68.380
düzenleme
("﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("وهكذا فإن «رسائل النور» تبين العواقب الوخيمة الأليمة التي تترتب على الكفر والضلال في هذه الدنيا، في معظم الموازنات التي تعقدها، فتنفِّر أشدَّ الناس اتباعاً لهواهم وأكثرهم تعنّتاً وعناداً، من الخوض في متعهم المحرّمة وسفاهتهم المشؤومة، وتدفع بالعقلا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
89. satır: | 89. satır: | ||
ولعل هذا السرّ هو الذي جعلها لا تُغلَب ولا تنهزم منذ خمسة وعشرين عاماً، في وجه أشد الحملات شراسة، بل كانت هي الغالبة على الدوام. | ولعل هذا السرّ هو الذي جعلها لا تُغلَب ولا تنهزم منذ خمسة وعشرين عاماً، في وجه أشد الحملات شراسة، بل كانت هي الغالبة على الدوام. | ||
نعم، إن موازنات الكفر والإيمان، ومقايسات الهداية والضلال التي تشتمل عليها «رسائل النور»، تُثبت بالمشاهدة هذه الحقيقةَ المذكورة. فالذي يطالع براهينَ ولمعاتِ «الكلمة الثانية والعشرين» -بمقامَيْها- مثلاً، أو يجيل النظر في الموقف الأول من «الكلمة الثانية والثلاثين»، أو يقرأ نوافذ «المكتوب الثالث والثلاثين»، أو يتصفّح الحجج الإحدى عشرة من مجموعة «عصا موسى»، وإذا ما قاس سائر الموازنات والمقايسات الأخرى على ما ذكرناه، يدرك جيداً: أن حقائق القرآن المتجلية في «رسائل النور» هي التي تستطيع قطع دابر الإلحاد وعناد أهل الضلال المتمرد في زماننا هذا واستئصالَ شأفتهما. | |||
وكما قد تتجمع الشذرات التي تميط اللثام عن وجه مُعَمَّيَات حقائق خلق العالم وأهم دقائق أسرار الدين في مجموعة «أسرار قرآنية (الطلاسم)» فأملي بالله عظيم أن تتجمّع كذلك تلك الأجزاءُ المتناثرة التي تُثبت -بالأدلة والبراهين- أن أهل الضلالة يعيشون في جهنم في هذه الدنيا وأن أهل الهداية يذوقون لذائذ الجنة في هذه الدنيا أيضاً.. وأن الإيمان بذرة معنوية من بذور الجنة، والكفر نواة من نوى زقّوم جهنم. وآمُلُ أن تجتمع تلك الأجزاء من «رسائل النور» في مجموعة موجزة وتنشر بعون الله وتوفيقه. | |||
'''سعيد النورسي''' | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme