40.857
düzenleme
("أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
(Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
(Bir diğer kullanıcıdan 13 ara revizyon gösterilmiyor) | |||
1. satır: | 1. satır: | ||
<languages/> | <languages/> | ||
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ | ||
53. satır: | 51. satır: | ||
أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي: | أمَّا مَا تُعطِيه حكمةُ الفلسَفةِ وحكمةُ القرآنِ من تربِيةٍ للمُجتَمعِ الإنسانيِّ فهي: | ||
إنَّ حِكمةَ الفلسفةِ ترَى «القُوَّةَ» نقطةَ الاستِنادِ في الحياةِ الاجتِماعيَّةِ، وتَهدُفُ إلى «المنفَعةِ» في كلِّ شيءٍ، وتتَّخِذُ «الصِّراعَ» دُستورًا للحياةِ، وتَلتزِمُ «بالعُنصُريَّةِ والقَوميَّةِ السلبيَّةِ» رابِطةً للجماعاتِ؛ أمَّا ثمراتُها فهي إشباعُ رغباتِ الأهواءِ والميولِ النفْسِيَّةِ وتزييد الحاجات البشرية. | |||
ومِنَ المعلومِ أنَّ شَأنَ «القُوَّةِ» هو «الاعتِداءُ».. وشأنَ «المنفَعةِ» هو «التزاحُمُ»، إذ لا تفِي لتَغطِيةِ حاجاتِ الجميع وتَلبيةِ رَغَباتِهم.. وشأنَ «الصِّراعِ» هو «النِّـزاعُ والجِدالُ».. وشأنَ «العُنصُريَّةِ» هو «الاعتِداءُ»، إذ تَكبُرُ بابتِلاعِ غيرِها وتَتَوسَّعُ على حسابِ العَناصِرِ الأُخرَى. | |||
ومِن هنا تَلمَسُ لِمَ سُلِبتْ سَعادةُ البشريَّةِ، من جَرَّاءِ اللَّهاثِ وراءَ هذه الحِكمةِ. | |||
أمَّا حِكمَةُ القرآنِ الكريمِ، فهيَ تَقبَلُ «الحقَّ» نُقطةَ استِنادٍ في الحياةِ الاجتِماعيَّةِ، بدَلا من «القُوَّةِ».. وتَجعَلُ «رِضَى الله سبحانَه» ونيلَ الفضائلِ هو الغايةُ، بدَلا من «المنفعةِ».. وتتَّخِذُ دستورَ «التعاوُنِ» أساسًا في الحياةِ، بدَلا من دُستورِ «الصِّراعِ».. وتَلتزِمُ برابطةِ «الدِّينِ» والصِّنفِ (<ref> | |||
المقصودُ: الارتِباطُ الموجُودُ ضمنَ الصِّنفِ الواحِدِ منَ الناسِ المنسَجمِينَ في المُيولِ والأفكارِ والأذواقِ والطبائِع كأربابِ الحِرَفِ والِمهَنِ. | |||
</ | </ref>) والوطنِ لربطِ فئاتِ الجماعاتِ بدَلا من العُنصريَّةِ والقومِيَّةِ السَّلْبيَّةِ.. وتجعلُ غاياتِها الحدَّ من تجاوزِ النفسِ الأمّارةِ، ودَفعَ الرُّوحِ إلى مَعالِي الأمورِ، وإشباعَ مَشاعِرِها السَّاميَةِ لسَوْقِ الإنسانِ نحوَ الكمالِ والمُثُل الإنسانيّةِ. | ||
إنَّ شأنَ «الحقِّ» هو «الاتِّفاقُ».. وشأنَ «الفضيلةِ» هو «التَّسانُدُ».. وشأنَ دستورِ «التعاوُنِ» هو «إغاثَةُ كلٍّ للآخَرِ».. وشأنَ «الدِّينِ» هو «الأُخوَّةُ والتكاتُفُ».. وشأنَ «إلجامِ النفسِ» وكَبحِ جِماحِها وإطلاقِ الرُّوحِ وحثِّها نحوَ الكمالِ هو «سَعادةُ الدارَيْنِ». | |||
< | <span id="Dördüncü_Esas"></span> | ||
== | == الأساس الرابع == | ||
إذا أرَدتَ أنْ تفهَمَ كيفَ يَسمُو القرآنُ على سائِرِ الكلماتِ الإلهيَّةِ وتَعرِفَ مدَى تَفوُّقِه على جميعِ الكلامِ، فانظُرْ وتأمَّلْ في هذَينِ المثالَينِ: | |||
المثالُ الأوّلُ: إنَّ للسُّلطانِ نَوعَينِ من المكالمةِ، وطِرازَيْنِ من الخطابِ والكلامِ: | |||
الأوّلُ: مكالمةٌ خاصّةٌ بوَساطَةِ هاتِفٍ خاصٍّ مع أحدِ رَعاياه من العوامِّ، في أمرٍ جُزئيٍّ يَعودُ إلى حاجةٍ خاصّةٍ به. | |||
والآخَرُ: مكالمةٌ باسمِ السَّلطَنةِ العُظمَى، وبعُنوانِ الخلافةِ الكبرَى وبِعزَّةِ الحاكِميَّةِ العامّةِ، بقَصدِ نَشرِ أوامرِه السُّلطانيّةِ في الآفاقِ، فهيَ مُكالمةٌ يُجرِيها مع أحَدِ مَبعوثِيهِ أو معَ أحَدِ كبارِ مُوَظَّفيه.. فهي مكالمةٌ بأمرٍ عظيمٍ يَهُمُّ الجميعَ. | |||
المثال الثاني: رَجلٌ يُمسِكُ مِرآةً تجاهَ الشمسِ، فالمرآةُ تَلتقِطُ -حَسَبَ سَعتِها- نورا وضِياءً يحمِلُ الألوانَ السَّبعةَ في الشمسِ؛ فيكونُ الرّجلُ ذا عَلاقةٍ مع الشمسِ بنسبةِ تلك المرآةِ، ويُمكنُه أنْ يستَفيدَ منها فيما إذا وَجّهَها إلى غُرفَتِه المظلمةِ، أو إلى مَشتَلِه الخاصِّ الصغيرِ المَسقُوفِ، بَيْدَ أنَّ استِفادتَه من الضوءِ تَنحصِرُ بمقدارِ قابِليّةِ المرآةِ على ما تَعكِسُه من نورِ الشمسِ وليسَتْ بمقدارِ عِظَمِ الشّمسِ. | |||
بينما رَجلٌ آخَرُ يترُكُ المرآةَ، ويُجابِهُ الشمسَ مُباشرةً، ويُشاهِدُ هَيبتَها ويُدرِكُ عَظمتَها، ثم يَصعَدُ على جبلٍ عالٍ جدا ويَنظُرُ إلى شَعشَعةِ سُلطانِها الواسِعِ المهيبِ، ويُقابِلُها بالذّاتِ دُونَ حِجابٍ ثم يَرجِعُ ويَفتَحُ من بيتِه الصغيرِ ومن مَشْتَلِه المسقُوفِ الخاصِّ نَوافِذَ واسِعةً نحوَ الشمسِ، واجِدًا سبلا إلى الشّمسِ التي هي في أعالي السّماءِ ثم يُجرِي حِوارًا مع الضِّياءِ الدائِمِ للشّمسِ الحقيقيّةِ؛ فيُناجِي الشمسَ بلسانِ حالِه ويُحاوِرُها بهذه المحاوَرةِ المُكلَّلَةِ بالشُّـكْرِ والامتِنانِ فيقولُ: «إيهِ يا شَمسُ.. يا من تَربَّعتِ على عَرشِ جَمالِ العالَمِ.. يا لطيفةَ السماءِ وزَهراءَها.. يا من أضْفَيتِ على الأرضِ بهجةً ونورا، ومنَحتِ الأزهارَ ابتِسامَةً وسُرورًا، فَلقَدْ منَحتِ الدِّفءَ والنورَ معًا لِبَيتِي ومَشْتلي الصغيرِ كما وَهَبتِ للعالَمِ أجمعَ الدِّفْءَ والنُّورَ». | |||
بينَما صاحبُ المرآةِ السابقُ لا يستطيعُ أن يُناجِيَ الشمسَ ويُحاوِرَها بهذا الأسلوبِ، إذ إنَّ آثارَ ضوءِ الشمسِ مُحدَّدَةٌ بحدودِ المرآةِ وقيودِها، وهي محصُورةٌ بحسَبِ قابليّةِ تلكَ المرآةِ واستِيعابِها للضوءِ. | |||
وَبَعْدُ.. فانظُر من خلالِ مِنظار هذَينِ المثالَينِ إلى القرآنِ الكريم لتُشاهِدَ إعجازَه، وتُدرِكَ قدسيّتَه وسُموَّه. | |||
أجَل، إنَّ القرآنَ الكريمَ يقولُ: ﴿ وَلَوْ اَنَّ مَا فِي الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِه۪ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللّٰهِۜ اِنَّ اللّٰهَ عَز۪يزٌ حَك۪يمٌ ﴾ (لقمان:27). | |||
وهكذا فإنَّ مَنْحَ القرآنِ الكريم أعلَى مقامٍ من بينِ الكلماتِ جَميعًا، تلك الكلماتِ التي لا تَحدُّها حدودٌ، مردُّه أنَّ القرآنَ قد نزلَ من الاسمِ الأعظمِ ومن أعظَمِ مرتبةٍ من مراتِبِ كلِّ اسمٍ من الأسماءِ الحسنَى، فهو كلامُ اللهِ، بوَصفِه ربَّ العالمَينَ، وهو أمرُه بوَصفِه إلهَ الموجُوداتِ، وهو خِطابُه بوَصْفِه خالقِ السماواتِ والأرضِ، وهو مكالَمةٌ سامِيةٌ بصفةِ الربوبِيّةِ المطلَقةِ، وهوَ خِطابُه الأزَليُّ باسمِ السَّلطنةِ الإلهيّةِ العُظمَى؛ وهو سِجلُّ الالتِفاتِ والتكريمِ الرحمانيِّ نابعٌ من رَحمتِه الواسِعةِ المحيطةِ بكلِّ شيءٍ؛ وهو مجمُوعةُ رسائلَ ربانيّةٍ تُبيّنُ عظمةَ الألوهِيّةِ، إذ في بداياتِ بعضِها رُموزٌ وشِفراتٌ؛ وهو الكتابُ المقدَّسُ الذي يَنثرُ الحكمةَ، نازِلٌ من مُحيطِ الاسمِ الأعظَمِ يَنظرُ إلى ما أحاطَ به العرشُ الأعظمُ.. | |||
ولأجلِ هذه الأسرارِ أُطلِقَ على القرآنِ الكريمِ ما هو أهلُه ولائقٌ به اسمُ «كلامُ اللهِ». | |||
أمّا سائرُ الكلماتِ الإلهيّةِ: فإنَّ قسمًا منها كلامٌ نابعٌ باعتبارٍ خاصٍّ، وبعُنوانٍ جُزئيٍّ، وبتَجلٍّ جزئيٍّ لاسمٍ خُصوصِيٍّ، وبربوبِيّةٍ خاصّةٍ، وسُلطانٍ خاصٍّ، ورَحمةٍ خصوصيّةٍ.. فدرَجاتُ هذه الكلماتِ مُختلِفةٌ متفاوِتةٌ من حيثُ الخصوصيَّةُ والكلِّيةُ، فأكثرُ الإلهاماتِ من هذا القِسمِ إلّا أنَّ درَجاتِها متَفاوتةٌ جدًا. | |||
فمثلا: إنَّ أبسَطهاَ وأكثرَهاَ جزئيّةً هي إلهامُ الحيواناتِ، ثم إلهامُ عوامِّ النّاسِ، ثم إلهامُ عوامِّ الملائِكةِ، ثم إلهامُ الأوْلياءِ، ثم إلهامُ كِبارِ الملائِكةِ. | |||
ومن هذا السّرِّ نرى أنَّ وَلِيًّا يُناجِي ربَّه بهاتفِ قلبِه - دونَ وَسَاطةٍ - يقولُ: «حدَّثنِي قلبِي عن ربِّي»، ولا يقولُ: «حدَّثنِي عن ربِّ العالمينَ».. أو نراه يقولُ: إنَّ قلبِي عرشٌ ومِرآةٌ عاكِسةٌ لتجلِّياتِ ربِّي؛ ولا يقولُ: عرشُ ربِّ العالمينَ؛ لأنّه يُمكِنُ أن ينالَ حَظا من الخطابِ الربانيِّ وفقَ استِعداداتِه وحسَبَ درجةِ قابلياتِه وبنِسبَة رَفعِ ما يقاربُ سبعينَ ألفَ حِجابٍ.(<ref> | |||
انظر: أبو يعلى، المسند 13/520؛ الطبراني، المعجم الأوسط 6/278، 8/382؛ الروياني، المسند 2/212؛ ابن أبي عاصم، السنة 2/367؛ الطبري، جامع البيان 16/95؛ الهيثمي، مجمع الزوائد 1/79. | |||
</ | </ref>) | ||
نعم، إنّه بمقدارِ عُلوِّ كلامِ السُّلطانِ الصّادِرِ من حيثُ السّلطنةُ العظمَى وسُموِّهِ على مكالمتِه الجزئِيّةِ مع أحدِ رَعاياه من العوامِّ، وبمقدارِ ما يفوقُ الاستِفادَةَ من فيضِ تجلِّي الضوءِ من الشّمسِ التي هي في السَّماءِ على استِفادَةِ فيضِها من المرآةِ، يُمكِنُ فَهمُ سُمُوِّ القرآنِ الكريمِ على جميعِ الكلامِ الإلهيِّ والكتُبِ السماويّةِ. | |||
فالكتبُ المقدّسَةُ والصُّحفُ السّماويّةُ تأتِي بالدرجةِ الثانيةِ بعدَ القرآنِ الكريمِ في العُلوِّ والسُّمُوِّ، كلٌّ له درَجتُه وتَفوُّقُه، كلٌّ له حَظُّهُ من ذلك السرِّ للتفوُّقِ. | |||
فلو اجتَمعَ جميعُ الكلامِ الطيِّبِ الجميلِ للإنسِ والجنِّ -الذي لم يَترشَّحْ عن القرآنِ الكريمِ- فإنّه لا يمكنُ أنْ يكونَ نظيرًا قطُّ للقرآنِ الكريمِ ولا يُمكنُ أن يَدنُوَ إلى أن يَكونَ مِثْلَهُ. | |||
وإذا كنتَ تُرِيدُ أن تفهَمَ شيئا من أنَّ القرآنَ الكريمَ قد نَـزلَ من الاسمِ الأعظمِ ومن المرتبة العُظمَى لكلِّ اسمٍ من الأسماءِ الحسنَى فتَدبَّر في «آيةِ الكُرسِيِّ» وكذا الآياتِ الكريمةِ التاليةِ وتَأمَّلْ في مَعانِيها الشامِلةِ العامّةِ السَّامِيةِ: | |||
﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ ﴾ (الأنعام:٥٩) | |||
﴿ قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ﴾ (آل عمران:٢٦) | |||
﴿ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَث۪يثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِاَمْرِه۪ ﴾ (الأعراف:٥٤) | |||
﴿ وَق۪يلَ يَٓا اَرْضُ ابْلَع۪ي مَٓاءَكِ وَيَا سَمَٓاءُ اَقْلِع۪ي ﴾ (هود:٤٤) | |||
﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ ف۪يهِنَّۜ ﴾ (الإسراء:٤٤) | |||
﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (لقمان:٢٨) | |||
﴿ اِنَّا عَرَضْنَا الْاَمَانَةَ عَلَى السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَالْجِبَالِ ﴾ (الأحزاب:٧٢) | |||
﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَٓاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ﴾ (الأنبياء:١٠٤) | |||
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِه۪ۗ وَالْاَرْضُ جَم۪يعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ﴾ (الزمر:٦٧) | |||
﴿ لَوْ اَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْاٰنَ عَلٰى جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ.. ﴾ (الحشر:٢١) | |||
وأمثالَها من الآيات الجليلة، | |||
ثم دققْ النظرَ في السور المبتدئة بـ«الحمد لله» و«تسبح..». لترى شعاعَ هذا السّر العظيمَ ثم انظرْ إلى السور المستهلة بـ«الم» و«ألر»، و«حم» لتفهم أهمية القرآن لدى ربّ العالمين. | |||
وإذا فهمت السر اللطيف لهذا الأساس الرابع، تستطيع أن تفهم: | |||
السر في أن أكثر الوحي النازل إلى الأنبياء إنما هو بوساطة ملك، أما الإلهام فبلا وساطة. | |||
وتفهم السر في أن أعظم ولي من الأولياء لا يبلغ أي نبي كان من الأنبياء. | |||
وتفهم السر الكامن في عظمة القرآن وعزته القدسية وعلو إعجازه.. | |||
وتفهم سر لزوم المعراج وحكمة ضرورته، أي تفهم السر في رحلته ﷺ إلى السّماوات العلا وإلى سدرة المنتهى حتى كان قاب قوسين أو أدنى ومن ثَّم مناجاتُه معه سبحانه، مع أنه جلّ جلاله ﴿ وَنَحْنُ اَقْرَبُ اِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَر۪يدِ ﴾ ثم عودته بطرف العين إلى مكانه. | |||
أجل، إن شقَّ القمر كما أنه معجزة لإثبات الرسالة، أظْهرتْ نبوّتَه إلى الجن والإنس. كذلك المعراج هو معجزة عبوديته ﷺ أظهرت محبوبيته إلى الأرواح والملائكة. | |||
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، كَمَا يلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَبِحُرْمَتِهِ آمِـينَ. | |||
------ | ------ | ||
<center> [[ | <center>⇐ [[On_Birinci_Söz/ar|الكلمة الحادية عشرة]] | [[Sözler/ar|الكلمات]] | [[On_Üçüncü_Söz/ar|الكلمة الثالثة عشرة]] ⇒</center> | ||
------ | ------ | ||
düzenleme