İçeriğe atla

Yirminci Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor
("بمعنى أن ذلك المالك الملك ذا الجلال قد أنشأ كلَّ شيء -جزئيّه وكليّه، صغيرَه وكبيره- بمثابة «موديل» يُلبسه مئات منسوجات صنائعه المنقشة بنقوش متجددة بمئات الأشكال والأنماط. مُظهِراً به تجليات أسمائه الحسنى ومعجزات قدرته. وأنشأ كلَّ شيء في مُلكه بمثابة ص..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
(Kaynak sayfanın yeni sürümü ile eşleme için güncelleniyor)
 
(Bir diğer kullanıcıdan 6 ara revizyon gösterilmiyor)
1. satır: 1. satır:
<languages/>
<languages/>
<span id="Yirminci_Mektup"></span>
= المكتوب العشرون =


بِاسْمِه سُبحَانَهُ
بِاسْمِه سُبحَانَهُ
188. satır: 186. satır:
أيها الإنسان! هل تعلم إلى أين أنت سائر؟ وإلى أين أنت تُساق؟
أيها الإنسان! هل تعلم إلى أين أنت سائر؟ وإلى أين أنت تُساق؟


فقد ذكر في ختام «الكلمة الثانية والثلاثين»: أنَّ قضاء ألف سنة من حياة الدنيا وفي سعادة مرفّهة، لا يساوي ساعةً واحدة من حياة الجنة! وأن قضاء حياة ألف سنة وسنة بسرور كامل في نعيم الجنة لا يساوي ساعةً من فرحة رؤية جمال الجميل سبحانه.
فقد ذكر في ختام «الكلمة الثانية والثلاثين»: أنَّ قضاء ألف سنة من حياة الدنيا وفي سعادة مرفّهة، لا يساوي ساعةً واحدة من حياة الجنة! وأن قضاء حياة ألف سنة وسنة بسرور كامل في نعيم الجنة لا يساوي ساعةً من فرحة رؤية جمال الجميل سبحانه. (<ref>انظر: مسلم، الإيمان ٢٩٧؛ الترمذي، تفسير سورة ١٠؛ ابن ماجة، المقدمة ١٣.</ref>)


فأنت إذن أيها الإنسان راجعٌ إلى ميدان رحمته، صائرٌ إلى أعتاب ديوان حضرته. فما الحُسن والجمال الذي تراه في أحبتك المجازيين، فتشتاق إليهم وتُفتَن بهم، بل ما الحسن والجمال في جميع موجودات الدنيا، إلّا نوعُ ظلٍ من تجلي جماله سبحانه وحُسن أسمائه جلّ وعلا. فالجنةُ بلطائفها ولذائذها وحورها وقصورها ما هي إلّا تجلٍ من تجليات رحمته سبحانه. وجميعُ أنواع الشوق والمحبة والانجذاب والجواذب ما هي إلّا لمعةٌ من محبة ذلك المعبود الباقي وذلك المحبوب القيوم! فأنتم ذاهبون إذن إلى دائرة حظوَته ومقام حضرته الجليلة.. وأنتم مدعوون إذن إلى دار ضيافته الأبدية.. إلى الجنة الخالدة.
فأنت إذن أيها الإنسان راجعٌ إلى ميدان رحمته، صائرٌ إلى أعتاب ديوان حضرته. فما الحُسن والجمال الذي تراه في أحبتك المجازيين، فتشتاق إليهم وتُفتَن بهم، بل ما الحسن والجمال في جميع موجودات الدنيا، إلّا نوعُ ظلٍ من تجلي جماله سبحانه وحُسن أسمائه جلّ وعلا. فالجنةُ بلطائفها ولذائذها وحورها وقصورها ما هي إلّا تجلٍ من تجليات رحمته سبحانه. وجميعُ أنواع الشوق والمحبة والانجذاب والجواذب ما هي إلّا لمعةٌ من محبة ذلك المعبود الباقي وذلك المحبوب القيوم! فأنتم ذاهبون إذن إلى دائرة حظوَته ومقام حضرته الجليلة.. وأنتم مدعوون إذن إلى دار ضيافته الأبدية.. إلى الجنة الخالدة.
420. satır: 418. satır:
له الحمد من كل أحد من الأزل إلى الأبد.
له الحمد من كل أحد من الأزل إلى الأبد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ALTINCI_KELİME"></span>
=== ALTINCI KELİME ===
=== الكلمة السادسة: ===
</div>
 
[يحيي]
 
أي أنه هو الذي يهب الحياة، فهو إذن وحده خالق كل شيء، لأن الحياة هي روحُ الكون ونوره وخميرته ونتيجتُه وخلاصته. فمن وهب الحياة وأعطاها فهو خالق الكون جميعاً، وهو المحيي الحي القيوم.
 
نشير إلى برهان عظيم لمرتبة التوحيد هذه بالآتي:
 
إننا نشاهد خيَماً منصوبة على أرجاء الأرض كافة لجيش ذوي الحياة العظيم، ونشاهد أيضاً أن جيشاً حديثاً من جيوش لا تعد ولا تحصى للحي القيوم يأتي من عالم الغيب ويتسلم أعتدته وتجهيزاته كل ربيع.
 
فإذ نحن نتأمل هذا الجيش الضخم نرى أن طوائف النباتات تربو على مائتي ألف نوع، وأممَ الحيوانات تنوف على مائة ألف نوع من الأنواع المختلفة. كلُّ أمة من هذه الأمم، وكل طائفة منها تلبس ملابس خاصة بها، ولها أرزاقُها المعينة، ولها تدريبات وتعليمات مخصوصة، ولها رُخص تخصها، ومزودة بأسلحة وأعتدة تلائمها، ومدة خدماتها العسكرية معينة. ولكن مع كل هذا الاختلاف والتباين فإن قائداً أعظم بقدرته المطلقة وحكمته المطلقة وعلمه غير المحدود وإرادته غير المحدودة ورحمته الواسعة وخزينته التي لا تنضب، لا ينسى جندياً قط، ولا يلتبس عليه شيءٌ من أمرهم ولا يؤخر عنهم أي شيء يحتاجونه، بل كل طائفة من الطوائف والأمم التي تزيد على ثلاثمائة ألف من الطوائف والأمم يُرسل إليها أرزاقُها المتباينة وملابسُها المختلفة وأسلحتُها المتغايرة، وتُدرّب تدريبات متنوعة وتُسرح من وظائفها في أوقات متخالفة، كل ذلك في انتظام كامل وبميزان تام وفي الوقت المناسب. يشاهد هذا كلُّ ذي عين باصرة، ويدركه كل ذي قلب شهيد إدراكاً بعين اليقين، كما أثبتنا ذلك في كلمة أخرى.
 
فهل من الممكن أن يتدخل ويكون له حصةٌ في هذا الإحياء والإدارة، وهذه التربية والإعاشة سوى صاحبِ علم محيط يحيط بكل ما يخص ذلك الجيش وبشؤونه كافة، وصاحبِ قدرة مطلقة تدير أُموره بجميع لوازمه؟ حاشَ لله ألف ألف مرة.
 
إذ من المعلوم؛ أنه إذا وُجد في فوج واحد عشرُ أمم مختلفة، فإن تجهيز كل أمة بأعتدة مميزة، عسيرٌ بعشرة أضعاف تجهيز الفوج كله بالأعتدة نفسها. ومن هنا يلجأ الإنسان العاجز إلى تجهيزهم بالملابس والأعتدة الموحدة. بينما الحيُّ القيوم سبحانه يجهّز هذا الجيش العظيم الذي تربو طوائفُه وأممُه على ثلاثمائة ألف طائفة بتجهيزات حياتية متباينة الواحدة عن الأخرى، وبكل سهولة ويسر، وبغير عناء، وبانتظام كامل، وفي منتهى الحكمة. حتى يسوق كلَّ فرد من أفراد ذلك الجيش للقول بلسان حاله: «هو الذي يحيي» بل يجعل تلك الجماعة العظمى تتلو في مسجد الكون العظيم:
 
﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ (البقرة: ٢٥٥).
 
<span id="YEDİNCİ_KELİME"></span>
=== الكلمة السابعة: ===
 
[ويميت]
 
أي أنه هو الذي يهَب الموت، أي كما أنه واهب الحياة، فهو الذي يسلبها ويمنح الموت كذلك.
 
نعم؛ الموت ليس تخريباً وانطفاءً كي يُسند إلى الأسباب، ويُحال على الطبيعة، بل الموت مهما يبدو ظاهراً انحلالا وانطفاءً إلّا أنه في الحقيقة مبدأ ومقدمةٌ لحياة باقية للإنسان وعنوان لتلك الحياة، مثلما تضمر البذرةُ تحت الأرض وتموت ظاهراً إلّا أنها تمضي باطناً من حياة البذرة الجزئية إلى حياة السنبل الكلية.
 
لذا فإن القدير المطلق الذي يهب الحياة ويديرها هو الذي يخلق الموت بلا ريب.
 
نشير إلى برهان عظيم لمرتبة التوحيد العظمى التي تتضمنها هذه الكلمة فنقول:
 
لقد بينا في النافذة الرابعة والعشرين من «المكتوب الثالث والثلاثين»:
 
إنَّ هذه الموجودات سيالةٌ بالإرادة الإلهية.. وإنَّ هذه الكائنات سيارةٌ بالأمر الرباني.. وإنَّ هذه المخلوقات تجري باستمرار في نهر الزمان بإذن الله، وتُرسَل من عالم الغيب ويُخلع عليها الوجودُ الظاهري في عالم الشهادة، ثم تنـزل بانتظام على عالم الغيب. فتأتي دوماً من المستقبل بالأمر الإلهي وتمر على الحال الحاضرة وتتنفس فيها ثم تصب في الماضي..
 
فسيلانُ هذه المخلوقات في دائرة الرحمة والإحسان يتم بأسلوب في منتهى الحكمة، وسريانُها ضمن دائرة الحكمة والانتظام يكون في غاية العلم.. وجريانها ضمن دائرة الشفقة والميزان يكون في رحمة واسعة.
 
وهكذا تمضي هذه المخلوقات منذ البدء إلى النهاية وتكلل بالحِكَم والمصالح والنتائج والغايات الجليلة.
 
بمعنى أن قديراً ذا جلال وحكيماً ذا كمال يمنح الحياة باستمرار بقدرته المطلقة ويوظّف طوائف الموجودات، وجزئيات كل طائفةٍ، والعوالم المتشكلة من تلك الطوائف.. ثم يسرّحها بحكمة، مُظهراً عليها الموت ويرسلها إلى عالم الغيب. أي أنه يحوّلها من دائرة القدرة إلى دائرة العلم.
 
فمن لا يقدر على إدارة الكون برمّته، ولا ينفذ حكمُه في الأزمان كلها، ولا تبلغ قدرتُه لتمنح العوالم كلها الموت والحياة -كما يمنحها فرداً واحداً- ويعجز عن أن يجعل الربيع كالزهرة الواحدة، يمنحها الحياة، ويضعها على وجه الأرض، ثم يقطفها بالموت.. إن الذي لا يقدر على هذه الأمور لا يقدر على الإماتة والإحياء قطعاً.
 
أي أن موت أي كائن حي -مهما كان جزئياً- لابد أن يكون كحياته، أي يجري بقانون ربّ ذي جلال، بيده حقائق الحياة كلها وأنواع الموت جميعها، ويجريها بإذنه وبقوته وبعلمه.
 
<span id="SEKİZİNCİ_KELİME"></span>
=== الكلمة الثامنة: ===
 
[وهو حي لا يموت]
 
أي أنَّ حياته دائمة، أزلية أبدية. لا يعرض عليها الموتُ والفناء والعدم والزوال قطعاً. لأنَّ الحياة ذاتيةٌ له، فالذاتي لا يزول قط.
 
نعم، إنَّ الأزلي أبدي بلا شك، والقديمُ باقٍ بلا ريب، والذي هو واجب الوجود، سرمدي البتة.
 
نعم، إنَّ حياةً.. يكون جميعُ الوجود بجميع أنواره ظلاً من ظلالها، كيف يعرض عليها العدمُ!
 
نعم، إنَّ حياةً.. يكون الوجودُ الواجب عنوانُها ولازمُها، لن يعرِض لها العدم والفناء قطعاً.
 
نعم، إنَّ حياةً.. يظهر بتجليها جميعُ أنواع الحياة باستمرار، ويستند إليها جميعُ الحقائق الثابتة للكائنات بل هي قائمةٌ بها، لن يعرِض لها الفناءُ والزوال قطعاً.
 
نعم، إنَّ حياةً.. تُورِث لمعةٌ من تجلٍ منها وحدةً للأشياء الكثيرة المعرَّضة للفناء والزوال وتجعلها باقيةً وتُنجيها من التشتت والتبعثر وتحفظ وجودَها وتجعلها مُظهراً لنوع من البقاء -أي تمنح الكثرةَ وحدةً وتُبقيها، فإذا ولّت تبعثرت الأشياءُ وفَنِيَت- لاشك إن الزوال والفناء لا يدنُوان من هذه الحياة الواجبة التي تُعد هذه اللمعات الحياتية جلوةً من جلواته.
 
والشاهد القاطع لهذه الحقيقة هو زوالُ هذه الكائنات وفناؤها، أي أن الكائنات كما تدل وتشهد بأنواع وجودها وصنوفِ حياتها على حياة ذلك الحي الذي لا يموت وعلى وجوب وجود تلك الحياة (<ref>إن انتقال سيدنا إبراهيم عليه السلام في أثناء محاججته نمرود في الإماتة والإحياء، إلى إتيان الله سبحانه بالشمس من المشرق وتعجيز نمرود بإتيانها من المغرب، هو انتقال وترقٍ من إماتة وإحياءٍ جزئيين إلى إماتة وإحياء كليين، أي انتقال إلى أوسع دائرة من دوائر ذلك الدليل وأسطعها، وليس هو صعود إلى دليل ظاهر وترك الدليل الخفي، كما يقوله بعض المفسرين.. (المؤلف).</ref>) تدل وتشهد بأنواع موتِها وصنوف زوالها على بقاء تلك الحياة وعلى سرمديتها؛ لأنَّ الموجودات بعد زوالها تأتي عَقِبَها أمثالُها فتنال الحياةَ مثلَها وتحلّ محلها، مما يدل على أن حياً دائماً موجودٌ، وهو الذي يجدّد باستمرار تجلي الحياة؛
 
إذ كما أن الحباب التي تعلو سطحَ النهر وتقابل الشمس تتلمع ثم تذهب، والتي تعقبها تتلمع أيضاً مثلها، وهكذا.. طائفة إثر طائفة، كلٌ منها تتلمع، ثم تنطفئ وتذهب إلى شأنها.. فهذا التعاقب في الالتماع والانطفاء يدل على شمس دائمة عالية.. كذلك يشهد تبدلُ الحياة والموت ومناوبتِهما في هذه الموجودات السيارة على بقاء حيّ باقٍ وعلى دوامه.
 
نعم، إنَّ هذه الموجودات مرايا، ولكن مثلما الظلامُ يكون مرآة للنور بحيث كلما اشتد الظلام ازداد سطوعُ النور، فالموجودات أيضاً من حيث الضدية ومن جهات كثيرة جداً تقوم مقام المرايا.
 
فمثلاً: إنَّ الموجودات تؤدي وظيفة المرآة بإظهار قدرة الصانع بعَجزها، وبيان غناه سبحانه بفقرِها، كذلك تدل بفنائِها على بقائه سبحانه.
 
نعم، إنَّ لباسَ الجوع وجلباب الفقر الذي يلبسه سطحُ الأرض وما عليه من أشجار في موسم الشتاء، وتبدُّل تلك الملابس بحُلل الربيع الزاهية الطافحة بالغنى والثروات، دليل على قدير مطلق القدرة وعلى غني مطلق الغنى، وعلى أن الموجودات مرآة صافية لإظهار قدرته ورحمته سبحانه.
 
نعم، لكأن جميعَ الموجودات تقول بلسان حالها وتناجي ربَّها بمناجاة «أويس القرني» وتقول:
 
«يا إلهنا..
 
أنت ربُّنا، إذ نحن العبيد العاجزون عن تربية أنفسنا، فأنت الذي تربينا.
 
وأنت الخالق، إذ نحن مخلوقون، مصنوعون.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت الرزاق، إذ نحن المحتاجون إلى الرزق، أيدينا قاصرةٌ
يُح۟يٖى
فأنت الذي تخلقنا وترزقنا.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت المالك، إذ نحن مملوكون، يتصرف في أمورنا غيرُنا فأنت مالكنا.
Yani hayat veren yalnız odur. Öyle ise her şeyin Hâlık’ı dahi yalnız odur. Çünkü kâinatın ruhu, nuru, mâyesi, esası, neticesi, hülâsası hayattır. Hayatı veren kim ise bütün kâinatın Hâlık’ı da odur. Hayatı veren elbette odur, Hayy u Kayyum’dur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت العزيز العظيم، إذ نحن الأذلاء، لبسنا ثوبَ الذل
İşte şu mertebe-i tevhidin bürhan-ı a’zamına şöyle işaret ederiz ki: –Başka bir Söz’de izah ve ispat edildiği gibi– zemin yüzünün sahrasında çadırları kurulmuş gayet muhteşem zîhayatlar ordusunu görüyoruz. Evet, Hayy u Kayyum’un hadsiz ordularından, her bahar mevsiminde yeni silah altına alınmış, gaibden gelen taze bir ordu meydana çıkmış görüyoruz. Şu orduya bakıyoruz ki: Nebatat taifelerinden iki yüz binden ziyade ve hayvanat milletlerinden yine yüz binden fazla çeşit çeşit muhtelif kavimler görüyoruz. Her bir milletin, her bir taifenin elbisesi ayrı, erzakı ayrı, talimatı ayrı, terhisatı ayrı, silahları ayrı, müddet-i askeriyeleri ayrı olduğu halde; bir kumandan-ı a’zam hadsiz kudret ve hikmetiyle ve nihayetsiz ilim ve iradesiyle, bitmez rahmetiyle, tükenmez hazinesiyle, hiçbirini unutmayarak, şaşırmayarak, karıştırmayarak, geciktirmeyerek ayrı ayrı bütün o üç yüz binden ziyade milletleri ve taifeleri kemal-i intizam ile tamam-ı mizan ile vakti vaktine ayrı ayrı erzaklarını, ayrı ayrı elbiselerini, ayrı ayrı silahlarını vererek, ayrı ayrı talimat yaptırarak, ayrı ayrı terhisat ettiğini, gözü bulunan bilmüşahede görür ve kalbi bulunan biaynelyakîn tasdik eder.
ولكن علينا جلواتُ عزٍّ، فنحن مرايا عزّتك.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت الغني المطلق، إذ نحن الفقراء يُسلَّم إلى يد فَقرنا غنى
İşte hiç mümkün müdür ki şu ihya ve idareye ve şu terbiye ve iaşeye; o orduyu bütün şuunatıyla ihata eden bir ilm-i muhitin ve o orduyu bütün levazımatıyla idare eden bir kudret-i mutlakanın sahibinden başkası karışabilsin, müdahale edebilsin, onda hissesi olsun? Yüz binler defa hâşâ!..
يصل إلى ما لا نقدر عليه، فأنت الغني وأنت الوهاب.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت الحي الباقي، إذ نحن نموت، نرى جلوةَ حياة دائمة في موتنا وحياتنا.
Malûmdur ki bir taburda on millet bulunsa ayrı ayrı teçhiz etmesi on tabur kadar güç olduğundan âciz insanlar, ister istemez bir tarzda teçhize mecbur olmuşlar. Halbuki Hayy u Kayyum şu muhteşem ordusu içinde, üç yüz binden ziyade milletlere, ayrı ayrı teçhizat-ı hayatiyeyi veriyor. Hem külfetsiz, müşkülatsız, kolay bir tarzda, hafif bir şekilde, gayet hakîmane ve intizam-perverane veriyor. Ve koca orduya, bir tek lisan ile هُوَ الَّذٖى يُح۟يٖى dedirtip kâinat mescidinde o cemaat-i uzmaya اَللّٰهُ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ال۟حَىُّ ال۟قَيُّومُ لَا تَا۟خُذُهُ سِنَةٌ وَ لَانَو۟مٌ … الخ okutturuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت الباقي، إذ نحن فانون ، نرى دوامَك وبقاءك في فنائنا وزوالنا.
=== YEDİNCİ KELİME ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأنت المجيب وأنت المعطي، إذ نحن والموجودات كلُّها نسأل بألسنةِ أقوالنا وأحوالنا
وَ يُمٖيتُ
ونصرخ ونتضرع ونستغيث، فتتحقق مطالبُنا، وتُنفَّذ رغباتُنا،
</div>
وتوهب مقاصدُنا. فأنت المجيب يا إلهي...».


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تناجي جميعُ الموجودات جزئيّها وكليّها ربَّها كـ«أويس القرني» مناجاة معنوية، وكل منها تؤدي وظيفة المرآة، ويعلن كل موجود بعَجزه وفَقره وتقصيره قدرةَ الله وكماله سبحانه.
Yani mevti veren odur. Yani hayatı veren o olduğu gibi hayatı alan, mevti veren dahi yine odur. Evet mevt, yalnız tahrip ve sönmek değildir ki esbaba verilsin, tabiata havale edilsin. Belki nasıl bir tohum zâhiren ölüp çürüyor fakat bâtınen bir sümbülün hayatına ve yoğurmasına yani cüz’î tohumluk hayatından, küllî sümbül hayatına geçiyor. Öyle de mevt dahi zâhiren bir inhilal ve bir intıfa göründüğü halde, hakikatte insan için hayat-ı bâkiyeye unvan ve mukaddime ve mebde oluyor. Öyle ise hayatı veren ve idare eden Kadîr-i Mutlak, yine elbette mevti dahi o icad eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="DOKUZUNCU_KELİME"></span>
Şu kelimedeki mertebe-i uzma-yı tevhidin bir bürhan-ı a’zamına şöyle işaret ederiz ki:
=== الكلمة التاسعة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[بيده الخير]
Otuz Üçüncü Mektup’un Yirmi Dördüncü Penceresi’nde beyan edildiği gibi: Şu mevcudat, irade-i İlahiye ile seyyaledir. Şu kâinat, emr-i Rabbanî ile seyyaredir. Şu mahlukat, izn-i İlahî ile zaman nehrinde mütemadiyen akıyor; âlem-i gaybdan gönderiliyor, âlem-i şehadette vücud-u zâhirî giydiriliyor, sonra âlem-i gayba muntazaman yağıyor, iniyor. Ve emr-i Rabbanî ile mütemadiyen istikbalden gelip hale uğrayarak teneffüs eder, maziye dökülür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أن الخيراتِ كلَّها بيده، الحسناتُ كلُّها في سجله، الآلاءُ كلها في خزينته، لذا من يريد الخيرَ فليسأله منه، ومن يرغب في الإحسان فليتضرع إليه.
İşte şu mahlukatın şu seyelanı, gayet hakîmane rahmet ve ihsan dairesinde; ve şu seyeranı, gayet alîmane hikmet ve intizam dairesinde; ve şu cereyanı, gayet rahîmane şefkat ve mizan dairesinde baştan aşağıya kadar hikmetlerle maslahatlarla neticelerle ve gayelerle yapılıyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نشير إلى أمارات دليلٍ واسع جداً ولمعاته من أدلة العلم الإلهي التي لا تحصى، إظهاراً لحقيقة هذه الكلمة بجلاء. فنقول:
Demek bir Kadîr-i Zülcelal, bir Hakîm-i Zülkemal mütemadiyen tavaif-i mevcudatı ve her taife içindeki cüz’iyatı ve o taifelerden teşekkül eden âlemleri, kudretiyle hayat verip tavzif eder. Sonra hikmetiyle terhis edip mevte mazhar eder, âlem-i gayba gönderir. Daire-i kudretten, daire-i ilme çevirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الصانع الجليل الذي يوجِد ويتصرّف بأفعاله الظاهرة في هذا الكون، له علمٌ محيط بكل شيء، وإن ذلك العلمَ خاصّةٌ لازمة ضرورية لذاته الجليلة، محالٌ انفكاكه عنها، إذ كما لا يُتصوَّر وجودُ ذات الشمس بلا ضياء، كذلك الصانع الجليل الذي أوجد هذه الموجودات بانتظام رائع -لا يمكن بألوف المرات- أن ينفكّ علمُه عنه.
İşte hiç mümkün müdür ki şu kâinatı, heyet-i mecmuasıyla çevirmeye muktedir olmayan ve bütün zamanlara hükmü geçmeyen ve âlemleri hayata ve mevte bir fert gibi mazhar etmeye kudreti yetmeyen ve baharları, bir çiçek gibi hayat verip yeryüzüne takıp sonra mevt ile ondan koparıp alamayan bir zat; mevt ve imateye sahip çıkabilsin? Evet, en cüz’î bir zîhayatın mevti dahi hayatı gibi bütün hakaik-i hayat ve enva-ı mevt elinde bulunan bir Zat-ı Zülcelal’in kanunuyla, izniyle, emriyle, kuvvetiyle, ilmiyle olmak zarurîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا العلمُ المحيط بكل شيء ضروري لتلك الذات الجليلة، فهو ضروري أيضاً لكل شيء من حيث التعلق. أي لا يمكن أن يتستّر ويتخفى عنه أيُّ شيء كان بأي حال من الأحوال. إذ كما لا يمكن أن لا ترى الأشياءُ المبثوثة على سطح الأرض الشمسَ وهي التي تقابلها دون حجاب، كذلك لا يمكن بل محالٌ بألوف المرات أن تتستر الأشياءُ عن نور علم ذلك العليم الجليل سبحانه. وذلك لوجود الحضور، أي أن كل شيء ضمن دائرة نظره سبحانه، ويقابله، وضمن دائرة شهوده جلّ وعلا، وإن علمه نافذ في كل شيء.
=== SEKİZİNCİ KELİME ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلئن كان شعاعُ هذه الشمس الجامدة، ونورُ هذا الإنسان العاجز، وشعاع الأشعة السِّينيّة التي لا تملك شعوراً، وأمثالُها من الأشعة.. أقول: لئن كانت هذه الأشعة وهي حادثة، ناقصة، عارضة، تُشاهد أنوارُها كلَّ ما يقابلها وتنفذ فيه، فكيف بنور العلم الأزلي، الواجب، المحيط، الذاتي.
وَ هُوَ حَىٌّ لَا يَمُوتُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذن.. لابد أن لا يتستر عنه شيء قط ولا يبقى شيء خارجَه قطعاً.
Yani hayatı daimîdir, ezelî ve ebedîdir. Mevt ve fena, adem ve zeval ona ârız olamaz. Çünkü hayat, ona zatîdir. Zatî olan, zâil olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وفي الكون من العلامات والآيات المبثوثة ما لا يعد ولا يحصى كلُّها تشير إلى هذه الحقيقة، نورد منها ما يأتي:
Evet, ezelî olan elbette ebedîdir. Kadîm olan, elbette bâkidir. Vâcibü’l-vücud olan, elbette sermedîdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن جميع الحِكَم المشاهدة في الموجودات تشير إلى ذلك العلم المحيط، لأن إنجاز العمل بحكمة إنما يكون بالعلم.
Evet, bir hayat ki bütün vücud, bütün envarıyla onun gölgesidir. Nasıl adem ona ârız olabilir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا العناية والتزيين في الموجودات تشيران أيضاً إلى ذلك العلم المحيط، لأن الذي يعمل باللطف والعناية، لابد أنه يعلم، وأنه يعمل بعلم.
Evet, bir hayat ki vâcib bir vücud onun lâzımı ve unvanıdır; elbette adem ve fena hiçbir cihetle ona ârız olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا كل موجود من الموجودات المنتظم الموزون بميزان دقيق، وكلُّ هيئة من هيئاتها الموزونة والمقدَّرة أيضاً، تشير إلى ذلك العلم المحيط، لأن أداء العمل بانتظامٍ يكون بالعلم.
Evet, bir hayat ki bütün hayatlar mütemadiyen onun cilvesiyle zuhura gelir ve bütün hakaik-i sabite-i kâinat ona istinad eder, onunla kaimdir; elbette hiçbir cihetle fena ve zeval ona ârız olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا جميع العنايات والتزيينات تشير إلى ذلك العلم. لأن الذي يخلق مصنوعاته بمكيال وميزان وتقدير وإتقان، لاشك أنه يعمل ما يشاء مستنداً إلى علم قوي.
Evet, bir hayat ki onun bir lem’a-i cilvesi, maruz-u fena ve zeval olan eşya-yı kesîreye bir vahdet verip bekaya mazhar eder ve dağılmaktan kurtarır ve vücudunu muhafaza eder ve bir nevi bekaya mazhar eder. Yani hayat, kesrete bir vahdet verir, ibka eder. Hayat gitse dağılır, fenaya gider. Elbette öyle hadsiz lemaat-ı hayatiye bir cilvesi olan hayat-ı vâcibeye, zeval ve fena yanaşamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا جميع المقادير المنتظمة المشاهَدة في الموجودات كلها، والأشكال التي فُصِّلت على وفق الحِكَم والمصالح، والهيئات المنتجة، والأوضاع المثمرة التي نظّمت على وفق دساتير القضاء وضوابط القدر، إنما تدل على علم محيط.
Şu hakikate şahid-i kātı’, şu kâinatın zeval ve fenasıdır. Yani mevcudat vücudlarıyla, hayatlarıyla nasıl ki o Hayy-ı Lâyemut’un hayatına ve o hayatın vücub-u vücuduna delâlet ve şehadet ederler '''(Hâşiye<ref>'''Hâşiye:''' Hazret-i İbrahim aleyhisselâmın Nemrut’a karşı imate ve ihyada güneşin tulû ve gurûbuna intikali, cüz’î imate ve ihyadan küllî imate ve ihyaya intikaldir ve bir terakkidir. O delilin en parlak ve en geniş dairesini göstermektir. Yoksa bir kısım ehl-i tefsirin dedikleri gibi hafî delili bırakıp zâhir delile çıkmak değildir.</ref>).''' Öyle de mevtleriyle, zevalleriyle o hayatın bekasına, sermediyetine delâlet eder ve şehadet ederler. Çünkü mevcudat zevale gittikten sonra, arkalarında yine kendileri gibi hayata mazhar olup yerlerine geldiklerinden gösteriyor ki daimî bir zîhayat var ki mütemadiyen cilve-i hayatı tazelendiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، تصوير الأشياء على اختلافها تصويراً منتظماً، وتشكيلُ كل شيء بشكل مخصوص به وملائم لوجوده ولمصالح حياته، إنما يكون بعلم محيط، لا غير.
Nasıl ki güneşe karşı cereyan eden bir nehrin yüzünde kabarcıklar parlar, gider. Gelenler aynı parlamayı gösterip taife taife arkasında parlayıp, sönüp gider. Bu sönmek, parlamak vaziyetiyle yüksek, daimî bir güneşin devamına delâlet ederler. Öyle de şu mevcudat-ı seyyaredeki hayat ve mevtin değişmeleri ve münavebeleri, bir Hayy-ı Bâki’nin beka ve devamına şehadet ederler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا إرسال الرزق لجميع ذوي الحياة -من حيث لا يحتسب- وفي الوقت المناسب، وبشكل ملائم لكل واحد منها، إنما يكون بعلم محيط؛ لأن الذي يرزق لا ريب أنه يعلم حال من يحتاج إلى الرزق ويعرفه ويعلم بوقت رزقه ويدرك حاجاته، ثم يرزقه على أفضل صورة.
Evet, şu mevcudat âyinelerdir. Fakat zulmet nura âyine olduğu gibi hem karanlık ne derece şiddetli ise o derece nurun parlamasını gösterdiği gibi çok cihetlerle zıddiyet noktasında âyinedarlık ederler. Mesela, nasıl ki mevcudat acziyle kudret-i Sâni’e âyinedarlık eder, fakrıyla gınasına âyinedar olur. Öyle de fenasıyla bekasına âyinedarlık eder. Evet, zeminin yüzü ve yüzündeki eşcarın kıştaki vaziyet-i fakiraneleri ve baharda şaşaapaş olan servet ve gınaları gayet kat’î bir surette, bir Kadîr-i Mutlak ve Ganiyy-i Ale’l-ıtlak’ın kudret ve rahmetine âyinedarlık eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا وفاة جميع ذوي الحياة بآجالها المعقودة بقانون من التعيّن -مع تستّرها بعنوان الإبهام- تدل على علم محيط بكل شيء، لأن أجَلَ كل طائفة من طوائف ذوي الحياة معيّنٌ في زمن محدود بين حدّين، وإن كان لا يشاهد ظاهراً وقتٌ معين لحلول آجال أفرادها. لذا فالحفاظ على نتاج ذلك الشيء وثمرته ونواته بعد حلول أجلِه يديم وظيفتَه عقبه، ويحوّل تلك الثمرات والنوى إلى حياة جديدة، إنما يدل على ذلك العلم المحيط أيضاً.
Evet bütün mevcudat, güya lisan-ı hal ile Veysel Karanî gibi şöyle münâcat ederler, derler ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا ألطاف الرحمة السابغة على الموجودات كلها، كلٌّ بما يليق به، إنما تدل على علم محيط ضمن رحمة واسعة، لأن الذي يربّي أطفال ذوي الحياة وصغارها باللبن ويغيث النباتات الأرضية المحتاجة إلى الماء بالغيث، لابد أنه يعرف أولئك الصغار ويعلم بحاجاتهم ويرى تلك النباتات ويدرك ضرورة المطر لها، ومن بعد ذلك يرسله إليها.
Yâ İlahenâ! Rabb’imiz sensin! Çünkü biz abdiz. Nefsimizin terbiyesinden âciziz. Demek bizi terbiye eden sensin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تدل جلواتٌ لا تحد لرحمته الواسعة سبحانه والمكللة بالعناية والحكمة، على علم محيط.
Hem sensin Hâlık! Çünkü biz mahlukuz, yapılıyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا ما في إتقان الصنعة للأشياء كلِّها من اهتمام بالغ وتصوير بديع وتزيين فائق يدل على علم محيط. لأن انتقاء وضعٍ منتظم حكيم مزيّن بديع من بين ألوف الأوضاع المختلفة المحتملة إنما يكون بعلم نافذ، فهذا النوع من الانتقاء في الأشياء كلها يدل على علم محيط.
Hem Rezzak sensin! Çünkü biz rızka muhtacız, elimiz yetişmiyor. Demek bizi yapan ve rızkımızı veren sensin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا السهولةُ المطلقة في إيجاد الأشياء وإبداعِها بيسر تام تدل على علم كامل، لأن اليُسر في عمل ما والسهولة في إيجاد وضعٍ ما، يتناسبان مع مدى العلم والمهارة، إذ كلما زاد العلم سهُل العملُ.
Hem sensin Mâlik! Çünkü biz memlûküz. Bizden başkası bizde tasarruf ediyor. Demek mâlikimiz sensin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فبناء على هذا السر ننظر إلى الموجودات فنرى أن كلاً منها معجزةٌ من معجزات الصنعة والإبداع، وإنها توجد إيجاداً محيّراً للألباب، في منتهى اليسر والسهولة، وبلا تكاليف ولا تكلّف وفي أقصر وقت وفي أتم صورة معجزة. بمعنى أن هناك علماً لا يحد له حدود يؤدي إلى هذا العمل بسهولة مطلقة.
Hem sen Aziz’sin, izzet ve azamet sahibisin! Biz zilletimize bakıyoruz, üstümüzde bir izzet cilveleri var. Demek senin izzetinin âyinesiyiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فالأمارات المذكورة وأمثالها من ألوف العلامات الصادقة تدل على أن الرب الجليل الذي يدبّر شؤون الكون ويصرّف أموره، له علمٌ محيط بكل شيء. فهو الذي يحيط علمُه بجميع شؤون الشيء ويأتي عملُه فيه وفق ذاك.
Hem sensin Ganiyy-i Mutlak! Çünkü biz fakiriz. Fakrımızın eline yetişmediği bir gına veriliyor. Demek gani sensin, veren sensin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إن رب العالمين له علم كهذا فلابد أنه يرى الإنسان أيضاً وأعمال الإنسان كذلك ويعلم ما يليق به وما يستحقه فيعامله بمقتضى حكمته ورحمته.
Hem sen Hayy-ı Bâki’sin! Çünkü biz ölüyoruz. Ölmemizde ve dirilmemizde, bir daimî hayat verici cilvesini görüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أيها الإنسان! عُد إلى رشدك، وتدبّر في عظمة من يعلم بحالك ويراقبك. اعلم ذلك وانتبه!.
Hem sen Bâki’sin! Çünkü biz, fena ve zevalimizde senin devam ve bekanı görüyoruz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا قيل: إن العلم وحده لا يكفي، فالإرادة ضرورية أيضاً، إذ إن لم تكن الإرادةُ موجودةً فلا يكفي العلم وحده!.
Hem cevap veren, atiyye veren sensin! Çünkü biz umum mevcudat, kālî ve hâlî dillerimizle daimî bağırıp istiyoruz, niyaz edip yalvarıyoruz. Arzularımız yerlerine geliyor, maksudlarımız veriliyor. Demek bize cevap veren sensin. Ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: الموجودات كلها تدل على علم محيط وتشهد له، كذلك تدل على الإرادة المطلقة لذلك العليم بكل شيء وذلك:
Bütün mevcudatın küllî ve cüz’î her birisi birer Veysel Karanî gibi bir münâcat-ı maneviye suretinde bir âyinedarlıkları var. Acz ve fakr ve kusurlarıyla, kudret ve kemal-i İlahîyi ilan ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ إعطاء تشخّص في غاية الانتظام لكل شيء، ولاسيما لكل ذي حياة، باحتمال معيَّن من بين احتمالات كثيرة جداً ومختلَطة، بطريق مُنتجٍ من بين طرق كثيرة جداً وعقيمة، وهو الذي يتردد ضمن إمكانات واحتمالات كثيرة، إنما يدل على إرادة كلية بجهات غير محدودة.
=== DOKUZUNCU KELİME ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأن إعطاء شكلٍ موزون وتشخّص منتظم، المحسوبُ حسابُه بميزان في منتهى الدقة والحساسية، وبمكيال دقيق للغاية، مع انتظام في غاية الدقة والرقة، من بين إمكانات واحتمالات غير محدودة تحيط بوجود كل شيء، وتحفّه طرقٌ عقيمة غير مثمرة لاتحد وفي خضم عناصر جامدة مختلَطة تسيل سيلاً دون ميزان.. إنما يدل بالبداهة والضرورة بل بالمشاهدة على أنه أثرٌ لإرادة كلية.
بِيَدِهِ ال۟خَي۟رُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأن انتخاب وضع معيّن من بين أوضاع غير محدودة، إنما يكون بتخصيص وبترجيح، وبقصد وبإرادة، ويخصَّصُ بطلب وقصد.
Yani bütün hayrat onun elinde, bütün hasenat onun defterinde, bütün ihsanat onun hazinesindedir. Öyle ise hayır isteyen ondan istemeli, iyilik arzu eden ona yalvarmalı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلا شك أن التخصيص يقتضي مخصِّصاً، والترجيح يستلزم مرجِّحاً، وما المخصِّص والمرجِّح إلّا الإرادة.
Şu kelimenin hakikatini kat’î bir surette göstermek için ilm-i İlahînin hadsiz delillerinden bir geniş delilin emarelerine ve lem’alarına şöyle işaret eder ve deriz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: إن إيجاد جسم الإنسان الشبيه بماكنة مركبة من مئات الأجهزة المتباينة والآلات المختلفة من نطفة، وإيجاد الطير الذي يملك مئات الجوارح المختلفة من بيضة بسيطة، وإيجاد الشجرة التي لها مئات الفروع والأعضاء المتنوعة من بذرة صغيرة.. هذا الإيجاد لا ريب أنه يدل على القدرة والعلم، كما يشهد شهادة قاطعة وضرورية للإرادة الكلية لصانعها الجليل. حيث إنه سبحانه بتلك الإرادة يخصّص كلَّ ما يتطلبه ذلك الشيء، ويعطي شكلاً خاصاً لكل جزء من أجزاء ذلك الشيء ولكل عضو ولكل قسم منه فيُلبسه وضعاً معيناً.
Şu kâinatta görünen ef’al ile tasarruf edip icad eden Sâni’in bir muhit ilmi var. Ve o ilim, onun zatının hâssa-i lâzıme-i zaruriyesidir, infikâki muhaldir. Nasıl ki güneşin zatı bulunup ziyası bulunmamak kabil değil, öyle de binler derece ondan ziyade kabil değildir ki şu muntazam mevcudatı icad eden zatın ilmi ondan infikâk etsin. Şu ilm-i muhit, o zata lâzım olduğu gibi taalluk cihetiyle her şeye dahi lâzımdır. Yani, hiçbir şey ondan gizlenmesi kabil değildir. Perdesiz, güneşe karşı zemin yüzündeki eşya, güneşi görmemesi kabil olmadığı gibi; o Alîm-i Zülcelal’in nur-u ilmine karşı eşyanın gizlenmesi, bin derece daha gayr-ı kabildir, muhaldir. Çünkü huzur var. Yani her şey daire-i nazarındadır ve mukabildir ve daire-i şuhudundadır ve her şeye nüfuzu var. Şu camid güneş, şu âciz insan, şu şuursuz röntgen şuâı gibi zînurlar; hâdis, nâkıs ve ârızî oldukları halde, onların nurları, mukabilindeki her şeyi görüp nüfuz ederlerse; elbette vâcib ve muhit ve zatî olan nur-u ilm-i ezelîden hiçbir şey gizlenemez ve haricinde kalamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: كما أنَّ تشابه الأعضاء المهمة في الأشياء والأحياء -مثلاً- من حيث الأساس والنتائج وتوافقَها، وإظهارها سكة واحدة -وعلامة واحدة من علامات الوحدة- يدل دلالة قاطعة على أن صانع جميع الحيوانات واحد أحد. كذلك التشخّصات المختلفة للحيوانات والتمييز الحكيم والتعيين الدقيق في سيماها -مع اختلافاتها وتخالفها- تدل دلالة واضحة على أن صانعها الواحد فاعل مختار ومريد، يفعل ما يشاء، فما شاء فعل وما لم يشأ لا يفعل. فهو يعمل بقصد وإرادة.
Şu hakikate işaret eden kâinatın hadd ü hesaba gelmez alâmetleri, âyetleri vardır. Ezcümle:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهناك إذن دلالات وشهادات على العلم الإلهي والإرادة الربانية بعدد الموجودات بل بعدد شؤونها، لذا فإن نفي قسم من الفلاسفة للإرادة الإلهية، وإنكار قسم من أهل البدع للقدر الإلهي، وإدعاء قسم من أهل الضلالة عدم اطلاعه سبحانه على الجزئيات، وإسناد الطبيعيين لقسم من الموجودات إلى الطبيعة والأسباب، كذبٌ مضاعَف وافتراء شنيع ترفضه الموجوداتُ بعددها، بل ضلالةٌ وبلاهة أضعاف أضعاف عدد الموجودات وشؤونها. لأن الذي يكذّب شهاداتٍ صادقة لا تُحد، يفتري كذباً غير محدود.
Bütün mevcudatta görünen bütün hikmetler, o ilme işaret eder. Çünkü hikmet ile iş görmek ilim ile olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هنا يمكنك أن تقيس كم هو عِظَم الخطأ، وكم هو عِظم البُعد عن الحقيقة وكم هو منافٍ للصواب وإجحافٌ بالحق،
Hem bütün inayetler, tezyinatlar o ilme işaret eder. İnayetkârane, lütufkârane iş gören; elbette bilir ve bilerek yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قولُ البعض عن قصد: «أمر طبيعي» بدلاً من قوله: «إن شاء الله.. إن شاء الله» في الأمور التي لا تظهر للوجود إلّا بمشيئته سبحانه!.
Hem her biri birer mizan içindeki bütün intizamlı mevcudat ve her biri birer intizam içindeki bütün mizanlı ve ölçülü hey’at, yine o ilm-i muhite işaret eder. Çünkü intizam ile iş görmek, ilim ile olur. Ölçü ile tartı ile sanatkârane yapan, elbette kuvvetli bir ilme istinaden yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ONUNCU_KELİME"></span>
Hem bütün mevcudatta görünen muntazam miktarlar, hikmet ve maslahata göre biçilmiş şekiller, bir kazanın düsturuyla ve kaderin pergârıyla tanzim edilmiş gibi meyvedar vaziyetler ve heyetler, bir ilm-i muhiti gösteriyor. Evet, eşyaya ayrı ayrı muntazam suretler vermek, her şeyin mesalih-i hayatiyesine ve vücuduna lâyık mahsus bir şekil vermek, bir ilm-i muhit ile olur, başka surette olamaz.
=== الكلمة العاشرة: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
[وهو على كل شيء قدير]
Hem bütün zîhayata, her birisine lâyık bir tarzda, münasip vakitte, ummadığı yerde rızıklarını vermek; bir ilm-i muhit ile olur. Çünkü rızkı gönderen; rızka muhtaç olanları bilecek, tanıyacak, vaktini bilecek, ihtiyacını idrak edecek, sonra rızkını lâyık bir tarzda verebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي لا يثقل عليه شيء. فما من شيء في دائرة الإمكان إلّا وهو قادر على أن يُلبسه الوجود بكل سهولة ويُسر. فهذا الأمر سهل عليه إلى حد أنه بمجرد أمره إليه يحصل الشيءُ بمقتضى قوله تعالى:
Hem umum zîhayatın, ibham unvanı altında bir kanun-u taayyüne bağlı olan ecelleri, ölümleri bir ilm-i muhiti gösteriyor. Çünkü her taifenin, gerçi fertlerin zâhiren muayyen bir vakt-i eceli görünmüyor fakat o taifenin iki had ortasında mahdud bir zamanda ecelleri muayyendir. O ecel hengâmında, o şeyin arkasında vazifesini idame edecek olan neticesinin, meyvesinin, çekirdeğinin muhafazası ve bir taze hayata inkılab ettirmesi; yine o ilm-i muhiti gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اِنَّمَٓا اَمْرُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَيْـًٔا اَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ (يس:٨٢).
Hem bütün mevcudata şâmil, her bir mevcuda lâyık bir surette rahmetin taltifatı; bir rahmet-i vâsia içinde bir ilm-i muhiti gösteriyor. Çünkü mesela, zîhayatın etfallerini süt ile iaşe eden ve zeminin suya muhtaç nebatatına yağmur ile yardım eden; elbette etfali tanır, ihtiyaçlarını bilir ve o nebatatı görür ve yağmurun onlara lüzumunu derk eder, sonra gönderir ve hâkeza… Bütün hikmetli, inayetli rahmetinin hadsiz cilveleri; bir ilm-i muhiti gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إذ كما أنَّ صنّاعاً ماهراً جداً، ما إنْ يكاد تمسّ يدُه الشيءَ إلّا ويبدأ بالعمل كالماكينة. ويقال تعبيراً عن تلك السرعة والمهارة: أنَّ ذلك العمل وتلك الصنعة سهل عليه ومسخّر بيده حتى كأن العمل يتم بمجرد أمره ومسّه، فالأعمال تُنجَز والمصنوعات توجد.
Hem bütün eşyanın sanatındaki ihtimamat ve sanatkârane tasvirat ve mahirane tezyinat, bir ilm-i muhiti gösteriyor. Çünkü binler vaziyet-i muhtemele içinde, muntazam ve müzeyyen, sanatlı ve hikmetli bir vaziyeti intihab etmek, derin bir ilim ile olur. Bütün eşyadaki şu tarz-ı intihabat, bir ilm-i muhiti gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك الأشياء إزاء قدرة القدير ذي الجلال مسخّرةٌ في منتهى التسخير، ومنقادةٌ انقياداً تاماً، وإن تلك القدرة تعمل الأشياءَ وتنجزها في منتهى السهولة، وبلا معالجة ولا كُلفة حتى عبّر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى:
Hem icad ve ibda-ı eşyada kemal-i suhulet, bir ilm-i ekmele delâlet eder. Çünkü bir işte kolaylık ve bir vaziyette suhulet, derece-i ilim ve maharetle mütenasiptir. Ne kadar ziyade bilse o derece kolay yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اِنَّمَٓا اَمْرُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَيْـًٔا اَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
İşte şu sırra binaen her biri birer mu’cize-i sanat olan mevcudata bakıyoruz ki hayret-nüma bir derecede suhuletle, kolaylıkla, külfetsiz, dağdağasız, kısa bir zamanda fakat mu’ciz-nüma bir surette icad edilir. Demek, hadsiz bir ilim vardır ki hadsiz suhuletle yapılır ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سنبيّن خمساً من الأسرار غير المحدودة لهذه الحقيقة العظمى وذلك في خمس نكاتٍ:
Mezkûr emareler gibi binler alâmet-i sadıka var ki şu kâinatta tasarruf eden zatın muhit bir ilmi vardır. Ve her şeyi bütün şuunatıyla bilir, sonra yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Birincisi"></span>
'''Madem şu kâinat sahibinin böyle bir ilmi vardır; elbette insanları ve insanların amellerini görür ve insanlar neye lâyık ve müstahak olduklarını bilir, hikmet ve rahmetin muktezasına göre onlarla muamele eder ve edecek.'''
==== أُولاها: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أعظم شيء سهلٌ ويسير على القدرة الإلهية كأصغر شيء، فإيجادُ نوع من الأحياء بجميع أفراده سهلٌ كإيجاد فرد واحد. وخلقُ الجنة الواسعة يسيرٌ عليها كيُسر خلق الربيع. وخلقُ الربيع سهلٌ كسهولة خلق زهرة واحدة.
'''Ey insan! Aklını başına al, dikkat et! Nasıl bir zat seni bilir ve bakar, bil ve ayıl!..'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد أوضحنا هذا السر في أواخر «الكلمة العاشرة»، وفي بيان «الأساس الثاني من الكلمة التاسعة والعشرين» وذلك في ستةٍ من الأسرار التمثيلية، وهي: سرُّ النورانية وسرُّ الشفافية وسرُّ المقابلة وسرُّ الموازنة وسرُّ الانتظام وسرُّ الطاعة وسرُّ التجرد.. وأثبتنا هناك؛ بأن النجوم والذرات سيّان في السهولة إزاء القدرة الإلهية وإنها تَخلق أفراداً غير محدودين بسهولة خلق الفرد الواحد بلا تكلف ولا معالجة.
'''Eğer denilse:''' Yalnız ilim kâfi değildir, irade dahi lâzımdır. İrade olmazsa ilim kâfi gelmez?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كانت هذه الأسرار الستة قد وضّحت في تلكما الكلمتين، نختصر الكلام هنا، ونحيل إليهما.
'''Elcevap:''' Bütün mevcudat nasıl ki bir ilm-i muhite delâlet ve şehadet eder. Öyle de o ilm-i muhit sahibinin irade-i külliyesine dahi delâlet eder. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkincisi"></span>
Her bir şeye, hususan her bir zîhayata pek çok müşevveş ihtimalat içinde, muayyen bir ihtimal ile ve pek çok akîm yollar içinde neticeli bir yol ile ve pek çok imkânat içinde mütereddid iken gayet muntazam bir teşahhus verilmesi; hadsiz cihetlerle bir irade-i külliyeyi gösteriyor.
==== ثانيتها: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الدليل القاطع والبرهان الساطع على أن كل شيء سواءٌ بالنسبة إلى القدرة الإلهية،
Çünkü her şeyin vücudunu ihata eden hadsiz imkânat ve ihtimalat içinde ve semeresiz akîm yollarda ve karışık ve yeknesak sel gibi mizansız akan camid unsurlardan gayet hassas bir ölçü ile nazik bir tartı ile ve gayet ince bir intizam ile nâzenin bir nizam ile verilen mevzun şekil ve muntazam teşahhus; bizzarure ve bilbedahe belki bilmüşahede, bir irade-i külliyenin eseri olduğunu gösterir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هي أننا نشاهد بأعيننا أنَّ في إيجاد الحيوانات والنباتات منتهى الإتقان وغايةَ حسن الصنعة ضمن سخاءٍ مطلق وكثرةٍ مطلقة.
Çünkü hadsiz vaziyetler içinde bir vaziyeti intihab etmek; bir tahsis, bir tercih, bir kasd ve bir irade ile olur ve amd ve arzu ile tahsis edilir. Elbette tahsis, bir muhassısı iktiza eder. Tercih, bir müreccihi ister. Muhassıs ve müreccih ise iradedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويُشاهَد فيها أيضاً منتهى الامتياز والتفريق ضمن منتهى الاختلاط والامتزاج.
Mesela, insan gibi yüzler muhtelif cihazat ve âlâtın makinesi hükmünde olan bir vücudun, bir katre sudan ve yüzer muhtelif azası bulunan bir kuşun, basit bir yumurtadan ve yüzer muhtelif kısımlara ayrılan bir ağacın, basit bir çekirdekten icadları; kudret ve ilme şehadet ettikleri gibi gayet kat’î ve zarurî bir tarzda onların Sâni’inde bir irade-i külliyeye delâlet ederler ki o irade ile o şeyin her şeyini tahsis eder ve o irade ile her cüzüne, her uzvuna, her kısmına ayrı, has bir şekil verir, bir vaziyet giydirir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويشاهد فيها أيضاً منتهى القيمة الراقية في الصنعة وجمال الخلقة ضمن منتهى الوفرة والوسعة.
'''Elhasıl:''' Nasıl ki eşyada, mesela hayvanattaki ehemmiyetli azanın esasat ve netaic itibarıyla birbirlerine benzeyişleri ve tevafukları ve bir tek sikke-i vahdet izhar etmeleri, nasıl kat’î olarak delâlet ediyor ki umum hayvanatın Sâni’i birdir, Vâhid’dir, Ehad’dir. Öyle de o hayvanatın ayrı ayrı teşahhusları ve simalarındaki başka başka hikmetli taayyün ve temeyyüzleri delâlet eder ki onların Sâni’-i Vâhid’i fâil-i muhtardır ve iradelidir; istediğini yapar, istemediğini yapmaz; kasd ve irade ile işler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتُخلق الأشياء في سهولة وسرعة مطلقتين مع حاجتها إلى أجهزة كثيرة وزمان مديد لإبراز الصنعة المتقنة. حتى كأن تلك المعجزات للصنعة البديعة تبرُز للوجود دفعة من غير شيء.
Madem ilm-i İlahîye ve irade-i Rabbaniyeye mevcudat adedince, belki mevcudatın şuunatı adedince delâlet ve şehadet vardır. Elbette bir kısım feylesofların irade-i İlahiyeyi nefiy ve bir kısım ehl-i bid’atın kaderi inkâr ve bir kısım ehl-i dalaletin, cüz’iyata adem-i ıttılaını iddia etmeleri ve tabiiyyunun, bir kısım mevcudatı tabiat ve esbaba isnad etmeleri; mevcudat adedince muzaaf bir yalancılıktır ve mevcudatın şuunatı adedince muzaaf bir dalalet divaneliğidir. Çünkü hadsiz şehadet-i sadıkayı tekzip eden, hadsiz bir yalancılık işlemiş olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما نراه من فعالية القدرة الإلهية الواسعة على سطح الأرض كافة وفي كل موسم تدل دلالة قاطعة على أن أكبر شيء إزاء هذه القدرة التي هي منبعُ هذه الفعالية سهل ويسير كأصغرِه، وأن إيجاد أفرادٍ غير محدودين وإدارتهم يسيرٌ عليها كإيجاد فرد واحد وأدارته.
'''İşte, meşiet-i İlahiye ile vücuda gelen işlerde “İnşâallah inşâallah” yerinde, bilerek “Tabiî tabiî” demek, ne kadar hata ve muhalif-i hakikat olduğunu kıyas et…'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncüsü"></span>
=== ONUNCU KELİME ===
==== ثالثتها: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أكبر كلٍّ كأصغر جزءٍ هيّن إزاء قدرة الصانع القدير الذي يهيمن بأفعاله وتصريفه الأمور في الكون وكما هو مشاهد. فإيجاد الكلّي بكثرة من حيث الأفراد سهل كإيجاد جزئي واحد. ويمكن إظهار إبداع الصنعة المتقنة في أصغر جزئي اعتيادي.
وَ هُوَ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ قَدٖيرٌ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وينبع سر الحكمة لهذه الحقيقة من ثلاثة منابع:
Yani hiçbir şey ona ağır gelemez. Daire-i imkânda ne kadar eşya var, o eşyaya gayet kolay vücud giydirebilir. Ve o derece ona kolay ve rahattır ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: إمداد الواحدية.
اِنَّمَٓا اَم۟رُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَي۟ئًا … الخ sırrıyla, güya yalnız emreder, yapılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: يُسر الوحدة.
Nasıl ki gayet mahir bir sanatkâr; ziyade kolay bir tarzda, elini işe dokundurur dokundurmaz, makine gibi işler. Ve o sürat ve mahareti ifade için denilir ki o iş ve sanat, ona o kadar musahhardır ki güya emriyle, dokunmasıyla işler oluyor; sanatlar vücuda geliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: تجلي الأحدية.
Öyle de Kadîr-i Zülcelal’in kudretine karşı eşyanın nihayet derecede musahhariyet ve itaatine ve o kudretin nihayet derecede külfetsiz ve suhuletle iş gördüğüne işareten اِنَّمَٓا اَم۟رُهُٓ اِذَٓا اَرَادَ شَي۟ئًا اَن۟ يَقُولَ لَهُ كُن۟ فَيَكُونُ ferman eder. Şu hakikat-i uzmanın hadsiz esrarından beş sırrını '''beş nükte'''de beyan edeceğiz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المنبع الأول: وهو إمداد الواحدية
==== Birincisi ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن كان كلُّ شيء وكلُّ الأشياء مُلكاً لمالك واحد فعندئذ يمكن من حيث الواحدية أن يحشّد قوة جميع الأشياء وراء كل شيء، ويدبّر أمور جميع الأشياء بسهولة إدارة الشيء الواحد. ولأجل تقريب هذا السر إلى الأفهام نقول في تمثيل:
Kudret-i İlahiyeye nisbeten en büyük şey, en küçük şey kadar kolaydır. Bir nev’in umum efradıyla icadı, bir fert kadar külfetsiz ve rahattır. Cenneti halk etmek, bir bahar kadar kolaydır. Bir baharı icad etmek, bir çiçek kadar rahattır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بلد يحكمها سلطان واحد يستطيع أن يحشّد قوةً معنوية لجيش كامل وراء كلِّ جندي من جنوده، وذلك من حيث قانون السلطنة الواحدة. لذا يستطيع ذلك الجندي الفرد أن يأسر القائد الأعظم للعدو بل يمكن أنْ يسيطر بإسم سلطانه على مَن هو فوق ذلك القائد.
Şu sırrı izah ve ispat eden haşre dair Onuncu Söz’ün âhirinde hem melâike ve beka-i ruh ve haşre dair Yirmi Dokuzuncu Söz’de haşir meselesinde, İkinci Esas’ın beyanında zikredilen “nuraniyet sırrı”, “şeffafiyet sırrı”, “mukabele sırrı”, “muvazene sırrı”, “intizam sırrı”, “itaat sırrı” altı temsil ile ispat edilerek gösterilmiştir ki kudret-i İlahiyeye nisbeten yıldızlar, zerreler gibi kolaydır; hadsiz efrad bir fert kadar külfetsiz ve rahatça icad edilir. Madem o iki Söz’de bu altı sır ispat edilmiş, onlara havale ederek burada kısa keseriz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن ذلك السلطان، مثلما يستخدم موظفاً أو جندياً، ويدبّر أمور جميع الموظفين وجميع الجنود أيضاً بسر السلطنة الواحدة، وكأنه يُرسل كلَّ شخص وكل شيء بسر سلطنته الواحدة لإمداد أي فردٍ كان. يمكن أن يستند كل فرد من أفراد رعيته إلى قوة جميع الأفراد، أي يستطيع أن يستمد منها.
==== İkincisi ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن لو حُلّت حبالُ تلك الواحدية للسلطنة، وأصبحت السلطنةُ سائبةً وفوضى؛ فإن كل جندي عندئذٍ يفقد -بالمرة- قوةً لا تُحد، ويهوي من مقام نفوذٍ رفيع، ويصبح في مستوى إنسان اعتيادي. وعندها تنجم مشاكلٌ للإدارة والاستخدام بعدد الأفراد.
Kudret-i İlahiyeye nisbeten her şey müsavi olduğuna delil-i kātı’ ve bürhan-ı sâtı’ şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك ﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ فصانع هذا الكون لكونِه واحداً، فإنه يحشّد أسماءه المتوجهة إلى جميع الأشياء، تجاه كل شيء. فيوجِد المصنوع بإتقان تام وبصورة رائعة. وإن لزم الأمر يتوجّه بجميع الأشياء إلى الشيء الواحد، ويوجهها إليه، ويمدّه بها ويقويه بها.
Hayvanat ve nebatatın icadında, gözümüzle görüyoruz, hadsiz bir sehavet ve kesret içinde nihayet derecede bir itkan, bir hüsn-ü sanat bulunuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإنه يخلق جميعَ الأشياء أيضاً بسر الواحدية، ويتصرف فيها ويدبّر أمورَها كإيجاد الشيء الواحد.
Hem nihayet derecede karışıklık ve ihtilat içinde, nihayet derecede bir imtiyaz ve tefrik görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هذا السر -سر إمداد الواحدية- تُشاهَد في الكائنات نوعيات رفيعة قيمة متقنة جداً ضمن وفرةٍ مطلقة ورُخص مطلق.
Hem nihayet derecede mebzuliyet ve vüs’at içinde, nihayet derecede sanatça kıymettarlık ve hilkatçe güzellik bulunuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المنبع الثاني: الذي هو يُسر الوحدة
Hem nihayet derecede sanatkârane bir surette, çok cihazata ve çok zamana muhtaç olmakla beraber; gayet derecede suhuletle ve süratle icad ediliyor. Âdeta birden ve hiçten o mu’cizat-ı sanat vücuda geliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي أنَّ الأفعال التي تتم بأصول الوحدة ومن مركز واحد بتصرفٍ واحد وبقانون واحد، تورث سهولةً مطلقة. بينما إن كانت تدارُ من مراكز متعددة، وبقوانين متعددة، وبأيدٍ متعددة تنجم مشكلاتٌ عويصة.
İşte bilmüşahede her mevsimde rûy-i zeminde gördüğümüz bu faaliyet-i kudret, kat’iyen delâlet eder ki şu ef’alin menbaı olan kudrete nisbeten en büyük şey, en küçük şey kadar kolaydır ve hadsiz efradın icadı ve idareleri, bir fert kadar rahatça icad ve idare edilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مثلاً: إذا جُهّز جميعُ أفراد الجيش بالأعتدة والتجهيزات من مركز واحد، وبقانون واحد، وبأمر قائد عظيم واحد، يكون الأمر سهلاً سهولةَ تجهيز جندي واحد. بينما إذا أُحيل التجهيز إلى معامل متفرقة، ومراكز متعددة يلزم عندئذٍ لتجهيز جندي واحد جميعَ المعامل العسكرية التي تزود الجيش بالتجهيزات اللازمة.
==== Üçüncüsü ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بمعنى أنه إذا أُسند الأمرُ إلى الوحدة فإن تجهيز الجيش كاملاً يكون سهلاً كتجهيز جندي واحد، ولكن إنْ لم يُسند إلى الوحدة فإن تزويد جندي واحد بالتجهيزات الأساسية يولد مشاكل بعدد أفراد الجيش.
Şu kâinatta, şu görünen tasarrufat ve ef’al ile hükmeden Sâni’-i Kadîr’in kudretine nisbeten en büyük küll, en küçük cüz kadar kolay gelir. Efradca kesretli bir küllînin icadı, bir tek cüz’înin icadı kadar suhuletlidir. Ve en âdi bir cüz’îde, en yüksek bir kıymet-i sanat gösterilebilir. Şu hakikatin sırr-ı hikmeti üç menbadan çıkar:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذا إذا زُوّدت ثمراتُ شجرة ما -من حيث الوحدة- بالمادة الحياتية من مركز واحد وبقانون واحد واستناداً إلى جذر واحد. فإن ألوفَ الثمرات تتزود بها بسهولة كسهولة ثمرة واحدة. بينما إذا رُبطت كلُّ ثمرة إلى مراكز متعددة، وأُرسلت إلى كل منها موادها الحياتية، عندها تنجم مشكلاتٌ بقدر عدد ثمرات الشجرة، لأن المواد الحياتية التي تلزم شجرة كاملة تلزم كل ثمرة من الثمرات أيضاً.
'''Evvela:''' İmdad-ı vâhidiyetten.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فبمثل هذين التمثيلين ﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ فإن صانع هذا الكون لكونه واحداً أحداً، يفعل ما يريد بالوحدة. ولأنه يفعل بالوحدة، تسهل جميع الأشياء كالشيء الواحد. فضلاً عن أنه يعمل الشيء الواحد بإتقان تام كالأشياء جميعاً. ويخلق أفراداً لا حدّ لها في قيمة رفيعة. فيُظهر جُوده المطلق بلسان هذا البذل المشاهد والرخص غير المتناهي، ويظهر بها سخاءه المطلق وخلاقيته المطلقة.
'''Sâniyen:''' Yüsr-ü vahdetten.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
المنبع الثالث: وهو تجلي الأحدية
'''Sâlisen:''' Tecelli-i ehadiyetten.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي إن الصانع الجليل منـزّه عن الجسم والجسمانية، لذا لا يحصره زمانٌ ولا يقيّده مكان، ولا يتداخل في حضوره وشهوده الكون والمكان، ولا تحجب الوسائطُ والأجرام فعلَه بالحُجب. فلا انقسام ولا تجزؤ في توجهه سبحانه ولا يمنع شيءٌ شيئاً، يفعل ما لا يحد من الأفعال كالفعل الواحد، ولهذا فإنه يُدرج معنىً شجرةً ضخمة جداً في بذرة صغيرة، ويدرج العالمَ في فرد واحد، ويدير أمور العالم كله بيد قدرته كإدارة فرد واحد.
'''Birinci menba''' olan '''imdad-ı vâhidiyet:''' Yani her şey ve bütün eşya, bir tek zatın mülkü olsa o vakit vâhidiyet cihetiyle her bir şeyin arkasında, bütün eşyanın kuvvetini tahşid edebilir. Ve bütün eşya, bir tek şey gibi kolayca idare edilir. Şu sırrı, şöyle bir temsil ile fehme takrib için deriz:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما أوضحنا هذا السر في كلمات أخرى نقول أيضاً:
Mesela, nasıl ki bir memleketin tek bir padişahı bulunsa o padişah o vahdet-i saltanat kanunu cihetiyle, her bir neferin arkasında bir ordu kuvvet-i maneviyesini tahşid edebilir ve edebildiği için o tek nefer, bir şahı esir edebilir ve şahın fevkinde padişahı namına hükmedebilir. Hem o padişah, vâhidiyet-i saltanat sırrıyla, bir neferi ve bir memuru istihdam ve idare ettiği gibi bütün orduyu ve bütün memurlarını idare edebilir. Güya vâhidiyet-i saltanat sırrıyla herkesi, her şeyi, bir ferdin imdadına gönderebilir. Ve her bir ferdi, bütün efrad kadar bir kuvvete istinad edebilir yani ondan meded alabilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ ضوء الشمس الذي لا قيد له إلى حدٍ ما، يدخل في كل شيء لمّاع، حيث إنه نوراني، فلو واجهَتها ألوفُ بل ملايين المرايا، فإن صورتها النورانية المثالية تدخل في كل مرآة دون انقسام، كما هي في مرآة واحدة. فلو كانت المرآةُ ذات قابلية، فإن الشمس بعظمتها يمكن أن تُظهر فيها آثارَها، فلا يمنع شيء شيئاً. إذ يدخل -مثال الشمس- في المرآة الواحدة كما في الألوف منها بسهولة تامة، وهي توجد في مكان واحد بسهولة وجودها في ألوف الأماكن. وتكون كل مرآة وكل مكان مظهراً لجلوة تلك الشمس كما هي لألوف الأماكن.
Eğer o vâhidiyet-i saltanat ipi çözülse ve başıbozukluğa dönse o vakit her bir nefer, hadsiz bir kuvveti birden kaybedip yüksek bir makam-ı nüfuzdan sukut eder, âdi bir adam makamına gelir. Ve onların idare ve istihdamları, efrad adedince müşkülat peyda eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ إنَّ لصانع هذا الكون ذي الجلال تجلياً، بسرّ توجّه الأحدية، بجميع صفاته الجليلة التي هي أنوار، وبجميع أسمائه الحسنى التي هي نورانية، فيكون حاضراً ناظراً في كل مكان، ولا يحدّه مكان، ولا انقسام في توجهه سبحانه، يفعل ما يريد فيما يشاء في كل مكان، في آن واحد ومن دون تكلف ولا معالجة ولا مزاحمة.
Aynen öyle de وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى şu kâinatın Sâni’i, Vâhid olduğundan her bir şeye karşı, bütün eşyaya müteveccih olan esmayı tahşid eder. Ve nihayetsiz bir sanatla, kıymettar bir surette icad eder. Lüzum olsa bütün eşya ile bir tek şeye bakar, baktırır, meded verir ve kuvvetli yapar. Ve bütün eşyayı dahi o vâhidiyet sırrıyla bir tek şey gibi icad eder, tasarruf eder, idare eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فبسرّ إمداد الواحدية ويُسر الوحدة وتجلي الأحدية هذه إذا أُسندت جميعُ الموجودات إلى الصانع الواحد، فالموجودات كلُّها تسهل كالموجود الواحد ويكون كل موجود ذا قيمة عالية كالموجودات كلها من حيث الإتقان والإبداع. كما أن دقائق الصنعة المتقنة الموجودة في كل موجود رغم الوفرة في الموجودات تبين هذه الحقيقة.
İşte şu imdad-ı vâhidiyet sırrıyladır ki şu kâinatta nihayet derecede mebzuliyet ve ucuzluk içinde, nihayet derecede sanatça ve kıymetçe yüksek ve âlî bir keyfiyet görünüyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما إنْ لم تُسند تلك الموجودات إلى الصانع الواحد بالذات فإن كل موجود عندئذٍ يكون ذا مشاكل بقدر مشاكل الموجودات كلها. وإن قيمة الموجودات كلها تسقط إلى قيمة موجود واحد. وفي هذه الحالة لا يأتي شيءٌ إلى الوجود، أو إذا وُجد فلا قيمة له ولا يساوي شيئاً.
'''İkinci menba olan yüsr-ü vahdet:''' Yani birlik usûlüyle bir merkezde, bir elden, bir kanunla olan işler; gayet derecede kolaylık veriyor. Müteaddid merkezlere, müteaddid kanuna, müteaddid ellere dağılsa müşkülat peyda eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هذا السرّ، تجد السوفسطائيين الموغلين في الفلسفة، السابقين فيها قد نظروا إلى طريق الضلالة والكفر معرضين عن طريق الحق ورأوا أنَّ طريق الشرك عويصة وعسيرة وغير معقولة قطعاً بألوف المرات من طريق التوحيد، طريق الحق؛ لذا اضطروا إلى إنكار وجود كل شيء وتخلّوا عن العقل.
Mesela, nasıl ki bir ordunun bütün neferatının bir merkezden, bir kanunla, bir kumandan-ı a’zam emriyle esasat-ı teçhiziyeleri yapılsa bir tek nefer kadar kolay olur. Eğer ayrı ayrı fabrikalarda, ayrı ayrı merkezlerde teçhizatları yapılsa bir ordunun teçhizine lâzım olan bütün askerî fabrikalar, bir tek neferin teçhizatı için lâzım gelir. Demek, eğer vahdete istinad edilse bir ordu, bir nefer kadar kolay olur. Eğer vahdet olmazsa bir nefer, bir ordu kadar teçhizin esasatı cihetinde müşkülat peyda eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Dördüncüsü"></span>
Hem bir ağacın meyvelerine –vahdet noktasında– bir merkeze, bir kanuna, bir köke istinaden madde-i hayatiye verilse binler meyveler, tek bir meyve gibi kolay olur. Eğer her bir meyve, ayrı ayrı merkeze rabtedilse ve ayrı ayrı yerden mevadd-ı hayatiyeleri gönderilse her bir meyve, bütün ağaç kadar müşkülat peyda eder. Çünkü bütün ağaca lâzım olan mevadd-ı hayatiye, her bir meyve için dahi lâzımdır.
==== النكتة الرابعة: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ إيجاد الجنة سهل كإيجاد الربيع، وإيجاد الربيع يسير كإيجاد زهرة واحدة بالنسبة إلى قدرة رب العالمين الذي يصرّف أمور هذا الكون بأفعاله الظاهرة المشهودة، ويمكن أنْ تكون إزاء تلك القدرة قيمةُ محاسن الصنعة البديعة لزهرة واحدة ولطفُ خلقتها بقيمة لطافة الربيع الزاهر.
İşte şu iki temsil gibi وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى şu kâinatın Sâni’i, Vâhid-i Ehad olduğu için vahdetle iş görür ve vahdetle iş gördüğü için bütün eşya bir tek şey kadar kolay olur. Hem bir tek şeyi, sanatça bütün eşya kadar kıymetli yapabilir. Ve hadsiz efradı, gayet kıymettar bir surette icad ederek şu görünen hadsiz mebzuliyet ve nihayetsiz ucuzluk lisanıyla, cûd-u mutlakını gösterir ve hadsiz sehavetini ve nihayetsiz hallakıyetini izhar eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ سر هذه الحقيقة ثلاثة أشياء:
'''Üçüncü menba''' '''olan''' '''tecelli-i ehadiyet:''' Yani Sâni’-i Zülcelal cisim ve cismanî olmadığı için zaman ve mekân onu kayıt altına alamaz. Ve kevn ü mekân, onun şuhuduna ve huzuruna müdahale edemez. Ve vesait ve ecram, onun fiiline perde çekemez. Teveccühünde tecezzi ve inkısam olmaz. Bir şey, bir şeye mani olmaz. Hadsiz ef’ali, bir fiil gibi yapar. Onun içindir ki bir çekirdekte koca bir ağacı manen dercettiği gibi bir âlemi bir tek fertte dercedebilir. Bütün âlem, bir tek fert gibi dest-i kudretinde çevrilir. Şu sırrı başka Sözlerde izah ettiğimiz gibi deriz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: الوجوب والتجرد في الصانع الجليل.
Nasıl ki nuraniyet itibarıyla bir derece kayıtsız olan güneşin timsali, her bir cilâlı parlak şeyde temessül eder. Binlerle, milyonlarla âyineler nuruna mukabil gelse bir tek âyine gibi inkısam etmeden bizzat her birinde cilve-i misaliyesi bulunur. Eğer âyinenin istidadı olsa güneş, azametiyle onda âsârını gösterebilir. Bir şey, bir şeye mani olamaz. Binler, bir gibi ve binler yere, bir yer gibi kolay girer. Her bir yer, binler yer kadar o güneşin cilvesine mazhar olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثاني: عدم التقيد مع مباينة ماهيته.
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى şu kâinat Sâni’-i Zülcelal’inin nur olan bütün sıfâtıyla ve nurani olan bütün esmasıyla, teveccüh-ü ehadiyet sırrıyla öyle bir tecellisi var ki hiçbir yerde olmadığı halde, her yerde hazır ve nâzırdır. Teveccühünde inkısam olmaz. Aynı anda, her yerde; külfetsiz, müzahamesiz her işi yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الثالث: عدم التحيّز مع عدم التجزء.
İşte şu imdad-ı vâhidiyet ve yüsr-ü vahdet ve tecelli-i ehadiyet sırrıyladır ki bütün mevcudat, bir tek Sâni’e verildiği vakit; o bütün mevcudat, bir tek mevcud gibi kolay ve suhuletli olur. Ve her bir mevcud, hüsn-ü sanatça, bütün mevcudat kadar kıymetli olabilir. Nasıl ki mevcudatın hadsiz mebzuliyeti içinde, her bir fertte hadsiz dekaik-ı sanatın bulunması bu hakikati gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السر الأول: إنَّ الوجوب والتجرد يسببان السهولة المطلقة واليسر المطلق.
Eğer o mevcudat, doğrudan doğruya bir tek Sâni’e verilmezse o zaman her bir mevcud, bütün mevcudat kadar müşkülatlı olur ve bütün mevcudat, bir tek mevcud kıymetine sukut eder, iner. Şu halde ya hiçbir şey vücuda gelmeyecek veya gelse de kıymetsiz, hiçe inecektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا السر عميق للغاية ودقيق للغاية. وسنقرّبه بتمثيل إلى الفهم، وذلك:
İşte şu sırdandır ki ehl-i felsefenin en ziyade ileri gidenleri olan sofestaîler, tarîk-i haktan yüzlerini çevirdiklerinden küfür ve dalalet tarîkına bakmışlar, görmüşler ki şirk yolu; tarîk-i haktan ve tevhid yolundan yüz bin defa daha müşkülatlıdır, nihayet derecede gayr-ı makuldür. Onun için bilmecburiye her şeyin vücudunu inkâr ederek akıldan istifa etmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ مراتب الوجود مختلفة، وعوالم الموجودات متباينة، لذا فإن ذرة من طبقة وجود ذات رسوخ في الوجود تعدل جبلا من طبقة وجود أقل منها رسوخاً، وتستوعب ذلك الجبل، فمثلاً:
==== Dördüncüsü ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ القوة الحافظة الموجودة في الإنسان -وهي لا تعدل حبة خردل من عالم الشهادة- تستوعب وجوداً من عالم المعنى بمقدار مكتبة ضخمة.
Şu kâinatta şu görünen ef’al ile tasarruf eden Zat-ı Kadîr’in kudretine nisbeten cennetin icadı, bir bahar kadar kolay ve bir baharın icadı, bir çiçek kadar kolaydır. Ve bir çiçeğin mehasin-i sanatı ve letaif-i hilkati, bir bahar kadar letafetli ve kıymetli olabilir. Şu hakikatin sırrı üç şeydir:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن مرآة صغيرة صغر الأظفر من العالم الخارجي، تضم مدينة عظيمة جداً من طبقة وجود من عالم المثال.
'''Birincisi:''' Sâni’deki vücub ile tecerrüd.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو كانت لتلك المرآة ولتلك القوة الحافظة من العالم الخارجي شعور وقوة للإيجاد، لأحدثتا تحولات وتصرفات غير محدودة في ذلك الوجود المعنوي والمثالي، رغم ما فيهما من قوة وجود خارجي صغير ضئيل.
'''İkincisi:''' Mahiyetinin mübayenetiyle adem-i takayyüd.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهذا يعني أنه كلما ترسّخ الوجود ازداد قوة، فالشيء القليل يأخذ حُكمَ الكثير، ولاسيما إن كان الوجود مجرداً عن المادة ولم يدخل تحت ضوابط القيد وكَسبَ الرسوخ التام، فإن جلوة جزئية منه تستطيع أن تدير عوالم كثيرة من سائر الطبقات الخفيفة من عالم الوجود.
'''Üçüncüsü:''' Adem-i tahayyüz ile adem-i tecezzidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ إنَّ الصانع الجليل لهذا الكون العظيم هو واجب الوجود. أي أنَّ وجوده ذاتي أزلي، أبدي، عدمُه ممتنع، زوالُه محال، وأن وجوده أرسخ طبقة من طبقات الوجود وأرساها وأقواها وأكملها، بينما سائر طبقات الوجود بالنسبة لوجوده سبحانه بمثابة ظلٍ في منتهى الضعف.
'''Birinci Sır:''' Vücub ve tecerrüdün hadsiz kolaylığa ve nihayetsiz suhulete sebebiyet vermeleri, gayet derin bir sırdır. Onu bir temsil ile fehme takrib edeceğiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن هذا الوجود، واجب، راسخ، ذو حقيقة، إلى حدٍ عظيم. ووجود الممكنات خفيف وضعيف في منتهى الخفة والضعف، بحيث دفع الشيخ محي الدين بن عربي وأمثاله الكثيرين من أهل التحقيق أن يُنـزلوا سائر طبقات الوجود منـزلة الأوهام والخيالات، فقالوا: «لا موجود إلّا هو»، وقرروا أنه لا ينبغي أن يقال لما سوى الوجود الواجب وجوداً، إذ لا تستحق هذه الأنواع من الوجود عنوان الوجود.
Vücud mertebeleri muhteliftir. Ve vücud âlemleri ayrı ayrıdır. Ayrı ayrı oldukları için vücudda rüsuhu bulunan bir tabaka-i vücudun bir zerresi, o tabakadan daha hafif bir tabaka-i vücudun bir dağı kadardır ve o dağı istiab eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فوجود الموجودات التي هي عَرَضية وحادثة، و ثبوت الممكنات التي لا قرار ولا قوة لها، يسيرٌ في منتهى اليسر إزاء قدرة واجب الوجود الذاتية الواجبة. فإحياء جميع الأرواح في الحشر الأعظم ومحاكمتِها سهلٌ ويسير على تلك القدرة كسهولة حشر وإحياء الأوراق والأزهار والثمار في الربيع بل في حديقة صغيرة بل في شجرة.
Mesela, âlem-i şehadetten olan kafadaki hardal kadar kuvve-i hâfıza, âlem-i manadan bir kütüphane kadar vücudu içine alır. Ve âlem-i haricîden olan tırnak kadar bir âyine, vücudun âlem-i misal tabakasından koca bir şehri içine alır. Ve o âlem-i haricîden olan o âyine ve o hâfızanın şuurları ve kuvve-i icadiyeleri olsaydı, bir zerrecik vücud-u haricîleri kuvvetiyle, o vücud-u manevîde ve misalîde hadsiz tasarrufat ve tahavvülat yapabilirlerdi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السر الثاني: إن مباينة الماهية مع عدم التقيّد يسببان السهولة المطلقة، وذلك:
Demek vücud, rüsuh peyda ettikçe kuvvet ziyadeleşir; az bir şey, çok hükmüne geçer. Hususan vücud, rüsuh-u tam kazandıktan sonra maddeden mücerred ise kayıt altına girmezse; o vakit cüz’î bir cilvesi, sair hafif tabakat-ı vücudun çok âlemlerini çevirebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ صانع الكون جلَّ جلالُه ليس من جنس الكون بلا شك، فلا تشبه ماهيتُه أية ماهية كانت، لذا فإن الموانع والقيود التي هي ضمن دائرة الكائنات لا تتمكن قطعاً أن تعترض إجراءاته وتقيّدها، فهو القادر على إدارة الكون كله في آن واحد ويتصرف فيه تصرفاً مباشراً.
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى şu kâinatın Sâni’-i Zülcelali, Vâcibü’l-vücud’dur. Yani onun vücudu zatîdir, ezelîdir, ebedîdir, ademi mümtenidir, zevali muhaldir ve tabakat-ı vücudun en râsihi, en esaslısı, en kuvvetlisi, en mükemmelidir. Sair tabakat-ı vücud, onun vücuduna nisbeten gayet zayıf bir gölge hükmündedir. Ve o derece vücud-u Vâcib râsih ve hakikatli ve vücud-u mümkinat o derece hafif ve zayıftır ki Muhyiddin-i Arabî gibi çok ehl-i tahkik, sair tabakat-ı vücudu, evham ve hayal derecesine indirmişler; لَا مَو۟جُودَ اِلَّا هُوَ demişler. Yani vücud-u Vâcib’e nisbeten başka şeylere vücud denilmemeli; onlar, vücud unvanına lâyık değillerdir, diye hükmetmişler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو أُحيل تصريف الأمور وأفعاله الظاهرة في الكون إلى الكائنات أنفسها، لنجمت من المشكلات والاختلاطات الكثيرة بحيث لا يبقى أي انتظام أصلاً ولا أي شيء في الوجود بل لا يأتي أصلاً إلى الوجود.
İşte Vâcibü’l-vücud’un hem vâcib hem zatî olan kudretine karşı, mevcudatın hem hâdis hem ârızî vücudları ve mümkinatın hem kararsız hem kuvvetsiz sübutları, elbette nihayet derecede kolay ve hafif gelir. Bütün ruhları haşr-i a’zamda ihya edip muhakeme etmek; bir baharda, belki bir bahçede, belki bir ağaçta haşir ve neşrettiği yaprak ve çiçek ve meyveler kadar kolaydır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمثلاً: لو أُحيلت المهارةُ في بناء القبة إلى أحجارها، وفُوّض ما يخص الضابط في إدارة الفوج إلى الجنود أنفسهم، فإما لا تحصل تلك النتيجة ولا تأتي إلى الوجود أصلاً، أو يحدث فوضى من عدم الانتظام ومشكلات واختلاط الأمور. بينما إذا أُسندت المهارة في بناء القبب إلى صناع ليس من نوع الحجر، وفُوضت إدارة الجنود في الفوج إلى ضابط حاز ماهية الضابط -من حيث الرتبة -فإن الصنعة تُسهّل والإدارة تتيسر، حيث إن الأحجار وكذا الجنود يمنع أحدُها الآخر. بينما البنّاء والضابط ينظران ويتوجهان ويديران كل نقطة من نقاط البناء أو الجنود دون مانع أو عائق.
'''İkinci Sır:''' Mübayenet-i mahiyet ve adem-i takayyüdün kolaylığa sebebiyeti ise şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ إن الماهية المقدسة لواجب الوجود ليست من جنس ماهية الممكنات. بل جميعُ حقائق الكائنات ليست إلّا أشعة لإسم «الحق» الذي هو اسم من الأسماء الحسنى لتلك الماهية.
Sâni’-i kâinat, elbette kâinat cinsinden değildir. Mahiyeti, hiçbir mahiyete benzemez. Öyle ise kâinat dairesindeki manialar, kayıtlar onun önüne geçemez; onun icraatını takyid edemez. Bütün kâinatı birden tasarruf edip çevirebilir. Eğer kâinat yüzündeki görünen tasarrufat ve ef’al, kâinata havale edilse o kadar müşkülat ve karışıklığa sebebiyet verir ki hiçbir intizam kalmadığı gibi hiçbir şey dahi vücudda kalmaz, belki vücuda gelemez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كانت ماهيتُه المقدسة، واجبةَ الوجود، ومجرّدةً عن المادة، ومخالفةً للماهيات كافة، إذ لا مثل ولا مثال ولا مثيل لها، فإن إدارة الكون إذن وتربيتَه بالنسبة إلى قدرة ذلك الرب الجليل الأزلية، سهلٌ كإدارة الربيع بل كإدارة شجرة واحدة، وإيجاد الحشر الأعظم والدار الآخرة والجنة وجهنم سهل كإحياء الأشجار مجدداً في الربيع بعد موتها في الخريف.
Mesela, nasıl ki kemerli kubbelerdeki ustalık sanatı, o kubbedeki taşlara havale edilse ve bir taburun zabite ait idaresi, neferata bırakılsa ya hiç vücuda gelmez veyahut çok müşkülat ve karışıklık içinde intizamsız bir vaziyet alacak. Halbuki o kubbelerdeki taşlara vaziyet vermek için taş nevinden olmayan bir ustaya verilse ve taburdaki neferatın idaresi, mertebe itibarıyla zabitlik mahiyetini haiz olan bir zabite havale edilse hem sanat kolay olur hem tedbir ve idare suhuletli olur. Çünkü taşlar ve neferler birbirine mani olurlar; usta ve zabit ise manisiz her noktaya bakar, idare eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السر الثالث: إنَّ عدم التحيّز وعدم التجزؤ سببٌ للسهولة المطلقة وذلك:
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى Vâcibü’l-vücud’un mahiyet-i kudsiyesi, mahiyat-ı mümkinat cinsinden değildir. Belki bütün hakaik-i kâinat, o mahiyetin esma-i hüsnasından olan Hak isminin şuâlarıdır. Madem mahiyet-i mukaddesesi hem Vâcibü’l-vücud’dur hem maddeden mücerreddir hem bütün mahiyata muhaliftir; misli, misali, mesîli yoktur. Elbette o Zat-ı Zülcelal’in o kudret-i ezeliyesine nisbeten bütün kâinatın idaresi ve terbiyesi, bir bahar belki bir ağaç kadar kolaydır. Haşr-i a’zam ve dâr-ı âhiret, cennet ve cehennemin icadı; bir güz mevsiminde ölmüş ağaçların yeniden bir baharda ihyaları kadar kolaydır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الصانع القدير لما كان منـزّهاً عن المكان فهو حاضر إذن بقدرته في كل مكان قطعاً. وحيث لا تجزؤ ولا انقسام، فيمكن إذن أن يتوجه إلى كل شيء بجميع أسمائه الحسنى.
'''Üçüncü Sır:''' Adem-i tahayyüz ve adem-i tecezzinin nihayet derecede olan kolaylığa sebebiyet vermelerinin sırrı ise şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحيث إنه حاضر في كل مكان ومتوجه إلى كل شيء فإن الموجودات والوسائط والأجرام لا تعيق أفعاله ولا تمانعها. بل لو افترضت الحاجة إلى الأشياء -ولا حاجة إليها أصلا- فإنها تصبح وسائلَ تسهيل ووسائط وصول الحياة وأسباباً للسرعة في إنجاز الأفعال كأسلاك الكهرباء وأغصان الشجرة وأعصاب الإنسان. فلا تعويق إذن ولا تقييد ولا تمانع ولا مداخلة قطعاً، إذ كل شيء بمثابة وسيلة تسهيل ووساطة سرعة وأداة إيصال،
Madem Sâni’-i Kadîr mekândan münezzehtir, elbette kudretiyle her mekânda hazır sayılır. Ve madem tecezzi ve inkısam yoktur; elbette her şeye karşı, bütün esmasıyla müteveccih olabilir. Ve madem her yerde hazır ve her şeye müteveccih olur. Öyle ise mevcudat ve vesait ve ecram onun ef’aline mümanaat etmez, ta’vik etmez, belki –hiç lüzum yok faraza lüzum olsa– elektriğin telleri gibi ve ağacın dalları gibi ve insanın damarları gibi; eşya, vesile-i teshilat ve vasıta-i vusul-ü hayat ve sebeb-i sürat-i ef’al hükmüne geçer. Ta’vik, takyid, men’ ve müdahale şöyle dursun; belki teshil ve tesri’ ve îsale vesile hükmüne geçer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أي لا حاجة إلى شيء من حيث الطاعة والانقياد تجاه تصاريف قدرة القدير الجليل، وحتى لو افترضت الحاجة -ولا حاجة أصلا- فإن الأشياء تكون وسائل تسهيل ووسائط تيسير.
Demek, Kadîr-i Zülcelal’in tasarrufat-ı kudretine her şey itaat ve inkıyad cihetinde –ihtiyaç yok eğer ihtiyaç olsa– kolaylığa vesile olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: إنَّ الصانع القدير يخلق كلَّ شيء بما يليق به بلا كلفة ولا معالجة ولا مباشرة، وفي منتهى السهولة والسرعة، فهو سبحانه يوجِد الكليات بسهولة إيجاد الجزئيات ويخلق الجزئيات بإتقان الكلّيات.
'''Elhasıl:''' Sâni’-i Kadîr külfetsiz, mualecesiz, süratle, suhuletle her şeyi o şeye lâyık bir surette halk eder. Külliyatı, cüz’iyat kadar kolay icad eder. Cüz’iyatı, külliyat kadar sanatlı halk eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ خالق الكلّيات والسماوات والأرض هو خالق الجزئيات وأفراد ذوي الحياة من الجزئيات التي تضمها السماوات والأرض، وليس غيرُه. لأن تلك الجزئيات الصغيرة إنما هي مثالٌ مصغر لتلك الكليات وثمراتها ونواها.
Evet, külliyatı ve semavatı ve arzı halk eden kim ise semavat ve arzda olan cüz’iyatı ve efrad-ı zîhayatiyeyi halk eden elbette yine odur ve ondan başka olamaz. Çünkü o küçük cüz’iyat; o külliyatın meyveleri, çekirdekleri, misal-i musağğarlarıdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن من كان خالقاً لتلك الجزئيات لاشك أنه هو الخالق لما يحيط بها من العناصر والسماوات والأرض، لأننا نشاهد أن الجزئيات في حُكم نوى بالنسبة للكليات ونسخة مصغرة منها، لذا لابد أن تكون العناصرُ الكلية والسماوات والأرض في يد خالق تلك الجزئيات كي يمكن أن يُدرج خلاصةَ تلك الموجودات الكلية والمحيطة ومعانيها ونماذجها في تلك الجزئيات التي هي نماذجها المصغرة على وفق دساتير حكمته وموازين علمه.
Hem o cüz’iyatı icad eden kim ise cüz’iyatı ihata eden unsurları ve semavat ve arzı dahi o halk etmiştir. Çünkü görüyoruz ki cüz’iyat külliyata nisbeten birer çekirdek, birer küçük nüsha hükmündedir. Öyle ise o cüz’îleri halk eden zatın elinde, anâsır-ı külliye ve semavat ve arz bulunmalıdır. Tâ ki hikmetinin düsturlarıyla ve ilminin mizanlarıyla o küllî ve muhit mevcudatın hülâsalarını, manalarını, numunelerini; o küçücük misal-i musağğarlar hükmünde olan cüz’iyatta dercedebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ الجزئيات ليست قاصرةً عن الكليات من حيث عجائب الصنعة وغرائب الخلق. فالأزهار ليست أدنى جمالاً من النجوم الزاهرة ولا البذور أحطّ قيمة من الأشجار اليافعة. بل الشجرة المعنوية المُدرَجة بنقش القدر في البذرة الصغيرة أعجب من الشجرة المجسمة بنسج القدرة في البستان. وإن خلق الإنسان أعجب من خلق العالم.
Evet, acayib-i sanat ve garaib-i hilkat noktasında cüz’iyat, külliyattan geri değil; çiçekler, yıldızlardan aşağı değil; çekirdekler, ağaçların mâdûnunda değil; belki çekirdekteki nakş-ı kader olan manevî ağaç, bağdaki nesc-i kudret olan mücessem ağaçtan daha acibdir. Ve hilkat-i insaniye, hilkat-i âlemden daha acibdir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما لو كُتب قرآنُ الحكمة بذرات الأثير على جوهرٍ فردٍ يمكن أن يكون أعظمَ قيمةً من قرآن العظمة المكتوبة على السماوات بالنجوم، كذلك هناك كثيرٌ جداً من الجزئيات هي أرقى من الكليات من حيث الصنعة.
Nasıl ki bir cevher-i fert üstünde, esîr zerratıyla bir Kur’an-ı hikmet yazılsa semavat yüzündeki yıldızlarla yazılan bir Kur’an-ı azametten kıymetçe daha ehemmiyetli olabilir. Öyle de çok küçük cüz’iyatlar var, mu’cizat-ı sanatça külliyattan üstündür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşincisi"></span>
==== Beşincisi ====
==== النكتة الخامسة: ====
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد بيّنا آنفاً شيئاً من أسرار وحكم ما يُشاهد في إيجاد الأشياء والمخلوقات من منتهى اليسر والسهولة ومنتهى السرعة في إنجاز الأفعال.
Sâbık beyanatımızda, icad-ı mahlukatta görünen hadsiz kolaylık, gayet derecede çabukluk, nihayetsiz sürat-i ef’al, nihayetsiz suhuletle icad-ı eşyanın sırlarını, hikmetlerini bir derece gösterdik. İşte şu nihayetsiz sürat ve hadsiz suhuletle vücud-u eşya, ehl-i hidayete şöyle kat’î bir kanaat verir ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فوجود الأشياء بهذه السهولة غير المحدودة والسرعة المتناهية، يورث قناعةً قاطعة لدى أهل الإيمان؛
Mahlukatı icad eden zatın kudretine nisbeten; cennetler baharlar kadar, baharlar bahçeler kadar, bahçeler çiçekler kadar kolay gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن إيجاد الجنة إزاء قدرة خالق المخلوقات سهلٌ كإيجاد الربيع، والربيع كالبستان والبستان كالزهرة.
مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ sırrıyla, nev-i beşerin haşir ve neşri, bir tek nefsin imate ve ihyası gibi suhuletlidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإن حشر البشر قاطبة وبعثَهم سهل كسهولة إماتة فرد وبعثه وذلك مضمون الآية الكريمة:
اِن۟ كَانَت۟ اِلَّا صَي۟حَةً وَاحِدَةً فَاِذَاهُم۟ جَمٖيعٌ لَدَي۟نَا مُح۟ضَرُونَ tasrihiyle, bütün insanları haşirde ihya etmek; istirahat için dağılan bir orduyu bir boru sesiyle toplamak kadar kolaydır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ﴾ (لقمان: ٢٨).
İşte şu hadsiz sürat ve nihayetsiz suhulet, bilbedahe kudret-i Sâni’in kemaline ve her şey ona nisbeten kolay olduğuna delil-i kat’î ve bürhan-ı yakînî olduğu halde; ehl-i dalaletin nazarında, Sâni’in kudretiyle eşyanın teşkili ve icadı –ki vücub derecesinde suhuletlidir– bin derece muhal olan kendi kendine teşekkül ile iltibasa sebep olmuştur. Yani bazı âdi şeylerin vücuda gelmelerini çok kolay gördükleri için onların teşkilini, teşekkül tevehhüm ediyorlar. Yani icad edilmiyorlar, belki kendi kendine vücud buluyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وكذلك فإنَّ إحياء جميع الناس يوم الحشر الأعظم يسيرٌ كيُسر جمع الجنود المتفرقين في الاستراحة بصوت من بوق، وهو مضمون صراحة الآية الكريمة:
İşte gel, ahmaklığın nihayetsiz derecatına bak ki nihayetsiz bir kudretin delilini, onun ademine delil yapar; nihayetsiz muhalat kapısını açar. Çünkü o halde Sâni’-i âleme lâzım olan nihayetsiz kudret ve muhit ilim gibi evsaf-ı kemal, her mahlukun her zerresine verilmek lâzım gelir; tâ kendi kendine teşekkül edebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اِنْ كَانَتْ اِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَاِذَا هُمْ جَم۪يعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ (يس: ٥٣).
=== ON BİRİNCİ KELİME ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذه السرعة غير المتناهية والسهولة غير المحدودة، مع أنها -بالبداهة- دليل قاطع وبرهان يقيني على كمال قدرة الصانع جل جلاله، وسهولة كل شيء بالنسبة له، إلّا أنها أصبحت سبباً للالتباس على أهل الضلالة. فالتبس في نظرهم تشكيلُ الأشياء وإيجادُها بقدرة الصانع الجليل الذي هو سهلٌ بدرجة الوجوب ، وتشكّلُ الأشياء بنفسها والذي هو محال بألف محال. إذ لأنهم يرون مجيء بعض الأشياء المعتادة إلى الوجود في غاية السهولة فيتوهمون أنها لا تُخلق بل تتشكل بنفسها.
وَ اِلَي۟هِ ال۟مَصٖيرُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فتأمل في دَرَك الحماقة السحيق حيث يجعلون دليلَ القدرة المطلقة دليلاً على عدمها، ويفتحون أبواباً لا نهاية لها من المحالات. إذ يلزم عندئذٍ أن تُعطى كلُّ ذرة من ذرات كل مخلوق أوصافَ الكمال التي هي لازمة ذاتية للصانع الجليل كالقدرة المطلقة والعلم المحيط وأمثالِها حتى تتمكن من تشكيل نفسها بنفسها.
Yani dâr-ı fâniden dâr-ı bâkiye dönülecek ve Kadîm-i Bâki’nin makarr-ı saltanat-ı ebediyesine gidilecek ve kesret-i esbabdan Vâhid-i Zülcelal’in daire-i kudretine gidilecek, dünyadan âhirete geçilecek. Merciiniz onun dergâhıdır, melceiniz onun rahmetidir ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="ON_BİRİNCİ_KELİME"></span>
Şu kelimenin bunlar gibi ifade ettiği pek çok hakikatler var. Şu hakikatlerin içinde, saadet-i ebediye ile cennete döneceğinizi ifade eden hakikat ise Onuncu Söz’ün on iki bürhan-ı kat’î-yi yakîniyle ve Yirmi Dokuzuncu Söz’ün pek çok delail-i kātıayı tazammun eden altı esasıyla o derece kat’î ispat edilmiştir ki başka beyana hâcet bırakmıyor. Gurûb eden güneşin ertesi sabah yeniden tulû edeceği kat’iyetinde, o iki Söz ispat etmişler ki:
=== الكلمة الحادية عشرة: ===
</div>
 
[وإليه المصير]
 
أي إليه المآب من دار الفناء إلى دار البقاء، وإليـه الرجعى في المقر الأبـدي للقديم الباقي، وإليه المساق من دائرة الأسباب الكثيرة إلى دائرة قدرة الواحد الأحد، وإليه المضي من الدنيا إلى الآخرة. أي مرجِعكُم إنما هـو ديوانُه وملجؤكم إنما هو رحمتـه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تفيد هذه الكلمة كثيراً من أمثـال هذه الحقائـق.
Şu dünyanın manevî güneşi olan hayat dahi harab-ı dünya ile gurûbundan sonra haşrin sabahında bâki bir surette tulû edecektir. Ve cin ve insin bir kısmı saadet-i ebediyeye ve bir kısmı da şakavet-i ebediyeye mazhar olacaktır. Madem Onuncu ve Yirmi Dokuzuncu Sözler bu hakikati kemaliyle ispat etmişler, sözü onlara havale edip yalnız deriz ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما ما في هذه الحقائق من الحقيقة التي تفيد الرجوع إلى الجنة ونيل السعادة الأبدية فقد أثبتناها إثباتاً قاطعاً لا تدع حاجة إلى بيان آخر، وذلك في البراهين الاثني عشر القاطعة في «الكلمة العاشرة» وفي الأسس الستة التي تتضمنها «الكلمة التاسعة والعشرون» ودلائلها الكثيرة القاطعة بقطعية شروق الشمس بعد مغيبها. وقد أثبتت تلكما الكلمتان:
Sâbık beyanatta kat’î ispat edildiği üzere nihayetsiz bir ilm-i muhit ve hadsiz bir irade-i külliye ve nihayetsiz bir kudret-i mutlaka sahibi olan şu kâinatın Sâni’-i Hakîm’i ve şu insanların Hâlık-ı Rahîm’i, bütün semavî kitapları ve fermanlarıyla cenneti ve saadet-i ebediyeyi nev-i beşerin ehl-i imanına vaad etmiştir. Madem vaad etmiştir, elbette yapacaktır. Çünkü vaadinde hulf etmek ona muhaldir. Çünkü vaadini îfa etmemek, gayet çirkin bir noksandır. Kâmil-i Mutlak noksandan münezzeh ve mukaddestir. Vaad ettiğini yapmamak, ya cehlinden veya aczinden yapamaz. Halbuki o Kadîr-i Mutlak ve Alîm-i külli şey hakkında cehil ve acz muhal olduğundan, hulf-ü vaad dahi muhaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنَّ الحياة التي هي شمس معنوية لهذه الدنيا ستطلع طلوعاً باقياً صباح الحشر بعد غروبها بخراب الدنيا. وسيفوز قسمٌ من الجن والإنس بالسعادة الأبدية وينال قسم منهم الشقاء الدائم.
Hem başta Fahr-i Âlem aleyhissalâtü vesselâm olarak bütün enbiya ve evliya ve asfiya ve ehl-i iman mütemadiyen o Rahîm-i Kerîm’den, vaad ettiği saadet-i ebediyeyi rica edip yalvarıyorlar ve niyaz edip istiyorlar. Hem bütün esma-i hüsna ile beraber istiyorlar. Çünkü başta şefkati ve rahmeti, adaleti ve hikmeti ve Rahman ve Rahîm, Âdil ve Hakîm isimleri ve rububiyeti ve saltanatı ve Rab ve Allah isimleri gibi ekser esma-i hüsnası, daire-i âhireti ve saadet-i ebediyeyi iktiza ve istilzam ederler ve tahakkukuna şehadet ve delâlet ediyorlar. Belki –Onuncu Söz’de ispat edildiği gibi– bütün mevcudat bütün hakaikiyle dâr-ı âhirete işaret ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كانت الكلمتان «العاشرة» و «التاسعة والعشرون» قد أثبتتا هذه الحقيقة على أتم وجه نحيل الكلام إليهما ونقول:
Hem ferman-ı a’zam olan Kur’an-ı Hakîm binler âyât ve beyyinatıyla ve berahin-i sadıka-i kat’iyesiyle o hakikati gösteriyor ve talim ediyor. Ve nev-i beşerin mâbihi’l-iftiharı olan Habib-i Ekrem binler mu’cizat-ı bâhireye istinad ederek bütün hayatında, bütün kuvvetiyle o hakikati ders vermiş, ispat etmiş, ilan etmiş, görmüş ve göstermiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الصانع الحكيم لهذا الكون والخالق الحكيم لهذا الإنسان الذي له علم محيط مطلق وإرادة كلية مطلقة وقدرة مطلقة -كما أثبتت في التوضيحات السابقة إثباتاً قاطعاً- قد وعد بالجنة والسعادة الأبدية للمؤمنين في جميع كتبه وصحفه السماوية. وإذ قد وعدَ فلاشك أنه سيُنجزه. لأن إخلاف الوعد محال عليه، إذ إن عدم إيفاء الوعد نقصٌ مشين. والكامل المطلق منـزّه عن النقص ومقدس عنه. وإن عدم إنجاز الموعود، إمّا أنه ناتج من الجهل أو العجز، والحال أنه محال في حق ذلك القدير المطلق والعليم بكل شيء الجهلُ والعجزُ قطعاً. فخُلف الوعد إذن محال.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ وَ بَارِك۟ عَلَي۟هِ وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ بِعَدَدِ اَن۟فَاسِ اَه۟لِ ال۟جَنَّةِ فِى ال۟جَنَّةِ وَ اح۟شُر۟نَا وَ نَاشِرَهُ وَ رُفَقَائَهُ وَ صَاحِبَهُ سَعٖيدًا وَ وَالِدٖينَا وَ اِخ۟وَانَنَا وَ اَخَوَاتِنَا تَح۟تَ لِوَائِهٖ وَار۟زُق۟نَا شَفَاعَتَهُ وَ اَد۟خِل۟نَا ال۟جَنَّةَ مَعَ اٰلِهٖ وَ اَص۟حَابِهٖ بِرَح۟مَتِكَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ جميع الأنبياء عليهم السلام وفي مقدمتهم فخرُ العالم ﷺ وجميع الأولياء وجميع الأصفياء وجميع المؤمنين يسألون دوماً ذلك الرحيم الكريم ما وعده من سعادة أبدية ويتضرعون إليه ويطلبونها منه.
اٰمٖينَ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فضلاً عن أنهم يسألونها مع جميع أسمائه الحسنى، لأن أسماءه وفي المقدمة رأفتُه ورحمتُه وعدالته وحكمته، واسمُ الرحمن والرحيم واسم العادل والحكيم وربوبيتُه المطلقة وسلطنته المهيبة واسم الرب واسم الله سبحانه وتعالى، وأمثالها من أكثر الأسماء الحسنى تقتضي الآخرة والسعادة الأبدية وتستلزمها وتشهد لتحققها وتدل عليها، بل إن جميع الموجودات بجميع حقائقها تشير إلى دار الآخرة (كما أثبت في الكلمة العاشرة).
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذ۟نَٓا اِن۟ نَسٖينَٓا اَو۟ اَخ۟طَا۟نَا ۝ رَبَّنَا لَا تُزِغ۟ قُلُوبَنَا بَع۟دَ اِذ۟ هَدَي۟تَنَا وَهَب۟ لَنَا مِن۟ لَدُن۟كَ رَح۟مَةً اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟وَهَّابُ ۝ رَبِّ اش۟رَح۟ لٖى صَد۟رٖى ۝ وَيَسِّر۟ لٖٓى اَم۟رٖى ۝ وَاح۟لُل۟ عُق۟دَةً مِن۟ لِسَانٖى ۝ يَف۟قَهُوا قَو۟لٖى ۝ رَبَّنَا تَقَبَّل۟ مِنَّا اِنَّكَ اَن۟تَ السَّمٖيعُ ال۟عَلٖيمُ ۝ وَ تُب۟ عَلَي۟نَا اِنَّكَ اَن۟تَ التَّوَّابُ الرَّحٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن القرآن الحكيم بألوف آياته الجليلة وبيّنات براهينه الصادقة القاطعة تدل على تلك الحقيقة وتعلّمها.
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن الحبيب الكريم ﷺ وهو فخرُ الإنسانية قد درّس تلك الحقيقة وعلّمها، مستنداً إلى ألوف معجزاته الباهرة، طوال حياته المباركة، وبكل ما آتاه الله من قوة وأثبتها وأعلنها وشاهدها وأشهدها.
== YİRMİNCİ MEKTUP’UN  ONUNCU KELİMESİNE ZEYLDİR ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلٰى أٰلِه وَصَحْبِه بِعَدَدِ أَنْفَاسِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَاحْشُرْنَا وَنَاشِرَهُ وَرُفَقَاءَهُ وَصَاحِبَهُ سَعيدًا وَوَالِدينَا وَإِخْوَانَنَا وَأَخَوَاتِنَا تَحْتَ لِوَائِه وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُ وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ أٰلِه وَأَصْحَابِه بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
بِاس۟مِهٖ سُب۟حَانَهُ وَ اِن۟ مِن۟ شَى۟ءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَم۟دِهٖ
 
</div>
أٰمينَ أٰمينَ.
 
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
 
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
 
﴿رَبِّ اشْرَحْ ل۪ي صَدْر۪يۙ ❀ وَيَسِّرْ ل۪ٓي اَمْر۪يۙ ❀ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَان۪يۙ ❀ يَفْقَهُوا قَوْل۪ي ﴾
 
﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّاۜ اِنَّكَ اَنْتَ السَّم۪يعُ الْعَل۪يمُ ﴾ ﴿وَتُبْ عَلَيْنَاۚ اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّح۪يمُ ﴾
 
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
 
<span id="YİRMİNCİ_MEKTUP’UN_ONUNCU_KELİMESİNE_ZEYLDİR"></span>
== ذيل الكلمة العاشرة من المكتوب العشرين ==
 
بِاسْمِهِ سُبحَانَهُ
 
﴿وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪﴾


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اَلَا بِذِكْرِ اللّٰهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ (الرعد: ٢٨)
اَلَا بِذِك۟رِ اللّٰهِ تَط۟مَئِنُّ ال۟قُلُوبُ ۝
 
</div>
﴿ ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا رَجُلًا ف۪يهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍۜ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًاۜ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِۚ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (الزمر: ٢٩)
 
سؤال: لقد ذكرتَ في مواضع عديدة:
 
إنَّ في الوحدة منتهى السهولة، وفي الكثرة والشرك غايةَ الصعوبات. وتقول أيضاً: إن في الوحدة سهولةً بدرجة الوجوب، وفي الشرك صعوبةً بدرجة الامتناع، والحال أن ما بينتَه من المشكلات والمحالات تجري أيضاً في جهة الوحدة. فمثلاً؛ تقول: إن لم تكن الذراتُ مأمورات، يلزم أن يكون في كل ذرة إما علمٌ محيط وقدرةٌ مطلقة أو مكائن ومطابع معنوية غير محدودة وهذا محال بمائة ضعف، بينما لو أصبحت تلك الذرات مأموراتٌ إلهية يلزم أيضاً أن تكون مظهراً لتلك الأمور كي تستطيع القيام بالوظائف التي أُنيطت بها وهي وظائف لا تُحد.
 
الجواب: لقد أثبتنا في «كلمات» كثيرة أنه:
 
إذا أُسند إيجاد الموجودات كلِّها إلى صانع واحد يكون الأمر سهلاً هيناً بسهولة إيجاد موجود واحد. وإن أُسند إلى الأسباب الكثيرة والطبيعة، فإن خلق ذبابة واحدة يكون صعباً كخلق السماوات، ويكون خلق الزهرة عسيراً بقدر خلق الربيع، وكذا الثمرة بقدر البستان.
 
ولما كانت هذه المسألة قد وُضحت وأُثبتت في «كلمات» أخرى، نحيل إليها، إلّا أننا نشير هنا بثلاث إشارات في ثلاث تمثيلات تحقق اطمئنان النفس تجاه هذه الحقيقة.
 
<span id="Birinci_Temsil:"></span>
=== التمثيل الأول: ===
 
إن ذرة صغيرة شفافة لماعة لا تسع نور عود ثقاب بالذات، ولا تكون مصدراً له، إذ يمكن أن يكون له نور بالأصالة بقدر جِرمه وبمقدار ماهيته كذرة جزئية. ولكن إذا ما انتسبت إلى الشمس وفتحت عينَها تجاهها ونظرت إليها، فإن تلك الذرة الصغيرة يمكن أن تستوعب تلك الشمس بضيائها وألوانها السبعة وحرارتها حتى بمسافتها، وتنال نوعاً من مظاهر تجليها الأعظم. بمعنى أن تلك الذرة إن بقيت سائبة دون انتساب مستندة إلى ذاتها، لا تعمل شيئاً إلّا بقدر الذرة، ولكن إن عُدّت مأمورة لدى الشمس ومنسوبة إليها ومرآة لها، فإنها تستطيع أن تظهر قسماً من نماذج جزئية لإجراءات الشمس.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى﴾ فإن كلَّ موجود، حتى كل ذرة، إذا أُسندت إلى الكثرة والشرك وإلى الأسباب وإلى الطبيعة وإلى نفسها. فإما أن تكون كلُّ ذرة وكل موجود، مالكةً لعلم محيط بكل شيء ولقدرة مطلقة، أو تتشكل فيها مطابع ومكائن معنوية لا حدّ لها، كي تؤدي أعمالها التي أُودعت فيها.
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا رَجُلًا فٖيهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن إذا أُسندت تلك الذرات إلى الواحد الأحد، فعندئذٍ ينتسب إليه كلُّ مصنوع وكل ذرة ويكون كالموظف المأمور لديه، وانتسابه هذا يجعله ينال تجلياً منه، وبهذه الحظوة والانتساب يستند إلى علم مطلق وقدرة مطلقة، فينجز من الأعمال ويؤدي من الوظائف ما يفوق قوتَه بملايين المرات، وذلك بقوة خالقه وبسر ذلك الاستناد والانتساب.
'''Sual:''' Sen çok yerlerde demişsin ki: “Vahdette nihayet derecede kolaylık var, kesrette ve şirkte nihayet müşkülat oluyor. Vahdette vücub derecesinde bir suhulet var, şirkte imtina derecesinde bir suubet var.” diyorsun. Halbuki gösterdiğin müşkülat ve muhalat, vahdet tarafında da cereyan eder. Mesela, diyorsun: “Eğer zerreler memur olmazlarsa her bir zerrede, ya bir ilm-i muhit veya bir kudret-i mutlaka veya hadsiz manevî makineler, matbaalar bulunmak lâzım gelir. Bu ise yüz derece muhaldir.” Halbuki o zerreler memur-u İlahî de olsalar yine öyle bir mazhariyet lâzım gelir tâ hadsiz muntazam vazifelerini yapabilsinler. Bunun hallini isterim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="İkinci_Temsil:"></span>
'''Elcevap:''' Çok Sözlerde izah ve ispat etmişiz ki: Bütün mevcudat bir tek Sâni’e verilse bir tek mevcud gibi kolay ve suhuletli olur. Eğer müteaddid esbaba ve tabiata isnad edilse bir tek sinek, semavat kadar; bir çiçek, bir bahar kadar; bir meyve, bir bahçe kadar müşkülatlı ve suubetli olur. Madem şu mesele başka Sözlerde izah ve ispat edilmiş, onlara havale edip şurada yalnız üç işaret ile o hakikate karşı nefsin itminanını temin edecek üç temsil beyan edeceğiz:
=== التمثيل الثاني: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أخَوان: أحدهما شجاع يعتمد على نفسه ويعتدّ بها، والآخر شهم غيور يملك حمية الدفاع عن الوطن. فعند نشوب الحرب، لا ينتسب الأول إلى الدولة لاعتداده بنفسه. بل يرغب أن يؤدي الأعمال بنفسه مما يضطره هذا إلى حمل منابع قوته على ظهره، ويُلجئُه إلى نقل تجهيزاته وعتاده بقدرته المحدودة، لذا لا يستطيع هذا أن يحارب العدو إلّا بمقدار تلك القوة الشخصية الضئيلة، فتراه لا يستطيع أن يجابه إلّا قوة عريف في الجيش، لا أكثر.
=== Birinci Temsil: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الأخ الآخر، غير المعتدّ بنفسه بل يعدّ نفسه عاجزاً لا قوة له، فانتسب إلى السلطان وانخرط في سلك الجندية، فأصبح جيشُ الدولة العظيم نقطةَ استناد له بذلك الانتساب. وخاض غمار الحرب بقوة معنوية عظيمة يمدّها ذلك الانتساب، تعادل قوة جيش عظيم حيث يمكن للسلطان أن يحشّدها له. فحارب العدو حتى جابه مشيراً عظيماً من العدو المغلوب فأمسك به أسيراً وجلبه إلى معسكره باسم السلطان.
Mesela, şeffaf parlak bir zerrecik, bizzat kendi başıyla kalsa bir kibrit başı kadar bir nur içinde yerleşmez ve ona masdar olamaz. Kendi cirmi kadar ve mahiyeti miktarınca bi’l-asale cüz’î zerre gibi bir nuru olabilir. Fakat o zerrecik, güneşe intisap edip ona karşı gözünü açıp baksa o vakit o koca güneşi ziyasıyla, elvan-ı seb’asıyla, hararetiyle hattâ mesafesiyle içine alabilir ve bir nevi tecelli-i a’zamına mazhar olur. Demek, o zerre kendi kendine kalsa bir zerre kadar ancak iş görebilir. Eğer güneşe memur ve mensup ve mir’at sayılsa güneş gibi, güneşin icraatındaki bir kısım cüz’î numunelerini gösterebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وسرّ هذه الحالة وحكمتُها هي:
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى her bir mevcud, hattâ her bir zerre, eğer kesrete ve şirke ve esbaba ve tabiata ve kendi kendine isnad edilse o vakit her bir zerre, her bir mevcud, ya bir ilm-i muhit ve kudret-i mutlaka sahibi olmalı veyahut hadsiz manevî makine ve matbaalar, içinde teşekkül etmeli tâ ona tevdi edilen acib vazifeleri yapabilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الشخص الأول السائب لكونه مضطراً إلى حمل منابع قوته وتجهيزاته، لم يقدر إلّا على عمل جزئي جداً، أما هذا الموظف فليس مضطراً إلى حمل منابع قوته بنفسه بل يحمل عنه ذلك الجيش بأمر السلطان، فيربط نفسه بتلك القوة العظيمة بالانتساب، كمن يربط جهاز هاتفه بسلك بسيط بأسلاك هواتف الدولة.
Eğer o zerreler Vâhid-i Ehad’e isnad edilse o vakit her bir masnû, her bir zerre ona mensup olur, onun memuru hükmüne geçer. Şu intisabı onu tecelliye mazhar eder. Bu mazhariyet ve intisapla, nihayetsiz bir ilim ve kudrete istinad eder. Hâlık’ının kuvvetiyle, milyonlar defa kuvvet-i zatîsinden fazla işleri, vazifeleri; o intisap ve istinad sırrıyla yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ إذا أُسند كل مخلوق وكل ذرة، مباشرةً إلى الواحد الأحد، وانتسب إليه. فعندئذ، يهدم النملُ صرحَ فرعون ويهلكه، ويصرع البعوض نمرود ويقذفه إلى جهنم وبئس المصير، وتُدخل جرثومةٌ صغيرة ظالماً جباراً القبرَ، وتصبح بذرةُ الصنوبر الصغيرة بمثابة مصنع لشجرة الصنوبر الضخمة ضخامة الجبل، وتتمكن ذرات الهواء أن تؤدي من أعمال منتظمة مختلفة للأزهار والثمرات وتدخل في تشكيلاتها المتنوعة. كل ذلك بحول سيد المخلوق وبقوة ذلك الانتساب. فهذه السهولة المشاهدة كلُّها نابعةٌ بالبداهة من التوظيف والانتساب،
=== İkinci Temsil: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بينما إذا انقلب الأمر إلى التسيب والفوضى، وتُرك الحبل على غاربه، وعلى نفس الشيء والأسباب والكثرة، وسُلك طريق الشرك، فعندئذٍ لا ينجز الشيء من الأعمال إلّا بقدر جرمه ومقدار شعوره.
Mesela, iki kardeş var. Birisi cesur, kendine güvenir. Diğeri hamiyetli, milliyet-perverdir. Bir muharebe zamanında kendine güvenen adam devlete intisap etmez, kendi başıyla iş görmek ister. Kendi kuvvetinin menbalarını belinde taşımaya mecbur olur. Teçhizatını, cephanelerini kendi kuvvetine göre çekmeye muztardır. O şahsî ve küçük kuvvet miktarınca, düşman ordusunun bir onbaşısıyla ancak mücadele eder; fazla bir şey elinden gelmez.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Üçüncü_Temsil:"></span>
Öteki kardeş kendine güvenmiyor ve kendisini âciz, kuvvetsiz biliyor; padişaha intisap etti, askere kaydedildi. O intisap ile koca bir ordu ona nokta-i istinad oldu. Ve o istinad ile arkasında, padişahın himmetiyle bir ordunun manevî kuvveti tahşid edilebilir bir kuvve-i maneviye ile harbe atıldı. Tâ düşmanın mağlup ordusu içindeki şahın büyük bir müşirine rast geldi, kendi padişahı namına “Seni esir ediyorum, gel!” der. Esir eder, getirir.
=== التمثيل الثالث: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
صديقان يرغبان في كتابة بحث يحوي معلومات إحصائية جغرافية حول بلاد لم يشاهداها أصلاً،
Şu halin sırrı ve hikmeti şudur ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فأحدهما ينتسب إلى سلطان تلك البلاد ويدخل دائرة البريد والبرق، ويتم معاملات ربط خط هاتفه ببدّالة الدولة لقاء أجرة زهيدة، ويتمكن بهذه الوسيلة أن يتصل مع الجهات ويتسلم منها المعلومات. وهكذا كتب بحثاً فيما يخص الإحصائيات الجغرافية، في غاية الجودة والإتقان والعلمية.
Evvelki başıbozuk, kendi menba-ı kuvvetini ve teçhizatını kendisi taşımaya mecbur olduğu için gayet cüz’î iş görebildi. Şu memur ise kendi kuvvetinin menbaını taşımaya mecbur değil belki onu ordu ve padişah taşıyor. Mevcud telgraf ve telefon teline makinesini küçük bir tel ile rabtetmek gibi şu adam bu intisapla kendini o hadsiz kuvvete rabteder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما الآخر: فإما أنه سيسيح دوماً طوال خمسين سنة ويقتحم المصاعب والمهالك ليشاهد تلك الأماكن بنفسه وليسمع الأحداث بنفسه.. أو ينفق ملايين الليرات ليمدّ أسلاك الهاتف كما هي للدولة، ويكون مالكاً لأجهزة المخابرة البرقية كما للسلطان كي يكون بحثُه قيّماً كبحث صاحبه.
İşte وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى eğer her mahluk, her zerre doğrudan doğruya Vâhid-i Ehad’e isnad edilse ve onlar ona intisap etseler; o vakit o intisap kuvvetiyle ve seyyidinin havliyle, emriyle; karınca, Firavun’un sarayını başına yıkar, baş aşağı atar. Sinek, Nemrut’u gebertip cehenneme atar. Bir mikrop, en cebbar bir zalimi kabre sokar. Buğday tanesi kadar çam çekirdeği, bir dağ gibi bir çam ağacının destgâhı ve makinesi hükmüne geçer. Havanın zerresi, bütün çiçeklerin, meyvelerin ayrı ayrı işlerinde, teşekkülatlarında muntazaman, güzelce çalışabilir. Bütün bu kolaylık, bilbedahe memuriyet ve intisaptan ileri geliyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ إذا أُسندت المخلوقات غير المحدودة والأشياء غير المعدودة إلى الواحد الأحد، فكل شيء عندئذٍ يكون -بذلك الارتباط- قد نال مظهراً من ذلك الانتساب، ويكون موضعَ تجلٍ من ذلك النور الأزلي، فيمدّ علاقات ارتباطه بقوانين حكمته، وبدساتير علمه، وبنواميس قدرته جل وعلا، وعندها يرى كل شيء بحول الله وبقوته، ويحظى بتجلٍ رباني يكون بمثابة بصره الناظر إلى كل شيء ووجهه المتوجه إلى كل شيء 
وكلامه النافذ في كل شيء.
Eğer iş başıbozukluğa dönse esbaba ve kesrete ve kendi kendilerine bırakılıp şirk yolunda gidilse o vakit her şey, cirmi kadar ve şuuru miktarınca iş görebilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإذا قُطع ذلك الانتساب، ينقطع أيضاً كل شيء من الأشياء عن ذلك الشيء. وينكمش الشيء بقدر جِرمه. وفي هذه الحالة عليه أن يكون صاحب أُلوهية مطلقة ليتمكن من أن يجري ما يجري في الوضع الأول!!
=== Üçüncü Temsil: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
زبدة الكلام: إن في طريق الوحدة والإيمان سهولةً مطلقة بدرجة الوجوب، بينما في طريق الشرك والأسباب والكثرة مشكلات وصعوبات بدرجة الامتناع، لأن الواحد يعطي وضعاً معيناً لكثير من الأشياء، ويستحصل منها نتيجة معينة دون عناء، بينما لو أُحيل اتخاذ ذلك الوضع واستحصال تلك النتيجة إلى تلك الأشياء الكثيرة، لما أمكن ذلك إلّا بتكاليف وصعوبات كثيرة جداً وبحركات كثيرة جداً.
Mesela, iki arkadaş var. Hiç görmedikleri bir memleketin ahvaline dair istatistikli bir nevi coğrafya yazmak istiyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فكما ذُكر في «المكتوب الثالث»: إن جولان جيوش النجوم وجريانها في ميدان السماوات تحت رياسة الشمس والقمر وإعطاء كل ليلة وكل سنة منظراً رائعاً بهيجاً، منظراً للذِكر والتسبيح، ووضعاً مؤنساً جذّاباً، وتبديل المواسم وإيجاد أمثالها من المصالح والنتائج الأرضية الحكيمة الرفيعة.. إذا أُسندت هذه الأفعال إلى الوحدة فذلك السلطان الأزلي يجريها بكل سهولة ويُسر كتحريك جندي واحد، مسخراً الأرض -التي هي كجندي في جيش السماوات- ومعيّناً إياها قائداً عاماً على الأجرام العلوية. وبعد تسلّمها الأمر تنتشي بنشوة التوظيف وتهتز لسماعها كالمولوي في انجذاب واشتياق، فتحصل تلك النتائج المهمة، وذلك الوضع الجميل بتكاليف قليلة جداً.
Birisi, o memleketin padişahına intisap edip telgraf ve telefon dairesine girer. On paralık bir tel ile kendi telefon makinesini devletin teline rabteder. Her yer ile görüşür, muhabere eder, malûmat alır. Gayet muntazam ve mükemmel coğrafya istatistiğine ait sanatkârane bir eser yapar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن إذا قيل للأرض: قفي لا تتدخلي في الأمر وأُحيل استحصال تلك النتيجة وذلك الوضع إلى السماوات نفسها، وسُلكت طريق الكثرة والشرك بدل الوحدة، يلزم عندئذٍ أن تقطع ملايين النجوم كلٌّ منها أكبر بألوف المرات من الكرة الأرضية، أن تقطع كل يوم وكل سنة مسافة مليارات السنين في أربع وعشرين ساعة.
Öteki arkadaş ise ya elli sene mütemadiyen gezecek ve müşkülatla her yeri görüp her hâdiseyi işitecek veyahut milyonlarla lirayı sarf edip devletin tel ve telefon temdidatı kadar ve padişah gibi telgraf sahibi olacak. Tâ evvelki arkadaşı gibi o mükemmel eseri yapsın.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Netice-i_Meram:"></span>
Öyle de وَلِلّٰهِ ال۟مَثَلُ ال۟اَع۟لٰى eğer hadsiz eşya ve mahlukat Vâhid-i Ehad’e verilse o vakit, o irtibat ile her şey birer mazhar olur. O Şems-i Ezelî’nin tecellisine mazhariyetle, kavanin-i hikmetine ve desatir-i ilmiyesine ve nevamis-i kudretine irtibat peyda eder. O vakit havl ve kuvvet-i İlahiye ile her şeyi görür bir gözü ve her yere bakar bir yüzü ve her işe geçer bir sözü hükmünde bir cilve-i Rabbaniyeye mazhar olur.
=== نتيجة الكلام: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ القرآن الكريم يفوض أمر المخلوقات غير المحدودة إلى الصانع الواحد، ويسند إليه كل شيء مباشرة، فيسلك طريقاً سهلاً بدرجة الوجوب، ويدعو إليها وكذلك يفعل المؤمنون.
Eğer o intisap kesilse o şey, bütün eşyadan dahi inkıta eder, cirmi kadar bir küçüklüğe sığışır. O halde bir uluhiyet-i mutlaka sahibi olmalı ki evvelki vaziyette gördüğü işleri görebilsin.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما أهل الشرك والطغيان فإنهم بإسنادهم المصنوع الواحد إلى أسباب لا حدّ لها يسلكون طريقاً صعباً إلى درجة الامتناع، بينما جميع المصنوعات التي هي في مسلك القرآن مساوية لمصنوع واحد في هذا المسلك، بل إن صدور جميع الأشياء من الواحد الأحد أسهل وأهون بكثير من صدور شيء واحد من أشياء لا حدّ لها. حيث إن ضابطاً واحداً يدبّر أمر ألف جندي بسهولة أمر جندي واحد، بينما إذا أُحيل تدبير أمر جندي واحد إلى ألفٍ من الضباط فالأمر يستشكل ويصعب بألف ضعف وضعف وتنشأ الاختلاطات والاضطرابات والمماحكات.
'''Elhasıl,''' vahdet ve iman yolunda, vücub derecesinde bir suhulet ve kolaylık var. Şirk ve esbabda, imtina derecesinde müşkülat ve suubet var. Çünkü bir vâhid, külfetsiz olarak kesîr eşyaya bir vaziyet verir ve bir neticeyi istihsal eder. Eğer o vaziyeti almayı ve o neticeyi istihsal etmeyi, o eşya-yı kesîreye havale edilse o vakit pek çok külfetle ve pek çok hareketlerle ancak o vaziyet alınır ve o netice istihsal edilir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا تُنـزل الآية الكريمة الآتية ضرباتها القوية وصفعاتها على رأس أهل الشرك وتصدّعه:
Mesela, Üçüncü Mektup’ta denildiği gibi semavat meydanında, şems ve kamer kumandası altında yıldızlar ordusunu harekete getirmekle, her gece ve her sene, şaşaalı tesbihkârane bir seyeran ve cereyan vermek demek olan cazibedar, sevimli vaziyet-i semaviye ve mevsimlerin değişmesi gibi büyük maslahatların vücud bulması demek olan o ulvi, hikmetli netice-i arziye, eğer vahdete verilse o Sultan-ı ezel kolayca küre-i arz gibi bir neferi, o vaziyet ve o netice için ecram-ı ulviyeye kumandan tayin eder. O vakit arz, emir aldıktan sonra, memuriyet neşesinden mevlevî gibi zikir ve semâa kalkar; az bir masrafla o güzel vaziyet hasıl olur, o mühim netice vücud bulur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾
Eğer arza “Sen dur, karışma!” denilse ve o netice ve o vaziyetin istihsali de semavata havale edilse ve vahdetten, kesrete ve şirke gidilse; her gün ve her sene, binler derece küre-i arzdan büyük olan milyonlar adedince yıldızlar hareket etmek, milyarlar sene mesafeyi yirmi dört saatte ve bir senede kestirmek lâzımdır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
=== Netice-i Meram: ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ الْكَائِنَاتِ وَعَلٰى أٰلِه وَصَحْبِه أَجْمَعينَ. أٰمينَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ
Kur’an ve ehl-i iman, hadsiz masnuatı bir Sâni’-i Vâhid’e verir. Doğrudan doğruya her işi ona isnad eder. Vücub derecesinde suhuletli bir yolda gider, sevk eder. Ve ehl-i şirk ve tuğyan, bir masnû-u vâhidi hadsiz esbaba isnad ederek imtina derecesinde suubetli bir yolda gider. Şu halde Kur’an yolunda, bütün masnuatla; dalalet yolunda, bir masnû-u vâhid beraberdirler. Hattâ belki bütün eşyanın vâhidden sudûru, bir vâhidin hadsiz eşyadan sudûrundan çok derece eshel ve kolaydır. Nasıl ki bir zabit, bin neferin tedbirini, bir nefer gibi kolay yapar ve bir neferin tedbiri, bin zabite havale edilse bin nefer kadar müşkülatlı olur, keşmekeşe sebebiyet verir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اَللّهمَّ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا صَمَدُ. يَا مَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ.
İşte şu hakikati şu âyet-i azîme, ehl-i şirkin başına vuruyor, dağıtıyor:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يَا مَنْ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ. وَيَا مَنْ يُحْيي وَيُميتُ. يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ.
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا رَجُلًا فٖيهِ شُرَكَٓاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَل۟ يَس۟تَوِيَانِ مَثَلًا اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ بَل۟ اَك۟ثَرُهُم۟ لَا يَع۟لَمُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يَا مَنْ هُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ. يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَصيرُ بِحَقِّ أَسْرَارِ هٰذِهِ الْكَلِمَاتِ
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اجْعَلْ نَاشِرَ هٰذِهِ الرِّسَالَةِ وَرُفَقَائَهُ وَصَاحِبَهَا سَعيدًا مِنَ الْمُوَحِّدينَ الْكَامِلينَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ ال۟كَائِنَاتِ وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ اَج۟مَعٖينَ اٰمٖينَ وَال۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وَمِنَ الصِّدّيقينَ الْمُحَقِّقينَ وَمِنَ الْمُؤْمِنينَ الْمُتَّقينَ. أٰمينَ.
اَللّٰهُمَّ يَا اَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا صَمَدُ يَا مَن۟ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ وَح۟دَهُ لَا شَرٖيكَ لَهُ يَا مَن۟ لَهُ ال۟مُل۟كُ وَ لَهُ ال۟حَم۟دُ وَ يَا مَن۟ يُح۟يٖى وَ يُمٖيتُ يَا مَن۟ بِيَدِهِ ال۟خَي۟رُ يَا مَن۟ هُوَ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ قَدٖيرٌ يَا مَن۟ اِلَي۟هِ ال۟مَصٖيرُ بِحَقِّ اَس۟رَارِ هٰذِهِ ال۟كَلِمَاتِ اِج۟عَل۟ نَاشِرَ هٰذِهِ الرِّسَالَةِ وَ رُفَقَائَهُ وَ صَاحِبَهَا سَعٖيدًا مِنَ ال۟مُوَحِّدٖينَ ال۟كَامِلٖينَ وَ مِنَ الصِّدّٖيقٖينَ ال۟مُحَقِّقٖينَ وَ مِنَ ال۟مُؤ۟مِنٖينَ ال۟مُتَّقٖينَ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أَللّهمَّ بِحَقِّ سِرِّ أَحَدِيَّتِكَ إِجْعَلْ نَاشِرَ هٰذَا الْكِتَابِ نَاشِرًا لِأَسْرَارِ التَّوْحيدِ وَقَلْبَهُ مَظْهَرًا لِأَنْوَارِ الْإيمَانِ وَلِسَانَهُ نَاطِقًا بِحَقَائِقِ الْقُرْأٰنِ
اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ سِرِّ اَحَدِيَّتِكَ اِج۟عَل۟ نَاشِرَ هٰذَا ال۟كِتَابِ نَاشِرًا لِاَس۟رَارِ التَّو۟حٖيدِ وَ قَل۟بَهُ مَظ۟هَرًا لِاَن۟وَارِ ال۟اٖيمَانِ وَ لِسَانَهُ نَاطِقًا بِحَقَائِقِ ال۟قُر۟اٰنِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أٰمينَ أٰمينَ أٰمينَ.
اٰمٖينَ اٰمٖينَ اٰمٖينَ
</div>




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[On Dokuzuncu Mektup]] | [[Mektubat]] | [[Yirmi Birinci Mektup]] </center>
<center>[[On_Dokuzuncu_Mektup/ar|المكتوب التاسعة عشرة]] | [[Mektubat/ar|المكتوبات]] | [[Yirmi_Birinci_Mektup/ar|المكتوب الحادية والعشرون]] </center>
------
------
</div>
40.857

düzenleme