İçeriğe atla

On Yedinci Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فيا أوروبا! ما ورطكِ في هذا الخطأ المُشين إلّا دهاؤك الأعور، أي ذكاؤك المنحوس الخارق، فلقد نسيت بذكائك هذا ربَّ كل شيء وخالقَه، إذ أسندتِ آثارَه البديعة إلى الأسباب والطبيعة الموهومة! وقسّمتِ مُلك ذلك الخالق الكريم على الطواغيت التي تُعبَد من دون الله..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وإن ما تستندين إليه من «أن كل شيء مالكٌ لنفسه» واضح البطلان. وأوضح دليل عليه هو أن أشرف الأسباب وأوسعَها إرادةً واختياراً هو الإنسان. والحال ليس في يد اختياره ولا في دائرة اقتداره من أظهر أفعاله الاختيارية كالأكل والكلام والتفكر، إلّا جزءٌ واحد مُبهَم..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("فيا أوروبا! ما ورطكِ في هذا الخطأ المُشين إلّا دهاؤك الأعور، أي ذكاؤك المنحوس الخارق، فلقد نسيت بذكائك هذا ربَّ كل شيء وخالقَه، إذ أسندتِ آثارَه البديعة إلى الأسباب والطبيعة الموهومة! وقسّمتِ مُلك ذلك الخالق الكريم على الطواغيت التي تُعبَد من دون الله..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
106. satır: 106. satır:
وإن ما تستندين إليه من «أن كل شيء مالكٌ لنفسه» واضح البطلان. وأوضح دليل عليه هو أن أشرف الأسباب وأوسعَها إرادةً واختياراً هو الإنسان. والحال ليس في يد اختياره ولا في دائرة اقتداره من أظهر أفعاله الاختيارية كالأكل والكلام والتفكر، إلّا جزءٌ واحد مُبهَمٌ من بين المائة. فالذي لا يملك واحداً من المائة من مثل هذا الفعل الظاهر، كيف يكون مالكاً لنفسه؟! وإذا كان الأشرف والأوسع اختياراً مغلولَ الأيدي عن التملك الحقيقي والتصرف التام فكيف بسائر الحيوانات والجمادات؟ أليس الذي يطلق هذا الحكم «بأن الحيوان مالك لزمام نفسه» أضلَّ من الأنعام وأفقدَ للشعور من الجمادات؟
وإن ما تستندين إليه من «أن كل شيء مالكٌ لنفسه» واضح البطلان. وأوضح دليل عليه هو أن أشرف الأسباب وأوسعَها إرادةً واختياراً هو الإنسان. والحال ليس في يد اختياره ولا في دائرة اقتداره من أظهر أفعاله الاختيارية كالأكل والكلام والتفكر، إلّا جزءٌ واحد مُبهَمٌ من بين المائة. فالذي لا يملك واحداً من المائة من مثل هذا الفعل الظاهر، كيف يكون مالكاً لنفسه؟! وإذا كان الأشرف والأوسع اختياراً مغلولَ الأيدي عن التملك الحقيقي والتصرف التام فكيف بسائر الحيوانات والجمادات؟ أليس الذي يطلق هذا الحكم «بأن الحيوان مالك لزمام نفسه» أضلَّ من الأنعام وأفقدَ للشعور من الجمادات؟


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا أوروبا! ما ورطكِ في هذا الخطأ المُشين إلّا دهاؤك الأعور، أي ذكاؤك المنحوس الخارق، فلقد نسيت بذكائك هذا ربَّ كل شيء وخالقَه، إذ أسندتِ آثارَه البديعة إلى الأسباب والطبيعة الموهومة! وقسّمتِ مُلك ذلك الخالق الكريم على الطواغيت التي تُعبَد من دون الله.. فانطلاقاً من هذه الزاوية التي ينظر منها دهاؤك الأعور يضطر كلُّ ذي حياة وكل إنسان أن يصارع وحده ما لا يعد من الأعداء، ويحصل بنفسه على ما لا يحد من الحاجات، بما يملك من اقتدارٍ كذرة، واختيارٍ كشعرة، وشعورٍ كلمعة تزول، وحياة كشعلة تنطفئ، وعمرٍ كدقيقة تنقضي، مع أنه لا يكفي كلُّ ما في يده لواحدٍ من مطالبه. فعندما يصاب -مثلاً- بمصيبة لا يرجو الدواءَ لدائه إلّا من أسباب صُمّ، حتى يكون مصداق الآية الكريمة: ﴿ وَمَا دُعَٓاءُ الْكَافِر۪ينَ اِلَّا ف۪ي ضَلَالٍ ﴾ (الرعد: ١٤).
Seni bu hataya atıp bu vartaya düşüren, bir gözlü dehandır. Yani hârika, menhus zekândır. O kör dehan ile her şeyin Hâlık’ı olan Rabb’i­ni unuttun, mevhum bir tabiata isnad ettin, âsârını esbaba verdin, o Hâlık’ın malını bâtıl mabud olan tağutlara taksim ettin. Şu noktada ve o dehan nazarında her zîhayat, her bir insan, tek başıyla hadsiz a’daya karşı mukavemet etmek ve nihayetsiz hâcatın tahsiline çabalamak lâzım geliyor. Ve zerre gibi bir iktidar, ince tel gibi bir ihtiyar, zâil lem’a gibi bir şuur, çabuk söner şule gibi bir hayat, çabuk geçer dakika gibi bir ömür ile o hadsiz a’daya ve hâcata karşı dayanmaya mecbur oluyor. Halbuki o bîçare zîhayatın sermayesi, binler matlublarından birisine kâfi gelmiyor. Musibete giriftar olduğu zaman; sağır, kör esbabdan başka derdine derman beklemiyor وَمَا دُعَٓاءُ ال۟كَافِرٖينَ اِلَّا فٖى ضَلَالٍ sırrına mazhar oluyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">