68.380
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
("وثبت أيضاً أنه ﷺ «أخبر بالمال الذي تركَه عمُّه العباس رضي الله عنه عند أم الفضل (زوجه) بعد أن كتَمه» فلما أُسر ببدر وطُلِبَ منه الفداء فقال: لا مال لي. فقال له ﷺ: «ما صنع المالُ الذي وضعتَه عند أم الفضل». فقال: «ما عَلِمَه غيري وغيرُها. فأسلَمَ». (<ref> انظر:..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
576. satır: | 576. satır: | ||
ق: «إنَّ قريشاً والأحزابَ لا يغزونني أبداً وأنا أغزوهم» (<ref>البخاري، المغازي ٢٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٢٦٢، ٦/ ٣٩٤؛ الطيالسي، المسند ١٨٢؛ الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٩٨.</ref>) وكان الأمر كما أخبر. | ق: «إنَّ قريشاً والأحزابَ لا يغزونني أبداً وأنا أغزوهم» (<ref>البخاري، المغازي ٢٩؛ أحمد بن حنبل، المسند ٤/ ٢٦٢، ٦/ ٣٩٤؛ الطيالسي، المسند ١٨٢؛ الطبراني، المعجم الكبير ٧/ ٩٨.</ref>) وكان الأمر كما أخبر. | ||
وثبت كذلك أنه ﷺ أخبر قبل وفاته بشهرين: | |||
< | «بأن عبداً خُيِّرَ فاختار ما عند الله». (<ref>البخاري، فضائل أصحاب النبي ﷺ ٣؛ مسلم، فضائل الصحابة ٢.</ref>) | ||
</ | |||
وقال في حق زيد بن صوحان: | |||
< | «يَسبقُهُ عضوٌ إلى الجنة، فقُطعتْ يدُهُ في الجهاد» (<ref>القاضي عياض، الشفا ١/ ٣٤٣؛ الماوردي، أعلام النبوة ١/ ١٢١؛ وانظر أبو يعلى، المسند ١/ ٣٩٣؛ البيهقي، دلائل النبوة ٦/ ٤١٦.</ref>) | ||
</ | |||
وأصبحت شهيدة، يوم نهاوند، فسبقته إلى الجنة. | |||
وهكذا فإن جميع ما بحثناه من أمور الغيب إنما هو نوعٌ واحد فقط من بين عشرة أنواع من معجزاته ﷺ، فنحن لم نعرف بعدُ عُشرَ معشار هذا النوع، وقد بينّا إجمالاً أربعة أنواع من الإخبار الغيبي في الكلمة الخامسة والعشرين الخاصة بإعجاز القرآن. | |||
فتأمل الآن في هذا النوع، وضمّه إلى الأنواع الأربعة الأخرى التي أخبر عنها ﷺ بلسان القرآن، | |||
وانظر كيف يشكّل برهاناً قاطعاً لامعاً على الرسالة بحيث يذعن مَن لم يختل عقلُه وقلبُه ويصدّق بأن هذا النبي الكريم ﷺ إنما هو رسول يخبر عن الغيب من لدن خالق كل شيء وعلام الغيوب. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme