İçeriğe atla

Otuzuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"نعم، مثلما يقتضي التجلي الأعظم لاسم «الحَكم والحكيم» -في أوسع مداه- الرسالة الأحمدية، فإن أغلب الأسماء الحسنى؛ «الله، الرحمن، الرحيم، الودود، المنعم، الكريم، الجميل، الرب» وأمثالَها، تستلزم الرسالة الأحمدية في أعظم تجلياتها وإحاطتها بالكون كله، اس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، إن كان تجهيزُ الجيش بأكمله بالمؤَن والعتاد بأمر صادر من قائد واحد، من مصدر واحد، سهلاً وبسيطاً كتجهيز جندي واحد، يكون صعباً بل ممتنعاً أن يكون كل جندي يتجهز من معامل متفرقة ويتلقى الأوامر من إدارات متعددة كثيرة، إذ عندئذٍ يحتاج كل جندي إلى معامل ب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("نعم، مثلما يقتضي التجلي الأعظم لاسم «الحَكم والحكيم» -في أوسع مداه- الرسالة الأحمدية، فإن أغلب الأسماء الحسنى؛ «الله، الرحمن، الرحيم، الودود، المنعم، الكريم، الجميل، الرب» وأمثالَها، تستلزم الرسالة الأحمدية في أعظم تجلياتها وإحاطتها بالكون كله، اس..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
337. satır: 337. satır:
فمثلاً: إن الذي انتسب إلى قائد عظيم واستند إليه بصفة الجندية، يصبح له هذا الانتساب والاستناد بمثابة قوةٍ ممدّة لا تنفد، فلا يضطر إلى حمل ذخيرته وعتاده معه، لذا قد يُقدِم على أسر قائد جيش العدو المغلوب مع آلافٍ ممن معه، بينما السائب الذي لم ينخرط في الجندية، مضطرٌ إلى حمل ذخيرته وعتاده معه، ومهما بلغ من الشجاعة فلا يستطيع أن يقاوم بتلك القوة إلّا بضعةَ أفراد من العدو، وقد لا يثبت أمامهم إلّا لفترة قليلة.
فمثلاً: إن الذي انتسب إلى قائد عظيم واستند إليه بصفة الجندية، يصبح له هذا الانتساب والاستناد بمثابة قوةٍ ممدّة لا تنفد، فلا يضطر إلى حمل ذخيرته وعتاده معه، لذا قد يُقدِم على أسر قائد جيش العدو المغلوب مع آلافٍ ممن معه، بينما السائب الذي لم ينخرط في الجندية، مضطرٌ إلى حمل ذخيرته وعتاده معه، ومهما بلغ من الشجاعة فلا يستطيع أن يقاوم بتلك القوة إلّا بضعةَ أفراد من العدو، وقد لا يثبت أمامهم إلّا لفترة قليلة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هنا نرى أن قوة الاستناد والانتساب -التي في الفردية والوحدانية- تجعل النملة الصغيرة تقدم على إهلاك فرعون عنيد، وتجعل البعوضة الرقيقة تجهز على نمرود طاغية، وتجعل الميكروب البسيط يدمر باغياً أثيماً.. كما تمدّ البذرة الصغيرة لتحمِل على ظهرها شجرة صنوبر باسقة شاهقة.. كل ذلك باسم ذلك الانتساب وبسر ذلك الاستناد.
Demek vahdette, ferdiyette bir karınca bir Firavun’u, bir sinek bir Nemrut’u, bir mikrop bir cebbarı o intisap kuvvetiyle mağlup edebildiği gibi nohut tanesi küçüklüğünde bir çekirdek dahi dağ gibi heybetli bir çam ağacını omuzunda taşıyabilir. Evet, nasıl ki bir kumandan-ı a’zam, bir neferin imdadına bir orduyu gönderebilir haysiyetiyle ve o neferin arkasında bir orduyu tahşid edebildiği cihetiyle o nefer, bir ordu kendisinin arkasında manen bulunuyor gibi bir kuvvet-i maneviye ile pek büyük işlere, kumandanı namına mazhar olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن قائداً عظيماً شهماً يستطيع أن يستنفر جميعَ جنوده ويحشّدهم لإنقاذ جندي واحد وإمداده، والجندي بدوره يستشعر كأن جيشاً جراراً يسنده ويمدّه بقوة معنوية عالية حتى تمكّنه من أن ينهض بأعمال جسام باسم القائد.
Öyle de Sultan-ı Ezelî, Ferd ve Ehad olduğundan –hiçbir cihetle ihtiyaç yok, eğer faraza ihtiyaç olsa– her şeyin imdadına bütün eşyayı gönderir ve her bir şeyin arkasına kâinat ordusunu tahşid eder ve her bir şey kâinat kadar bir kuvvete dayanır ve her bir şeye karşı bütün eşya –faraza eğer ihtiyaç olsa– o Kumandan-ı Ferd’in kuvveti hükmüne geçebilir. Eğer ferdiyet olmazsa her bir şey bütün bu kuvveti kaybeder, hiç hükmüne sukut eder; neticeleri dahi hiçe iner.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالله سبحانه وتعالى (وله المثل الأعلى) لأنه فرد واحد أحد، فلا حاجة في أية جهة إلى أحد غيره، وإذا افترضت الحاجة في جهة ما، فإنه يستنفر الموجودات كلها لإمداد ذلك الشيء وإسناده، فيحشر سبحانه الكون كله لأجله.
İşte gözümüzle her vakit müşahede ettiğimiz bu çok hârika eserlerin gayet küçük ehemmiyetsiz şeylerden tezahürü, bilbedahe ferdiyet ve ehadiyeti gösteriyor. Yoksa her şeyin neticesi, meyvesi, eseri; o şeyin maddesi ve kuvveti gibi küçülerek hiçe inecekti. Ve gözümüz önündeki gayet kıymettar şeylerin gayet derecede ucuzluğu ve nihayet derecede mebzuliyeti hiç kalmayacaktı. Şimdi kırk para ile alacağımız bir kavunu, bir narı kırk bin lira ile de yiyemezdik.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا يستند كلُّ شيء إلى قوة عظيمة هائلة تملك مقاليد الكون بأسره.. وهكذا يستمد كلُّ شيء في الوجود قوتَه من تلك القوة الإلهية العظيمة المطلقة.. من ذلك «الفرد الأحد» جلّ وعلا.
Evet, dünyadaki bütün suhulet, bütün ucuzluk, bütün mebzuliyet vahdetten gelir ve ferdiyete şehadet eder.
 
</div>
فلولا «الفردية».. لفقَد كل شيء هذه القوة الجبارة، ولسقط إلى العدم وتلاشت نتائجُه.
 
فما تراه من ظهور نتائج عظيمة هائلة من أشياء بسيطة تافهة، ترشدنا بالبداهة إلى الفردية والأحدية. ولولاها لبقيت نتائجُ كلِّ شيء وثمارُه منحصرةً في قوته ومادته الضئيلة، وتصغر عندئذٍ النتائجُ بل تزول. ألا ترى الأشياء الثمينة النفيسة كالفواكه والخضر وغيرها مبذولة ومتوافرة أمامنا. ما ذلك إلّا بسر الوحدانية والانتساب وحشر جميع القوى، فلولا «الفردية» لما كنا نحصل بآلاف الدراهم ما نحصله اليوم من بطيخ أو رمان بدراهم معدودة.
 
فكل ما نشاهده من بساطة الأمور والأشياء وسهولتها ورخصها وتوفرها إنما هي من نتائج الوحدانية وتشهد بالفردية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">