İçeriğe atla

On Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ويبين كذلك لأولئك الذين توغلوا في «المعارف الإلهية والحقائق الكونية» إعجازاً باهراً في سَوقه الحقائق الإلهية السامية المقدسة، أو يشعرهم بوجود هذا الإعجاز." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("فكأنّ على كل دعوىً من دعاويه خواتمَ جميع الكاملين، إذ بينما تراه قال: «لا إله إلّا الله» وادّعى التوحيد، فإذا نسمع من الماضي والمستقبل من الصفّين النورانيين -أيْ شموس البشر ونجومه القاعدين في دائرة الذكر- عينَ تلك الكلمة، فيكررونها ويتفقون عليها، مع ا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("ويبين كذلك لأولئك الذين توغلوا في «المعارف الإلهية والحقائق الكونية» إعجازاً باهراً في سَوقه الحقائق الإلهية السامية المقدسة، أو يشعرهم بوجود هذا الإعجاز." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
2.035. satır: 2.035. satır:
وهكذا فهناك حوادثُ مشابهة كثيرة جداً أمثال ما ذكرناه قد نقلته الكتب الموثوقة في السيرة والتاريخ.
وهكذا فهناك حوادثُ مشابهة كثيرة جداً أمثال ما ذكرناه قد نقلته الكتب الموثوقة في السيرة والتاريخ.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكمـا أن الكهان والـعـارفـيـن بـالله والهواتـف حـتـى الأصـنـام والـذبـائـح أخـبـروا عن الرسالة الأحمديـة، وأصبح كلُّ حادث سبباً لإسـلام قِسـم من الناس
Nasıl ki kâhinler, ârif-i billahlar, hâtifler, hattâ sanemler ve kurbanlar, risalet-i Ahmediyeyi (asm) haber vermişler; her bir hâdise dahi bir kısım insanların imanına sebep olmuş.
</div>


وكمـا أن الكهان والـعـارفـيـن بـالله والهواتـف حـتـى الأصـنـام والـذبـائـح أخـبـروا عن الرسالة الأحمديـة، وأصبح كلُّ حادث سبباً لإسـلام قِسـم من الناس كذلك بعضُ الأحجـار وشـواهـد الـقـبـور وُجـدت عليها عبـاراتٌ بالخط القـديـم «محمد مصـلح أميـن» وقد آمـن بسـبب ذلك قـسـم من الـنـاس. (<ref>البخاري، التاريخ الكبير ١/ ٢٩؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٦١؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٤/ ١٠٢؛ ابن حجر، الإصابة ١/ ٧٢.</ref>)
كذلك بعضُ الأحجـار وشـواهـد الـقـبـور وُجـدت عليها عبـاراتٌ بالخط القـديـم «محمد مصـلح أميـن» وقد آمـن بسـبب ذلك قـسـم من الـنـاس. (<ref>البخاري، التاريخ الكبير ١/ ٢٩؛ البيهقي، دلائل النبوة ١/ ٦١؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق ٣٤/ ١٠٢؛ ابن حجر، الإصابة ١/ ٧٢.</ref>)


نعم، إن عبارة «محمد مصلح أمين» حَريَّة بالنبي ﷺ إذ هو المتصف بالمصلح الأمين ولأنه لم يكن قبل ذلك من يتسمى باسم محمد سوى رجال وهم غير حَريّين بهذا الاسم.
نعم، إن عبارة «محمد مصلح أمين» حَريَّة بالنبي ﷺ إذ هو المتصف بالمصلح الأمين ولأنه لم يكن قبل ذلك من يتسمى باسم محمد سوى رجال وهم غير حَريّين بهذا الاسم.
2.934. satır: 2.932. satır:
ثالثها: إنه ﷺ قد بعث بشريعةٍ مطهَّرة، وبدِينٍ فطري، وبعبودية خالصة، وبدعاء خاشع، وبدعوة شاملة، وبإيمان راسخ، لا مثيلَ لما بُعثَ به ولن يكون، وما وُجِد أكملَ منه ولن يوجد.
ثالثها: إنه ﷺ قد بعث بشريعةٍ مطهَّرة، وبدِينٍ فطري، وبعبودية خالصة، وبدعاء خاشع، وبدعوة شاملة، وبإيمان راسخ، لا مثيلَ لما بُعثَ به ولن يكون، وما وُجِد أكملَ منه ولن يوجد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأن «الشريعة» التي تجلّت من أمّي ﷺ وأدارت خمسَ البشرية على اختلافها منذ أربعة عشر قرناً إدارةً قائمة على الحق والعدل بقوانينها الدقيقة الغزيرة، لا تقبل مثيلاً أبداً.
Çünkü ümmi bir zatta zuhur eden o şeriat; on dört asrı ve nev-i beşerin humsunu, âdilane hakkaniyet üzere, müdakkikane, hadsiz kanunlarıyla idare etmesi emsal kabul etmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا «الإسلام» الذي صدر من أفعال مَن هو أمّي ﷺ ومن أقواله، ومن أحواله، هو رائد ثلاثمائة مليون من البشر ومرجِعَهم في كل عصر، ومعلّمٌ لعقولهم ومرشدٌ لها، ومنوِّرٌ لقلوبهم ومهذِّبٌ لها، ومربٍّ لنفوسهم ومزكٍّ لها، ومدارٌ لانكشاف أرواحهم ومعدِنٌ لسموها، لم يأت ولن يأتيَ له مثيل.
Hem ümmi bir zatın ef’al ve akval ve ahvalinden çıkan İslâmiyet, her asırda üç yüz milyon insanın rehberi ve mercii ve akıllarının muallimi ve mürşidi ve kalplerinin münevviri ve musaffisi ve nefislerinin mürebbisi ve müzekkîsi ve ruhlarının medar-ı inkişafatı ve maden-i terakkiyatı olması cihetiyle misli olamaz ve olamamış.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا تفوُّقُه ﷺ في جميع أنواع «العبادات» التي يتضمنها دينُه، وتقواه العظيمة أكثر من أي أحدٍ كان، وخشيتُه الشديدة من الله ومجاهدتُه المتواصلة ورعايتُه الفائقة لأدقّ أسرار العبودية حتى في أشدّ الأحوال والظروف، وقيامُه ﷺ بتلك العبودية الخالصة، دون أن يقلّد أحداً وبكل معانيها مبتدئاً، وبأكملَ صورة، موحِّداً الابتداء والانتهاء، لا شك لم يُرَ ولن يُرَى له مثيل.
Hem dininde bulunan bütün ibadatın bütün envaında en ileri olması ve herkesten ziyade takvada bulunması ve Allah’tan korkması ve fevkalâde daimî mücahedat ve dağdağalar içinde, tam tamına ubudiyetin en ince esrarına kadar müraatı ve hiç kimseyi taklit etmeyerek tam manasıyla müptediyane fakat mükemmel olarak iptida ve intihayı birleştirerek yapması, elbette misli görülmez ve görülmemiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا فإنه يصف، «بالجوشن الكبير» -الذي هو واحدٌ من آلاف أدعيته ومناجاته- يصف ربَّه بمعرفةٍ ربانية سامية لم يبلغ العارفون والأولياء جميعاً تلك المرتبة من المعرفة، ولا درجةِ ذلك الوصف منذ القِدَم مع تلاحق الأفكار.. مما يُظهِر أنه لا مثيلَ له في «الدعاء». ومن ينظر إلى الإيضاح المختصر لفقرة واحدة من بين تسع وتسعين فقرة للجوشن الكبير، وذلك في مستهل رسالة «المناجاة» لا يسَعُه إلّا القول أنه لا مثيل لهذا الدعاء الرائع (الجوشن) الذي يمثّل قمة المعرفة الربانية.
Hem binler dua ve münâcatlarından yalnız Cevşenü’l-Kebir ile öyle bir marifet-i Rabbaniye ile öyle bir derecede Rabb’ini tavsif ediyor ki o zamandan beri gelen ehl-i marifet ve ehl-i velayet, telahuk-u efkâr ile beraber, ne o mertebe-i marifete ve ne de o derece-i tavsife yetişememeleri gösteriyor ki duada dahi onun misli yoktur. Risale-i Münâcat’ın başında, Cevşenü’l-Kebir’in doksan dokuz fıkrasından bir fıkranın kısacık bir mealinin beyan edildiği yere bakan adam “Cevşen’in dahi misli yoktur.” diyecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا فإن إظهاره في «تبليغ الرسالة» وفي دعوته الناسَ إلى الحق من الصلابة والثبات والشجاعة ما لا يقاربُها أحدٌ، فلم يُداخله -ولو بمقدار ذرة- أيُّ أثرٍ للتردد ولا ساوَرَه القلقُ قط، ولم ينَل الخوفُ منه شيئاً، رغم معاداة الدول الكبرى والأديان العظمى له -وحتى قومه وقبيلته وعمه ناصَبوه العداء الشديد- فتحدّى وحده الدنيا بأسرها، ونصره الله وأعزّه فكلل هامة الدنيا بتاج الإسلام، فمَن مِثلُ محمد ﷺ في تبليغ رسالات الله؟..
Hem tebliğ-i risalette ve nâsı hakka davette o derece metanet ve sebat ve cesaret göstermiş ki büyük devletler, büyük dinler, hattâ kavim ve kabilesi ve amcası ona şiddetli adâvet ettikleri halde, zerre miktar bir eser-i tereddüt, bir telaş, bir korkaklık göstermemesi ve tek başıyla bütün dünyaya meydan okuması ve başa da çıkarması ve İslâmiyet’i dünyanın başına geçirmesi ispat eder ki tebliğ ve davette dahi misli olmamış ve olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا حملُه «إيماناً قوياً راسخاً، ويقيناً جازماً خارقاً، وانكشافاً للفطرة معجِزاً، واعتقاداً سامياً ملأ العالَم نوراً» فلم تتمكن أن تؤثر فيه جميعُ الأفكار والعقائد وحكمةُ الحكماء وعلومُ الرؤساء الروحانيين السائدة في ذلك العصر، ولو بشبهةٍ، أو بتردد، أو بضعف، أو بوسوسة. نعم، لم تتمكن أن تؤثرَ لا في يقينه، ولا في اعتقاده ولا في اعتماده على الله، ولا في اطمئنانه إليه، مع معارضتِها له ومخالفتِه إياه، وإنكارِها عليه. زد على هذا استلهامَ جميعِ الذين ترقّوا في المعنويات والمراتب الإيمانية من أهل الولاية والصلاح، وفي مقدّمتهم الصحابة الكرام، واستفاضتهم دوماً من مرتبته الإيمانية، ورؤيتهم له أنه في أسمى الدرجات والمراتب. كل ذلك يُظهر -بداهة- أن إيمانَه ﷺ لا مثيل له أيضاً.
Hem imanda öyle fevkalâde bir kuvvet ve hârika bir yakîn ve mu’cizane bir inkişaf ve cihanı ışıklandıran bir ulvi itikad taşımış ki o zamanın hükümranı olan bütün efkârı ve akideleri ve hükemanın hikmetleri ve ruhanî reislerin ilimleri ona muarız ve muhalif ve münkir oldukları halde; onun ne yakînine ne itikadına ne itimadına ne itminanına hiçbir şüphe, hiçbir tereddüt, hiçbir zaaf, hiçbir vesvese vermemesi ve maneviyatta ve meratib-i imaniyede terakki eden başta sahabeler, bütün ehl-i velayet her vakit onun mertebe-i imanından feyz almaları ve onu en yüksek derecede bulmaları bilbedahe gösterir ki imanı dahi emsalsizdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ففهم السائحُ، وصدّق عقلَه أن منَ كان صاحبَ هذه الشريعة السمحاء التي لا مثيل لها، والإسلامِ الحنيف الذي لا شبيه له، والعبوديةِ الخالصة التي لا نظير لها، والدعاءِ البديع الرائع، والدعوى الكونية الشاملة، والإيمانِ المعجِز، لن يكونَ عنده كذبٌ قط، ولن يكون خادعاً أبداً.
İşte böyle emsalsiz bir şeriat ve misilsiz bir İslâmiyet ve hârika bir ubudiyet ve fevkalâde bir dua ve cihan-pesendane bir davet ve mu’cizane bir iman sahibinde, elbette hiçbir cihetle yalan olamaz ve aldatmaz diye anladı ve aklı dahi tasdik etti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الرابع: إجماعُ الأنبياء عليهم السلام واتفاقُهم على الحقائق الإيمانية نفسِها هو دليلٌ قاطع على وجود الله سبحانه وعلى وحدانيته، وهو شهادةٌ صادقة أيضاً على صدقِ هذا النبي ﷺ وعلى رسالته، ذلك لأن كلَّ ما يدلّ على صدق نبوة أولئك الأنبياء عليهم السلام، وكلَّ ما هو مدارٌ لنبوتهم من الصفات القدسية، والمعجزاتِ، والمهامِّ التي اضطلعوا بها يوجد مثلُها وبأكملَ منها فيه ﷺ، كما هو مصدَّق تاريخاً.
'''Dördüncüsü:''' Enbiyaların icmaı nasıl ki vücud ve vahdaniyet-i İlahiyeye gayet kuvvetli bir delildir. Öyle de bu zatın doğruluğuna ve risaletine gayet sağlam bir şehadettir. Çünkü enbiya aleyhimüsselâmın doğruluklarına ve peygamber olmalarına medar olan ne kadar kudsî sıfatlar, mu’cizeler ve vazifeler varsa; o zatta en ileride olduğu tarihçe musaddaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأولئك الأنبياء عليهم السلام قد أخبروا بلسان المقال -أي بالتوراة والإنجيل والزبور والصحف التي بين أيديهم- بمجيء هذه الذات المباركة وبشّروا الناس بقدومه ﷺ (حتى إن أكثر من عشرين إشارة واضحة ظاهرة من الإشارات المبشِّرة لتلك الكتب المقدسة قد بُيّنت بياناً جلياً وأُثبتت في رسالة المعجزات الأحمدية) فكما أنهم قد بشّروا بمجيئه ﷺ فإنهم يصدّقونه ﷺ بلسان حالهم -أي بنبوتهم وبمعجزاتهم- ويختمون بالتأييد على صدق دعوتِه إذ هو السابقُ الأكملُ في مهمة النبوة والدعوة إلى الله. فأدرك السائحُ أنهم مثلما يدلّون -أي أولئك الأنبياءُ- بلسان المقال والإجماع على الوحدانية، فإنهم يشهدون -بلسان الحال وبالاتفاق كذلك- على صدق هذا النبي الكريم ﷺ.
Demek, onlar nasıl ki lisan-ı kāl ile Tevrat, İncil ve Zebur ve suhuflarında bu zatın geleceğini haber verip insanlara beşaret vermişler ki kütüb-ü mukaddesenin o beşaretli işaratından yirmiden fazla ve pek zâhir bir kısmı, On Dokuzuncu Mektup’ta güzelce beyan ve ispat edilmiş. Öyle de lisan-ı halleriyle, yani nübüvvetleriyle ve mu’cizeleriyle; kendi mesleklerinde ve vazifelerinde en ileri, en mükemmel olan bu zatı tasdik edip davasını imza ediyorlar. Ve lisan-ı kāl ve icma ile vahdaniyete delâlet ettikleri gibi lisan-ı hal ve ittifakla bu zatın sadıkıyetine şehadet ediyorlar, diye anladı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الخامس: إن وصولَ آلاف الأولياء إلى الحق والحقيقة، وما نالوا من الكمالات والكرامات وما فازوا من الكشفيات والمشاهدات ليس إلّا بالاقتداء بهَدي دساتير هذا النبي ﷺ، وبتربيته، وباتّباعه، وتعقّب أثَره، فمثلما أنهم يدلّون جميعاً على الوحدانية فهم يشهدون بالإجماع والاتفاق على صدق هذا النبي الكريم ﷺ -أستاذهم وإمامهم- وعلى أحقّية رسالته. فرأى السائحُ أن مشاهدة هؤلاء قسماً مما أخبرَ به ﷺ من عالم الغيب بنور الولاية واعتقادهم به وتصديقهم لجميع ما أخبر به بنور الإيمان له -إما بعلم اليقين أو بعين اليقين أو بحق اليقين- إنما تُظهر ظهوراً كالشمس: ما أصدقَ مرشدَهم الأعظم وما أحقَّ رائدَهم الأكبر ﷺ.
'''Beşincisi:''' Bu zatın düsturlarıyla ve terbiyeti ve tebaiyetiyle ve arkasında gitmeleriyle hakka, hakikate, kemalâta, keramata, keşfiyata, müşahedata yetişen binler evliya vahdaniyete delâlet ettikleri gibi; üstadları olan bu zatın sadıkıyetine ve risaletine icma ve ittifak ile şehadet ediyorlar. Ve âlem-i gaybdan verdiği haberlerin bir kısmını nur-u velayetle müşahede etmeleri ve umumunu nur-u imanla ya ilmelyakîn veya aynelyakîn veya hakkalyakîn suretinde itikad ve tasdik etmeleri, üstadları olan bu zatın derece-i hakkaniyet ve sadıkıyetini güneş gibi gösterdiğini gördü.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل السادس: إن ملايينَ العلماء المُدققين الأصفياء، والمحَققين الصديقين، ودهاةَ الحكماء المؤمنين، ممن بلغوا أعلى المراتب بفضل ما درسوا وتتلمذوا على ما جاء به هذا النبيُّ الكريم ﷺ -مع كونه أمياً- من الحقائق القدسية، وما نبعَ منها من العلوم العالية، وما كُشفت عنه من المعرفة الإلهية.. إن هؤلاء جميعاً مثلما يُثبتون الوحدانية التي هي الأساس لدعوته ﷺ ويصدقّونها متفقين ببراهينهم القاطعة فإنهم يتفقون كذلك ويشهدون على صدق هذا المعلِّم الأكبر وصوابِ هذا الأستاذ الأعظم وعلى أحقيةِ كلامه ﷺ. فشهادتُهم هذه حجةٌ واضحة كالنهار على صدقه وصواب رسالته، وما «رسائل النور» بأجزائها التي تزيد على المائة مثلاً إلّا برهانٌ واحد فقط على صدق وصواب هذا النبي الحبيب ﷺ.
'''Altıncısı:''' Bu zatın ümmiliğiyle beraber getirdiği hakaik-i kudsiye ve ihtira ettiği ulûm-u âliye ve keşfettiği marifet-i İlahiyenin dersiyle ve talimiyle, mertebe-i ilmiyede en yüksek makama yetişen milyonlar asfiya-i müdakkikîn ve sıddıkîn-i muhakkikîn ve dâhî hükema-i mü’minîn, bu zatın üssü’l-esas davası olan vahdaniyeti, kuvvetli bürhanlarıyla bi’l-ittifak ispat ve tasdik ettikleri gibi; bu muallim-i ekberin ve bu üstad-ı a’zamın hakkaniyetine ve sözlerinin hakikat olduğuna ittifakla şehadetleri, gündüz gibi bir hüccet-i risaleti ve sadıkıyetidir. Mesela, Risale-i Nur yüz parçasıyla, sadakatinin bir tek bürhanıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل السابع: إن الجمعَ العظيم الذين يُطلق عليهم (الآل والأصحاب) الذين هم أشهرُ بني البشر بعد الأنبياء فراسةً وأكثرُهم درايةً، وأسماهم كمالاتٍ وأفضلُهم منـزلة، وأعلاهم صيتاً، وأشدُّهم اعتصاماً بالدين، وأحدُّهم نظراً... إن تحريّ هؤلاء وتفتيشَهم وتدقيقهم لجميع ما خفيَ وما ظهرَ من أحوال هذا النبي الكريم ﷺ وأفكارِه وتصرفاتِه بحثاً بكمال اللهفة والشوق، وبغاية الدقة، وبمنتهى الجدّية، ثم تصديقهم بالاتفاق والإجماع أنه ﷺ هو أصدقُ مَن في الدنيا حديثاً، وأسماهم مكانةً وأشدُّهم اعتصاماً بالحق والحقيقة. فتصديقُهم هذا الذي لا يتزعزع مع ما يملكون من إيمان عميق، إنما هو دليلٌ باهر كدلالة النهار على ضياء الشمس.
'''Yedincisi:''' Âl ü ashab namında nev-i beşerin enbiyadan sonra feraset ve dirayet ve kemalâtla en meşhur, en muhterem, en namdarı, en dindar, en keskin nazarlı taife-i azîmesi; kemal-i merak ile ve gayet dikkat ve nihayet ciddiyetle, bu zatın bütün gizli ve aşikâr hallerini ve fikirlerini ve vaziyetlerini taharri ve teftiş ve tetkik etmeleri neticesinde, bu zatın dünyada en sadık ve en yüksek ve en haklı ve hakikatli olduğuna ittifakla, icma ile sarsılmaz tasdikleri ve kuvvetli imanları, güneşin ziyasına delâlet eden gündüz gibi bir delildir diye anladı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل الثامن: إنَّ هذا الكون مثلما يدل على صانعِه، وكاتبِه، ومصوِّره الذي أوجده، والذي يديره، ويرتّبه، ويتصرف فيه بالتصوير والتقدير والتدبير كأنه قصرٌ باذخ، أو كأنه كتابٌ كبير، أو كأنه مَعرِضٌ بديع، أو كأنه مشهر عظيم، فهو كذلك يستدعي لا محالة وجودَ مَن يعبّر عما في هذا الكتاب الكبير من معانٍ، ويعلَم ويُعلِّم المقاصد الإلهية من وراء خلق الكون، ويعلِّم الحكم الربانية في تحولاته وتبدلاته، ويدرِّس نتائج حركاته الوظيفية، ويعلن قيمةَ ماهيته وكمالات ما فيه من الموجودات. أي يقتضي داعياً عظيماً، ومنادياً صادقاً، وأستاذاً محققاً، ومعلِّماً بارعاً. فأدرك السائحُ: أن الكون -من حيث هذا الاقتضاء- يدل ويشهد على صدق هذا النبي الكريم ﷺ وصوابِه الذي هو أفضلُ من أتمّ هذه الوظائف والمهمات، وعلى كونه أفضلَ وأصدقَ مبعوث لرب العالمين.
'''Sekizincisi:''' Bu kâinat nasıl ki kendini icad ve idare ve tertip eden ve tasvir ve takdir ve tedbir ile bir saray gibi bir kitap gibi bir sergi gibi bir temaşagâh gibi tasarruf eden sâni’ine ve kâtibine ve nakkaşına delâlet eder. Öyle de kâinatın hilkatindeki makasıd-ı İlahiyeyi bilecek ve bildirecek ve tahavvülatındaki Rabbanî hikmetleri talim edecek ve vazifedarane harekâtındaki neticeleri ders verecek ve mahiyetindeki kıymetini ve içindeki mevcudatın kemalâtını ilan edecek ve o kitab-ı kebirin manalarını ifade edecek bir yüksek dellâl, bir doğru keşşaf, bir muhakkik üstad ve bir sadık muallim istediği ve iktiza ettiği ve herhalde bulunmasına delâlet ettiği cihetle, elbette bu vazifeleri herkesten ziyade yapan bu zatın hakkaniyetine ve bu kâinat Hâlık’ının en yüksek ve sadık bir memuru olduğuna şehadet ettiğini bildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الدليل التاسع: ما دام هناك وراء الحجاب مَن يُشهر كمالَ كونه بديعاً متقناً، بمصنوعاته هذه؛ ذات الإتقان والحكمة.. ويعرِّف نفسَه ويودِّدُها، بمخلوقاته غير المحدودة ذات الزينة والجمال.. ويُوجِب الشكرَ والحمد له، بنِعَمه التي لا تُحصى ذات اللذة والنفاسة.. ويشوّق الخلقَ إلى العبادة نحو ربوبيته بعبودية تتّسم بالحب والامتنان والشكر إزاء هذه التربية، والإعاشة العامة، ذات الشفقة والحماية (حتى إنه يهيئ أطعمة وضيافات ربانية ما تُطَمئِن أدقَّ أذواق الأفواه وجميع أنواع الاشتهاء)... ويُدين الخلقَ إلى الإيمان والتسليم والانقياد والطاعة نحو ألوهيته التي يُظهرها بتبديل المواسم، وتكوير الليل على النهار، واختلافهما، وأمثالها من التصرفات العظيمة، والإجراءات الجليلة، والفعالية المدهشة والخلاقية الحكيمة... ويُظهر عدالتَه وانتصافه بحمايته دوماً البرَّ والأبرار وإزالته الشر والأشرار ومَحقِه الظالمين والمكذبين وإهلاكِهم بنوازل سماوية.
'''Dokuzuncusu:''' Madem bu sanatlı ve hikmetli masnuatıyla kendi hünerlerini ve sanatkârlığının kemalâtını teşhir etmek ve bu süslü ve ziynetli nihayetsiz mahlukatıyla kendini tanıttırmak ve sevdirmek ve bu lezzetli ve kıymetli hesapsız nimetleriyle kendine teşekkür ve hamdettirmek ve bu şefkatli ve himayetli umumî terbiye ve iaşe ile hattâ ağızların en ince zevklerini ve iştihaların her nevini tatmin edecek bir surette ihzar edilen Rabbanî it’amlar ve ziyafetlerle, kendi rububiyetine karşı minnettarane, müteşekkirane ve perestişkârane ibadet ettirmek ve mevsimlerin tebdili ve gece ve gündüzün tahvili ve ihtilafı gibi azametli ve haşmetli tasarrufat ve icraat ve dehşetli ve hikmetli faaliyet ve hallakıyet ile kendi uluhiyetini izhar ederek, o uluhiyete karşı iman ve teslim ve inkıyad ve itaat ettirmek ve her vakit iyiliği ve iyileri himaye ve fenalığı ve fenaları izale ve semavî tokatlarla zalimleri ve yalancıları imha etmek cihetiyle, hakkaniyet ve adaletini göstermek isteyen perde arkasında birisi var.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلا جرم، أنَّ أَحب مخلوقٍ لدى ذلك المستتر بالغيب، وأصدقَ عبدٍ له هو مَن كان عاملاً خالصاً لمقاصده المذكورة آنفاً، ومَن يحُلّ السر الأعظم في خلق الكون ويكشف لَغزَه، ومن يسعى دوماً باسم خالقه ويستمد القوة منه ويستعين به وحده في كل شيء فينال المَدَد والتوفيق منه سبحانه. ومن ذا يكون هذا غيرُ محمد القرشي عليه الصلاة والسلام.
Elbette ve herhalde o gaybî zatın yanında en sevgili mahluku ve en doğru abdi, onun mezkûr maksatlarına tam hizmet ederek, hilkat-i kâinatın tılsımını ve muammasını hall ve keşfeden ve daima o Hâlık’ının namına hareket eden ve ondan istimdad eden ve muvaffakiyet isteyen ve onun tarafından imdada ve tevfike mazhar olan Muhammed-i Kureyşî (asm) denilen bu zat olacak.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم خاطب السائح عقلَه: «لَمّا كانت هذه الحقائق التسع شاهدةَ إثبات على صدق هذا النبي الكريم ﷺ. فلا ريب إذن: أنه قُطبُ شرَف البشرية، ومدارُ افتخار العالم، وأنه حَريّ ولائق تسميتُه شرفُ بني آدم، وتلقيبُه بفَخر العالمين. وأن ما في يده من أمر الرحمن وهو القرآن الكريم المهيمنُ جلالُ سلطانه المعنوي على نصف الأرض مع ما يملك من كمالاته الشخصية وخصاله السامية يظهران أن أعظم إنسان في الوجود هو هذا النبي العظيم، فالقول الفصلُ إذن بحق خالقنا سبحانه هو قولُه ﷺ».
Hem aklına dedi: Madem bu mezkûr dokuz hakikatler bu zatın sıdkına şehadet ederler; elbette bu âdem, benî-Âdem’in medar-ı şerefi ve bu âlemin medar-ı iftiharıdır. Ve ona Fahr-i Âlem ve Şeref-i benî-Âdem denilmesi pek lâyıktır. Ve onun elinde bulunan ferman-ı Rahmanî olan Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın haşmet-i saltanat-ı maneviyesinin nısf-ı arzı istilası ve şahsî kemalâtı ve yüksek hasletleri gösteriyor ki bu âlemde en mühim zat budur, Hâlık’ımız hakkında en mühim söz onundur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتعال يا عقلي وتأمل: إنَّ أساس جميع دعاوى هذا النبي الكريم ﷺ، وغايةَ حياته كلِّها، إنما هي الشهادة على وجود واجب الوجود، والدلالة على وحدانيته، وبيان صفاته الجليلة، وإظهار أسمائه الحسنى، وإثبات كل ذلك، وإعلانه، وإعلامه؛ استناداً إلى ما في دينه من ألوف الحقائق الراسخة الأساس وإلى قوة ما أظهره الله على يده من مئاتٍ من معجزاته القاطعة الباهرة.
İşte gel bak! Bu hârika zatın yüzer zâhir ve bâhir kat’î mu’cizelerinin kuvvetine ve dinindeki binler âlî ve esaslı hakikatlerine istinaden bütün davalarının esası ve bütün hayatının gayesi, Vâcibü’l-vücud’un vücuduna ve vahdetine ve sıfâtına ve esmasına delâlet ve şehadet ve o Vâcibü’l-vücud’u ispat ve ilan ve i’lam etmektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أنَّ الشمس المعنوية التي تضيء هذا الكون والبرهانَ النيّر على وجود خالقنا سبحانه ووحدانيته، إنما هو هذا النبي الكريم الملقّب بـ«حبيب الله» ﷺ. فهنالك ثلاثة أنواع من الإجماع عظيمة لا تخدع ولا تنخدع، تؤيد شهادته وتصدّقها:
Demek, bu kâinatın bir manevî güneşi ve Hâlık’ımızın en parlak bürhanı, bu Habibullah denilen zattır ki onun şehadetini teyid ve tasdik ve imza eden, aldanmaz ve aldatmaz üç büyük icma var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الإجماع الأول: إجماعُ الذين اشتهروا، وتميزوا في العالم باسم (آل محمد ﷺ) تلك الجماعة النورانية التي يتقدمها الإمامُ علي رضي الله عنه الذي قال: «لو رُفع الحجاب ما ازددتُ يقيناً»، وخلفَه آلاف الأولياء العظام من ذوي البصائر الحادة والنظر الأنيس للغيب من أمثال الشيخ الكيلاني (قُدس سرُّه) الذي كان ينظر ببصيرته النافذة إلى العرش الأعظم وإسرافيلَ بعظمته وهو بعدُ على الأرض.
'''Birincisi:''' “Eğer perde-i gayb açılsa yakînim ziyadeleşmeyecek.” diyen İmam-ı Ali (ra) ve yerde iken arş-ı a’zamı ve İsrafil’in azamet-i heykelini temaşa eden Gavs-ı A’zam (ks) gibi keskin nazar ve gaybbîn gözleri bulunan binler aktab ve evliya-i azîmeyi câmi’ ve Âl-i Muhammed aleyhissalâtü vesselâm namıyla şöhret-şiar-ı âlem olan cemaat-i nuraniyenin icma ile tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الإجماع الثاني: إجماع تلك الجماعة المعروفة بالصحابة الكرام المشهورين في العالم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وتصديقُهم بالاتفاق وبإيمان راسخ قوي لهذا النبي الكريم، حتى ساقهم ذلك إلى التضحية والفداء بأرواحهم وأموالهم وآبائهم وعشيرتهم، وهم الذين كانوا قوماً بدواً يقطنون في محيط أمّيٍ خالٍ من مظاهر الحياة الاجتماعية والأفكار السياسية، ليس لهم هدى ولا كتاب منير. وكانوا مغمورين في ظلمة عصر «الفترة»، فصاروا في زمن يسير أساتذةً مرشدين وسياسيين وحكاماً عادلين لأرقى الأمم حضارة وعلماً واجتماعاً وسياسةً، فحكموا العالم شرقاً وغرباً ورفرفت راياتُ عدالتهم براً وبحراً.
'''İkincisi:''' Bedevî bir kavim ve ümmi bir muhitte, hayat-ı içtimaiyeden ve efkâr-ı siyasiyeden hâlî ve kitapsız ve fetret asrının karanlıklarında bulunan ve pek az bir zamanda en medeni ve malûmatlı ve hayat-ı içtimaiyede ve siyasiyede en ileri olan milletlere ve hükûmetlere üstad ve rehber ve diplomat ve hâkim-i âdil olarak, şarktan garba kadar cihan-pesendane idare eden ve sahabe namıyla dünyada namdar olan cemaat-i meşhurenin ittifak ile; can ve mallarını, peder ve aşiretlerini feda ettiren bir kuvvetli iman ile tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الإجماع الثالث: هو تصديق الجماعة العظيمة من العلماء الأجلاء الذين لا يُعدون ولا يُحصَون، المتبحرين في علومهم والمحققين المدققين الذين نشأوا في أمته وسلكوا مسالك شتى، ولهم في كل عصر آلافٌ من الحائزين على قصب السبق -بدهائهم- في كل علم. فتصديقُ هؤلاء جميعاً له بالاتفاق وبدرجة علم اليقين إجماعٌ أيُّ إجماع!..
'''Üçüncüsü:''' Her asırda binlerle efradı bulunan ve her fende dâhiyane ileri giden ve muhtelif mesleklerde çalışan ve ümmetinde yetişen hadsiz muhakkik ve mütebahhir ulemasının cemaat-i uzmasının tevafuk ile ve ilmelyakîn derecesinde tasdikleridir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فحَكَم السائح بأن شهادة هذا النبي الأمي ﷺ على الوحدانية ليست شهادةً شخصية وجزئية، وإنما هي شهادةٌ عامة وكلّيةٌ راسخة لا تتزعزع، ولن تستطيع أن تجابهها الشياطينُ كافة في أية جهة ولو اجتمعوا عليها.
Demek, bu zatın vahdaniyete şehadeti şahsî ve cüz’î değil belki umumî ve küllî ve sarsılmaz ve bütün şeytanlar toplansa karşısına hiçbir cihetle çıkamaz bir şehadettir, diye hükmetti.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا ذُكرتْ إشارةٌ مختصرة لما تلقّاه ذلك السائح الذي جال بعقله في عصر السعادة جوانبَ الحياة من تلك المدرسة النورانية في «المرتبة السادسة عشرة من المقام الأول» كالآتي:
İşte asr-ı saadette aklıyla beraber seyahat eden dünya misafiri ve hayat yolcusunun o medrese-i nuraniyeden aldığı derse kısa bir işaret olarak Birinci Makamın On Altıncı Mertebesi’nde böyle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«لَا إِلٰهَ إِلَّا الله الْوَاجِبُ الْوُجُودِ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الَّذي دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِه في وَحْدَتِه: فَخْرُ عَالَمٍ وَشَرَفُ نَوْعِ بَني أٰدَمَ بِعَظَمَةِ سَلْطَنَةِ قُرْأٰنِه، وَحِشْمَةِ وُسْعَةِ دينِه، وَكَثْرَةِ كَمَالَاتِه، وَعُلْوِيَّةِ أَخْلَاقِه، حَتّٰى بِتَصْديقِ أَعْدَائِه، وَكَذَا شَهِدَ وَبَرْهَنَ بِقُوَّةِ مِئَاتِ مُعْجِزَاتِهِ الظَّاهِرَاتِ الْبَاهِرَاتِ الْمُصَدِّقَةِ الْمُصَدَّقَةِ، وِبِقُوَّةِ أٰلَافِ حَقَائِقِ دينِهِ السَّاطِعَةِ الْقَاطِعَةِ، بِإِجْمَاعِ أٰلِه ذَوِي الْأَنْوَارِ، وَبِاتِّفَاقِ أَصْحَابِه ذَوِي الْأَبْصَارِ، وَبِتَوَافُقِ مُحَقِّقي أُمَّتِه ذَوِي الْبَرَاهينِ وَالْبَصَائِرِ النَّوَّارَةِ.»
لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ ال۟وَاجِبُ ال۟وُجُودِ ال۟وَاحِدُ ال۟اَحَدُ الَّذٖى دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِهٖ فٖى وَح۟دَتِهٖ فَخ۟رُ ال۟عَالَمِ وَ شَرَفُ نَو۟عِ بَنٖى اٰدَمَ بِعَظَمَةِ سَل۟طَنَةِ قُر۟اٰنِهٖ وَ حِش۟مَةِ وُس۟عَةِ دٖينِهٖ وَ كَث۟رَةِ كَمَالَاتِهٖ وَ عُل۟وِيَّةِ اَخ۟لَاقِهٖ حَتّٰى بِتَص۟دٖيقِ اَع۟دَائِهٖ وَ كَذَا شَهِدَ وَ بَر۟هَنَ بِقُوَّةِ مِاٰتِ ال۟مُع۟جِزَاتِ الظَّاهِرَاتِ ال۟بَاهِرَاتِ ال۟مُصَدِّقَةِ ال۟مُصَدَّقَةِ
وَ بِقُوَّةِ اٰلَافِ حَقَائِقِ دٖينِهِ السَّاطِعَةِ ال۟قَاطِعَةِ بِاِج۟مَاعِ اٰلِهٖ ذَوِى ال۟اَن۟وَارِ وَ بِاِتِّفَاقِ اَص۟حَابِهٖ ذَوِى ال۟اَب۟صَارِ وَ بِتَوَافُقِ مُحَقِّقٖى اُمَّتِهٖ ذَوِى ال۟بَرَاهٖينِ وَ ال۟بَصَائِرِ النَّوَّارَةِ denilmiştir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سعيد النورسي
'''Said Nursî'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[On Sekizinci Mektup]] | [[Mektubat]] | [[Yirminci Mektup]] </center>
<center>[[On_Sekizinci_Mektup/ar|المكتوب الثامنة عشرة]] | [[Mektubat/ar|المكتوبات]] | [[Yirminci_Mektup/ar|المكتوب العشرون]] </center>
------
------
</div>