İçeriğe atla

Onuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"كان الأستاذ لا يوافق على محدَثات الأمور (<ref>أي الإقامة للصلاة ورفع الأذان باللغة التركية وأمثالها من البدع التي استحدثت منذ العشرينيات ودامت حتى سنة ١٩٥٠.</ref>) وحيث إن الجامع الذي أؤدي فيه الصلاة جماعةً يقع بجوار مسكن الأستاذ، والشهور المباركة -رجب شعب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("هو «الحافظ أحمد المهاجر» وسيقصُّ عليكم ما وقع له بنفسِه. نعم، لقد أخطأتُ في اجتهادي في خدمة القرآن، حيث فكرتُ لإنقاذ آخرتي، فما أن بَدا فيّ هذا النوع من الرغبة فترتُ عن العمل للقرآن. فأتتني لطمةٌ رؤوفة، رغم ما فيها من قوة وشدة، بل كانت في الحقيقة صفعةً..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("كان الأستاذ لا يوافق على محدَثات الأمور (<ref>أي الإقامة للصلاة ورفع الأذان باللغة التركية وأمثالها من البدع التي استحدثت منذ العشرينيات ودامت حتى سنة ١٩٥٠.</ref>) وحيث إن الجامع الذي أؤدي فيه الصلاة جماعةً يقع بجوار مسكن الأستاذ، والشهور المباركة -رجب شعب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
59. satır: 59. satır:
نعم، لقد أخطأتُ في اجتهادي في خدمة القرآن، حيث فكرتُ لإنقاذ آخرتي، فما أن بَدا فيّ هذا النوع من الرغبة فترتُ عن العمل للقرآن. فأتتني لطمةٌ رؤوفة، رغم ما فيها من قوة وشدة، بل كانت في الحقيقة صفعةً شديدة وزجراً عنيفاً، أرجو الله تعالى أن تكون كفارةً عما بدر مني من غفلة عن العمل لقرآنه العظيم. والحادثة كانت كالآتي:
نعم، لقد أخطأتُ في اجتهادي في خدمة القرآن، حيث فكرتُ لإنقاذ آخرتي، فما أن بَدا فيّ هذا النوع من الرغبة فترتُ عن العمل للقرآن. فأتتني لطمةٌ رؤوفة، رغم ما فيها من قوة وشدة، بل كانت في الحقيقة صفعةً شديدة وزجراً عنيفاً، أرجو الله تعالى أن تكون كفارةً عما بدر مني من غفلة عن العمل لقرآنه العظيم. والحادثة كانت كالآتي:


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كان الأستاذ لا يوافق على محدَثات الأمور (<ref>أي الإقامة للصلاة ورفع الأذان باللغة التركية وأمثالها من البدع التي استحدثت منذ العشرينيات ودامت حتى سنة ١٩٥٠.</ref>) وحيث إن الجامع الذي أؤدي فيه الصلاة جماعةً يقع بجوار مسكن الأستاذ، والشهور المباركة -رجب شعبان رمضان- مقبلةٌ علينا، فقد حدثتني نفسي بالآتي:
Üstadım yeni icadlara '''(*<ref>'''(*)''' Yani Türkçe ezan gibi şeair-i İslâmiyeye muhalif bid’atlardır.</ref>)''' taraftar olmadığı için –benim camiim onun komşusudur; şuhur-u selâse geliyor, camiimi terk etsem hem ben çok sevap kaybediyorum hem mahalle namazsızlığa alışacak. Yeni usûl yapmazsam men’edileceğim. İşte bu içtihada göre– ruhum kadar sevdiğim Üstadımın muvakkaten başka bir köye gitmesini arzu ettim. Bilmedim ki o yerini değiştirse, başka bir memlekete gitse hizmet-i Kur’aniyeye muvakkaten fütur gelir. Tam o sıralarda ben tokat yedim. Şefkatli fakat öyle dehşetli bir tokat yedim ki üç aydır daha aklım başıma gelmedi. Fakat lillahi’l-hamd, Üstadımın kat’î ihbarıyla, ona ihtar edilmiş ki o musibetin her dakikası, bir gün ibadet hükmünde olduğunu rahmet-i İlahiyeden ümitvar olabiliriz. Çünkü o hata, bir garaza binaen değildi. Sırf âhiretimi düşünmek noktasında o arzu geldi.
 
</div>
إن لم أؤدِ الصلاة على الوجه البدعي، أُمنَع من عملي، وإن تركتُ الجامع ولم أُصلِّ فيه إماماً للجماعة، يضيع مني ثوابٌ عظيم ولاسيما في هذه الشهور الثلاثة، فضلاً عن أن أهلَ المحلة سيعتادون على ترك الجماعة.. فرغبتُ في نفسي أن لو يغادر الأستاذ -وهو أحبُّ إليَّ من روحي- القريةَ «بارلا»، يغادرها مؤقتاً إلى قرية أخرى كي أؤدي الصلاة وفق الأمور المُحدَثة. ولكن فاتني شيءٌ هو أن لو غادر الأستاذ هذا المكان فسوف يَفتُرُ العمل للقرآن ولو مؤقتاً. فجاءتني العقوبةُ في هذه الأثناء، وكانت لطمةً قوية جداً مع ما فيها من حنانٍ ورأفة. حتى إنني لم أفق من شدتها منذ ثلاثة شهور.
 
فأملي عظيم في سعة رحمته تعالى أن يجعل كلَّ دقيقة من دقائق تلك المصيبة بمثابة عبادةِ يوم كامل -كما أخبرني به الأستاذ بما ألهمه الله- حيث إنّ ذلك الخطأ لم يكن قد بَدرَ مني لدوافعَ شخصية، وإنما هو خطأٌ اجتهادي في التفكير، ولم ينجم إلّا عن تفكيري بآخرتي وحدها.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">