50.459
düzenleme
("أو عن طريق «لسان الحاجة الفطرية» كأدعية جميع أنواع الأحياء للحصول على حاجاتها الضرورية التي هي خارجة عن قدرتها، فيطلب كلّ حيٍ من الجواد المطلق؛ بلسان حاجته الفطرية عناصرَ استمرار وجوده التي هي بمثابة رزقها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("والنوع الرابع من الدعاء، هو «دعاؤنا» المعروف، فهو أيضا نوعان: أحدهما: دعاء فعلي وحالي. وثانيهما: دعاء قلبي وقولي. فمثلا: الأخذُ بالأسباب هو دعاء فعلي، علما أنّ اجتماع الأسباب ليس المرادُ منه إيجاد المسبَّب. وإنما هو لاتخاذ وضع ملائم ومُرضٍ لله سبحانه ل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
129. satır: | 129. satır: | ||
أو عن طريق «لسان الاضطرار»، كدعاء المضطرّ الذي يتضرع تضرعا كاملا إلى مولاه المغيب، بل لا يتوجّه إلّا إلى ربّه الرحيم الذي يلبّي حاجته ويقبل التجاءَه. فهذه الأنواع الثلاثة من الدعاء مقبولة إن لم يطرأ عليها ما يجعلُها غير مقبولة. | أو عن طريق «لسان الاضطرار»، كدعاء المضطرّ الذي يتضرع تضرعا كاملا إلى مولاه المغيب، بل لا يتوجّه إلّا إلى ربّه الرحيم الذي يلبّي حاجته ويقبل التجاءَه. فهذه الأنواع الثلاثة من الدعاء مقبولة إن لم يطرأ عليها ما يجعلُها غير مقبولة. | ||
والنوع الرابع من الدعاء، هو «دعاؤنا» المعروف، فهو أيضا نوعان: | |||
أحدهما: دعاء فعلي وحالي. وثانيهما: دعاء قلبي وقولي. | |||
فمثلا: الأخذُ بالأسباب هو دعاء فعلي، علما أنّ اجتماع الأسباب ليس المرادُ منه إيجاد المسبَّب. وإنما هو لاتخاذ وضع ملائم ومُرضٍ لله سبحانه لِطَلَب المسبَّب منه بلسان الحال. حتى إن الحراثةَ بمنـزلةِ طَرْقِ بابِ خزينةِ الرحمةِ الإلهية. ونظرا لكون هذا النوع من الدعاء الفعلي موجّه نحو اسم «الجواد» المطلق وإلى عنوانه فهو مقبول لا يُردُّ في أكثر الأحيان. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme