İçeriğe atla

İKİNCİ MAKALE/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فانظر إلى كلام الرحمن الذي علم القرآن. فبأي آيات ربك لا تتجلى هذه الحقيقة؟ فويل حينئذٍ للظاهريين الذين يحملون ما لا يفهمون على التكرار." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وذلك: أن الذي يعطي الكلام عظمة وَسعةً هو: أن المقاصد القادمة من أبعد هدف وأعلاه -وهو مقصد المقاصد- يرتبط بعضها ببعض، ويكمل أحدها نقصان الآخر، ويؤدي الواحدُ منها حق جاره، حتى كأن وَضْعَ هذا في موضعه يمكّن الآخر في مكانه، ويقرّ الآخر في مستقره.. وهكذا كلٌّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فانظر إلى كلام الرحمن الذي علم القرآن. فبأي آيات ربك لا تتجلى هذه الحقيقة؟ فويل حينئذٍ للظاهريين الذين يحملون ما لا يفهمون على التكرار." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
328. satır: 328. satır:
وذلك: أن الذي يعطي الكلام عظمة وَسعةً هو: أن المقاصد القادمة من أبعد هدف وأعلاه -وهو مقصد المقاصد- يرتبط بعضها ببعض، ويكمل أحدها نقصان الآخر، ويؤدي الواحدُ منها حق جاره، حتى كأن وَضْعَ هذا في موضعه يمكّن الآخر في مكانه، ويقرّ الآخر في مستقره.. وهكذا كلٌّ يأخذ محله الملائم له؛ فتنصب تلك المقاصد في قَصْر الكلام المشيد بملاحظةِ نِسَب يمين هذا وشماله وكل جهاته، وكأن المتكلم استعار عقولاً إلى عقله للتعاون، وغدا كلُّ مقصد من تلك المقاصد جزءاً تشترك فيه التصاوير المتداخلة، بمثل ما إذا وَضع رسام نقطةً سوداء في صور متداخلة، فإنها تكون عين هذا ومنخر ذاك وفم هذا وشامة ذلك.. وهكذا ففي الكلام الرفيع نقاط أمثال هذه ..
وذلك: أن الذي يعطي الكلام عظمة وَسعةً هو: أن المقاصد القادمة من أبعد هدف وأعلاه -وهو مقصد المقاصد- يرتبط بعضها ببعض، ويكمل أحدها نقصان الآخر، ويؤدي الواحدُ منها حق جاره، حتى كأن وَضْعَ هذا في موضعه يمكّن الآخر في مكانه، ويقرّ الآخر في مستقره.. وهكذا كلٌّ يأخذ محله الملائم له؛ فتنصب تلك المقاصد في قَصْر الكلام المشيد بملاحظةِ نِسَب يمين هذا وشماله وكل جهاته، وكأن المتكلم استعار عقولاً إلى عقله للتعاون، وغدا كلُّ مقصد من تلك المقاصد جزءاً تشترك فيه التصاوير المتداخلة، بمثل ما إذا وَضع رسام نقطةً سوداء في صور متداخلة، فإنها تكون عين هذا ومنخر ذاك وفم هذا وشامة ذلك.. وهكذا ففي الكلام الرفيع نقاط أمثال هذه ..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
النقطة الثانية:
'''İkinci Nokta:''' Kıyas-ı mürekkeb ve müteşaab sırrıyla metalib tenasül edip teselsül etmektir. Güya mütekellim, o metalibin beka ve tenasülünün bir tarih-i tabiîsine işaret eder. Mesela, âlem güzeldir. Demek sâni’i, hakîmdir. Abes yaratmaz, israf etmez, istidadatı mühmel bırakmaz. Demek intizamı daima tekmil edecek. Ciğer-şikâf ve tahammülsûz ve emel öldürücü, bütün kemalâtı zîr ü zeber eden hicran-ı ebedî olan ademi, insana musallat etmez. Demek saadet-i ebediye olacaktır. Üçüncü Makale’nin ikinci şehadetinin mukaddimesinde nübüvvet-i mutlakanın mebhasında insanın hayvandan üçüncü cihet-i farkı, buna iyi bir misaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن المطالب تتسلسل وتتناسل بسر القياس المركب المتشعب حتى كأن المتكلم يشير إلى شجرة النَسبِ لبقاء المطالب وتناسلها.
'''Üçüncü Nokta:''' Netice-i vâhideyi tenatüc eden usûl-ü müteaddideyi cem’ ve zikretmektir. Zira her bir aslın yüksek netice ile kasden ve bizzat irtibatı olmaz ise lâekall bir derece ihtizaza ve inkişafa getirir. Güya usûl denilen mezâhir ve âyinelerin ihtilafıyla ve netice ve mütecellinin vahdetiyle maksadın tecerrüdüne ve ulviyetine ve hayat-ı âlem denilen deveran-ı umumî tesmiye olunan hayat-ı külliye ile yâd edilen hakikatiyle kelâmın kuvve-i hayatiyesinin ittisaline işarettir. Üçüncü Makale’nin âhirindeki Üçüncü Maksat’ta olan Birinci Maksat buna bir derece misaldir. Hem de Üçüncü Makale’de Dördüncü Mesele ve Meslek’ten olan işaret ve irşad ve tenbih ve muhakeme buna misaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: العالَم جميل، فصانعه إذاً حكيم، لا يخلق عبثاً، ولا يسرف في شيء، ولا يهمل الاستعداداتِ والقابليات، أي سيكمّل الانتظامَ دوماً. أي لا يسلط على الإنسان الهجرانَ الأبدي والعدمَ الذي يمحي الكمالات ويقتل الأمل.. فلا بد إذاً من سعادة أبدية.
فَان۟ظُر۟ اِلٰى كَلَامِ الرَّح۟مٰنِ الَّذٖى عَلَّمَ ال۟قُر۟اٰنَ فَبِاَىِّ اٰيَاتِ رَبِّكَ
 
لَا تَتَجَلّٰى هٰذِهِ ال۟حَقٖيقَةُ فَوَي۟لٌ حٖينَئِذٍ لِلظَّاهِرِيّٖينَ الَّذٖينَ يَح۟مِلُونَ
وأفضل مثال لهذا: الجهة الثالثة من الفرق بين الإنسان والحيوان من مباحث النبوة في مقدمة الشهادة الثانية من المقالة الثالثة.
مَا لَا يَف۟هَمُونَ عَلَى التَّك۟رَارِ
 
</div>
النقطة الثالثة:
 
إن الذي يجعل النتيجة الواحدة تولِد نتائج متعاقبة هو: جمع الأصول المتعددة وذكرها، لأن لكل أصل من الأصول، إن لم يكن له ارتباط بالذات وقصدٌ بالنتيجة الرفيعة، ففي الأقل يهزها ويكشفها إلى حد ما. فكأن الكلام يشير بتباين الأصول -التي هي مظاهر ومرايا- وبوحدة النتيجة والمتجلّي، إلى تجرد المقصد وسموّه، واتصال قوته الحياتية بحقيقة الحياة الكلية، حياةِ العالم المسماة بالدوران العمومي.
 
فالمقصد الأول من المقاصد الثلاثة التي في ختام المقالة الثالثة مثال لهذا؛ وكذلك الإشارة والإرشاد والتنبيه ومسلك المحاكمة العقلية التي في المسالة الرابعة من المقالة الثالثة مثال جيد لهذا أيضاً..
 
فانظر إلى كلام الرحمن الذي علم القرآن. فبأي آيات ربك لا تتجلى هذه الحقيقة؟ فويل حينئذٍ للظاهريين الذين يحملون ما لا يفهمون على التكرار.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">