68.380
düzenleme
("ظل أمر آخر وهو أهم مما ذكر: إنك يا نفسي تولين وجهَ محبتك إلى نفسِك بالذات، فتجعلين نفسَك، محبوبةَ نفسِها بل معبودةً لها، وتضحين بكل شيء في سبيلها وكأنك تمنحينها نوعا من الربوبية، مع أن سببَ المحبة إما كمال، والكمال محبوب لذاته، أو منفعة أو لذة أو فضيلة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("والآن يا نفسي! لقد أثبتنا في عدد من «الكلمات» إثباتا قاطعا أن ماهيتَك الأصلية هي عجينة مركبة من القصور والنقص والفقر والعجز. فإنك حسب الضدّية تؤدين وظيفة المرآة. فبالنقص والقصور والفقر والعجز الموجود في ماهيتك أصلا، تُظهرين كمالَ الفاطر الجليل وجمالَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
521. satır: | 521. satır: | ||
ظل أمر آخر وهو أهم مما ذكر: إنك يا نفسي تولين وجهَ محبتك إلى نفسِك بالذات، فتجعلين نفسَك، محبوبةَ نفسِها بل معبودةً لها، وتضحين بكل شيء في سبيلها وكأنك تمنحينها نوعا من الربوبية، مع أن سببَ المحبة إما كمال، والكمال محبوب لذاته، أو منفعة أو لذة أو فضيلة أو أي سبب مشابه بهذه الأسباب المؤدية إلى المحبة. | ظل أمر آخر وهو أهم مما ذكر: إنك يا نفسي تولين وجهَ محبتك إلى نفسِك بالذات، فتجعلين نفسَك، محبوبةَ نفسِها بل معبودةً لها، وتضحين بكل شيء في سبيلها وكأنك تمنحينها نوعا من الربوبية، مع أن سببَ المحبة إما كمال، والكمال محبوب لذاته، أو منفعة أو لذة أو فضيلة أو أي سبب مشابه بهذه الأسباب المؤدية إلى المحبة. | ||
والآن يا نفسي! لقد أثبتنا في عدد من «الكلمات» إثباتا قاطعا أن ماهيتَك الأصلية هي عجينة مركبة من القصور والنقص والفقر والعجز. فإنك حسب الضدّية تؤدين وظيفة المرآة. فبالنقص والقصور والفقر والعجز الموجود في ماهيتك أصلا، تُظهرين كمالَ الفاطر الجليل وجمالَه وقدرته ورحمته، مثلما يبيّن الظلامُ الدامس سطوعَ النور. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme