İçeriğe atla

On Altıncı Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

düzenleme özeti yok
("وهذه المعاني إنما تتجلى بعد الحج في صلاة العيد، بدرجات علوية وكلية ومتفاوتة، وكذا في صلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف وصلاة الجماعة. ومن هذا تظهر أهمية الشعائر الإسلامية حتى لو كانت من قبيل السنن النبوية." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
Değişiklik özeti yok
134. satır: 134. satır:
وهكذا فإن البلوغ إلى ظل أو شعاع من حقيقة الصلاة هذه، معنىً أو نيةً أو تصورا أو خيالا لهو نعمة عظمى وسعادة كبرى. ولأجل هذا يُردد ذكر «الله أكبر» في الحج بكثرة هائلة. لأن الحج؛ عبادة في مرتبة كلية لكل حاج بالأصالة.
وهكذا فإن البلوغ إلى ظل أو شعاع من حقيقة الصلاة هذه، معنىً أو نيةً أو تصورا أو خيالا لهو نعمة عظمى وسعادة كبرى. ولأجل هذا يُردد ذكر «الله أكبر» في الحج بكثرة هائلة. لأن الحج؛ عبادة في مرتبة كلية لكل حاج بالأصالة.


فالجندي البسيط يذهب إلى الحضور الملكي في يوم خاص -كالعيد- مثلما يذهب الفريق فينالُ لطفَ مليكه وكرمه. كذلك الحاج -مهما كان من العوام- فهو متوجِّه إلى ربه الجليل بعنوان رب العالمين، كالولي الذي قطع المراتب، فهو مشرّف بعبودية كلية، فلابدَّ أن المراتب الكلية للربوبية التي تفتح بمفتاح الحج، وآفاق عظمة الألوهية التي تشاهد بمنظار الحج، ودوائر العبودية التي تتوسع في قلب الحاج وخياله، كلما قام وأدّى مناسك الحج، ومراتب الكبرياء والعظمة وأفق التجليات التي تمنح حرارة الشوق، والإعجاب والانبهار، أمام عظمة الألوهية وهيبة الربوبية، لا يسكّن إلّا بـ«الله أكبر.. الله أكبر»! وبه يمكن أن يعلن عن المراتب المنكشفة المشهودة أو المتصورة.
فالجندي البسيط يذهب إلى الحضور الملكي في يوم خاص -كالعيد- مثلما يذهب الفريق فينالُ لطفَ مليكه وكرمه. كذلك الحاج -مهما كان من العوام- فهو متوجِّه إلى ربه الجليل بعنوان رب العالمين، كالولي الذي قطع المراتب، فهو مشرّف بعبودية كلية،


وهذه المعاني إنما تتجلى بعد الحج في صلاة العيد، بدرجات علوية وكلية ومتفاوتة، وكذا في صلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف وصلاة الجماعة.
وهذه المعاني إنما تتجلى بعد الحج في صلاة العيد، بدرجات علوية وكلية ومتفاوتة، وكذا في صلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف والخسوف وصلاة الجماعة.