65.462
düzenleme
("فيا مَن يرى نفسه أنه قد تعلَّم شيئا من الفلك! قل لي بربك أيمكن لمصادفةٍ أن يكون لها شأن في أمور عظيمة كهذه؟ أم يمكن لسبب من الأسباب التي تراها ذا تأثير في حوادث الأكوان أن يصل بيده إليها؟! أو لقوةٍ أيا كانت أن تدنو منها؟ هل تعتقد أن سلطانا ذا عزّةٍ وجلال ي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("== النافذة الثانية والعشرون ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
388. satır: | 388. satır: | ||
هل تعتقد أن سلطانا ذا عزّةٍ وجلال يسمح لشريك أيا كان أن يتدخل في أمر مُلكه العظيم، مُظهرا بذلك عَجزه وقصوره؟! حاش لله وكلّا. أو هل يمكن أن يُسلِّمَ سبحانه أمورَ ذوي الحياة الذين هم ثمرةُ الكون ونتيجتُه وغايته وخلاصته إلى الأغيار؟! أو يسمح ولو بمقدار ضئيل بمداخلة هذه الأغيار في شؤونه الحكيمة؟ وهل يرضى العقل أن تُترك سدىً خلاصةُ تلك الثمرات، وأكملُ نتائجها وخليفةُ الأرض، والضيفُ المكرم للسلطان.. أن يُسلَّمَ أمره إلى الطبيعة والمصادفة فيهوي بذلك بعظمة السلطنة، وكمال الحكمة؟! حاشَ لله وكلّا.. وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. | هل تعتقد أن سلطانا ذا عزّةٍ وجلال يسمح لشريك أيا كان أن يتدخل في أمر مُلكه العظيم، مُظهرا بذلك عَجزه وقصوره؟! حاش لله وكلّا. أو هل يمكن أن يُسلِّمَ سبحانه أمورَ ذوي الحياة الذين هم ثمرةُ الكون ونتيجتُه وغايته وخلاصته إلى الأغيار؟! أو يسمح ولو بمقدار ضئيل بمداخلة هذه الأغيار في شؤونه الحكيمة؟ وهل يرضى العقل أن تُترك سدىً خلاصةُ تلك الثمرات، وأكملُ نتائجها وخليفةُ الأرض، والضيفُ المكرم للسلطان.. أن يُسلَّمَ أمره إلى الطبيعة والمصادفة فيهوي بذلك بعظمة السلطنة، وكمال الحكمة؟! حاشَ لله وكلّا.. وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. | ||
< | <span id="Yirmi_İkinci_Pencere"></span> | ||
== | == النافذة الثانية والعشرون == | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme