İçeriğe atla

Yirmi Dokuzuncu Mektup/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الطائفة السادسة وهم الشباب: لو كانت فتوة هؤلاء الشباب دائمية، لكان للشراب المُسكر الذي سقيتموهم إياه بالقومية السلبية منفعةٌ مؤقتة وفائدةٌ دقيقة. ولكن الإفاقة من نشوة الشباب اللذيذة بالشيب وبالآلام، والتنبّه من ذلك النوم الممتع في صبح المشيب بالحسرا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولما كنا قد بيّنا ماهيةَ القومية السلبية وأضرارَها بدلائلها في المسألة الثالثة من «المكتوب السادس والعشرين» فإننا نحيلها إلى تلك الرسالة ونتناول بشيء من الإيضاح حقيقةً وردت مجملةً في نهاية المسألة الثالثة هي الآتية:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الطائفة السادسة وهم الشباب: لو كانت فتوة هؤلاء الشباب دائمية، لكان للشراب المُسكر الذي سقيتموهم إياه بالقومية السلبية منفعةٌ مؤقتة وفائدةٌ دقيقة. ولكن الإفاقة من نشوة الشباب اللذيذة بالشيب وبالآلام، والتنبّه من ذلك النوم الممتع في صبح المشيب بالحسرا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
786. satır: 786. satır:
إن أبناء هذا الوطن الذين يسمَّون بالأتراك، ينقسمون إلى ستة أقسام:
إن أبناء هذا الوطن الذين يسمَّون بالأتراك، ينقسمون إلى ستة أقسام:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
القسم الأول: هم أهل التقوى والصلاح.
Birinci kısmı, ehl-i salahat ve takvadır. İkinci kısmı, musibetzede ve hastalar taifesidir. Üçüncü kısmı, ihtiyarlar sınıfıdır. Dördüncü kısmı, çocuklar taifesidir. Beşinci kısmı, fakirler ve zayıflar taifesidir. Altıncı kısmı, gençlerdir.
 
</div>
القسم الثاني: هم المرضى وأهل الضر والمصائب.
 
القسم الثالث: هم الشيوخ.
 
القسم الرابع: هم الأطفال والصبيان.
 
القسم الخامس: هم الفقراء والمعوزون.
 
القسم السادس: هم الشباب.
 
أليست الطوائف الخمس الأولى أتراكاً، أوَ ليس لهم حصة من الحَمية القومية؟ أفمن الأِباء القومي إيذاء أولئك الطوائف الخمس وسلب سرورِهم وتعكير صفوِهم وإفساد سلوانهم في سبيل إدخال بهجة مُسكرة غافلة في نفوس الطائفة السادسة؟ أهذه نخوةٌ أم عداءٌ للأمة؟ إن الذي يُلحق الضرر بالأكثرية لاشك أنه عدوّ لا صديق، إذ الحكم يُبنى على الأكثرية.
 
فأنا أسألك: هل أعظم ما ينتفع به القسم الأول -وهم أهل الإيمان والتقوى- هو في مدنية متفرنجة؟ أم هو في سلوك طريق الحق التي يشتاقون إليها، ووجدان سلوان حقيقي في أنوار حقائق الإيمان باستحضار السعادة الأبدية؟.
 
إنَّ الطريق التي تسلكونها، أنت وأمثالُك من أدعياء القومية المتمادين في الضلالة، تطفئ الأنوار المعنوية للمؤمنين المتقين، وتخلّ بسلوانهم الحقيقي، وتريهم الموت إعداماً أبدياً، وتدلّهم على أن القبر بابٌ إلى فراق أبدي.
 
وهل منافع القسم الثاني وهم المرضى وأهل المصائب الآيسون من حياتهم، هي في تربية مدنية لا دينية متفرنجة؟. بينما أولئك البائسون يريدون نوراً ويطلبون سلواناً ويبتغون ثواباً على ما نـزل بهم من مصائب، ويرومون أخذَ الثأر والانتقام ممن ظلمهم، ويترقبون دفع الخوف عن باب القبر الذي دنَوَا منه.
 
ولكن بالنخوة الكاذبة التي تدعيها أنت وأمثالُك تنـزلون صفعاتٍ موجِعةً على رؤوس أولئك المبتلين المحتاجين أشد الحاجة إلى العزاء والإشفاق عليهم وضماد جروحهم واللطف بهم، بل تغرزون الآلام في قلوبهم الجريحة، فتخيبون آمالهم دون رحمة، وتلقونهم في يأس قاتم دائم!
 
أهذه غيرة قومية؟ أبهذا تخدمون الأمة وتُسْدون إليها النفع؟
 
والطائفة الثالثة وهم الشيوخ؛ الذين يمثلون ثلث الأمة، فهؤلاء يقتربون من القبر، ويدنون من الموت، ويبتعدون عن الدنيا، ويجاورون الآخرة! فهل سلوان هؤلاء ونفعهم في الاستماع إلى سيرة الظالمين من أمثال «جنكيزخان» و «هولاكو» المليئة بالغدر؟ وهل هي في هذا النمط من أفعالكم الحاضرة التي تُنسي الآخرة، وتُلصق بالدنيا، وهي أفعالٌ لا طائل تحتها، وهي سقوط وتردٍ معنوي رغم ما يطلق عليها من رقي في الظاهر. وهل أن نورَ الآخرة في السينما؟ وهل السلوان الحقيقي في المسرح؟
 
وإذ ينتظر هؤلاء الشيوخ الضعفاء الاحترامَ والتوقيرَ من أهل النخوة والغيرة إذا بهم يخاطَبون: أنكم تساقون إلى إعدام أبدي، بما ينفث في روعهم أن باب القبر الذي يتصورونه رحمة ما هو إلّا فم ثعبان يبتلعهم، ويهمس في آذانهم المعنوية: إنكم ماضون إلى هناك وكأن هذا الكلام طعناتٌ معنوية تنـزل عليهم، فتذبحهم ذبحاً معنوياً.
 
فإن كانت هذه غيرة قومية وحمية ملية، فإني استعيذ بالله مائةَ ألف مرة من هذه الحمية والنخوة القومية.
 
أما الطائفة الرابعة؛ وهم الأطفال، فإنهم يطلبون من الحمية القومية الرحمة وينتظرون منها الشفقة عليهم.
 
وإن الإيمان بالله الخالق القدير الرحيم هو الذي يجعل أرواحَهم تنبسط، وقابلياتِهم تنمو، ومواهبَهم تتربى بسعادة -بما يكمن فيهم من ضعف وعجز- ويستطيعون أن ينظروا إلى الحياة نظرة اشتياق بتلقين التوكل الإيماني والتسليم الإسلامي تلقيناً يمكّنهم من أن يصمدوا إزاء ما ستجابههم من أحوال وأهوال.
 
فهل يمكن أن يعوّض ذلك بتعليم دروس تقدم حضاري لا يرتبطون بها إلّا ارتباطاً واهياً، وبتدريس الفلسفة المادية التي لا نور فيها، تلك التي تنقض قواهم المعنوية وتطفئ نور أرواحهم؟
 
إذ لو كان الإنسان عبارة عن جسد حيوان فحسب، غير مالك للعقل، فلربما يُلهي هؤلاء الأطفال الأبرياء لهواً مؤقتاً صبيانياً بهذه الأصول الأجنبية وينتفعون منها نفعاً دنيوياً بالتربية الحديثة التي زيّنتموها بالتربية القومية.
 
ولكن أولئك الأبرياء سينـزلون حتماً إلى حلبة الحياة كأي إنسان كان ولاشك أنهم سيحملون آمالاً بعيدة جداً في قلوبهم اللطيفة الصغيرة، وستنشأ في عقولهم الصغيرة مقاصدٌ جليلة.
 
وحيث إن الحقيقة هي هذه، يلزم أن يقرّ في قلوبهم نقطةُ استناد قوية ونقطةُ استمداد لا تنضب بترسيخ الإيمان بالله وباليوم الآخر. وذلك من مقتضى الشفقة عليهم وهم يحملون عجزاً وفقراً لا منتهى لهما. وبهذا وحدَه تكون الشفقة عليهم والرحمة بهم. وإلّا فإن الإشفاق عليهم بسُكر الغيرة القومية وحدَها يكون ذبحاً معنوياً لأولئك الصغار الأبرياء، كقيام والدة مجنونة بذبح طفلها، بل هو غدرٌ قاسٍ ووحشيةٌ ظالمة لهم، كمن يُخرج قلبَ الطفل ودماغه ويقدمهما طعاماً لينمو جسده!.
 
الطائفة الخامسة وهم الضعفاء والفقراء!
 
فالفقراء الذين يقاسون تكاليف الحياة المرهقة والتي تصبح أكثر إيلاماً بالفقر، والضعفاء المساكين الذين يتألمون أكثر من تقلبات الحياة الهائلة. أليس لهؤلاء حظ من الغيرة القومية؟
 
وهل حظُّهم هو في الأعمال التي ترتكبونها تحت ستار التفرنج والتمدن بمدنية فرعونية تزيل حجابَ الحياء وتُشبع نـزوات أغنياء سفهاء وتكون وسيلة لشهرة طغاة أقوياء ظلمة، والتي تزيد يأس هؤلاء البائسين وألمهم؟
 
ألا إن المرهم الشافي لضماد جرح الفقر لهؤلاء ليس في العنصرية أبداً، بل يؤخذ من صيدلية الإسلام المقدسة، ولا تستمد القوة للضعفاء ومقاومتهم من الفلسفة الطبيعية المظلمة المستندة إلى المصادفة العمياء والطبيعة الصماء، بل تستمد من الحمية الإسلامية ومن الأمة الإسلامية السامية.
 
الطائفة السادسة وهم الشباب: لو كانت فتوة هؤلاء الشباب دائمية، لكان للشراب المُسكر الذي سقيتموهم إياه بالقومية السلبية منفعةٌ مؤقتة وفائدةٌ دقيقة. ولكن الإفاقة من نشوة الشباب اللذيذة بالشيب وبالآلام، والتنبّه من ذلك النوم الممتع في صبح المشيب بالحسرات؛ سيدفع الشاب إلى البكاء المرير وتجرّع الآلام من جراء نشوة ذلك الشراب. فضلاً عن أن الألم الذي يشعر به من زوال ذلك الحُلم الممتع، سيكون حزناً شديداً عليه، حتى يجعلَه يتأوّه وتذهب نفسُه حسرات عليه قائلاً: وآ أسفى، لقد ذهب الشباب، ومضى العمر، وسأدخل القبر صفر اليدين، ليتني استرشدت وعدت إلى صوابي!
 
فهل حصة هذه الطائفة من القومية هي متعةٌ مؤقتة في مدة محدودة، ثم دفعهم إلى الحسرات والبكاء مدة مديدة؟
 
أم أن سعادة دنياهم ولذة حياتهم هي في أداء الشكر على نعمة الشباب، بصرف ذلك العهد اللذيذ في الاستقامة -لا في السفاهة - وذلك لإبقاء ذلك الشباب الفاني إبقاءً معنوياً بالعبادة، وللفوز بشباب خالد في دار السعادة الأبدية، بالتزام الاستقامة في ذلك العهد.
 
فإن كان لك شعور، ولو بمقدار ذرة، أجب عن هذه الأسئلة.
 
الحاصل: لو كانت الأمة التركية قاصرةً على الطائفة السادسة، أي على الشباب وحدهم، وكانت فتوتُهم خالدة، وليس لهم دارٌ غير الدنيا، لكانت أعمالكم المشوبة بالتفرنج تحت ستار القومية التركية، تعدّ من الغيرة والحمية القومية، وعندئذٍ كان يمكنكم أن تقولوا لشخص مثلي ممن لا يكترث بأمور الدنيا إلّا قليلاً، ويعدّ العنصرية داءً وبيلاً -كداء السيلان- ويسعى لصرف الشبان عن الأهواء والرغبات غير المشروعة، وقد ولد في ديار أخرى، أقول: كان يمكنكم أن تقولوا: إنه كردي لا تتبعوه! ولربما تكسبون بقولكم هذا حقاً.
 
ولكن لما كان أبناء هذا الوطن -الذين يطلق عليهم اسم الترك- هم ستة أقسام -كما بينا آنفاً- فإن إلحاق الضرر بخمسة أقسام منهم وسلب راحتهم، وحصر راحةٍ دنيوية مؤقتة وخيمة العاقبة في قسم واحد منهم فقط بل إسكارهم بها لا شك أنه ليس وفاءً للأمة التركية بل هو عداء لها.
 
نعم، إنني من حيث العنصر لا أُعد من الترك، ولكن سعيت ومازلت أسعى بكل ما أُوتيت من قوة لصالح المتقين وللمبتلين بالمصائب وللشيوخ وللأطفال وللفقراء من الأتراك، وأحاول أيضاً صرفَ الشباب -وهم الطائفة السادسة- عن أفعال غير مشروعة تسمم حياتَهم الدنيوية وتبيد حياتهم الأخروية، وتسوق إلى سنةٍ من البكاء على ضحك لم يدُم ساعة.
 
وهذا هو دأبي منذ عشرين سنة -وليس في هذه السنين الست أو السبع- إذ ما نشرتُه من رسائل باللغة التركية واستلهمتُها من نور القرآن الكريم، موجودة أمام الجميع.
 
نعم إن الآثار التي اُقتبسَت من كنـز أنوار القرآن الكريم -ولله الحمد- قد أظهرت للمتقين الصالحين النورَ الذي يحتاجونه بشدة، وبيّنت للمرضى والمبتلين أن أنجع العلاجات والبلسم الشافي لهم هو في صيدلية القرآن المقدسة، وأثبت -بالأنوار القرآنية -للشيوخ القريبين من باب القبر أنه بابُ رحمة وليس بابَ إعدام. واستخرجت للأطفال الذين يحملون قلوباً لطيفة رقيقة -من كنـز القرآن الكريم- نقطةَ استناد قوية جداً تجاه المصائب والمهالك والمضرات وأبرزت نقطةَ استمداد فيها تكون محورَ آمال ورغبات لا حدّ لها لهم يستفيدون منها فعلاً. ورفعت -تلك الآثار- ثقلَ تكاليف الحياة المرهقة عن كاهل الفقراء الضعفاء والتي ينسحقون تحتها، خفَّفتها عنهم بحقائق الإيمان القرآنية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا فنحن نسعى لنفع هذه الطوائف الخمس من الأقسام الستة من الأمة التركية، أما القسم السادس وهم الشباب، فلنا أخوّة صادقة مع الطيبين منهم، علماً أنه لا صداقة لنا بأي جهة من الجهات مع من هم من أمثالك من الملحدين، لأننا لا نعدّ الملحد المنسلخ عن ملة الإسلام -التي تضم مفاخر الأتراك الحقيقية- أنه من الأمة التركية، بل نعدّه أجنبياً تستّر بستار الترك. فمثل هؤلاء مهما زعموا أنهم يدعون إلى القومية التركية فإنهم لا يستطيعون أن يخدعوا أهلَ الحقيقة، لأن أفعالهم وتصرفاتهم تكذّب دعواهم.
Acaba bütün evvelki beş taife Türk değiller mi? Hamiyet-i milliyeden hisseleri yok mu? Acaba altıncı taifeye sarhoşçasına bir keyif vermek yolunda, o beş taifeyi incitmek, keyfini kaçırmak, tesellilerini kırmak; hamiyet-i milliye midir, yoksa o millete düşmanlık mıdır? “El-hükmü li’l-ekser” sırrınca, eksere zarar dokunduran düşmandır; dost değildir!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أيها الملحدون المتفرنجون الذين يسعون لصرف إخواني الحقيقيين عني بدعاياتكم! أي نفع تُسدونَه لهذه الأمة؟ إنكم تطفئون نور أهل التقوى والصلاح وهم الطائفة الأولى وتضعون السمّ على جروح من هم أحوج ما يكونون إلى الضماد والرحمة، وهم الطائفة الثانية.
Senden soruyorum: Birinci kısım olan ehl-i iman ve ehl-i takvanın en büyük menfaati, Frenk-meşrebane bir medeniyette midir? Yoksa hakaik-i imaniyenin nurlarıyla saadet-i ebediyeyi düşünüp müştak ve âşık oldukları tarîk-i hakta sülûk etmek ve hakiki teselli bulmakta mıdır?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتسلبون سلوان من هم أليق بالاحترام والتوقير، بل تلقونهم في يأس مطلق، وهم الطائفة الثالثة.
Senin gibi dalalet-pîşe hamiyet-füruşların tuttuğu meslek, müttaki ehl-i imanın manevî nurlarını söndürüyor ve hakiki tesellilerini bozuyor ve ölümü, idam-ı ebedî ve kabri, daimî bir firak-ı lâyezalî kapısı olduğunu gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتنقضون كلياً القوةَ المعنوية لمن هم أحوج ما يكونون إلى الشفقة وتطفئون إنسانيتهم الحقيقية، وهم الطائفة الرابعة.
İkinci kısım olan musibetzede ve hastaların ve hayatından meyus olanların menfaati; Frenk-meşrebane, dinsizcesine medeniyet terbiyesinde midir? Halbuki o bîçareler bir nur isterler, bir teselli isterler. Musibetlerine karşı bir mükâfat isterler. Ve onlara zulmedenlerden intikamlarını almak isterler. Ve yakınlaştıkları kabir kapısındaki dehşeti def’etmek istiyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتخيبون آمال مَن هم أحوج إلى التعاون والعزاء حتى تجعلوا الحياة في نظرهم أفزع من الموت، وهم الطائفة الخامسة.
Sizin gibilerin sahtekâr hamiyetiyle, pek çok şefkate ve okşamaya ve tımar etmeye çok lâyık ve muhtaç o bîçare musibetzedelerin kalplerine iğne sokuyorsunuz, başlarına tokmak vuruyorsunuz! Merhametsizcesine ümitlerini kırıyorsunuz, yeis-i mutlaka düşürüyorsunuz! Hamiyet-i milliye bu mudur? Böyle mi millete menfaat dokunduruyorsunuz?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وتسقون في غفلة الشباب شراباً عاقبتُه وخيمةٌ أليمة، مَن هم أحوج ما يكونون إلى الانتباه والإفاقة، وهم الطائفة السادسة.
Üçüncü taife olan ihtiyarlar, bir sülüs teşkil ediyor. Bunlar kabre yakınlaşıyorlar, ölüme yaklaşıyorlar, dünyadan uzaklaşıyorlar, âhirete yanaşıyorlar. Böylelerin menfaati ve nuru ve tesellisi, Hülâgu ve Cengiz gibi zalimlerin gaddarane sergüzeştlerini dinlemesinde midir? Ve âhireti unutturacak, dünyaya bağlandıracak, neticesiz, manen sukut, zâhiren terakki denilen şimdiki nevi hareketinizde midir? Ve uhrevî nur, sinemada mıdır? Ve hakiki teselli, tiyatroda mıdır?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهل القومية التي تضحون في سبيلها بكثير من المقدسات هي هذه الأمور؟
Bu bîçare ihtiyarlar hamiyetten hürmet isterlerken, manevî bıçakla o bîçareleri kesmek hükmünde ve “İdam-ı ebedîye sevk ediliyorsunuz.” fikrini vermek ve rahmet kapısı tasavvur ettikleri kabir kapısını ejderha ağzına çevirmek “Sen oraya gideceksin.” diye manevî kulağına üflemek, hamiyet-i milliye ise böyle hamiyetten yüz bin defa el-iyazü billah!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أهكذا تقدّمون النفع إلى الأتراك بالقومية؟ أما أنا فأستعيذ بالله ألف ألف مرة من ذلك.
Dördüncü taife ki çocuklardır. Bunlar, hamiyet-i milliyeden merhamet isterler, şefkat beklerler. Bunlar da zaaf ve acz ve iktidarsızlık noktasında; merhametkâr, kudretli bir Hâlık’ı bilmekle ruhları inbisat edebilir, istidatları mesudane inkişaf edebilir. İleride, dünyadaki müthiş ehval ve ahvale karşı gelebilecek bir tevekkül-ü imanî ve teslim-i İslâmî telkinatıyla o masumlar hayata müştakane bakabilirler. Acaba alâkaları pek az olduğu terakkiyat-ı medeniye dersleri ve onların kuvve-i maneviyesini kıracak ve ruhlarını söndürecek, nursuz, sırf maddî, felsefî düsturların taliminde midir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها السادة! إني أعلم أنكم عندما تُغلَبون في ميدان الحق تتشبثون بالقوة، ولكن لأن القوة في الحق وليس الحق في القوة، فلو جعلتم الدنيا على رأسي ناراً تتأجج، فإن هذا الرأس الذي أضحّي به فداءً للحقيقة القرآنية لا يخضع لكم أبداً.
Eğer insan bir cesed-i hayvanîden ibaret olsaydı ve kafasında akıl olmasaydı; belki bu masum çocukları muvakkaten eğlendirecek terbiye-i medeniye tabir ettiğiniz ve terbiye-i milliye süsü verdiğiniz bu Frengî usûl, onlara çocukçasına bir oyuncak olarak, dünyevî bir menfaati verebilirdi. Mademki o masumlar hayatın dağdağalarına atılacaklar, mademki insandırlar; elbette küçük kalplerinde çok uzun arzuları olacak ve küçük kafalarında büyük maksatlar tevellüd edecek.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإني أُعلمكم أيضاً ؛ أنه لو عاداني ألوفٌ من أمثالكم، وليس أناساً محدودين مكروهين في نظر الأمة، فلا أعير لهم أهمية تذكر أكثر مما اهتم بحيوانات مضرة.
Madem hakikat böyledir; onlara şefkatin muktezası, gayet derecede fakr ve aczinde, gayet kuvvetli bir nokta-i istinadı ve tükenmez bir nokta-i istimdadı; kalplerinde iman-ı billah ve iman-ı bi’l-âhiret suretiyle yerleştirmek lâzımdır. Onlara şefkat ve merhamet bununla olur. Yoksa divane bir validenin, veledini bıçakla kesmesi gibi hamiyet-i milliye sarhoşluğuyla, o bîçare masumları manen boğazlamaktır. Cesedini beslemek için beynini ve kalbini çıkarıp ona yedirmek nevinden, vahşiyane bir gadirdir, bir zulümdür.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ماذا عساكم أن تفعلوا بي؟
Beşinci taife, fakirler ve zayıflar taifesidir. Acaba, hayatın ağır tekâlifini fakirlik vasıtasıyla elîm bir tarzda çeken fakirlerin ve hayatın müthiş dağdağalarına karşı çok müteessir olan zayıfların, hamiyet-i milliyeden hisseleri yok mudur?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن أقصى ما يمكنكم فعله هو إنهاء حياتي، أو إعاقة خدماتي للقرآن. إذ لا تعدو علاقتي بالدنيا هذين الأمرين.
Bu bîçarelerin yeisini ve elemini artıran ve sefih bir kısım zenginlerin mel’abe-i hevesatı ve zalim bir kısım kavîlerin vesile-i şöhret ve şakaveti olan Frenk-meşrebane ve perde-birunane ve firavunane medeniyet-perverlik namı altında yaptığınız harekâtta mıdır? Bu bîçare fukaraların fakirlik yarasına merhem ise unsuriyet fikrinden değil belki İslâmiyet’in eczahane-i kudsiyesinden çıkabilir. Zayıfların kuvveti ve mukavemeti, karanlık ve tesadüfe bağlı, şuursuz, tabiî felsefeden alınmaz; belki hamiyet-i İslâmiye ve kudsî İslâmiyet milliyetinden alınır!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحن نؤمن إيماناً يقينياً بدرجة الشهود أن الأجَل لا يتغير، وهو مقدّر بقدَره تعالى. لذا لا أتراجع قطعاً إن استشهدتُ في سبيل الحق، بل أنتظره بشوق عارم. وبخاصة أني شيخ كبير لا أتوقع أن أعيشَ أكثر من سنة. فإن أعظم ما أبغيه هو الفوز بعمر باق بالشهادة بدلاً عن هذا العمر الظاهري.
Altıncı taife gençlerdir. Bu gençlerin gençlikleri eğer daimî olsaydı; menfî milliyetle onlara içirdiğiniz şarabın muvakkat bir menfaati, bir faydası olurdu. Fakat o gençliğin lezzetli sarhoşluğu; ihtiyarlıkla, elemle ayılması ve o tatlı uykunun ihtiyarlık sabahında esefle uyanmasıyla, o şarabın humarı ve sıkıntısı onu çok ağlattıracak. Ve o lezzetli rüyanın zevalindeki elem, ona çok hazîn teessüf ettirecek. “Eyvah! Hem gençlik gitti hem ömür gitti hem müflis olarak kabre gidiyorum, keşke aklımı başıma alsaydım.” dedirecek. Acaba bu taifenin hamiyet-i milliyeden hissesi, az bir zamanda muvakkat bir keyif görmek için pek uzun bir zamanda teessüfle ağlattırmak mıdır?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما من حيث العمل للقرآن الكريم؛ فلقد وهب لي الله سبحانه وتعالى برحمته؛ إخواناً ميامين في العمل للقرآن والإيمان. وستؤدَّى تلك الخدمة الإيمانية عند مماتي في مراكز كثيرة بدلاً من مركز واحد. ولو أسكتَ الموتُ لساني فستنطلق ألسنةٌ قوية بالنطق بدلاً عني وتديمُ تلك الخدمة.
Yoksa onların saadet-i dünyeviyeleri ve lezzet-i hayatiyeleri; o güzel, şirin gençlik nimetinin şükrünü vermek suretinde, o nimeti sefahet yolunda değil belki istikamet yolunda sarf etmekle; o fâni gençliği, ibadetle manen ibka etmek ve o gençliğin istikametiyle dâr-ı saadette ebedî bir gençlik kazanmakta mıdır? Zerre miktar şuurun varsa söyle!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بل أستطيع القول: أن بذرة واحدة تحت التراب تنشئ بموتها حياةَ سنبلة وتتقلد مائة من الحبات الوظيفةَ بدلاً عن حبة واحدة.
'''Elhasıl:''' Eğer Türk milleti, yalnız altıncı taife olan gençlerden ibaret olsa ve gençlikleri daimî kalsa ve dünyadan başka yerleri bulunmasa sizin Türkçülük perdesi altındaki Frenk-meşrebane harekâtınız, hamiyet-i milliyeden sayılabilirdi. Benim gibi hayat-ı dünyeviyeye az ehemmiyet veren ve unsuriyet fikrini frengî illeti gibi bir maraz telakki eden ve gençleri nâmeşru keyif ve hevesattan men’e çalışan ve başka memlekette dünyaya gelen bir adama “O Kürt’tür, arkasına düşmeyiniz.” diyebilirdiniz ve demeye bir hak kazanabilirdiniz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فآمل أن يكون موتي كذلك وسيلة لخدمة القرآن أكثر من حياتي.
Fakat mademki Türk namı altında olan şu vatan evladı, sâbıkan beyan edildiği gibi altı kısımdır. Beş kısma zarar vermek ve keyiflerini kaçırmak, yalnız bir tek kısma muvakkat ve dünyevî ve âkıbeti meş’um bir keyif vermek, belki sarhoş etmek; elbette o Türk milletine dostluk değil, düşmanlıktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Beşinci_Desise-i_Şeytaniye"></span>
Evet, ben unsurca Türk sayılmıyorum fakat Türklerin ehl-i takva taifesine ve musibetzedeler kısmına ve ihtiyarlar sınıfına ve çocuklar taifesine ve zayıflar ve fakirler zümresine bütün kuvvetimle ve kemal-i iştiyakla müşfikane ve uhuvvetkârane çalışmışım ve çalışıyorum. Altıncı taife olan gençleri dahi hayat-ı dünyeviyesini zehirlettirecek ve hayat-ı uhreviyesini mahvedecek ve bir saat gülmeye bedel, bir sene ağlamayı netice veren harekât-ı nâmeşruadan vazgeçirmek istiyorum. Yalnız bu altı yedi sene değil belki yirmi senedir Kur’an’dan ahzedip Türkçe lisanıyla neşrettiğim âsâr meydandadır.
=== الدسيسة الشيطانية الخامسة ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ الموالين للضلالة يرومون سحب إخواني عني مستفيدين من الأنانية والغرور الكامن في الإنسان. وفي الحقيقة إن أخطر وأضعفَ عِرق ينبض في الإنسان إنما هو عِرق الغرور، إذ يمكنهم بالتربيت على ذلك العِرق وتلطيفه أن يدفعوه إلى كثير من المفاسد.
Evet lillahi’l-hamd, Kur’an-ı Hakîm’in maden-i envarından iktibas edilen âsâr ile ihtiyar taifesinin en ziyade istedikleri nur gösteriliyor. Musibetzedelerin ve hastaların tiryak gibi en nâfi’ ilaçları, eczahane-i kudsiye-i Kur’aniyede gösteriliyor. Ve ihtiyarları en ziyade düşündüren kabir kapısı, rahmet kapısı olduğu ve idam kapısı olmadığı, o envar-ı Kur’aniye ile gösterildi. Ve çocukların nazik kalplerinde hadsiz mesaib ve muzır eşyaya karşı gayet kuvvetli bir nokta-i istinad ve hadsiz âmâl ve arzularına medar bir nokta-i istimdad, Kur’an-ı Hakîm’in madeninden çıkarıldı ve gösterildi ve bilfiil istifade ettirildi. Ve fukaralar ve zuafalar kısmını en ziyade ezen ve müteessir eden hayatın ağır tekâlifi, Kur’an-ı Hakîm’in hakaik-i imaniyesiyle hafifleştirildi.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يا إخواني! كونوا حذرين، لئلا يترصدوكم في هذا الجانب فيصيدوكم من هذا العِرق؛ عِرق الغرور.
İşte bu beş taife ki Türk milletinin altı kısmından beş kısmıdır, menfaatlerine çalışıyoruz. Altıncı kısım ki gençlerdir. Onların iyilerine karşı ciddi uhuvvetimiz var. Senin gibi mülhidlere karşı hiçbir cihetle dostluğumuz yok! Çünkü ilhada giren ve Türk’ün hakiki bütün mefahir-i milliyesini taşıyan İslâmiyet milliyetinden çıkmak isteyen adamları Türk bilmiyoruz, Türk perdesi altına girmiş Frenk telakki ediyoruz. Çünkü yüz bin defa Türkçüyüz deyip dava etseler ehl-i hakikati kandıramazlar. Zira fiilleri, harekâtları, onların davalarını tekzip ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ أهل الضلالة في هذا العصر قد امتطَوا «أنا» فهو يجوب بهم في وديان الضلالة. فأهلُ الحق لا يستطيعون خدمةَ الحق إلّا بترك «أنا»، وحتى لو كانوا على حق وصواب في استعمالهم «أنا» فعليهم تركُه، لئلا يشبهوا أولئك، إذ يكونون موضعَ ظنهم أنهم مثلهم يعبدون النفس. لذا فإن عدم ترك «أنا» بخسٌ للحق تجاه خدمة الحق.
İşte ey Frenk-meşrepler ve propagandanızla hakiki kardeşlerimi benden soğutmaya çalışan mülhidler! Bu millete menfaatiniz nedir? Birinci taife olan ehl-i takva ve salahatin nurunu söndürüyorsunuz. Merhamete ve tımar etmeye şâyan ikinci taifesinin yaralarına zehir serpiyorsunuz. Ve hürmete çok lâyık olan üçüncü taifenin tesellisini kırıyorsunuz, yeis-i mutlaka atıyorsunuz. Ve şefkate çok muhtaç olan dördüncü taifenin bütün bütün kuvve-i maneviyesini kırıyorsunuz ve hakiki insaniyetini söndürüyorsunuz. Ve muavenet ve yardıma ve teselliye çok muhtaç olan beşinci taifenin ümitlerini, istimdadlarını akîm bırakıp onların nazarında hayatı, mevtten daha ziyade dehşetli bir surete çeviriyorsunuz. İkaza ve ayılmaya çok muhtaç olan altıncı taifesine, gençlik uykusu içinde öyle bir şarap içiriyorsunuz ki o şarabın humarı pek elîm, pek dehşetlidir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
زد على ذلك أنَّ الخدمة القرآنية التي اجتمعنا عليها ترفض «أنا» وتطلب «نحن»، فلا تقولوا: أنا! بل قولوا: نحن.
Acaba bu mudur hamiyet-i milliyeniz ki o hamiyet-i milliye uğrunda çok mukaddesatı feda ediyorsunuz. O Türkçülük menfaati, Türklere bu suretle midir? Yüz bin defa el-iyazü billah!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولاشك أنكم قد اقتنعتم أنَّ أخاكم هذا الفقير لم يبرز إلى الميدان بـ «أنا»، ولا يجعلكم خُداماً لأنانيته، بل أراكم نفسَه خادماً للقرآن لا يملك أنانيةً، فليس هو إلّا قد اتخذ -كما بيّنه لكم- مسلكَ عدم الإعجاب بالنفس وعدم موالاة «أنا»، فضلاً عن أنه قد أثبت لكم بدلائلَ قاطعة أنَّ الآثار والمؤلفات المعدّة لإفادة الناس كافة هي مُلك الجميع، أي إنها ترشحات من القرآن الكريم لا يسع أحد أن يتملّكها بأنانيته.
Ey efendiler! Bilirim ki hak noktasında mağlup olduğunuz zaman, kuvvete müracaat edersiniz. Kuvvet hakta olduğu, hak kuvvette olmadığı sırrıyla; dünyayı başıma ateş yapsanız hakikat-i Kur’aniyeye feda olan bu baş size eğilmeyecektir. Hem size bunu da haber veriyorum ki: Değil sizler gibi mahdud, manen millet nazarında menfur bir kısım adamlar, belki binler sizler gibi bana maddî düşmanlık etseler ehemmiyet vermeyeceğim ve bir kısım muzır hayvanattan fazla kıymet vermeyeceğim.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولنفرض فرضاً محالاً أنني أتملك تلك الآثار بأنانيتي، ولكن مادام بابُ الحقيقة القرآنية هذا قد انفتح -كما قال أحد إخواني- فينبغي لأهل العلم والكمال أن يغضّوا النظر عن نقائصي وهوان شأني ولا يظلوا مستغنين عني مترددين في إسنادي.
Çünkü bana karşı ne yapacaksınız? Yapacağınız iş, ya hayatıma hâtime çekmekle veya hizmetimi bozmak suretiyle olur. Bu iki şeyden başka dünyada alâkam yok.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى الرغم من أن آثار السلف الصالحين والعلماء المحققين خزينةٌ عظيمة تكفي وتفي بعلاج كل داء. فقد يكون لمفتاحِ خزينةٍ أهميةٌ أكثر من الخزينة نفسها، لأنها مقفولة. وباستطاعة المفتاح فتحُ خزائن كثيرة.
Hayatın başına gelen ecel ise şuhud derecesinde kat’î iman etmişim ki tagayyür etmiyor, mukadderdir. Madem böyledir; Hak yolunda şehadet ile ölsem çekinmek değil, iştiyak ile bekliyorum. Bâhusus ben ihtiyar oldum, bir seneden fazla yaşamayı zor düşünüyorum. Zâhirî bir sene ömrü, şehadet vasıtasıyla kazanılan hadsiz bir ömr-ü bâkiye tebdil etmek; benim gibilerin en âlî bir maksadı, bir gayesi olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأظن أنَّ العلماء الفضلاء الذين لهم غرور علمي قوي، قد أدركوا أيضاً أن «الكلمات» المنشورة مفتاحٌ للحقائق القرآنية، وأنها سيفٌ ألماسي ينـزل على رؤوس أولئك الساعين لإنكار تلك الحقائق.
Amma hizmet ise felillahi’l-hamd hizmet-i Kur’aniye ve imaniyede Cenab-ı Hak rahmetiyle öyle kardeşleri bana vermiş ki vefatım ile o hizmet bir merkezde yapıldığına bedel, çok merkezlerde yapılacak. Benim dilim ölüm ile susturulsa pek çok kuvvetli diller benim dilime bedel konuşacaklar, o hizmeti idame ederler. Hattâ diyebilirim: Nasıl ki bir tane tohum toprak altına girip ölmesiyle bir sümbül hayatını netice verir; bir taneye bedel, yüz tane vazife başına geçer. Öyle de mevtim, hayatımdan fazla o hizmete vasıta olur ümidini besliyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ألا فليعلم أولئك الحاملون لغرور علمي قوي، أنهم لا يكونون طلاباً لي، بل يكونون طلاباً وتلاميذ للقرآن الحكيم، وأنا لا أكون إلّا زميل دراسة معهم.
=== Beşinci Desise-i Şeytaniye ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بل حتى لو فُرض فرضاً محالاً أنني ادّعي الأستاذية، ولكن بما أننا قد وجدنا وسيلةً لإنقاذ طبقات أهل الإيمان كافة من العوام إلى الخواص من الشبهات والأوهام التي يتعرضون لها الآن، فعلى أولئك العلماء أن يجدوا وسيلةً أيسر منها أو يلتزموا هذه الوسيلة ويقوموا بتدريسها وتعهّدها.
Ehl-i dalaletin tarafgirleri, '''enaniyetten''' istifade edip kardeşlerimi benden çekmek istiyorlar. Hakikaten insanda en tehlikeli damar, enaniyettir ve en zayıf damarı da odur. Onu okşamakla, çok fena şeyleri yaptırabilirler. Ey kardeşlerim! Dikkat ediniz; sizi enaniyette vurmasınlar, onunla sizi avlamasınlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ هناك زجراً عظيماً في حق علماء السوء، فليحذَر أهلُ العلم في هذا الزمان حذراً شديداً.
Hem biliniz ki: Şu asırda ehl-i dalalet eneye binmiş, dalalet vâdilerinde koşuyor. Ehl-i hak, bilmecburiye eneyi terk etmekle hakka hizmet edebilir. Enenin istimalinde haklı dahi olsa; mademki ötekilere benzer ve onlar da onları kendileri gibi nefis-perest zannederler, hakkın hizmetine karşı bir haksızlıktır. Bununla beraber etrafına toplandığımız hizmet-i Kur’aniye, eneyi kabul etmiyor. “Nahnü” istiyor. “Ben demeyiniz, biz deyiniz.” diyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فلو افترضتم -كما يظن أعداؤنا- أنني أعمل في هذه الخدمة الإيمانية في سبيل إبراز أنانيتي وغروري. ولكن هناك أناس كثيرون اجتمعوا حول شخصٍ متفرعن اجتماعاً جاداً خالصاً تاركين غرورَهم، وعملوا بترابط قوي في سبيل مقصد دنيوي وقومي، أوَ ليس لأخيكم هذا حق في مطالبتكم الاجتماعَ بتساند وترابط حول الحقائق القرآنية وبترك الأنانية، كتساند عرفاء تلك القيادة الدنيوية؟ أوَ ليس أكبر علمائكم غيرَ محق كذلك في عدم تلبية ندائه؟ مع أنه يستر أنانيته ويدعو إلى الالتفاف حول الحقائق القرآنية والإيمانية.
Elbette kanaatiniz gelmiş ki bu fakir kardeşiniz ene ile meydana çıkmamış. Sizi enesine hâdim yapmıyor. Belki enesiz bir hâdim-i Kur’anî olarak kendini size göstermiş. Ve kendini beğenmemeyi ve enesine taraftar olmamayı meslek ittihaz etmiş. Bununla beraber, kat’î deliller ile sizlere ispat etmiştir ki: Meydan-ı istifadeye vaz’edilen eserler, mîrî malıdır; yani Kur’an-ı Hakîm’in tereşşuhatıdır. Hiç kimse enesiyle onlara temellük edemez! Haydi farz-ı muhal olarak ben enemle o eserlere sahip çıkıyorum, benim bir kardeşimin dediği gibi: Madem bu Kur’anî hakikat kapısı açıldı, benim noksaniyetime ve ehemmiyetsizliğime bakılmayarak ehl-i ilim ve kemal arkamda bulunmaktan çekinmemeli ve istiğna etmemelidirler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا إخواني! إنَّ أخطر جهة من الأنانية في عملنا هذا هو الحسد والغيرة، فإذا لم يكن العمل خالصاً لله وحده، فإن الحسد يتدخل فيفسد العمل. فكما أن إحدى يدي الإنسان لا تحسد الأخرى ولا تغار منها، وكذا لا تحسد عينُه أذنَه ولا يغار قلبُه من عقلِه، كذلك أنتم، فكلٌّ منكم في حكم عضو وحاسة في الشخص المعنوي لجماعتنا هذه. فواجبكم الوجداني ألّا يحسد بعضُكم بعضاً، بل يفتخر كلٌّ منكم بمزايا الآخر وينسَرُّ بها.
Selef-i salihînin ve muhakkikîn-i ulemanın âsârları, çendan her derde kâfi ve vâfi bir hazine-i azîmedir fakat bazı zaman olur ki bir anahtar bir hazineden ziyade ehemmiyetli olur. Çünkü hazine kapalıdır fakat bir anahtar, çok hazineleri açabilir. Zannederim ki o enaniyet-i ilmiyeyi fazla taşıyan zatlar da anladılar ki: Neşrolunan Sözler, hakaik-i Kur’aniyenin birer anahtarı ve o hakaiki inkâr etmeye çalışanların başlarına inen birer elmas kılınçtır. O ehl-i fazl ve kemal ve kuvvetli enaniyet-i ilmiyeyi taşıyan zatlar bilsinler ki bana değil, Kur’an-ı Hakîm’e talebe ve şakird oluyorlar. Ben de onların bir ders arkadaşıyım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بقي هناك أمر آخر، وهو أخطرُ الأمور، وهو: وجود الحسد والغيرة فيكم أو في أحبابكم تجاه أخيكم هذا الفقير. وهذا من أخطر الأمور. وفيكم علماءٌ أجلّاء متبحِّرون. وفي قسم من أهل العلم غرورٌ علمي ولو أنه متواضع بالذات، إلّا أنه -في تلك الجهة - مغرورٌ وأناني، فلا يدع غروره فوراً. ومهما التزم عقلُه وتمسّك قلبُه بالخدمة إلّا أن نفسَه تروم التميّز والظهور والشهرة من جراء ذلك الغرور العلمي. بل إنها ترغب حتى في إظهار المعارضة للرسائل المكتوبة. وعلى الرغم من أن قلبه يحب «الرسائل» وأن عقله يعجب بها ويجدها رفيعة، فإن نفسه تضمر عداءً آتياً من الغيرة العلمية وتتمنى تهوين شأن «الكلمات» كي تبلغها نتاجاتُ فكرِه، وتروّج مثلها، لذا أضطر اضطراراً أن أبلّغ هذا:
Haydi farz-ı muhal olarak ben üstadlık dava etsem, madem şimdi ehl-i imanın tabakatını, avamdan havassa kadar, maruz kaldıkları evham ve şübehattan kurtarmak çaresini bulduk; o ulema ya daha kolay bir çaresini bulsunlar veyahut bu çareyi iltizam edip ders versinler, taraftar olsunlar. Ulemaü’s-sû hakkında bir tehdid-i azîm var. Bu zamanda ehl-i ilim ziyade dikkat etmeli.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن الذين هم ضمن دائرة هذه الدروس القرآنية، وظيفتُهم محصورة -من حيث العلوم الإيمانية- في شرح «الكلمات» المكتوبة وإيضاحها أو تنظيمها، حتى لو كانوا مجتهدين، وعلماء متبحّرين، لأنه قد علمنا بأمارات كثيرة: أننا موظفون بوظيفة الفتوى في هذه العلوم الإيمانية. فلو حاول أحدُهم ممن هو ضمن دائرتنا أن يكتب شيئاً بما استوحته نفسُه من الغرور العلمي -خارج نطاق الشرح والإيضاح- فإنه يكون بمثابة معارضة واهية وتقليد مشين. لأنه قد تحقق بالأدلة والأمارات:
Haydi farz etseniz ki düşmanlarımızın zannı gibi ben, benlik hesabına böyle bir hizmette bulunuyorum. Acaba dünyevî ve millî bir maksat için çok zatlar enaniyeti terk edip firavun-meşrep bir adamın kemal-i sadakatle etrafına toplanıp şiddetli bir tesanüdle iş gördükleri halde; acaba bu kardeşiniz, hakikat-i Kur’aniye ve hakaik-i imaniye etrafında, kendi enaniyetini setretmekle beraber, o dünyevî komitenin onbaşıları gibi terk-i enaniyetle hakaik-i Kur’aniye etrafında bir tesanüdü sizden istemeye hakkı yok mudur? Sizin en büyük âlimleriniz de ona “Lebbeyk” dememesinde haksız değil midirler?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أن أجزاء «رسائل النور» ترشحات من فيض القرآن الكريم، وقد تكفّل كلٌّ منا -على وفق قاعدة توزيع المساعي وتقسيم الأعمال- بالقيام بوظيفة من وظائف العمل للقرآن، لنوصل تلك الترشحات الكوثرية إلى المحتاجين.
Kardeşlerim, enaniyetin işimizde en tehlikeli ciheti, kıskançlıktır. Eğer sırf lillah için olmazsa kıskançlık müdahale eder, bozar. Nasıl ki bir insanın bir eli, bir elini kıskanmaz ve gözü, kulağına hased etmez ve kalbi aklına rekabet etmez. Öyle de bu heyetimizin şahs-ı manevîsinde her biriniz bir duygu, bir aza hükmündesiniz. '''Birbirinize karşı rekabet değil, bilakis birbirinizin meziyetiyle iftihar etmek, mütelezziz olmak bir vazife-i vicdaniyenizdir.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Altıncı_Desise-i_Şeytaniye_şudur_ki"></span>
Bir şey daha kaldı, en tehlikesi odur ki: İçinizde ve ahbabınızda, bu fakir kardeşinize karşı bir kıskançlık damarı bulunmak, en tehlikelidir. Sizlerde mühim ehl-i ilim de var. Ehl-i ilmin bir kısmında, bir enaniyet-i ilmiye bulunur. Kendi mütevazi de olsa o cihette enaniyetlidir. Çabuk enaniyetini bırakmaz. Kalbi, aklı ne kadar yapışsa da nefsi, o ilmî enaniyeti cihetinde imtiyaz ister, kendini satmak ister, hattâ yazılan risalelere karşı muaraza ister. Kalbi risaleleri sevdiği ve aklı istihsan ettiği ve yüksek bulduğu halde; nefsi ise enaniyet-i ilmiyeden gelen kıskançlık cihetinde zımnî bir adâvet besler gibi Sözler’in kıymetlerinin tenzilini arzu eder tâ ki kendi mahsulat-ı fikriyesi onlara yetişsin, onlar gibi satılsın. Halbuki bilmecburiye bunu haber veriyorum ki:
=== الدسيسة الشيطانية السادسة ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهي استغلال الشيطان حُبَّ الراحة والدعة والتطلع إلى تسنّم الوظائف لدى الإنسان.
“Bu dürûs-u Kur’aniyenin dairesi içinde olanlar, allâme ve müçtehidler de olsalar vazifeleri –ulûm-u imaniye cihetinde– yalnız yazılan şu Sözler’in şerhleri ve izahlarıdır veya tanzimleridir. Çünkü çok emarelerle anlamışız ki: '''Bu ulûm-u imaniyedeki fetva vazifesiyle tavzif edilmişiz.''' Eğer biri, dairemiz içinde nefsin enaniyet-i ilmiyeden aldığı bir his ile şerh ve izah haricinde bir şey yazsa; soğuk bir muaraza veya nâkıs bir taklitçilik hükmüne geçer. Çünkü çok delillerle ve emarelerle tahakkuk etmiş ki Risale-i Nur eczaları, Kur’an’ın tereşşuhatıdır; bizler, taksimü’l-a’mal kaidesiyle her birimiz, bir vazife deruhte edip o âb-ı hayat tereşşuhatını muhtaç olanlara yetiştiriyoruz!..”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ شياطين الجن والإنس لا يدعون ناحيةً إلّا ويهاجمون منها، فعندما يرون أحداً من أصدقائنا ذا قلب راسخ ووفاء تام ونية خالصة وهمة عالية، يلتفون عليه من جهات عدة ويشنون هجومهم عليه، كالآتي:
=== Altıncı Desise-i Şeytaniye şudur ki ===
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنهم يستغلون ما لديهم من حب للراحة والدعة ويستفيدون من مكانتهم في الوظائف ليفسدوا علينا مهمتنا، ويعيقوا خدمةَ القرآن، أو ليصرفوهم عن العمل للقرآن بدسائسَ ومكايدَ خبيثةٍ إلى حد يجدون لقسم منهم أعمالاً كثيرة ليغرقوهم فيها من دون أن يشعروا، كيلا يجدوا متسعاً من الوقت للعمل للقرآن، أو يقدّموا لقسم آخر أموراً دنيوية فاتنة ليثيروا فيهم الرغبات والهوى، لتصيبه الغفلة عن الخدمة.. وهكذا.
İnsandaki '''tembellik''' ve '''ten-perverlik''' ve '''vazifedarlık''' damarından istifade eder. Evet, şeytan-ı ins ve cinnî her cihette hücum ederler. Arkadaşlarımızdan metin kalpli, sadakati kuvvetli, niyeti ihlaslı, himmeti âlî gördükleri vakit başka noktalardan hücum ederler. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وعلى كل حال فإن طرق الهجوم هذه طويلة، إلّا أننا اختصرناها هنا محيلين الأمر إلى فطنتكم ونظركم الثاقب.
İşimize sekte ve hizmetimize fütur vermek için onların tembelliklerinden ve ten-perverliklerinden ve vazifedarlıklarından istifade ederler. Onlar, öyle desiselerle onları hizmet-i Kur’aniyeden alıkoyuyorlar ki haberleri olmadan bir kısmına fazla iş buluyorlar, tâ ki hizmet-i Kur’aniyeye vakit bulmasın. Bir kısmına da dünyanın cazibedar şeylerini gösteriyorlar ki hevesi uyanıp hizmete karşı bir gaflet gelsin ve hâkeza…
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا إخوتي! اعلموا! واحذروا! إن مهمتكم هذه مقدسة وخدمتكم سامية، وإن كلَّ ساعة من ساعاتكم ثمينةٌ إلى حدٍ يمكن أن تكون بمثابة عبادة يوم كامل.. اعلموا هذا جيداً لئلا تضيعَ منكم وتفوت.
Bu hücum yolları uzun çeker. Bu uzunlukta kısa keserek dikkatli fehminize havale ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ يَٓا اَيُّهَا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
'''Ey kardeşlerim! Dikkat ediniz; vazifeniz kudsiyedir, hizmetiniz ulvidir. Her bir saatiniz, bir gün ibadet hükmüne geçebilecek bir kıymettedir. Biliniz ki elinizden kaçmasın!'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَلَا تَشْتَرُوا بِاٰيَات۪ي ثَمَنًا قَل۪يلًا ﴾
يَٓا اَيُّهَا الَّذٖينَ اٰمَنُوا اص۟بِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُم۟ تُف۟لِحُونَ ۝ وَلَا تَش۟تَرُوا بِاٰيَاتٖى ثَمَنًا قَلٖيلًا
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۚ ❀ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَل۪ينَۚ ❀ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾
سُب۟حَانَ رَبِّكَ رَبِّ ال۟عِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى ال۟مُر۟سَلٖينَ وَ ال۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْأُمِّىِّ الْحَبيبِ الْعَالِى الْقَدْرِ الْعَظيمِ الْجَاهِ وَعَلَى أٰلِه وَصَحْبِه وَسَلِّمْ. أٰمين
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِ النَّبِىِّ ال۟اُمِّىِّ ال۟حَبٖيبِ ال۟عَالِى ال۟قَد۟رِ ال۟عَظٖيمِ ال۟جَاهِ وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَ صَح۟بِهٖ وَ سَلِّم۟ اٰمٖينَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
978. satır: 956. satır:
</div>
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Altıncı_Risale_Olan_Altıncı_Kısmın_Zeyli_Es’ile-i_Sitte"></span>
=== Altıncı Risale Olan Altıncı Kısmın Zeyli Es’ile-i Sitte ===
=== ذيل القسم السادس الأسئلة الستة ===
</div>
 
كُتب هذا الذيل (للتداول الخاص)، لتجنُّب ما يرد في المستقبل من كلمات الإهانة وشعور الكراهية، أي؛ لئلا يصيبَ بصاقُ إهانتهم وجوهنا أو لمَسحه عنها عندما يقال: تباً لرجال ذلك العصر العديمي الغيرة!
 
وكتب تقريراً ولائحة لترنّ آذانٌ صمّ، آذان رؤساء أوروبا المتوحشين المتسترين بقناع الإنسانية.. ولينغرز في العيون المطموسة، عيون أولئك العديمي الضمير الجائرين الذين سلطوا علينا هؤلاء الظلمة الغدّارين.. وليُنـزل صفعةً كالمطرقة على رؤوس عَبيد المدنية الدنية التي أذاقت البشريةَ في هذا العصر آلاماً جهنمية حتى صرخت في كل مكان: لتعش جهنم!
 
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
 
﴿ وَمَا لَنَٓا اَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ وَقَدْ هَدٰينَا سُبُلَنَاۜ وَلَنَصْبِرَنَّ عَلٰى مَٓا اٰذَيْتُمُونَاۜ وَعَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾ (إبراهيم: ١٢)
 
لقد حدثت في الفترة الأخيرة اعتداءاتٌ شنيعة كثيرة على حقوق المؤمنين الضعفاء، من الملحدين المتخفين وراء الأستار، وأخصُّ بالذكر اعتداءهم عليّ تعدياً صارخاً، باقتحامهم مسجدي الخاص الذي عمّرته بنفسي، وكنا فيه مع ثلة من رفقائي الأعزاء، نؤدي العبادة، ونرفع الأذان والإقامة سراً. فقيل لنا: لِمَ تقيمون الصلاة باللغة العربية وترفعون الأذان سراً؟
 
نفد صبري في السكوت عليهم: وها أنذا لا أخاطب هؤلاء السفلةَ الدنيئين الذين حُرموا من الضمير، وليسوا أهلاً للخطاب، بل أخاطب أولئك الرؤساء المتفرعنين في القيادة الذين يلعبون بمقدرات الأمة حسب أهواء طغيانهم. فأقول:
 
يا أهل الإلحاد والبدعة! إني أطالبكم بالإجابة عن ستة أسئلة.
 
السؤال الأول:
 
إنَّ لكل حكومة، مهما كانت، ولكل قوم، بل حتى أولئك الذين يأكلون لحم البشر، بل حتى رئيس أية عصابة شرسة، منهجاً وأصولاً ودساتير، يحكمون وفقها.
 
فعلى أي أساس من دساتيركم وأصولكم تتعدّون هذا التعدي الفاضح. أظهروه لنا. أم أنكم تحسبون أهواء عدد من الموظفين الحقراء قانوناً؟ إذ ليس هناك قانون في العالم يسمح بالتدخل في عبادة شخصية خاصة! ولا يسنّ قانون في ذلك قطعاً.
 
السؤال الثاني:
 
إن دستور حرية الضمير (حرية المعتقد الديني) مهيمنٌ بصورة عامة في العالم قاطبة، ولاسيما في هذا العصر، عصر الحريات، وبخاصة في نطاق المدنية الحاضرة.
 
فإلى أيةِ قوة تستندون أنتم في جرأتكم هذه، بخروجكم على هذا الدستور، واستخفافكم به، مما يُعدّ إهانة للبشرية كلِّها، وإهمالاً لرفضها لعملكم؟ وأية قوة لديكم حتى تمسكتم بالإلحاد وكأنه دين لكم في الوقت الذي أطلقتم على أنفسكم اسم «اللادينية» وأعلنتم عدم التعرض للدين وللإلحاد على السواء.
 
بيد أنكم تتعدَّون على حقوق أهل الدين إلى حدٍ كبير، فلاشك أن أعمالكم هذه لن تبقى في طيّ الخفاء، بل ستُسألون عنها. وعندها بماذا تجيبون؟
 
فها أنتم أولاء لا تطيقون رفضَ أصغر حكومة من الحكومات العشرين واعتراضَها عليكم، فكيف بكم تجاه عشرين حكومة يرفضون معاً محاولتكم نقضَ حرية الضمير بالقوة وبالإكراه وكأنكم لا تحسبون حسابَ رفضهم.
 
السؤال الثالث:
 
بأي قانون وبأية قاعدة تكلّفون مَن هو شافعي المذهب مثلي، اتّباعَ فتوى تنافي صفاء المذهب الحنفي وسموّه، أفتى بها علماء السوء الذين باعوا ضمائرهم لمغنم دنيوي. (<ref>المقصود فتواهم بجواز إقامة الشعائر بغير اللغة العربية.</ref>)
 
فلو حاولتم إزالة المذهب الشافعي -علماً أن متبعيه في هذا المسلك يعدّون بالملايين- وسعيتم لجعلهم أحنافاً، ثم أكرهتموني على اتباع هذه الفتوى إكراهاً بالقوة، ربما يكون ذلك قانوناً ظالماً من قوانين الملحدين أمثالكم، وإلّا فهو دناءة يقترفها بعضهم حسب أهوائه!.
 
إننا لسنا تابعين لأهواء أمثال هؤلاء، ولا نعرفهم أصلاً.
 
السؤال الرابع:
 
أيُّ أصلٍ من أصولكم هذا الذي تستندون إليه في تكليف أمثالي ممن هم من قوم آخرين: أن أقم الصلاة باللغة التركية، بناءً على فتوى محرّفة مبتدعة، باسم العنصرية التركية التي تعني التفرنج المنافي كلياً لقومية وأعراف وعادات هذه الأمة التي امتزجت واتحدت بالإسلام منذ القدم واحترمته.
 
وعلى الرغم من أنني على علاقة وثيقة وصداقة صميمة وأخوة خالصة بالأتراك الحقيقيين، فإني لست على علاقة أبداً مع الدعوة القومية لأمثالكم من المتفرنجين.
 
فكيف تكلفوني بذلك؟ وبأي قانون؟
 
إنَّ الأكراد الذين يبلغ تعدادُهم الملايين، لم ينسَوا قوميتهم ولا لسانَهم منذ ألوف السنين، وكانوا أخوةً حقيقيين للأتراك في الوطن، ورفاقَهم في سوح الجهاد منذ سالف العصور، أقول : إن أزلتم قوميتَهم وأنسيتموهم لسانَهم، فلربما يكون تكليفكم هذا لأمثالنا -ممن يعدّون من عنصر آخر- دستوراً همجياً من دساتيركم. وإلّا فهو مجرد هوىً وتصرّف اعتباطي لا غير.
 
ألا إنَّ أهواء الأشخاص لا تُتبع، ولا نتبعها نحن.
 
السؤال الخامس:
 
إنَّ أيةَ حكومة كانت لها أن تطبق قوانينَها على رعيتها ومن تعدّهم من رعاياها، ولكنها لا تستطيع أن تجري قوانينها على من لا تعدّهم من رعاياها، لأن أولئك يقولون:
 
لمّا لم نكن من رعاياكم، فلستم حكومتنا كذلك.
 
زد على ذلك أن عقابين اثنين لا ينـزلان في آن واحد على شخص، في دولة من الدول. فإما أن يُعدم القاتل، أو يُلقى به في السجن، ولا يجوز تنفيذ السجن والإعدام معاً عليه.
 
وفي ضوء هذا، فإنني لم ألحق أيَّ ضرر كان للوطن أو الأمة ومع ذلك فقد وضعتموني في الأسر طوال ثماني سنوات، وعاملتموني معاملة لا يعامل بها حتى من كان مجرماً حقاً ومن قوم آخرين، بل من أبعد الأجانب عن البلاد.
 
ولقد سلبتموني حريتي، وأسقطتموني من الحقوق المدنية، مع أنكم أصدرتم العفو عن المجرمين، ولم يقل أحدٌ منكم: إن هذا الشخص أيضاً من أبناء هذا الوطن.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فبأي قانون من قوانينكم تكلفون شخصاً غريباً عنكم مثلي من كل جهة بدساتيركم هذه المناقضة للحرية والتي طبقتموها على أمتكم المنكوبة خلاف رضاهم؟
İstikbalde gelecek nefret ve tahkirden sakınmak için şu mahrem zeyl yazılmıştır. Yani “Tuh o asrın gayretsiz adamlarına!” denildiği zaman, yüzümüze tükürükleri gelmemek için veyahut silmek için yazılmıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كنتم قد اعتبرتم البطولات الجسام في سبيل الحفاظ على الوطن والجهاد بالنفس والنفيس -التي أصبحتُ وسيلة لها بشهادة قواد الجيش في الحرب العالمية الأولى- (<ref>من المعلوم أن الأستاذ كان قائداً من قواد الفدائيين في الحرب العالمية الأولى، وقد اشترك هو مع تلاميذه في قتال الروس وجُرح في آخر معركة اشترك فيها، وأُسر من قبل القوات الروسية وبقي في الأسر في معتقل في شمالي روسيا سنتين وأربعة أشهر حتى استطاع الهرب سنة ١٩١٧ اثر الانقلاب الشيوعي وما صاحبه من فوضى في روسيا.</ref>) اعتبرتموها جريمة، كما اعتبرتم السعي الجاد للحفاظ على الأخلاق الفاضلة للأمة المنكوبة، وضمانَ سعادتها الدنيوية والأخروية خيانة .
Avrupa’nın insaniyet-perver maskesi altında vahşi reislerinin sağır kulakları çınlasın! Ve bu vicdansız gaddarları bize musallat eden o insafsız zalimlerin görmeyen gözlerine sokulsun! Ve bu asırda, yüz bin cihette “Yaşasın cehennem!” dedirten mimsiz medeniyet-perestlerin başlarına vurulmak için yazılmış bir arzuhaldir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومادمتم قد عاقبتم من لا يرضى أن يطبق في نفسه أصولَكم ومنهجكم المتفرنج الإلحادي الذي لا نفع فيه بل ملؤه الضرر والهلاك، بثماني سنوات من الحياة تحت المراقبة والترصد (والآن أصبحت ثمانياً وعشرين سنة)، مع أن العقاب لا يكون إلّا واحداً، فرفضتُه. ولكنكم أكرهتموني عليه وأذقتموني إياه.
وَمَا لَنَٓا اَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ وَقَد۟ هَدٰينَا سُبُلَنَا وَلَنَص۟بِرَنَّ عَلٰى مَٓا اٰذَي۟تُمُونَا وَعَلَى اللّٰهِ فَل۟يَتَوَكَّلِ ال۟مُتَوَكِّلُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فبأي قانون تنـزلون بي عقاباً آخر؟
Bu yakınlarda ehl-i ilhadın perde altında tecavüzleri gayet çirkin bir suret aldığından, çok bîçare ehl-i imana ettikleri zalimane ve dinsizcesine tecavüz nevinden bana, hususi ve gayr-ı resmî, kendim tamir ettiğim bir mabedimde, hususi bir iki kardeşimle hususi ibadetimde, gizli ezan ve kametimize müdahale edildi. “Ne için Arapça kamet ediyorsunuz ve gizli ezan okuyorsunuz?” denildi. Sükûtta sabrım tükendi. Kabil-i hitap olmayan öyle vicdansız alçaklara değil; belki milletin mukadderatıyla, keyfî istibdat ile oynayan firavun-meşrep komitenin başlarına derim ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السؤال السادس:
Ey ehl-i bid’a ve ilhad! '''Altı sual'''ime cevap isterim:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنكم ترون أن لنا خلافاً ومعارضة كلية معكم، ومعاملاتكم القاسية شاهدة على ذلك. فأنتم تضحون بدينكم وآخرتكم في سبيل دنياكم. ونحن بدورنا مستعدون على الدوام للتضحية بدنيانا في سبيل ديننا، وفي سبيل آخرتنا، وهذا هو سر المعارضة التي بيننا حسب ظنكم.
'''Birincisi:''' Dünyada hükûmet süren, hükmeden her kavmin, hattâ insan eti yiyen yamyamların, hattâ vahşi, canavar bir çete reisinin bir usûlü var, bir düstur ile hükmeder. Siz hangi usûlle bu acib tecavüzü yapıyorsunuz? Kanununuzu ibraz ediniz! Yoksa bazı alçak memurların keyiflerini, kanun mu kabul ediyorsunuz? Çünkü böyle hususi ibadatta kanun yapılmaz ve kanun olamaz!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولاجرم أن التضحية ببضع سنين من حياتنا التي تمضي في ذل وهوان في ظل حكمكم القاسي قساوةَ الوحوش لنكسبَ بها شهادةً خالصة في سبيل الله، تعدّ ماء كوثر لنا.
'''İkincisi:''' Nev-i beşerde, hususan bu asr-ı hürriyette ve bilhassa medeniyet dairesinde hemen umumiyetle hüküm-ferma “hürriyet-i vicdan” düsturunu kırmak ve istihfaf etmek ve dolayısıyla nev-i beşeri istihkar etmek ve itirazını hiçe saymak kadar cüretinizle, hangi kuvvete dayanıyorsunuz? Hangi kuvvetiniz var ki siz kendinize “lâdinî” ismi vermekle, ne dine ne dinsizliğe ilişmemeyi ilan ettiğiniz halde; dinsizliği mutaassıbane kendine bir din ittihaz etmek tarzında, dine ve ehl-i dine böyle tecavüz, elbette saklı kalmayacak! Sizden sorulacak! Ne cevap vereceksiniz? Yirmi hükûmetin en küçüğünün itirazına karşı dayanamadığınız halde, nasıl yirmi hükûmetin birden itirazını hiçe sayar gibi hürriyet-i vicdaniyeyi cebrî bir surette bozmaya çalışıyorsunuz?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن استناداً إلى فيض القرآن الحكيم وإشاراته، أخبركم بالآتي لترتعد فرائصكم:
'''Üçüncüsü:''' Mezheb-i Hanefî’nin ulviyetine ve safiyetine münafî bir surette, vicdanını dünyaya satan bir kısım ulemaü’s-sûun yanlış fetvalarıyla, benim gibi Şafiiyyü’l-mezhep adamlara, hangi usûl ile teklif ediyorsunuz? Bu meslekte milyonlar etbaı bulunan Şafiî mezhebini kaldırıp bütün Şafiîleri, Hanefîleştirdikten sonra, bana zulüm suretinde cebren teklif edilse sizin gibi dinsizlerin bir usûlüdür denilebilir. Yoksa keyfî bir alçaklıktır! Öylelerin keyfine tabi değiliz ve tanımayız!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنكم لن تعيشوا بعد قتلي، فإن يداً قاهرة ستأخذكم من دنياكم التي هي جنتُكم وأنتم مغرمون بها، وتطردكم عنها، وتقذف بكم فوراً إلى ظلمات أبدية، وسيُقتَل بعدي رؤساؤكم الذين تَنمرَدوا وطغَوا قِتلةَ الدواب، ويُرسَلون إليّ، وسأمسك بخناقهم أمام الحضرة الإلهية، وسآخذ حقي منهم بإلقاء العدالة الإلهية إياهم في أسفل سافلين.
'''Dördüncüsü:''' İslâmiyet ile eskiden beri imtizaç ve ittihat eden, ciddi dindar ve dinine samimi hürmetkâr Türklük milliyetine bütün bütün zıt bir surette, Frenklik manasında Türkçülük namıyla, tahriftarane ve bid’akârane bir fetva ile “Türkçe kamet et!” diye benim gibi başka milletten olanlara teklif etmek hangi usûlledir? Evet, hakiki Türklere pek hakiki dostane ve uhuvvetkârane münasebettar olduğum halde, böyle sizin gibi Frenk-meşreplerin Türkçülüğü ile hiçbir cihette münasebetim yoktur. Nasıl bana teklif ediyorsunuz? Hangi kanun ile?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أيها الشقاة الذين باعوا دينهم وآخرتهم بحطام الدنيا!
Eğer milyonlarla efradı bulunan ve binler seneden beri milliyetini ve lisanını unutmayan ve Türklerin hakiki bir vatandaşı ve eskiden beri cihad arkadaşı olan Kürtlerin milliyetini kaldırıp onların dilini onlara unutturduktan sonra; belki bizim gibi ayrı unsurdan sayılanlara teklifiniz, bir nevi usûl-ü vahşiyane olur. Yoksa sırf keyfîdir. Eşhasın keyfine tebaiyet edilmez ve etmeyiz!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن كنتم تريدون أن تعيشوا حقاً فلا تتعرضوا لي ولا تمسّوني بسوء، وإن تعرضتم فاعلموا أن ثأري سيؤخذ منكم أضعافاً مضاعفة.
'''Beşincisi:''' Bir hükûmet, kendi raiyetine ve raiyet kabul ettiği adamlara her bir kanununu tatbik etse de raiyet kabul etmediği adamlara, kanununu tatbik edemez. Çünkü onlar diyebilirler ki: “Madem biz raiyetiniz değiliz, siz de bizim hükûmetimiz değilsiniz!”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
اعلموا هذا جيداً ولترتعد فرائصُكم!
Hem hiçbir hükûmet, iki cezayı birden vermez. Bir kātili, ya hapse atar veyahut idam eder. Hem hapisle ceza hem idamla ceza bir yerde vermek, hiçbir usûlde yoktur!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وإني آمل من رحمة الله سبحانه أن موتي سيخدم الدين أكثر من حياتي، وأن وفاتي ستنفلق على رؤوسكم انفلاق القنبلة، وستُشتِّت رؤوسَكم وتبعثرها.
İşte madem vatana ve millete hiçbir zararım dokunmadığı halde; beni sekiz senedir, en yabani ve hariç bir milletten cani bir adama dahi yapılmayan bir esaret altına aldınız. Canileri affettiğiniz halde, hürriyetimi selbedip hukuk-u medeniyeden ıskat ederek muamele ettiniz. “Bu da vatan evladıdır.” demediğiniz halde; hangi usûl ile hangi kanun ile bîçare milletinize rızaları hilafına olarak tatbik ettiğiniz bu hürriyet-şiken usûlünüzü, benim gibi her cihetle size yabancı bir adama teklif ediyorsunuz?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن كانت لكم جرأة، فتعرّضوا لي، فلئن كان لكم ما تفعلونه بي، لتَعلمن أن لكم ما تنتظرونه وتلاقونه من عقاب.
Madem Harb-i Umumî’de ordu kumandanlarının şehadetiyle, vasıta olduğumuz çok fedakârlıkları ve vatan uğrunda cansiperane mücahedeleri cinayet saydınız. Ve bîçare milletin hüsn-ü ahlâkını muhafaza ve saadet-i dünyeviye ve uhreviyelerinin teminine pek ciddi ve tesirli çalışmayı hıyanet saydınız. Ve manen menfaatsiz, zararlı, hatarlı, keyfî, küfrî Frenk usûlünü kendinde kabul etmeyen bir adama sekiz sene ceza verdiniz. (Şimdi ceza yirmi sekiz sene oldu.) Ceza bir olur. Tatbikini kabul etmedim, cezayı çektirdiniz. İkinci bir cezayı cebren tatbik etmek, hangi usûl iledir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما أنا فسأتلو بكل ما أملك من قوة هذه الآية الكريمة إزاء جميع تهديداتكم:
'''Altıncısı:''' Madem sizlerle, itikadınızca ve bana edilen muameleye nazaran, küllî bir muhalefetimiz var. Siz dininizi ve âhiretinizi, dünyanız uğrunda feda ediyorsunuz. Elbette mabeynimizde –tahmininizce– bulunan muhalefet sırrıyla, biz dahi hilafınıza olarak dünyamızı, dinimiz uğrunda ve âhiretimize her vakit feda etmeye hazırız. Sizin zalimane ve vahşiyane hükmünüz altında bir iki sene zelilane geçecek hayatımızı, kudsî bir şehadeti kazanmak için feda etmek; bize âb-ı kevser hükmüne geçer.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ اَلَّذ۪ينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ اِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ ا۪يمَانًاۗ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ ﴾ (آل عمران: ١٧٣).
Fakat Kur’an-ı Hakîm’in feyzine ve işaratına istinaden, sizi titretmek için size kat’î haber veriyorum ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Yedinci_Kısım_İşarat-ı_Seb’a"></span>
Beni öldürdükten sonra yaşayamayacaksınız! Kahhar bir el ile cennetiniz ve mahbubunuz olan dünyadan tard edilip ebedî zulümata çabuk atılacaksınız! Arkamdan, pek çabuk sizin Nemrutlaşmış reisleriniz gebertilecek, yanıma gönderilecek. Ben de huzur-u İlahîde yakalarını tutacağım. Adalet-i İlahiye, onları esfel-i safilîne atmakla intikamımı alacağım!
== القسم السابع وهو الإشارات السبع ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
Ey din ve âhiretini dünyaya satan bedbahtlar! Yaşamanızı isterseniz bana ilişmeyiniz! İlişseniz, intikamım muzaaf bir surette sizden alınacağını biliniz, titreyiniz! Ben rahmet-i İlahiyeden ümit ederim ki mevtim, hayatımdan ziyade dine hizmet edecek ve ölümüm başınızda bomba gibi patlayıp başınızı dağıtacak! Cesaretiniz varsa ilişiniz! Yapacağınız varsa göreceğiniz de var! Ben bütün tehdidatınıza karşı, bütün kuvvetimle bu âyeti okuyorum:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الَّذ۪ي يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَكَلِمَاتِه۪ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ (الأعراف: ١٥٨)
اَلَّذٖينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ اِنَّ النَّاسَ قَد۟ جَمَعُوا لَكُم۟ فَاخ۟شَو۟هُم۟ فَزَادَهُم۟ اٖيمَانًا وَ قَالُوا حَس۟بُنَا اللّٰهُ وَنِع۟مَ ال۟وَكٖيلُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ يُر۪يدُونَ اَنْ يُطْفِؤُ۫ا نُورَ اللّٰهِ بِاَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّٰهُ اِلَّٓا اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ (التوبة: ٣٢)
== Yedinci Kısım İşarat-ı Seb’a ==
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
هذا القسم عبارة عن سبع إشارات، كتب جواباً عن ثلاثة أسـئلة، والسؤال الأول منها يتضمن أربع إشارات.
فَاٰمِنُوا بِاللّٰهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ ال۟اُمِّىِّ الَّذٖى يُؤ۟مِنُ بِاللّٰهِ وَكَلِمَاتِهٖ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُم۟ تَه۟تَدُونَ ۝ يُرٖيدُونَ اَن۟ يُط۟فِئُوا نُورَ اللّٰهِ بِاَف۟وَاهِهِم۟ وَيَا۟بَى اللّٰهُ اِلَّٓا اَن۟ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَو۟ كَرِهَ ال۟كَافِرُونَ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
=== الإشارة الأولى ===
Üç sualin cevabı olarak '''yedi işaret'''tir. Birinci sual, '''dört işaret'''tir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن مستندَ الذين يحاولون تغيير الشعائر الإسلامية وتبديلها، وحجتَهم نابعةٌ من تقليد الأجانب تقليداً أعمى، كما هو في كل الأمور الفاسدة. فهم يقولون:
=== Birinci İşaret ===
Şeair-i İslâmiyeyi tağyire teşebbüs edenlerin senetleri ve hüccetleri, yine her fena şeylerde olduğu gibi ecnebileri körü körüne taklitçilik yüzünden geliyor. '''Diyorlar ki:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«إنَّ المهتدين في لندن، والذين دخلوا في حظيرة الإيمان من الأجانب يترجمون كثيراً من الأمور أمثال الأذان والإقامة للصلاة، إلى ألسنتهم، ويعملون بها في بلادهم، والعالم الإسلامي إزاء عملهم هذا ساكت، لا يعترض عليهم، فإذن هناك جواز شرعي في عملهم هذا بحيث يجعلهم يلزمون الصمت إزاءه!».
“Londra’da ihtida edenler ve ecnebilerden imana gelenler; memleketlerinde ezan ve kamet gibi çok şeyleri kendi lisanlarına tercüme ediyorlar, yapıyorlar. Âlem-i İslâm onlara karşı sükût ediyor, itiraz etmiyor. Demek, bir cevaz-ı şer’î var ki sükût ediliyor?”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجـواب: إنَّ الفرق في هذا القياس ظاهر جداً، وليس من شأن ذي شعور تقليدهم، وقياس الأمور عليهم مهما كان. لأنَّ بلاد الأجانب يُطلق عليها في لسان الشريعة «دار الحرب». فكثير من الأمور لها جواز شرعي في «دار الحرب»، ولا مساغ لها في «دار الإسلام».
'''Elcevap:''' Bu kıyasın o kadar zâhir bir farkı var ki hiçbir cihette onlara kıyas etmek ve onları taklit etmek zîşuurun kârı değildir. Çünkü ecnebi diyarına, lisan-ı şeriatta “dâr-ı harp” denilir. Dâr-ı harpte çok şeylere cevaz olabilir ki “diyar-ı İslâm”da mesağ olamaz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إن بلاد الإفرنج تتميز بقوة النصرانية وشوكتها. فليس هناك محيط يلقّن بلسان الحال ما يشيع مفاهيم الكلمات المقدسة ومعاني الاصطلاحات الشرعية، لذا فبالضرورة رُجّحت المعاني القدسية على الألفاظ المقدسة، أي تُركت الألفاظُ حفاظاً على المعاني، أي أُختير أخف الضررين، وأهون الشرين.
Hem Frengistan diyarı, Hristiyan şevketi dairesidir. Istılahat-ı şer’iyenin maânîsini ve kelimat-ı mukaddesenin mefahimini lisan-ı hal ile telkin edecek ve ihsas edecek bir muhit olmadığından bilmecburiye kudsî maânî, mukaddes elfaza tercih edilmiş; maânî için elfaz terk edilmiş, ehvenü’ş-şer ihtiyar edilmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما في «دار الإسلام»؛ فإن المحيط يرشد ويلقن المسلمين بلسان الحال المعاني الإجمالية لتلك الكلمات المقدسة، إذ إن جميع المحاورات، والمسائل الدائرة بين المسلمين حول الأعراف والعادات والتاريخ الإسلامي، والشعائر الإسلامية عامة، وأركان الإسلام كافة تلقّن باستمرار المعاني المجملة لتلك الكلمات المقدسة لأهل الإيمان. حتى إن معابدَ هذه البلاد ومدارسَها الدينية، بل حتى شواهد القبور في المقابر، تؤدي مهمة ملقّن ومعلّم تُذكّر المؤمنين بتلك المعاني المقدسة.
Diyar-ı İslâm’da ise muhit, o kelimat-ı mukaddesenin meal-i icmalîsini ehl-i İslâm’a lisan-ı hal ile ders veriyor. An’ane-i İslâmiye ve İslâmî tarih ve umum şeair-i İslâmiye ve umum erkân-ı İslâmiyet’e ait muhaverat-ı ehl-i İslâm, o kelimat-ı mukaddesenin mücmel meallerini, mütemadiyen ehl-i imana telkin ediyorlar. Hattâ şu memleketin maâbid ve medaris-i diniyesinden başka makberistanın mezar taşları dahi birer telkin edici, birer muallim hükmündedir ki o maânî-i mukaddeseyi, ehl-i imana ihtar ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا ترى إنَّ مَن يعدّ نفسه مسلماً، ويتعلم يومياً خمسين كلمة من الكلمات الأجنبية في سبيل مصلحة دنيوية؛ إن لم يتعلم في خمسين سنة ما يكررها كل يوم خمسين مرة من الكلمات المقدسة، أمثال (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر) ألا يتردى إلى أدنى من الحيوان بخمسين مرة؟ ألا إن هذه الكلمات المقدسة لا تُحرّف، ولا تُترجم، ولا تُهجَر لأجل هؤلاء الأنعام!. بل إن هجر هذه الكلمات وتحريفها ما هو إلّا نقض لشواهد القبور كلّها وتسويتها بالتراب وإعراض عن الأجداد، وإهانة لهم، واتخاذهم أعداءاً .. وعليه فهم يرتعدون في قبورهم من هول هذا التحقير والإهانة.
Acaba kendine Müslüman diyen bir adam, dünyanın bir menfaati için bir günde elli kelime Frengî lügatından taallüm ettiği halde; elli senede ve her günde elli defa tekrar ettiği Sübhanallah ve Elhamdülillah ve Lâ ilahe İllallah ve Allahu ekber gibi mukaddes kelimeleri öğrenmezse elli defa hayvandan daha aşağı düşmez mi? Böyle hayvanlar için bu kelimat-ı mukaddese, tercüme ve tahrif edilmez ve tehcir edilmezler! Onları tehcir ve tağyir etmek, bütün mezar taşlarını hakketmektir; bu tahkire karşı titreyen, mezaristandaki ehl-i kuburu aleyhlerine döndürmektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ علماء السوء الذين انخدعوا بالملحدين، يقولون تغريراً بالأمة: لقد قال الإمام الأعظم (أبو حنيفة النعمان):
Ehl-i ilhada kapılan ulemaü’s-sû, milleti aldatmak için '''diyorlar ki:'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
«يجوز قراءة ترجمة الفاتحة بالفارسية، إن وجدت الحاجة، وحسب درجة الحاجة، لمن لا يعرف العربية أصلاً، في الديار البعيدة». فبناءً على هذه الفتوى، ونحن محتاجون، فلنا إذن أن نقرأها بالتركية. (<ref>لعل أصل الفتوى هو: «وأما إذا كان ما قرأ موافقاً لما في القرآن تجوز به الصلاة عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى لأنه تجوز قراءة القرآن بالفارسية وغيرها من الألسنة فيجعل كأنه قرأ القرآن بالسريانية والعبرانية فتجوز الصلاة عنده لهذا». المبسوط لشمس الدين السرخسي ٢٣٤/١.</ref>)
İmam-ı A’zam, sair imamlara muhalif olarak demiş ki: “İhtiyaç olsa diyar-ı baîdede, Arabî hiç bilmeyenlere, ihtiyaç derecesine göre Fatiha yerine Farisî tercümesi cevazı var.” Öyle ise biz de muhtacız, Türkçe okuyabiliriz?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">