İçeriğe atla

Yirmi Üçüncü Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"قسم منهم صاروا سوفسطائيين وعافوا العقل الذي هو خاصة الإنسان وسقطوا إلى درك أدنى من الحيوانات، إذ وصل بهم أمر فكرهم إلى إنكار الوجود عموماً، بل حتى إنكار وجودهم، وذلك عندما رأوا أن هذا الإنكار أجدى على العقل وايسر عليه واسلم من تصور «الطبيعة» و «الأسبا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولكن بقيتْ لدىّ شبهة واحدة فقط وهي: أنني أُؤمِن بالله ربّاً وأنه خالق كل شيء، ولكني أتساءل: ماذا يضر عظمتَه سبحانه، وماذا يضر سلطانه جلّ وعلا، أن نتوجه ببعض المدح والثناء إلى بعض الأسباب الجزئية في إيجادها الأشياء الصغيرة التافهة، فهل ينقص ذلك شيئاً من..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("قسم منهم صاروا سوفسطائيين وعافوا العقل الذي هو خاصة الإنسان وسقطوا إلى درك أدنى من الحيوانات، إذ وصل بهم أمر فكرهم إلى إنكار الوجود عموماً، بل حتى إنكار وجودهم، وذلك عندما رأوا أن هذا الإنكار أجدى على العقل وايسر عليه واسلم من تصور «الطبيعة» و «الأسبا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 18 değişikliği gösterilmiyor)
2. satır: 2. satır:


<span id="Tabiat_Risalesi"></span>
<span id="Tabiat_Risalesi"></span>
<div class="mw-translate-fuzzy">
== «رسالة الطبيعة» ==
==«رسالة الطبيعة»==
</div>


كانت هذه الرسالة هي المذكّرة السادسة عشرة من «اللمعة السابعة عشرة» إلّا أن أهميتها الفائقة جعلَتها «اللمعة الثالثة والعشرين» فهي تُبيد تيار الكفر النابع من مفهوم «الطبيعة» إبادة تامة وتُفتّت حجر زاوية الكفر وتحطّم ركيزته الأساس.
كانت هذه الرسالة هي المذكّرة السادسة عشرة من «اللمعة السابعة عشرة» إلّا أن أهميتها الفائقة جعلَتها «اللمعة الثالثة والعشرين» فهي تُبيد تيار الكفر النابع من مفهوم «الطبيعة» إبادة تامة وتُفتّت حجر زاوية الكفر وتحطّم ركيزته الأساس.
51. satır: 49. satır:
لأنه لا سبيل إلى حدوثه غير هذه الطرق الأربعة، حسب موازين العقل، فإذا ما أُثبت -إثباتاً قاطعاً- أن الطرق الثلاثة الأولى محالةٌ، باطلة ممتنعة، غير ممكنة، فبالضرورة والبداهة يثبت الطريقُ الرابع، وهو طريق وحدانية الخالق بيقين جازم لا ريب فيه.
لأنه لا سبيل إلى حدوثه غير هذه الطرق الأربعة، حسب موازين العقل، فإذا ما أُثبت -إثباتاً قاطعاً- أن الطرق الثلاثة الأولى محالةٌ، باطلة ممتنعة، غير ممكنة، فبالضرورة والبداهة يثبت الطريقُ الرابع، وهو طريق وحدانية الخالق بيقين جازم لا ريب فيه.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<span id="Amma_Birinci_Yol_ki:"></span>
== Amma Birinci Yol ki: ==
== أما الطريق الأول: ==
</div>


وهو القول بأن: «اجتماع أسبابِ العالم يخلق الموجودات ويوجدُها، ويؤدي إلى تشكيل الأشياء»
وهو القول بأن: «اجتماع أسبابِ العالم يخلق الموجودات ويوجدُها، ويؤدي إلى تشكيل الأشياء»
290. satır: 287. satır:
تُرى لو خاطب مريضٌ طبيباً رحيماً يشفق عليه ويصر عليه ليتناول دواءً شافياً يخص مرضه، لو خاطبه تجاه إصراره عليه قائلاً: ما حاجتك أنت إلى هذا الدواء حتى تلحّ عليّ هذا الإلحاح الشديد بتناول الدواء؟ ألا يفهم من كلامه مدى تفاهته وسخفه وغباء منطقه؟
تُرى لو خاطب مريضٌ طبيباً رحيماً يشفق عليه ويصر عليه ليتناول دواءً شافياً يخص مرضه، لو خاطبه تجاه إصراره عليه قائلاً: ما حاجتك أنت إلى هذا الدواء حتى تلحّ عليّ هذا الإلحاح الشديد بتناول الدواء؟ ألا يفهم من كلامه مدى تفاهته وسخفه وغباء منطقه؟


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما نذير القرآن الكريم فيما يخص ترك العبادة وتهديده المخيف بعقابٍ أليم، فإليك تفسيره: فكما أنَّ سلطاناً يعاقب شخصاً سافلاً يرتكب جريمةً تمس حقوق الآخرين بعقابٍ صارمٍ لأجل الحفاظ على حقوق رعاياه،
