67.131
düzenleme
("نعم، إن القيام بأداء مهمة «المرآة العاكسة» لتجليات «الصمدانية» ليس أمرا سهلا ولا وظيفةً هيّنة، إذ نرى أمامنا ماثلةً للعيان أنواعا لا تعد ولا تحصى من «الحياة» تُخلق كل حين، وإن أرواحها، التي هي أصولُها وذواتها، تُخلَق دفعةً واحدةً من العدم، وترسل أنوا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("== النافذة الرابعة والعشرون ==" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
442. satır: | 442. satır: | ||
ألا يدل كل هذا على وجوب وجود ذات الجليل الأقدس و«الحي القيوم» الذي له الصفاتُ القدسية والأسماء الحسنى أوضحَ من دلالةِ لمعان أشياءِ الأرض على الشمس؟ فكما أن الذي لا يعتقد بوجود الشمس، ويتجاهل صفاتِها المشاهَدة على الأشياء، لا شك أنه مضطر إلى إنكار النهار المليء بنور الشمس، كذلك الذي لا يعتقد بوجود ذلكم «الحي القيوم، المحيي والمميت» الذي يتجلى نورُهُ بشمس الأحدية على الوجود كله، فهو مضطر أيضا إلى إنكار وجود الأحياء التي تملأ الأرض، بل تملأ الماضي والمستقبل معا.. وعندها لا يرى لنفسه موقعا إلّا بين الأنعام أو أضلّ منها، فيكون بمستوى الجمادات. | ألا يدل كل هذا على وجوب وجود ذات الجليل الأقدس و«الحي القيوم» الذي له الصفاتُ القدسية والأسماء الحسنى أوضحَ من دلالةِ لمعان أشياءِ الأرض على الشمس؟ فكما أن الذي لا يعتقد بوجود الشمس، ويتجاهل صفاتِها المشاهَدة على الأشياء، لا شك أنه مضطر إلى إنكار النهار المليء بنور الشمس، كذلك الذي لا يعتقد بوجود ذلكم «الحي القيوم، المحيي والمميت» الذي يتجلى نورُهُ بشمس الأحدية على الوجود كله، فهو مضطر أيضا إلى إنكار وجود الأحياء التي تملأ الأرض، بل تملأ الماضي والمستقبل معا.. وعندها لا يرى لنفسه موقعا إلّا بين الأنعام أو أضلّ منها، فيكون بمستوى الجمادات. | ||
< | <span id="Yirmi_Dördüncü_Pencere"></span> | ||
== | == النافذة الرابعة والعشرون == | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme