68.646
düzenleme
("وثبت في الصحيح أنه قال كمن يشاهد أصحابَه وينظر إليهم في غزوة مؤتة، وهي على بُعدِ مسيرة شهر من حدود الشام:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين أحوجَ إلى الاتفاق والاتحاد بعدما ارتحل النبي ﷺ إلى الرفيق الأعلى، فلو كان عليّ رضي الله عنه قد تولّى الخلافة، لكان هناك احتمالٌ قوي أن تثير أطوارُه المتّسمة بعدم مسايرة الآخرين واستقلالية آرائه مع زهده الشـ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
362. satır: | 362. satır: | ||
يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (<ref>انظر: الحاكم، المستدرك ١١٠/٣؛ الديلمي، الفردوس ٣١٣/٥.</ref>) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (<ref>انظر: الترمذي، المناقب ١٨؛ ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٧٥/٦، ٨٦، ١١٤، ١٤٩؛ الحاكم، المستدرك ١١٠/٣.</ref>) فكان كما قال. | يُقتَل وهو يقرأ المصحف، (<ref>انظر: الحاكم، المستدرك ١١٠/٣؛ الديلمي، الفردوس ٣١٣/٥.</ref>) وأن الرسول ﷺ قد قال: «إنَّ الله عسى أنْ يلبسه قميصاً وأنهم يريدون خَلعه» (<ref>انظر: الترمذي، المناقب ١٨؛ ابن ماجه، المقدمة ١١؛ أحمد بن حنبل، المسند ٧٥/٦، ٨٦، ١١٤، ١٤٩؛ الحاكم، المستدرك ١١٠/٣.</ref>) فكان كما قال. | ||
وفي رواية صحيحة أخرى أنه؛ عندما احتجم الرسولُ ﷺ شَرب عبد الله بن الزبير دمَه الطاهر تبركاً، ولم يسكُبه فقال له: | |||
< | «ويلٌ للناس منك وويلٌ لك من الناس» (<ref>انظر: الدارقطني، السنن ٢٢٨/١؛ الحاكم، المستدرك ٦٣٨/٣؛ أبو نعيم، حلية الأولياء ٣٣٠/١.</ref>) فأخبر بأن عبد الله سيتولى أمرَ الناس بشجاعةٍ فائقة، وسيكونُ هدفاً لهجوم عنيف وستنـزل بالناس بسببه نوائبٌ ومصائبٌ. وفعلا وقع كما قال؛ حيث أعلن عبد الله بن الزبير الخلافةَ في مكة في عهد الأمويين وحاصرَه الحجاج بن يوسف الظالم بجيش عظيم في مكة، وبعد قتالٍ عنيف وبسالة نادرة ومعارك دامية سقط شهيداً. (<ref>انظر: الطبري، تاريخ الأمم والملوك ٥٣٨/٣؛ ابن حبان، الثقات، ٣١٦/٢؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٢٣١/٢٨.</ref>) | ||
</ | |||
< | وأخبر ﷺ «بمُلْك بني أمية» (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٨٠/٣؛ أبو يعلى، المسند ٣٨٣/٢، ٤٠٢/١١؛ الطبراني، المعجم الكبير ٢٣٦/١٢، ٣٨/١٩.</ref>) أي بظهور الدولة الأموية «وولاية معاوية، ووصّاه» لما قال له: إذا ملكتَ فاسجَح أو فانصح (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ١٠١/٤؛ ابن أبي شيبة، المصنف ٢٠٧/٦؛ الطبراني، المعجم الكبير ٣٦١/١٩؛ أبو يعلى، المسند ٣٧٠/١٣.</ref>) وسيكون ملوكُها ورؤساؤها ظَلمة، (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ٣٨٥/٢، ٥٢٢؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٦/٤٦.</ref>) وسيظهر منهم أشخاصٌ أمثال يزيد (<ref>انظر: أبو يعلى المسند ١٧٦/٢؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٣٦/٦٣، ٢٥٠/٦٥، ٤١/٦٨.</ref>) والوليد. (<ref>انظر: أحمد بن حنبل، المسند ١٨/١؛ الحاكم، المستدرك ٥٣٩/٤؛ البيهقي، دلائل النبوة ٥٠٥/٦.</ref>) | ||
</ | |||
< | كما أخبر ﷺ عن «خروج وَلد العباس بالرايات السُّود ومُلْكِهم أضعافَ ما مَلكوا» (<ref> | ||
انظر: القاضي عياض، الشفا ٣٣٨؛ نعيم بن حماد، الفتن ٢٠٣/١؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة ٩٤٧/٢. | |||
</ | </ref>) من أنَّ الدولة العباسية ستظهر بعد الأمويين، وسيظلون في الحكم مدة أطول. وتحقق كل ذلك فعلاً كما أخبر ﷺ. | ||
وثبت في الصحيح أنه قال: | |||
< | «ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقتَرب» (<ref> | ||
انظر: البخاري، الفتن ٤؛ مسلم، الفتن ١-٢. | |||
</ | </ref>) فأخبر بفتن جنكيزخان وهولاكو، وتدميرهم الدولة العباسية العربية، وقد تحقق فعلاً كما قال ﷺ. | ||
وقال لسعد بن أبي وقاص في رواية صحيحة، حينما كان في مرض شديد: | |||
< | «لعلك تَخْلُفُ حتى ينتَفعَ بكَ أقوامٌ، ويستضرَّ بك آخرون» (<ref> | ||
انظر: البخاري، الفرائض ٦؛ مسلم، الوصية ٥. | |||
</ | </ref>) فأخبر ﷺ أنه سيكون قائداً عظيماً، وسيفتح الله بيده بلداناً وينتفعُ به أقوامٌ كثيرة بدخولهم حظيرة الإسلام، ويتضرر به آخرون حيث تنقرض دولتُهم. وقد كان كما قال؛ إذ أصبح سعد قائداً للجيش الإسلامي ودمّر دولةَ الفرس وصار سبباً في دخول كثير من الأقوام والملل في حوزة الإسلام. | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme