İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"أما إذا ربّى الإنسانُ بذرةَ استعداده وسقاها بماءِ الإسلام، وغذّاها بضياءِ الإيمان تحت تراب العبودية موجها أجهزتَها المعنوية نحو غاياتها الحقيقية بامتثال الأوامر القرآنية. فلابد أنها ستنشقّ عن أوراقٍ وبراعم وأغصانٍ تمتدّ فروعُها وتتفتّح أزاهيرُها ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فكما أن البذرة هكذا فالإنسانُ كذلك. فقد أودعتْ في ماهيته أجهزة مهمة من لدن القدرة الإلهية، ومُنحَ برامجَ دقيقة وثمينة من لدن القَدَر الإلهي. فإذا أخطأ هذا الإنسان التقديرَ والاختيار، وصَرَف أجهزتَه المعنوية تحت ثرى الحياة الدنيا وفي عالم الأرض الضيق..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("أما إذا ربّى الإنسانُ بذرةَ استعداده وسقاها بماءِ الإسلام، وغذّاها بضياءِ الإيمان تحت تراب العبودية موجها أجهزتَها المعنوية نحو غاياتها الحقيقية بامتثال الأوامر القرآنية. فلابد أنها ستنشقّ عن أوراقٍ وبراعم وأغصانٍ تمتدّ فروعُها وتتفتّح أزاهيرُها ف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
194. satır: 194. satır:
فكما أن البذرة هكذا فالإنسانُ كذلك. فقد أودعتْ في ماهيته أجهزة مهمة من لدن القدرة الإلهية، ومُنحَ برامجَ دقيقة وثمينة من لدن القَدَر الإلهي. فإذا أخطأ هذا الإنسان التقديرَ والاختيار، وصَرَف أجهزتَه المعنوية تحت ثرى الحياة الدنيا وفي عالم الأرض الضيق المحدود، إلى هوى النفس، فسوف يتعفّنُ ويتفسّخ كتلك البذرة المتعفنة، لأجل لذةٍ جزئيةٍ ضمن عُمرٍ قصيرٍ وفي مكانٍ محصور وفي وضع متأزم مؤلم، وستتحمل روحُه المسكينةُ تبعات المسؤولية المعنوية فيرحلُ من الدنيا خائبا خاسرا.
فكما أن البذرة هكذا فالإنسانُ كذلك. فقد أودعتْ في ماهيته أجهزة مهمة من لدن القدرة الإلهية، ومُنحَ برامجَ دقيقة وثمينة من لدن القَدَر الإلهي. فإذا أخطأ هذا الإنسان التقديرَ والاختيار، وصَرَف أجهزتَه المعنوية تحت ثرى الحياة الدنيا وفي عالم الأرض الضيق المحدود، إلى هوى النفس، فسوف يتعفّنُ ويتفسّخ كتلك البذرة المتعفنة، لأجل لذةٍ جزئيةٍ ضمن عُمرٍ قصيرٍ وفي مكانٍ محصور وفي وضع متأزم مؤلم، وستتحمل روحُه المسكينةُ تبعات المسؤولية المعنوية فيرحلُ من الدنيا خائبا خاسرا.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما إذا ربّى الإنسانُ بذرةَ استعداده وسقاها بماءِ الإسلام، وغذّاها بضياءِ الإيمان تحت تراب العبودية موجها أجهزتَها المعنوية نحو غاياتها الحقيقية بامتثال الأوامر القرآنية. فلابد أنها ستنشقّ عن أوراقٍ وبراعم وأغصانٍ تمتدّ فروعُها وتتفتّح أزاهيرُها في عالم البرزخ وتولّد في عالم الآخرة وفي الجنة نِعَما وكمالاتٍ لا حد لها. فيصبح الإنسانُ بذرةً قيّمةً حاوية على أجهزةٍ جامعةٍ لحقيقة دائمة ولشجرة باقية، ويغدو آلةً نفيسة ذات رونق وجمال، وثمرةً مباركة منورة لشجرة الكون.
Eğer o istidat çekirdeğini İslâmiyet suyu ile imanın ziyasıyla ubudiyet toprağı altında terbiye ederek evamir-i Kur’aniyeyi imtisal edip cihazat-ı maneviyesini hakiki gayelerine tevcih etse; elbette âlem-i misal ve berzahta dal ve budak verecek ve âlem-i âhiret ve cennette hadsiz kemalât ve nimetlere medar olacak bir şecere-i bâkiyenin ve bir hakikat-i daimenin cihazatına câmi’ kıymettar bir çekirdek ve revnaktar bir makine ve bu şecere-i kâinatın mübarek ve münevver bir meyvesi olacaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">