64.622
düzenleme
("الجواب: إنّ الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، قد وقفوا أمامَ جميع التيارات الفكرية في العالم أجمع والتي كانت تعادي حقائقَ الإسلام وتصدّها. فآمنوا إيمانا راسخا صادقا خالصا مع أنهم لم يروا من الرسول الكريم ﷺ بعدُ إلّا ظاهرَ صورته الإنسانية،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("أما أنتم فمَع أنكم لم تروا صورتَه الظاهرة وشخصيتَه البشرية التي هي بمثابة نواةٍ لشجرة طوبى النبوة، فإن أفكارَ عالَم الإسلام تشدّ من إيمانكم وتمدّه وتعززه، فضلا عن أنكم ترَون بعين العقل، شخصية الرسول الكريم المعنوية ﷺ المنوّرة بأنوار الإسلام وحقائق ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
290. satır: | 290. satır: | ||
الجواب: إنّ الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، قد وقفوا أمامَ جميع التيارات الفكرية في العالم أجمع والتي كانت تعادي حقائقَ الإسلام وتصدّها. فآمنوا إيمانا راسخا صادقا خالصا مع أنهم لم يروا من الرسول الكريم ﷺ بعدُ إلّا ظاهرَ صورته الإنسانية، بل آمنوا به أحيانا من دون أن يروا منه معجزةً، وأصبح إيمانُهم من الرسوخ والمتانة ما لا تزعزعه جميعُ تلك الأفكار العامة المناهضة للإسلام، بل لم تؤثر ولو بأدنى شبهة أو وسوسة. | الجواب: إنّ الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، قد وقفوا أمامَ جميع التيارات الفكرية في العالم أجمع والتي كانت تعادي حقائقَ الإسلام وتصدّها. فآمنوا إيمانا راسخا صادقا خالصا مع أنهم لم يروا من الرسول الكريم ﷺ بعدُ إلّا ظاهرَ صورته الإنسانية، بل آمنوا به أحيانا من دون أن يروا منه معجزةً، وأصبح إيمانُهم من الرسوخ والمتانة ما لا تزعزعه جميعُ تلك الأفكار العامة المناهضة للإسلام، بل لم تؤثر ولو بأدنى شبهة أو وسوسة. | ||
أما أنتم فمَع أنكم لم تروا صورتَه الظاهرة وشخصيتَه البشرية التي هي بمثابة نواةٍ لشجرة طوبى النبوة، فإن أفكارَ عالَم الإسلام تشدّ من إيمانكم وتمدّه وتعززه، فضلا عن أنكم ترَون بعين العقل، شخصية الرسول الكريم المعنوية ﷺ المنوّرة بأنوار الإسلام وحقائق القرآن، تلك الشخصية المهيبة بألفٍ من معجزاته الثابتة.. أفيوازَن إيمانُكم هذا مع إيمانهم العظيم؟. فأين إيمانُـكم الذي يهوي في شِراك الشبهات بمجرد كلام يُطلقه فيلسوف مادي أوربي، من إيمانهم الذي كان كالطود الشامخ لا يتزعزع أمام الأعاصير التي يثيرها جميعُ أهل الكفر والإلحاد واليهود والنصارى والحكماء؟ | |||
فيا أيها المدّعي! أين إيمانُك الواهي الذي قد لا يقوى لأداء الفرائض على وجهها من صلابةِ وقوة إيمانهم وعظيمِ تقواهم وصلاحهم الذي بلغ مرتبةَ الإحسان؟ | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme