64.622
düzenleme
("كما قررت هذه الهيئة المختصة وبالإجماع كذلك على ما يأتي: «إن تسعين بالمائة من رسائل النور لم تبتعد قيد أنملة عن مبادئ الدين وأسسه ولا عن مبادئ العلم والحقيقة، وقد كُتبت بإخلاص وبتجرد. ومن الواضح تماما أن هذه الرسائل لا تنوي استغلال الدين ولا القيام بتشك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("سعيد النورسي" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
451. satır: | 451. satır: | ||
وقد طلب بعضهم إيضاح هذا الأمر فقلت لهم: | وقد طلب بعضهم إيضاح هذا الأمر فقلت لهم: | ||
إنه بسبب التعصب العنصري والأنانية التي نشأت في هذا العصر العاصف من المدنية الغادرة، والدكتاتورية العسكرية التي أعقبت الحرب العالمية، وما أفرزتْه الضلالةُ من القسوة وعدم الرحمة، ساد أشد أنواع الظلم وأشد أنواع الاستبداد، بحيث لو قام أهلُ الحق بالدفاع عن حقوقهم بالقوة لأصاب الكثيرَ من الأبرياء والضعفاء أشدُّ الظلم نتيجةَ الحيدة عن العدل، فيبقى هؤلاء مغلوبين على أمرهم يقاسون أشد أنواع الظلم. ذلك لأن الظالمين الذين تدفعهم النوازع المذكورة آنفا لا يترددون أبدا في مدّ يد الأذى والبطش والظلم بعشرين أو ثلاثين من الأبرياء ويؤاخذونهم بجريرةِ أو خطأ شخص أو شخصين بأسباب واهية ومعاذير شتى. | |||
فلو قام أهل الحق بضرب ذلك الموضع في سبيل الحق والعدل لأعطوا خسارة بمعدل ثلاثين إلى واحد. | |||
ولو قاموا باتباع القاعدة الظالمة المتمثلة بالمقابلة بالمثل وبطشوا بعشرين أو ثلاثين شخصا مأخوذين بجريرة واحد أو اثنين من الظالمين لاقترفوا -باسم الحق وتحت شعاره- ظلما عظيما وشنيعا. | |||
هذا هو السبب والحكمة من تهرّبنا الشديد ونفورنا من التعرض للسياسة وللحكم وذلك بأمر القرآن، وإلّا فإن عندنا من قوة الحق ما يمكننا من الدفاع عن حقنا بكل جدارة. | |||
ثم مادام كل شيء زائلا وفانيا ومادام الموت موجودا والقبر لا يزال فاغرا فاه، ومادام الأذى ينقلب إلى رحمة، فإننا نفضل أن نصبر ونتوكل على الله ونشكره ونسكت. أما محاولة الإخلال بسكوتنا وهدوئنا بالإكراه بإيقاع الأذى بنا فإنها تناقض كل مفاهيم العدالة والغيرة الوطنية والحمية الملية. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme