68.646
düzenleme
("فلو مَنعت الرحمةُ ذلك العنصرَ وذلك الموجودَ الكلي عن القيام بتلك الوظيفة للحيلولة دون مجيء ذلك الشر الجزئي، لَمَا حصلت إذن جميعُ نتائجها الخيّرة الجميلة الأخرى. فتحصل من الشرور والقبائح بعدد تلك النتائج، حيث إن عدم الخيرِ شرٌ، وإفسادَ الجمال قبحٌ. بم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("مثال ذلك: أن الثلج والبَرَد والنار والمطر وماشابهها من الأنواع ينطوي كلٌ منها على مئاتٍ من الحكم والمصالح، فإذا ما قام أحدُ المهمِلين بسوء اختياره بارتكاب شر بحق نفسه كأن أدخل يده في النار ثم قال: ليس في خَلقِ النار رحمة، فإن فوائد النار الخيّرةَ الرحي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
266. satır: | 266. satır: | ||
أولا: إن جميع الدلائل المشيرة على الحشر والآخرة والشاهدةِ على حجةِ «وإليه المصير» في ختام القسم الأول من هذا الدرس، تشهد كذلك على الحقيقة الإيمانية الواسعة التي تشير إليها ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدّ۪ينِ ﴾. | أولا: إن جميع الدلائل المشيرة على الحشر والآخرة والشاهدةِ على حجةِ «وإليه المصير» في ختام القسم الأول من هذا الدرس، تشهد كذلك على الحقيقة الإيمانية الواسعة التي تشير إليها ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدّ۪ينِ ﴾. | ||
ثانيا: كما أن ربوبية صانع هذا الكون ورحمتَه الواسعة وحكمتَه السرمدية، وكذا جمالُه وجلالُه وكمالُه الأزلي الأبدي، وكذا صفاتُه الجليلة المطلقة ومئات من أسمائه الحسنى، تستدعي كلها الآخرة قطعا -كما قيل في ختام الكلمة العاشرة- كذلك القرآن الكريم بألوف من آياته وبراهينه.. وكذا الرسول الكريم محمد ﷺ بمئات من معجزاته وحججه.. وكذا جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.. وكذا الكتب السماوية والصحف المقدسة بدلائلها غير المحدودة، تشهد جميعا على الآخرة. | |||
وبعد، فمَن لا يؤمن بالحياة الباقية في الدار الآخرة إنما يقذف نفسه في جهنمَ معنويةٍ يُنشِئُهَا الكفر، فيقاسي العذاب دوما، | |||
ولمّا يزل في الدنيا، حيث تُنْـزِل الأزمنةُ الماضيةُ جميعُها والمستقبلة والمخلوقات والكائنات بزوالها وفراقها مطرَ السَّوء على روحه وقلبه فتذيقه آلاما لا حدّ لها وأعذِبةً كعذاب جهنم قبل أن يَدخلها في الآخرة. كما وُضِّح ذلك في رسالة «مرشد الشباب». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme