İçeriğe atla

İKİNCİ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"== المسألة الأولى ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("يخبرنا التاريخ بأسفٍ بالغ أنه لمّا انجذب الأعاجم بجاذبة سلطنة العرب فَسَد بالاختلاط مَلَكةُ الكلام المُضَري، التي هي أساسُ بلاغة القرآن؛ إذ لما تعاطى الأعاجمُ والدُخلاء صنعةَ البلاغة العربية حوّلوا الذوقَ البلاغي من مجراه الطبيعي للفكر، وهو نظمُ ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("== المسألة الأولى ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
17. satır: 17. satır:
يخبرنا التاريخ بأسفٍ بالغ أنه لمّا انجذب الأعاجم بجاذبة سلطنة العرب فَسَد بالاختلاط مَلَكةُ الكلام المُضَري، التي هي أساسُ بلاغة القرآن؛ إذ لما تعاطى الأعاجمُ والدُخلاء صنعةَ البلاغة العربية حوّلوا الذوقَ البلاغي من مجراه الطبيعي للفكر، وهو نظمُ المعاني، إلى صنعة اللفظ.
يخبرنا التاريخ بأسفٍ بالغ أنه لمّا انجذب الأعاجم بجاذبة سلطنة العرب فَسَد بالاختلاط مَلَكةُ الكلام المُضَري، التي هي أساسُ بلاغة القرآن؛ إذ لما تعاطى الأعاجمُ والدُخلاء صنعةَ البلاغة العربية حوّلوا الذوقَ البلاغي من مجراه الطبيعي للفكر، وهو نظمُ المعاني، إلى صنعة اللفظ.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وذلك أن المجرى الطبيعي لأنهار الأفكار والمشاعر والأحاسيس إنما هو نظم المعاني.. ونظمُ المعاني هو الذي يشيَّد بقوانين المنطق.. وأسلوبُ المنطق متوجّهٌ إلى الحقائق المتسلسلة.. والفكرُ الواصل إلى الحقائق هو الذي ينفُذ في دقائق الماهيات ونِسَبها.. ودقائقُ الماهيات ونِسبُها هي الروابط للنظام الأكمل في العالم.. والنظامُ الأكمل هو المندمِج فيه الحسنُ المجرد الذي هو منبع كل حسن.. والحسن المجردُ هو روضةُ أزاهيرِ البلاغة التي تسمى لطائفَ ومزايا.. وتلك الجنةُ المزهرة ودقائق الماهيات ونسبها هي التي تَجول فيها بلابلُ عاشقةٌ للأزاهير المسماة بالشعراء والبلغاء وعشاقِ الفطرة.. ونغماتُ تلك البلابل يمدّها صدىً روحاني هو نظم المعاني.
Efkâr ve hissiyatın mecra-yı tabiîsi nazm-ı maânîdir. Nazm-ı maânî ise mantıkla müşeyyeddir. Mantığın üslubu ise müteselsil olan hakaike müteveccihtir. Hakaike giren fikirler ise karşısında olan dekaik-ı mahiyatta nâfizdirler. Dekaik-ı mahiyat ise âlemin nizam-ı ekmeline mümid ve müstemiddirler. Nizam-ı ekmelde her bir hüsnün menbaı olan hüsn-ü mücerred mündemicdir. Hüsn-ü mücerred ise mezaya ve letaif denilen belâgat çiçeklerinin bostanıdır. Çiçeklerin bostanı, cinan-ı hilkatte cilveger olan ezhara perestiş eden ve şair denilen bülbüllerin nağamatıdır. Bülbüllerin nağamatına aheng-i ruhanî veren ise nazm-ı maânîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">