İçeriğe atla

Otuzuncu Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ولقد فصّلنا القول في «الكلمة الحادية عشرة» عن الماهية الإنسانية و«الأنانية» التي فيها من حيث المعنى الحرفي. وأثبتنا هناك إثباتا قاطعا كيف أنها ميزان حساس للكون، ومقياس صائب دقيق، وفهرس شامل محيط، وخريطة كاملة، ومرآة جامعة، وتقويم جامع. فمن شاء فليراج..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وهكذا، فـ«أنا» في وضعه هذا، المتلبسِ بالخيانة للأمانة، إنما هو في جهلٍ مطبَق بل هو أجهلُ الجهلاء، يتخبّط في دَرَك جهالةٍ مركبة حتى لو علِمَ آلافَ العلوم والفنون، ذلك لأن ما تتلقّفه حواسُّه وأفكارُه من أنوار المعرفة المبثوثة في رحاب الكون، لا يجد في نف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ولقد فصّلنا القول في «الكلمة الحادية عشرة» عن الماهية الإنسانية و«الأنانية» التي فيها من حيث المعنى الحرفي. وأثبتنا هناك إثباتا قاطعا كيف أنها ميزان حساس للكون، ومقياس صائب دقيق، وفهرس شامل محيط، وخريطة كاملة، ومرآة جامعة، وتقويم جامع. فمن شاء فليراج..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
87. satır: 87. satır:
وهكذا، فـ«أنا» في وضعه هذا، المتلبسِ بالخيانة للأمانة، إنما هو في جهلٍ مطبَق بل هو أجهلُ الجهلاء، يتخبّط في دَرَك جهالةٍ مركبة حتى لو علِمَ آلافَ العلوم والفنون، ذلك لأن ما تتلقّفه حواسُّه وأفكارُه من أنوار المعرفة المبثوثة في رحاب الكون، لا يجد في نفسِه مادةً تصدّقُه وتنوّره وتديمُه، لذا تنطفئ كلُّ تلك المعارف، وتغدو ظلاما دامسا؛ إذ ينصبغ كلُّ ما يرِد إليه بصبغة نفسِه المظلمة القاتمة، حتى لو وردتْ حكمة محضة باهرة فإنها تلبس في نفسه لبوسَ العبث المطلق؛ لأن لونَ «أنا» في هذه الحالة هو الشركُ وتعطيلُ الخالق من صفاته الجليلة وإنكار وجوده تعالى. بل لو امتلأ الكونُ كله بآيات ساطعات ومصابيح هدىً فإن النقطة المظلمة الموجودة في «أنا» تكسف جميعَ تلك الأنوار القادمة، وتحجبُها عن الظهور.
وهكذا، فـ«أنا» في وضعه هذا، المتلبسِ بالخيانة للأمانة، إنما هو في جهلٍ مطبَق بل هو أجهلُ الجهلاء، يتخبّط في دَرَك جهالةٍ مركبة حتى لو علِمَ آلافَ العلوم والفنون، ذلك لأن ما تتلقّفه حواسُّه وأفكارُه من أنوار المعرفة المبثوثة في رحاب الكون، لا يجد في نفسِه مادةً تصدّقُه وتنوّره وتديمُه، لذا تنطفئ كلُّ تلك المعارف، وتغدو ظلاما دامسا؛ إذ ينصبغ كلُّ ما يرِد إليه بصبغة نفسِه المظلمة القاتمة، حتى لو وردتْ حكمة محضة باهرة فإنها تلبس في نفسه لبوسَ العبث المطلق؛ لأن لونَ «أنا» في هذه الحالة هو الشركُ وتعطيلُ الخالق من صفاته الجليلة وإنكار وجوده تعالى. بل لو امتلأ الكونُ كله بآيات ساطعات ومصابيح هدىً فإن النقطة المظلمة الموجودة في «أنا» تكسف جميعَ تلك الأنوار القادمة، وتحجبُها عن الظهور.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد فصّلنا القول في «الكلمة الحادية عشرة» عن الماهية الإنسانية و«الأنانية» التي فيها من حيث المعنى الحرفي. وأثبتنا هناك إثباتا قاطعا كيف أنها ميزان حساس للكون، ومقياس صائب دقيق، وفهرس شامل محيط، وخريطة كاملة، ومرآة جامعة، وتقويم جامع. فمن شاء فليراجع تلك الرسالة.  
On Birinci Söz’de mahiyet-i insaniyenin ve mahiyet-i insaniyedeki enaniyetin –mana-yı harfî cihetiyle– ne kadar hassas bir mizan ve doğru bir mikyas ve muhit bir fihriste ve mükemmel bir harita ve câmi’ bir âyine ve kâinata güzel bir takvim, bir rûzname olduğu gayet kat’î bir surette tafsil edilmiştir. Ona müracaat edilsin. O Söz’deki tafsilata iktifaen kısa keserek mukaddimeye nihayet verdik.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">