Amma Kur’an’ın terk-i ibadet hakkında şiddetli tehdidatı ve dehşetli cezaları ise nasıl ki bir padişah, raiyetinin hukukunu muhafaza etmek için âdi bir adamın, raiyetinin hukukuna zarar veren bir hatasına göre, şiddetli cezaya çarpar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك سلطان الأزل والأبد يعاقب تارك العبادة والصلاة عقاباً صارماً، لأنه يتجاوز تجاوزاً صارخاً على حقوق الموجودات ويظلمها ظلماً معنوياً بشعاً ويهضم حقوقها هضماً مجحفاً، تلك الموجودات التي هي رعاياه وخلقه. وذلك لأن كمالاتها تتظاهر على صورة تسبيح وعبادة في وجهها المتوجه إلى البارئ الحكيم سبحانه. فتارك العبادة لا يرى عبادة الموجودات ولن يراها، بل ينكرها وفي هذا بخس عظيم لقيمة الموجودات التي كلّ منها مكتوب سامٍ صمداني، قد خطّ بآيات العبادة والتسبيح وهو متوجه بآياته وتسبيحه نحو الموجد الخالق جلّ وعلا.. وكل منها -أيضاً- مرآة لتجلي الأسماء الربانية المشعة بالأنوار.. فينزل هذه الموجودات -بهذا الإنكار- من مقامها الرفيع السامي، ولا يرى في وجودها سوى العبث الخالي من المعنى، ويجردها من وظائفها الخلقية، ويظنها شيئاً هامداً ضائعاً لا أهمية له، فيكون بذلك قد استهان بالموجودات واستخف بها، وأهان كرامتها وأنكر كمالاتها، وتعدى على مصداقية وجودها.
Öyle de ibadeti ve namazı terk eden adam, Sultan-ı ezel ve ebed’in raiyeti hükmünde olan mevcudatın hukukuna ehemmiyetli bir tecavüz ve manevî bir zulmeder. Çünkü mevcudatın kemalleri, Sâni’e müteveccih yüzlerinde tesbih ve ibadet ile tezahür eder. İbadeti terk eden, mevcudatın ibadetini görmez ve göremez, belki de inkâr eder. O vakit ibadet ve tesbih noktasında yüksek makamda bulunan ve her biri birer mektub-u Samedanî ve birer âyine-i esma-i Rabbaniye olan mevcudatı; âlî makamlarından tenzil ettiğinden ve ehemmiyetsiz, vazifesiz, camid, perişan bir vaziyette telakki ettiğinden mevcudatı tahkir eder; kemalâtını inkâr ve tecavüz eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إن كل إنسان إنما ينظر إلى الكون بمنظاره الخاص وعلى وفق ما تصوره له مرآته الخاصة، فلقد خلقه البارئ المصور سبحانه على صورة يستطيع قياس الكون عليها، ويزنه بميزانها. فمنحه عالماً خاصاً به من هذا العالم العظيم فيصطبغ عالمه الخاص بحسب ما يعتقده الإنسان من عقيدة في قلبه.
Evet herkes, kâinatı kendi âyinesiyle görür. Cenab-ı Hak insanı kâinat için bir mikyas, bir mizan suretinde yaratmıştır. Her insan için bu âlemden hususi bir âlem vermiş. O âlemin rengini, o insanın itikad-ı kalbîsine göre gösteriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالإنسان الحزين اليائس الباكي يرى الموجودات باكية بائسة، بينما السعيد الجذلان يراها مبتسمة ضاحكة ومسرورة.
Mesela, gayet meyus ve matemli olarak ağlayan bir insan, mevcudatı ağlar ve meyus suretinde görür; gayet sürurlu ve neşeli, müjdeli ve kemal-i neşesinden gülen bir adam, kâinatı neşeli, güler gördüğü gibi; mütefekkirane ve ciddi bir surette ibadet ve tesbih eden adam, mevcudatın hakikaten mevcud ve muhakkak olan ibadet ve tesbihatlarını bir derece keşfeder ve görür. Gafletle veya inkârla ibadeti terk eden adam; mevcudatı, hakikat-i kemalâtına tamamıyla zıt ve muhalif ve hata bir surette tevehhüm eder ve manen onların hukukuna tecavüz eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كذلك الذي يؤدي العبادة والأذكار بصورة جادّة وبشعور تام وبتفكر وتأمل، فإنه يكشف شيئاً من عبادة الموجودات وتسابيحها بل قد يراها وهي حقيقة موجودة ثابتة، أما الذي يترك العبادة غافلاً أو منكراً لها فإنه يتوهم الموجودات توهماً خاطئاً جداً ومنافياً كلياً ومخالفاً مخالفة تامة لحقيقة كمالاتها، فيكون متعدياً على حقوقها معنىً.
