İçeriğe atla

Yirmi Sekizinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فما دام الأكلُ والنكاح مدار لذائذ عجيبة ومتنوعة إلى هذا الحد، في دار الألم هذه، فلاشك أن تلك اللذائذ تتخذ صورا رفيعة جدا وسامية جدا، في دار اللذة والسعادة، وهي الجنة فضلا عن لذة الأجرة الأخروية للوظيفة الدنيوية، التي تزيدها لذةً. وعلاوة على لذة الشهية..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أولا: إنّ تعرّض جسم حي للانقراض والموت في هذا العالم، ناجم من اختلال موازنة الواردات والصرفيات (أي بين ما يَرد وما يُستهلك) فالواردات كثيرة منذ الطفولة إلى سن الكمال، وبعد ذلك يزداد الاستهلاك، فتضيع الموازنة، ويموت الكائن الحي.. أما في عالم الأبدية، فإ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فما دام الأكلُ والنكاح مدار لذائذ عجيبة ومتنوعة إلى هذا الحد، في دار الألم هذه، فلاشك أن تلك اللذائذ تتخذ صورا رفيعة جدا وسامية جدا، في دار اللذة والسعادة، وهي الجنة فضلا عن لذة الأجرة الأخروية للوظيفة الدنيوية، التي تزيدها لذةً. وعلاوة على لذة الشهية..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
41. satır: 41. satır:
أما في عالم الأبدية، فإن الذرات تبقى ثابتةً لا تتعرض للتركيب والتحلل، أو تستقر الموازنـة، فهي تامة ومستمرة بين الواردات والصرفيات، (<ref>إن جسم الإنسان والحيوان في هذه الدنيا، كأنه مضيف للذرات، وثكنة عسكرية لها، ومدرسة تعليم لها، حيث تدخل فيه الذرات الجامدة فتكتسب لياقة تؤهلها لتكون ذراتٍ لعالم البقاء الحي، ثم تخرج منه، أما في الآخرة فإن نور الحياة هناك عام شامل لكل شيء لقوله تعالى: ﴿ وَاِنَّ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُۢ  ﴾ (العنكبوت:٦٤)، فلا حاجة إلى ذلك السير والسفر والتعليمات، ولا إلى تلك التعليمات والتدريبات لأجل التنور. فالذرات تبقى ثابتة مستقرة. (المؤلف)</ref>) ويصبح الجسم أبديا مع اشتغال مصنع الحياة الجسمانية لاستمرار تذوق اللذائذ. فعلى الرغم من أن الأكل والشرب والعلاقات الزوجية، ناشئة عن حاجة في هذه الدنيا وتُفضي إلى أداء وظيفة، فقد أودعت فيها لذائذُ حلوة ومتنوعة ترجح على سائر اللذائذ، أجرةً معجلة لتلك الوظيفة.
أما في عالم الأبدية، فإن الذرات تبقى ثابتةً لا تتعرض للتركيب والتحلل، أو تستقر الموازنـة، فهي تامة ومستمرة بين الواردات والصرفيات، (<ref>إن جسم الإنسان والحيوان في هذه الدنيا، كأنه مضيف للذرات، وثكنة عسكرية لها، ومدرسة تعليم لها، حيث تدخل فيه الذرات الجامدة فتكتسب لياقة تؤهلها لتكون ذراتٍ لعالم البقاء الحي، ثم تخرج منه، أما في الآخرة فإن نور الحياة هناك عام شامل لكل شيء لقوله تعالى: ﴿ وَاِنَّ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُۢ  ﴾ (العنكبوت:٦٤)، فلا حاجة إلى ذلك السير والسفر والتعليمات، ولا إلى تلك التعليمات والتدريبات لأجل التنور. فالذرات تبقى ثابتة مستقرة. (المؤلف)</ref>) ويصبح الجسم أبديا مع اشتغال مصنع الحياة الجسمانية لاستمرار تذوق اللذائذ. فعلى الرغم من أن الأكل والشرب والعلاقات الزوجية، ناشئة عن حاجة في هذه الدنيا وتُفضي إلى أداء وظيفة، فقد أودعت فيها لذائذُ حلوة ومتنوعة ترجح على سائر اللذائذ، أجرةً معجلة لتلك الوظيفة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما دام الأكلُ والنكاح مدار لذائذ عجيبة ومتنوعة إلى هذا الحد، في دار الألم هذه، فلاشك أن تلك اللذائذ تتخذ صورا رفيعة جدا وسامية جدا، في دار اللذة والسعادة، وهي الجنة فضلا عن لذة الأجرة الأخروية للوظيفة الدنيوية، التي تزيدها لذةً. وعلاوة على لذة الشهية الأخروية اللطيفة نفسها، بدلا عن الحاجة الدنيوية -التي تزيدها لذة أخرى- حتى تزداد تلك اللذائذُ لطافةً وذوقا بحيث تكون لذة جامعة لجميع اللذائذ، ونَبعا حيا فياضا لِلَذائذَ لائقة بالجنة وملائمة للأبدية. إذ المواد الجامدة التي لا شعور لها ولا حياة، في دار الدنيا هذه،
Ekl ve şürb ve muamele-i zevciye gerçi bu dünyada bir ihtiyaçtan gelir, bir vazifeye gider. Fakat o vazifeye bir ücret-i muaccele olarak öyle mütenevvi leziz lezzet içlerine bırakılmıştır ki sair lezaize tereccuh ediyor. Madem bu dâr-ı elemde, bu kadar acib ve ayrı ayrı lezzetlere medar; ekl ve nikâhtır. Elbette dâr-ı lezzet ve saadet olan cennette o lezzetler; o kadar ulvi bir suret alıp ve vazife-i dünyeviyenin uhrevî ücretini de lezzet olarak ona katarak ve dünyevî ihtiyacı dahi uhrevî bir hoş iştiha suretinde ilâve ederek cennete lâyık ve ebediyete münasip, en câmi’, hayattar bir maden-i lezzet olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">