İçeriğe atla

Hutbe-i Şamiye/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ولمعالجة هذه الأمراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبستُه من فيض صيدلية القرآن الحكيم -الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية- أبيّنها بست كلمات، إذ لا أعرف أسلوباً للمعالجة سواها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("خامساً: سريان الاستبداد سريانَ الأمراض المُعدية المتنوعة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ولمعالجة هذه الأمراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبستُه من فيض صيدلية القرآن الحكيم -الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية- أبيّنها بست كلمات، إذ لا أعرف أسلوباً للمعالجة سواها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
130. satır: 130. satır:
ولمعالجة هذه الأمراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبستُه من فيض صيدلية القرآن الحكيم -الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية- أبيّنها بست كلمات، إذ لا أعرف أسلوباً للمعالجة سواها.
ولمعالجة هذه الأمراض الستة الفتّاكة، أبيّن ما اقتبستُه من فيض صيدلية القرآن الحكيم -الذي هو بمثابة كلية الطب في حياتنا الاجتماعية- أبيّنها بست كلمات، إذ لا أعرف أسلوباً للمعالجة سواها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الكلمة الأولى: «الأمل»
'''BİRİNCİ KELİME:''' “El-emel”. Yani rahmet-i İlahiyeden kuvvetli ümit beslemek. Evet, ben kendi hesabıma aldığım dersime binaen: Ey İslâm cemaati! Müjde veriyorum ki: Şimdiki âlem-i İslâm’ın saadet-i dünyeviyesi, bâhusus Osmanlıların saadeti ve bilhassa İslâm’ın terakkisi onların intibahıyla olan Arab’ın saadetinin fecr-i sadıkının emareleri inkişafa başlıyor ve saadet güneşinin de çıkması yakınlaşmış. Yeisin burnunun rağmına olarak '''(Hâşiye'''<ref>'''Hâşiye:''' Eski Said, hiss-i kable’l-vuku ile 1371’de –başta Arap devletleri– âlem-i İslâm’ın ecnebi esaretinden ve istibdadından kurtulup İslâmî devletler teşkil edeceklerini kırk beş sene evvel haber vermiş. İki harb-i umumî ve otuz kırk sene istibdad-ı mutlakı düşünmemiş. 1370’te olan vaziyeti 1327’de olacak gibi müjde vermiş, tehirinin sebebini nazara almamış.</ref>''')''' ben dünyaya işittirecek derecede kanaat-i kat’iyemle derim:
 
</div>
أي: شدة الاعتماد على الرحمة الإلهية والثقة بها.
 
نعم، إنه بناءً على ما تعلمته من دروس الحياة، يسرّني أن أزفّ إليكم البشرى يا معشر المسلمين، بأنه قد أَزِفَ بزوغُ أمارات الفجر الصادق ودنا شروقُ شمس سعادة عالم الإسلام الدنيوية وبخاصة سعادة العثمانيين، ولاسيما سعادة العرب الذين يتوقّف تقدمُ العالم الإسلامي ورقيُّه على تيقظهم وانتباههم، فإنني أعلن بقوة وجزم، بحيث أُسمِعُ الدنيا كلها وأنفُ اليأس والقنوط راغم: (<ref>لقد أخبر «سعيد القديم» بإحساس مسبق منذ خمسة وأربعين عاماً بأن العالم الإسلامي -وفي مقدمته الدول العربية- سينجو من سيطرة الأجانب وتحكّمهم، وسيشكلون دولاً إسلامية سنة١٣٧١. ولم يفكر آنذاك في الحربين العالميتين ولا في الاستبداد المطلق الذي دام ما يقارب أربعين عاماً، فبشّر بما كان سنة ١٣٧١ وكأنه ١٣٢٧ دون أن يأخذ سبب التأخير بنظر الاعتبار. (المؤلف).</ref>)


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">