İçeriğe atla

Otuz Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وهكذا فإحدى ثمراتِ المعراج هي نور الإيمان، فلو خلَت الدنيا من هذه الثمرة، أي إذا ما نُظر إلى الكائنات بنظر الضلالة، فلا ترى الموجوداتِ إلّا غريبةً، متوحشة، مزعجة، مضرة، والأجسامَ الضخمة -كالجبال- جنائزَ تثير الدهشة والخوف. والأجلَ جلاداً يضرب أعناق ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("المثال الأول: هب أننا معك في مملكة واسعة. أينما تتوجّه فيها بالنظر فلا ترى إلّا العداء، فكلُّ شيء عدوّ لنا، وكلُّ شيءٍ يضمر عداوةً للآخر، وكلُّ ما فيها غريب عنا لا نعرفه، وكلُّ زاوية منها ملآى بجنائزَ تثير الرعبَ والدهشة. وتتعالى أصوات من هنا وهناك وهي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وهكذا فإحدى ثمراتِ المعراج هي نور الإيمان، فلو خلَت الدنيا من هذه الثمرة، أي إذا ما نُظر إلى الكائنات بنظر الضلالة، فلا ترى الموجوداتِ إلّا غريبةً، متوحشة، مزعجة، مضرة، والأجسامَ الضخمة -كالجبال- جنائزَ تثير الدهشة والخوف. والأجلَ جلاداً يضرب أعناق ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
464. satır: 464. satır:
فإذا ما بدّلتْ تلك البشرى ما كان غريبا عنا أحبابا أودّاء.. وإذا ما غيّرتْ شكلَ مَن كنّا نراه عدوّا إلى صورةِ إخوانٍ أحبّاء.. وإذا ما أظهرتْ لنا الجنائزَ الميتة المخيفة على صورة عبادٍ خاشعين قانتين ذاكرين الله مسبّحين بحمده.. وإذا ما حوّلت تلك الصياحات والنواحات إلى ما يشبه الحمد والثناء والشكر.. وإذا ما بدّلت تلك الأموات والغصب والنهب إلى ترخيص وتسريح من أعباء الوظيفة.. وإذا كنا نحن نشارك الآخرين في سرورهم فضلا عن سرورنا.. عند ذلك يمكنك أن تقدّر مدى السرور الذي يعمّنا بتلك البشرى العظيمة.
فإذا ما بدّلتْ تلك البشرى ما كان غريبا عنا أحبابا أودّاء.. وإذا ما غيّرتْ شكلَ مَن كنّا نراه عدوّا إلى صورةِ إخوانٍ أحبّاء.. وإذا ما أظهرتْ لنا الجنائزَ الميتة المخيفة على صورة عبادٍ خاشعين قانتين ذاكرين الله مسبّحين بحمده.. وإذا ما حوّلت تلك الصياحات والنواحات إلى ما يشبه الحمد والثناء والشكر.. وإذا ما بدّلت تلك الأموات والغصب والنهب إلى ترخيص وتسريح من أعباء الوظيفة.. وإذا كنا نحن نشارك الآخرين في سرورهم فضلا عن سرورنا.. عند ذلك يمكنك أن تقدّر مدى السرور الذي يعمّنا بتلك البشرى العظيمة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فإحدى ثمراتِ المعراج هي نور الإيمان، فلو خلَت الدنيا من هذه الثمرة، أي إذا ما نُظر إلى الكائنات بنظر الضلالة، فلا ترى الموجوداتِ إلّا غريبةً، متوحشة، مزعجة، مضرة، والأجسامَ الضخمة -كالجبال- جنائزَ تثير الدهشة والخوف. والأجلَ جلاداً يضرب أعناق الموجودات ويرميها إلى بئر العدم. وجميعَ الأصوات والأصداء ما هي إلّا صراخ ونعي ناشئان من الفراق والزوال..
İşte mi’rac-ı Ahmediyenin (asm) bir meyvesi olan nur-u imandan evvel, şu kâinatın mevcudatı, nazar-ı dalaletle bakıldığı vakit; yabancı, muzır, müz’iç, muvahhiş ve dağ gibi cirmler birer müthiş cenaze, ecel herkesin başını kesip adem-âbâd kuyusuna atar. Bütün sadâlar, firak ve zevalden gelen vaveylâlar olduğu halde, dalaletin öyle tasvir ettiği hengâmda; meyve-i mi’rac olan hakaik-i erkân-ı imaniye nasıl mevcudatı sana kardeş, dost ve Sâni’-i Zülcelal’ine zâkir ve müsebbih; ve mevt ve zeval, bir nevi terhis ve vazifeden âzad etmek; ve sadâlar, birer tesbihat hakikatinde olduğunu sana gösterir. Bu hakikati tamam görmek istersen İkinci ve Sekizinci Sözlere bak.
 
</div>
 
فبينما تُصوِّر لك الضلالةُ الموجوداتِ هكذا، إذا بثمرة المعراج التي هي حقائقُ الإيمان تنوّر الموجودات كلَّها وتبيّنها أنها أحبّاءُ متآخية، في تسبيح وذكر لربِّها الجليل، والموتُ والزوال تسريح من الوظيفة وراحة منها. وتلك الأصواتُ تسبيحات وتحميدات.. وهكذا، فإن شئتَ أن ترى هذه الحقيقة بأوضح صورتها فراجع «الكلمة الثانية» من «الكلمات الصغيرة».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">