Hem o târikü’s-salât, kendi kendine mâlik olmadığı için kendi mâlikinin bir abdi olan kendi nefsine zulmeder. Onun mâliki, o abdinin hakkını, onun nefs-i emmaresinden almak için dehşetli tehdit eder. Hem netice-i hilkati ve gaye-i fıtratı olan ibadeti terk ettiğinden, hikmet-i İlahiye ve meşiet-i Rabbaniyeye karşı bir tecavüz hükmüne geçer. Onun için cezaya çarpılır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
زد على ذلك، فإن تارك الصلاة يظلم نفسه كذلك بتركه الصلاة، حيث إنه غير مالك لذات نفسه، فهي -أي النفس- عبدٌ مملوك لدى مالكها ومولاها وخالقها وفاطرها، لذا ينذره مولاه الحق إنذاراً شديداً ويهدده بعنف ليأخذ حقّ عبده ذاك من نفسه الأمّارة بالسوء، فضلاً عن أنه عندما ترك العبادة التي هي نتيجة خلقته وغاية فطرته يكون متجاوزاً حدّه تجاه الحكمة الإلهية والمشيئة الربانية، لذا يعاقب على هذا عقاباً شديداً.
'''Elhasıl:''' İbadeti terk eden hem kendi nefsine zulmeder –nefsi ise Cenab-ı Hakk’ın abdi ve memlûküdür– hem kâinatın hukuk-u kemalâtına karşı bir tecavüz, bir zulümdür. Evet nasıl ki küfür, mevcudata karşı bir tahkirdir; terk-i ibadet dahi kâinatın kemalâtını bir inkârdır. Hem hikmet-i İlahiyeye karşı bir tecavüz olduğundan, dehşetli tehdide, şiddetli cezaya müstahak olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نحصل مما تقدم: أنَّ تارك العبادة مثلما أنه يظلم نفسه، والنفس مملوك الحق سبحانه وعبده فهو يتعدى على حقوق كمالات الكائنات ويظلمها أيضاً. نعم، فكما أنَّ الكفر استهانة بالموجودات واستخفاف بها، فتركُ العبادة إنكار لكمالات الكائنات، وتجاوزٌ على الحكمة الإلهية، لذا يستحق تاركها تهديداً عنيفاً، وعقاباً صارماً.
İşte bu istihkakı ve mezkûr hakikati ifade etmek için Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan, mu’cizane bir surette o şiddetli tarz-ı ifadeyi ihtiyar ederek, tam tamına hakikat-i belâgat olan mutabık-ı mukteza-yı hale mutabakat ediyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ومن هنا يختار القرآن الكريم أُسلوب التهديد والإنذار ليُعَبّر عن هذا الاستحقاق وعن هذه الحقيقة المذكورة آنفاً، فيكون الأسلوب حقاً ومطابقاً تماماً لمقتضى الحال الذي هو البلاغة بعينها.
'''İkinci Sual:''' Tabiattan vazgeçen ve imana gelen zat diyor ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السؤال الثاني: يقول صاحبنا الذي نبذ فكرة «الطبيعة» وتبرأ منها، وشَرُفَ بالإيمان بالله:
Her mevcud, her cihette, her işinde ve her şeyinde ve her şe’ninde meşiet-i İlahiyeye ve kudret-i Rabbaniyeye tabi olması, çok azîm bir hakikattir. Azameti cihetinde dar zihinlerimize sıkışmıyor. Halbuki gözümüzle gördüğümüz bu nihayet derecede mebzuliyet hem hilkat ve icad-ı eşyadaki hadsiz suhulet hem sâbık bürhanlarınızla tahakkuk eden vahdet yolundaki icad-ı eşyada nihayet derecede kolaylık ve suhulet hem nass-ı Kur’an ile beyan edilen مَا خَل۟قُكُم۟ وَلَا بَع۟ثُكُم۟ اِلَّا كَنَف۟سٍ وَاحِدَةٍ ۝ وَمَٓا اَم۟رُ السَّاعَةِ اِلَّا كَلَم۟حِ ال۟بَصَرِ اَو۟ هُوَ اَق۟رَبُ gibi âyetlerin sarahaten gösterdikleri nihayet derecede kolaylık, o hakikat-i azîmeyi, en makbul ve en makul bir mesele olduğunu gösteriyorlar. Bu kolaylığın sırrı ve hikmeti nedir?
