67.161
düzenleme
("المثال الثاني: هب أننا معك في صحراء كبرى. تحيط بنا عواصفُ رملية من كل جانب، وظلمةُ الليل تحجُب عنا كلَّ شيء حتى لا نكاد نرى أيدينا. والجوعُ يفتك بنا والعطشُ يلهبُ أفئدتَنا، ولا معينَ لنا ولا ملجأ.. تصوَّر هذه الحالة التي نضطربُ فيها، وإذا بشخصٍ كريم يمزّ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
("فتلك الصحراءُ الكبرى هي هذه الدنيا، وتلك العواصفُ الرملية هي حركاتُ الذرات وسيولُ الزمان التي تضطرب بها الموجودات وهذا الإنسان المسكين.. كلُّ إنسان قلق ومضطرب يتوجس خيفةً مما يخفيه له مقبلُ أيامِه المظلمةُ المُخيفةُ.. هكذا تريه الضلالةُ فلا يعرف بمَن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
471. satır: | 471. satır: | ||
المثال الثاني: هب أننا معك في صحراء كبرى. تحيط بنا عواصفُ رملية من كل جانب، وظلمةُ الليل تحجُب عنا كلَّ شيء حتى لا نكاد نرى أيدينا. والجوعُ يفتك بنا والعطشُ يلهبُ أفئدتَنا، ولا معينَ لنا ولا ملجأ.. تصوَّر هذه الحالة التي نضطربُ فيها، وإذا بشخصٍ كريم يمزّق حجابَ الظلام ثم يأتي إلينا، وفي معيّته مركبة فارهة هديةً لنا، فيقلّنا بها إلى مكان أشبه ما يكون بالجنة. كلُّ شيء فيه على ما يرام، كلُّ شيء مهيأ ومضمون لنا.. يتولانا مَن هو في منتهى الرحمة والشفقة والرأفة، وقد أعدّ لنا كلَّ ما نحتاجه من وسائل الأكل والشرب... أظنك تقدّر الآن كم نكون شاكرين لفضل ذلك الشخص الكريم، الذي أخذَنا من موضع اليأس والقنوط إلى مكان كله أمل وسرور. | المثال الثاني: هب أننا معك في صحراء كبرى. تحيط بنا عواصفُ رملية من كل جانب، وظلمةُ الليل تحجُب عنا كلَّ شيء حتى لا نكاد نرى أيدينا. والجوعُ يفتك بنا والعطشُ يلهبُ أفئدتَنا، ولا معينَ لنا ولا ملجأ.. تصوَّر هذه الحالة التي نضطربُ فيها، وإذا بشخصٍ كريم يمزّق حجابَ الظلام ثم يأتي إلينا، وفي معيّته مركبة فارهة هديةً لنا، فيقلّنا بها إلى مكان أشبه ما يكون بالجنة. كلُّ شيء فيه على ما يرام، كلُّ شيء مهيأ ومضمون لنا.. يتولانا مَن هو في منتهى الرحمة والشفقة والرأفة، وقد أعدّ لنا كلَّ ما نحتاجه من وسائل الأكل والشرب... أظنك تقدّر الآن كم نكون شاكرين لفضل ذلك الشخص الكريم، الذي أخذَنا من موضع اليأس والقنوط إلى مكان كله أمل وسرور. | ||
فتلك الصحراءُ الكبرى هي هذه الدنيا، وتلك العواصفُ الرملية هي حركاتُ الذرات وسيولُ الزمان التي تضطرب بها الموجودات وهذا الإنسان المسكين.. كلُّ إنسان قلق ومضطرب يتوجس خيفةً مما يخفيه له مقبلُ أيامِه المظلمةُ المُخيفةُ.. هكذا تريه الضلالةُ فلا يعرف بمَن يستغيث، وهو يتضوّر جوعا وعطشا.. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme