان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
220. satır: 220. satır:
نعم، إنْ كان هناك شيء يُستَغرب منه ويُثير عند الإنسان العَجب في هذه الدنيا فإنما هو: إنكارُ وجوده سبحانه؛ لأن الانتظام بأنواعه البديعة التي لا تعد والحِكَم بأشكالها السامية التي لا تحصى والمندرجة في كل موجود في الكون شواهدُ صادقة على وجوب وجوده سبحانه وعلى وحدانيته.. فبُعداً لعمىً ما بعده عمى! وسُحقاً لجهلٍ ما بعده جهل لمن لا يرى هذا الرب الحكيم سبحانه! حتى يمكنني القول: إن السوفسطائيين الذين يُعَدّون حمقى لإنكارهم وجود الكون، هم أعقلُ أهلِ الكفر؛ لأن الاعتقاد بوجود الكون ومن بعده إنكارُ خالقه -وهو الله سبحانه- غير ممكن قطعاً، ولا يُقبل أصلاً، لذا بدأوا بإنكار الكون وأنكروا وجودهم أيضاً، وقالوا: لا شيء موجود على الإطلاق. فأبطلوا عقولهم، وأنقذوا أنفسهم باقترابهم شيئاً إلى العقل من متاهة الحماقة غير المتناهية للمنكرين الجاحدين الحمقى المتسترين تحت ستار العقل!
نعم، إنْ كان هناك شيء يُستَغرب منه ويُثير عند الإنسان العَجب في هذه الدنيا فإنما هو: إنكارُ وجوده سبحانه؛ لأن الانتظام بأنواعه البديعة التي لا تعد والحِكَم بأشكالها السامية التي لا تحصى والمندرجة في كل موجود في الكون شواهدُ صادقة على وجوب وجوده سبحانه وعلى وحدانيته.. فبُعداً لعمىً ما بعده عمى! وسُحقاً لجهلٍ ما بعده جهل لمن لا يرى هذا الرب الحكيم سبحانه! حتى يمكنني القول: إن السوفسطائيين الذين يُعَدّون حمقى لإنكارهم وجود الكون، هم أعقلُ أهلِ الكفر؛ لأن الاعتقاد بوجود الكون ومن بعده إنكارُ خالقه -وهو الله سبحانه- غير ممكن قطعاً، ولا يُقبل أصلاً، لذا بدأوا بإنكار الكون وأنكروا وجودهم أيضاً، وقالوا: لا شيء موجود على الإطلاق. فأبطلوا عقولهم، وأنقذوا أنفسهم باقترابهم شيئاً إلى العقل من متاهة الحماقة غير المتناهية للمنكرين الجاحدين الحمقى المتسترين تحت ستار العقل!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dördüncü_Nokta"></span>
=== Dördüncü Nokta ===
=== النقطة الرابعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مثلما أُشير في «الكلمة العاشرة» إلى أنه: إذا ما شيَّد معماريٌ بارع حكيم قصراً منيفاً، وأودع في كل حجر من أحجاره مئات الحِكَم والمصالح والفوائد، فلا يتصور مَن له شعور أن لا يبني له سقفاً يحفظه من البلى والفساد؛ لأن هذا يعني تعريض البناء للعدم والتلف وضياع تلك الفوائد والحكم التي كان يرعاها ويتولاها، وهذا ما لا يرضى به ذو شعور. أو أن حكيماً مطلقاً يُنشئ من درهم من البذور مئات الأطنان من الفوائد والحكم والغايات، ويتعقبها ويديرها، لا يمكن أن يَتَصور مَن له عقل صدور العبث والإسراف المنافيين كلياً للحكمة المطلقة من ذلك الحكيم المطلق فيقلّد الشجرة الضخمة فائدة جزئية، وغاية تافهة وثمرة قليلة، علماً أنه ينفق لإنشائها وإثمارها الكثير!..
Onuncu Söz’de işaret edildiği gibi bir sâni’-i hakîm ve gayet hikmetli bir usta, bir sarayın her bir taşında yüzer hikmeti hassasiyetle takip etse, sonra o saraya dam yapmayıp boşu boşuna harap olmasıyla takip ettiği hadsiz hikmetleri zayi etmesini hiçbir zîşuur kabul etmediği ve bir hakîm-i mutlak, kemal-i hikmetinden bir dirhem kadar bir çekirdekten yüzer batman faydaları, gayeleri, hikmetleri dikkatle takip ettiği halde; dağ gibi koca ağaca bir dirhem kadar bir tek fayda, bir tek küçük gaye, bir tek meyve vermek için o koca ağacın pek çok masarifini yapmakla, kendi hikmetine bütün bütün zıt ve muhalif olarak müsrifane bir sefahet irtikâb etmesi hiçbir cihetle imkânı olmadığı gibi; aynen öyle de bu kâinat sarayının her bir mevcudatına yüzer hikmet takan ve yüzer vazife ile teçhiz eden, hattâ her bir ağaca meyveleri adedince hikmetler ve çiçekleri adedince vazifeler veren bir Sâni’-i Hakîm, kıyameti getirmemekle ve haşri yapmamakla, bütün hadd ü hesaba gelmeyen hikmetleri ve nihayetsiz vazifeleri manasız, abes, boş, faydasız zayi etmesi, o Kadîr-i Mutlak’ın kemal-i kudretine acz-i mutlak verdiği gibi; o Hakîm-i Mutlak’ın kemal-i hikmetine hadsiz abesiyet ve faydasızlığı ve o Rahîm-i Mutlak’ın cemal-i rahmetine nihayetsiz çirkinliği ve o Âdil-i Mutlak’ın kemal-i adaletine nihayetsiz zulmü vermek demektir. Âdeta kâinatta herkese görünen hikmet, rahmet, adaleti inkâr etmektir. Bu ise en acib bir muhaldir ki hadsiz bâtıl şeyler, içinde bulunur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، فكما لا يمكن أن يتصور هذا أو ذاك عاقلٌ قط، كذلك لا يمكن أن يتصور مَن له مسكةُ عقل أن يصدُر من الصانع الحكيم العبثُ والإسراف بعدم إتيان الآخرة وبعدم إقامته الحشر والقيامة بعد أن قلَّد كل موجود في قصر الكون هذا مئاتٍ من الحكم والمصالح وجهّزه بمئاتِ الوظائف -حتى إنه قلَّد كل شجرة حِكماً بعدد ثمارها ووظائفَ بعدد أزهارها- فلا يمكن أن يتوارد على خاطر عاقل أن يضيّع هذا الحكيمُ الجليل جميعَ هذه الحِكم والمقاصد وجميعَ هذه الوظائف بعدم إقامته القيامة والآخرة. إذ يعني هذا إسنادَ العجز التام إلى قدرة القدير المطلق، وتنسيبَ العبث والضياع إلى الحكمة البالغة للحكيم المطلق، وإرجاعَ القبح المطلق إلى جمال رحمة الرحيم المطلق، وإسنادَ الظلم المطلق إلى العدالة التامة للعادل المطلق، أي إنكارَ كل من الحكمة والرحمة والعدالة الظاهرة المشاهدة، إنكارَها كلياً من الوجود! وهذا من أعجب المحالات وأشدها سخفاً وأكثرها بطلاناً!.
Ehl-i dalalet gelsin, baksın; gireceği ve düşündüğü kendi kabri gibi kendi dalaletinde ne derece dehşetli bir zulmet, bir karanlık ve yılanların, akreplerin yuvası bir kuyu olduğunu görsün. Ve âhirete iman ise cennet gibi güzel ve nurani bir yol olduğunu bilsin, imana girsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فليأتِ أهل الضلالة، ولينظروا إلى ضلالتهم كيف أنها مظلمةٌ مليئة بالعقارب والحيات كقبورهم التي سيصيرون إليها! وليدركوا أن طريق الإيمان بالآخرة منوَّرٌ جميل كالجنة فليسلكوه ولينعَموا بالإيمان.
=== Beşinci Nokta ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşinci_Nokta"></span>
İki meseledir.
=== النقطة الخامسة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهي مسألتان:
==== Birinci Mesele: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Birinci_Mesele:"></span>
Sâni’-i Zülcelal, ism-i Hakîm’in muktezasıyla her şeyde en hafif sureti, en kısa yolu, en kolay tarzı, en faydalı şekli ehemmiyetle takip ettiği gösteriyor ki israf, abesiyet, faydasızlık fıtratta yoktur. İsraf ise ism-i Hakîm’in zıddı olduğu gibi iktisat, onun lâzımıdır ve düstur-u esasıdır.
==== المسألة الأولى: ====
</div>
 
إنَّ تعقبَ الصانع الجليل - بمقتضى اسم «الحكيم» لألطف صورة في كل شيء وأقصر طريق، وأسهل طراز، وأنفع شكل.. يدل دلالة واضحة على أن الفطرة لا إسراف فيها قط ولا عبث، فما من شيء إلّا وفيه نفعَه وجدواه، وإن الإسراف مثلما ينافي اسم «الحكيم» فالاقتصاد لازمُه ومقتضاه ودستوره الأساس.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">