67.698
düzenleme
("وعلى هذا الأساس فإن ما في الكون من إمكان، وما فيه من انفعال، وما فيه من مخلوقية، وما فيه من كثرة، وما فيه من تركيب، يشهد شهادة واضحة على ذاتِ واجب الوجود، الواحد الأحد، خالق كل شيء الفعّال لما يريد." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الخلاصة: كما يُشاهَدُ «الوجوب» من خلال «الإمكان» ويُشَاهَدُ «الفعل» من خلال «الأفعال» وتُشاهَدُ «الوحدة» من خلال «الكثرة»، وكما يدل وجود كل منها على وجود الآخر دلالة قاطعة، كذلك الصفات المشاهَدة على الموجودات كـ«المخلوقية، والمرزوقية» (أي كون الموج..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
482. satır: | 482. satır: | ||
وعلى هذا الأساس فإن ما في الكون من إمكان، وما فيه من انفعال، وما فيه من مخلوقية، وما فيه من كثرة، وما فيه من تركيب، يشهد شهادة واضحة على ذاتِ واجب الوجود، الواحد الأحد، خالق كل شيء الفعّال لما يريد. | وعلى هذا الأساس فإن ما في الكون من إمكان، وما فيه من انفعال، وما فيه من مخلوقية، وما فيه من كثرة، وما فيه من تركيب، يشهد شهادة واضحة على ذاتِ واجب الوجود، الواحد الأحد، خالق كل شيء الفعّال لما يريد. | ||
الخلاصة: كما يُشاهَدُ «الوجوب» من خلال «الإمكان» ويُشَاهَدُ «الفعل» من خلال «الأفعال» وتُشاهَدُ «الوحدة» من خلال «الكثرة»، وكما يدل وجود كل منها على وجود الآخر دلالة قاطعة، كذلك الصفات المشاهَدة على الموجودات كـ«المخلوقية، والمرزوقية» (أي كون الموجود مخلوقا ومرزوقا) تدل على شؤون «الخالقية والرزاقية» دلالة قاطعة.. فوجود هذه الصفات أيضا يدل بالضرورة وبالبداهة على «الخلاّق الرزّاق، والصانع الرحيم».. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme