İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"بينما إذا ما قُطع ذلك الانتساب، وانقلب الاستخدام والتوظيف والطاعة إلى الانفلات من الأوامر والعصيان، وترك كل موجود طليقاً يسرح كيفما يشاء، أو أُسند الأمر إلى الطبيعة، فستظهر مئاتُ الألوف من المشكلات والمعضلات بدرجة الامتناع، حتى نرى أن خلق ذبابة صغير..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("المحال الأول: هو الإتقان والإيجاد المتَّسمَين بالبصيرة والحكمة الظاهرَين في الموجودات ظهوراً جلياً، ولاسيما في الأحياء، إنْ لم يُسندا إلى قلم «القدر الإلهي» وإلى قدرته المطلقة، وأسندا إلى «الطبيعة» العمياء الصماء الجاهلة وإلى «القوة» يلزم أن توجِد..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("بينما إذا ما قُطع ذلك الانتساب، وانقلب الاستخدام والتوظيف والطاعة إلى الانفلات من الأوامر والعصيان، وترك كل موجود طليقاً يسرح كيفما يشاء، أو أُسند الأمر إلى الطبيعة، فستظهر مئاتُ الألوف من المشكلات والمعضلات بدرجة الامتناع، حتى نرى أن خلق ذبابة صغير..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
211. satır: 211. satır:
الخلاصة: إنَّ الطبيعة التي يتعلق بها الطبيعيون ذلك الأمر الموهوم الذي ليس له حقيقة، إنْ كان ولابد أنها مالكة لوجود حقيقي خارجي فإن هذا «الوجود» إنما هو صنعةُ صانعٍ ولن يكون صانعاً، وهو نقشٌ ولن يكون نقاشاً، ومجموعة أحكام ولن يكون حاكماً، وشريعة فطرية ولن يكون شارعاً، وستار مخلوق للعزة، ولن يكون خالقاً، وفطرة منفعلة ولن يكون فاطراً فاعلاً، ومجموعةُ قوانين ولن يكون قادراً، ومِسطَر ولن يكون مصدراً.
الخلاصة: إنَّ الطبيعة التي يتعلق بها الطبيعيون ذلك الأمر الموهوم الذي ليس له حقيقة، إنْ كان ولابد أنها مالكة لوجود حقيقي خارجي فإن هذا «الوجود» إنما هو صنعةُ صانعٍ ولن يكون صانعاً، وهو نقشٌ ولن يكون نقاشاً، ومجموعة أحكام ولن يكون حاكماً، وشريعة فطرية ولن يكون شارعاً، وستار مخلوق للعزة، ولن يكون خالقاً، وفطرة منفعلة ولن يكون فاطراً فاعلاً، ومجموعةُ قوانين ولن يكون قادراً، ومِسطَر ولن يكون مصدراً.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وحاصل الكلام: مادامت الموجودات موجودةً فعلاً، والعقل يعجز عن تصور أكثر من أربعة طرق للوصول إلى حدوث الموجود -كما ذكرنا ذلك في المقدمة- وقد أثبتَ إثباتاً قاطعاً بطلان ثلاثة من تلك الطرق الأربعة، وذلك ببيان ثلاثة محالات ظاهرة جلية في كل منها، فلابد وبالضرورة والبداهة أن يثبت بيقين لا سبيل مطلقاً إلى الشك فيه الطريق الرابع، وهو طريق الوحدانية ذلك الطريق الذي تنيره الآية الكريمة: ﴿ اَفِي اللّٰهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ.. ﴾ (إبراهيم: ١٠). والتي تدل بداهةً ويقيناً على وجود واجب الوجود، وعلى ألوهيته المهيمنة، وعلى صدور كل شيء من يد قدرته، وعلى أن مقاليد السماوات والأرض بيده سبحانه وتعالى.
'''Elhasıl:''' Madem mevcudat var. Madem On Altıncı Nota’nın başında denildiği gibi mevcudun vücuduna, taksim-i aklî ile dört yoldan başka yol tahayyül edilmez. O dört cihetten üçünün her birinin üç zâhir muhaller ile butlanı, kat’î bir surette ispat edildi. Elbette bizzarure ve bilbedahe dördüncü yol olan vahdet yolu, kat’î bir surette ispat olunuyor. O dördüncü yol ise baştaki اَفِى اللّٰهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمٰوَاتِ وَال۟اَر۟ضِ âyeti, şeksiz ve şüphesiz bedahet derecesinde Zat-ı Vâcibü’l-vücud’un uluhiyetini ve her şey doğrudan doğruya dest-i kudretinden çıktığını ve semavat ve arz kabza-i tasarrufunda bulunduğunu gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فيا عابد الأسباب! أيها المسكين المفتون بالطبيعة!
Ey esbab-perest ve tabiata tapan bîçare adam! Madem her şeyin tabiatı, her şey gibi mahluktur çünkü sanatlıdır ve yeni oluyor. Hem her müsebbeb gibi zâhirî sebebi dahi masnûdur. Ve madem her şeyin vücudu, pek çok cihazat ve âletlere muhtaçtır. O halde, o tabiatı icad eden ve o sebebi halk eden bir Kadîr-i Mutlak var. Ve o Kadîr-i Mutlak’ın ne ihtiyacı var ki âciz vesaiti, rububiyetine ve icadına teşrik etsin. Hâşâ! Belki doğrudan doğruya müsebbebi, sebep ile beraber halk ederek, cilve-i esmasını ve hikmetini göstermek için bir tertip ve tanzim ile zâhirî bir sebebiyet, bir mukarenet vermekle, eşyadaki zâhirî kusurlara, merhametsizliklere ve noksaniyetlere merci olmak için esbab ve tabiatı dest-i kudretine perde etmiş; izzetini o suretle muhafaza etmiş.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ما دامت طبيعةُ كل شيء مخلوقة كالشيء نفسه، لأن تكونَها محدَثٌ -غير قديم- وعليها علامةُ الصنعة والإتقان، وأن سبب وجود هذا الشيء الظاهري هو أيضاً مصنوعٌ حادثٌ. ولما كان وجود أي شيء مفتقراً إلى وسائلَ وآلات وأجهزة كثيرة جداً..
Acaba bir saatçi, saatin çarklarını yapsın; sonra saati çarklarla tertip edip tanzim etsin, daha mı kolaydır? Yoksa hârika bir makineyi, o çarklar içinde yapsın; sonra saatin yapılmasını o makinenin camid ellerine versin, tâ saati yapsın, daha mı kolaydır? Acaba imkân haricinde değil midir? Haydi o insafsız aklınla sen söyle, sen hâkim ol!
 
</div>
فلابُدّ من قدير مطلق القدرة ليخلق تلك الطبيعة في الشيء، ويُوجِد ذلك السبب له، ولا بد أن يكون -هذا القدير المطلق القدرة- مستغنياً غناءً مطلقاً، فلا يشرك الوسائط العاجزة في إيجاده للشيء وفي هيمنة ربوبيته عليه.
 
فحاشَ لله أنْ يكون سواهُ القدير المستغني المتعال، بل هو سبحانه وتعالى يخلق المسبّب والسبب معاً من علوّه خلقاً مباشراً، ويوجِد بينهما سببية ظاهرية وصورية، ويقرن بينهما من خلال ترتيب وتنظيم، جاعلاً من الأسباب والطبيعة ستاراً ليد قدرته الجليلة، وحجاباً لعظمته وكبريائه، ولتبقى عزتُه منزّهةً مقدسة في عليائها، ويجعل تلك الأسباب موضعَ الشكوى لما يتراءى من نقائص، ولما يتصور من ظلم ظاهري في الأشياء.
 
أيهما أسهل على الفهم، وأقرب معقوليةً إلى الذهن: تصور «ساعاتي» يصنع تروس الساعة ومعداتها، ثم ينظمها على وفق ترتيب تروسها، ويوازن بين حركات عقاربها بدقة متناهية، أم أن نتصور الساعاتي يصنع في تروس الساعة وعقاربها ودقيق آلاتها ماكنة خارقة الفِعال يُسلّمُ صنع الساعة إلى جمادية أيديها؟! قل معي: أليس هذا كلاماً فارغاً ومحالاً وخارجاً عن حدود الإمكان؟ فهيا خاطب أنت عقلك المجحف وكُنْ أنت القاضي والحَكم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">