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ انقياد كل موجود، في كل شأن من شؤونه، وفي كل جزء من جزئياته، وفي كل ما يقوم به وينجزه، انقياداً مطلقاً للمشيئة الإلهية، والقدرة الربانية، هو حقيقة عظيمة جليلة، فهي لعظمتها وسعتها لا تستوعبها أذهاننا الكليلة القاصرة، علماً أننا نطالع عياناً وفرةً متناهيةً من الموجودات، وسهولة مطلقة في خلق الأشياء، وقد تحقق أن «السهولة في الإيجاد» التي هي من مستلزمات «الوحدانية» بما أقمتموه من براهين وحجج قاطعة، فضلاً عن أن القرآن الكريم قد قرر السهولة المطلقة صراحة في آيات كريمة كثيرة أمثال:
'''Elcevap:''' Yirminci Mektup’un Onuncu Kelimesi olan وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَى۟ءٍ قَدٖيرٌ beyanında, o sır gayet vâzıh ve kat’î ve mukni bir tarzda beyan edilmiş. Hususan o mektubun zeylinde daha ziyade vuzuh ile ispat edilmiş ki bütün mevcudat, Sâni’-i Vâhid’e isnad edildiği vakit, bir tek mevcud hükmünde kolaylaşır. Eğer Vâhid-i Ehad’e verilmezse bir tek mahlukun icadı, bütün mevcudat kadar müşkülleşir ve bir çekirdek, bir ağaç kadar suubetli olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ اِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ (لقمان: ٢٨).
Eğer Sâni’-i Hakiki’sine verilse kâinat bir ağaç gibi ve ağaç bir çekirdek gibi ve cennet bir bahar gibi ve bahar bir çiçek gibi kolaylaşır, suhulet peyda eder. Ve bilmüşahede görünen hadsiz mebzuliyet ve ucuzluğun ve her nev’in suhuletle kesret-i efradı bulunmasının ve kesret-i suhulet ve süratle muntazam, sanatlı, kıymetli mevcudatın kolayca vücuda gelmesinin sırlarına medar olan ve hikmetlerini gösteren yüzer delillerinden ve başka risalelerde tafsilen beyan edilen bir ikisine muhtasar bir işaret ederiz.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
﴿ وَمَٓا اَمْرُ السَّاعَةِ اِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ ﴾ (النحل: ٧٧).
Mesela, nasıl ki yüz nefer, bir zabitin idaresine verilse; bir neferin, yüz zabitin idarelerine verilmesinden yüz derece daha kolay olduğu gibi; bir ordunun teçhizat-ı askeriyesi bir merkez, bir kanun, bir fabrika ve bir padişahın emrine verildiği vakit, âdeta kemiyeten bir neferin teçhizatı kadar kolaylaştığı gibi; bir neferin teçhizat-ı askeriyesi müteaddid merkezlere, müteaddid fabrikalara, müteaddid kumandanlara havalesi de âdeta bir ordunun teçhizatı kadar kemiyeten müşkülatlı oluyor. Çünkü bir tek neferin teçhizatı için bütün orduya lâzım olan fabrikaların bulunması gerektir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
كل ذلك يجعل تلك الحقيقة العظيمة «سهولة الإيجاد» مسألة مقبولة جداً ومستساغة عقلاً، فأين يكمن سرُّ هذه السهولة يا ترى وما الحكمة من ورائها؟
Hem bir ağacın sırr-ı vahdet cihetiyle, bir kökte, bir merkezde, bir kanun ile mevadd-ı hayatiyesi verildiğinden binler meyve veren o ağaç, bir meyve kadar suhuletli olduğu bilmüşahede görünür. Eğer vahdetten kesrete gidilse, her bir meyveye lâzım mevadd-ı hayatiye başka yerden verilse her bir meyve, bir ağaç kadar müşkülat peyda eder. Belki ağacın bir enmuzeci ve fihristesi olan bir tek çekirdek dahi o ağaç kadar suubetli olur. Çünkü bir ağacın hayatına lâzım olan bütün mevadd-ı hayatiye, bir tek çekirdek için de lâzım oluyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: لقد وضح ذلك السرّ وضوحاً تامّاً ومقنعاً في «المكتوب العشرين» عند شرحه الآية الكريمة: ﴿ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ﴾ بما يفي بالغرض، وبخاصة في ذيله، حيث جاء التوضيح وافياً وشافياً جداً، ومقنعاً بالدليل والبرهان والإثبات القاطع، وخلاصته:
İşte bu misaller gibi yüzler misaller var gösteriyorlar ki vahdette, nihayet derecede suhuletle vücuda gelen binler mevcud, şirkte ve kesrette, bir tek mevcuddan daha ziyade kolay olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنه عندما يسند إيجاد الموجودات جميعها إلى الصانع الواحد، يسهل الأمر كسهولة إيجاد مخلوق واحد، بينما إذا أُسند للكثرة يصعبُ -على هذه الكثرة- أمر إيجاد مخلوق واحد بقدر صعوبة إيجاد جميع الموجودات.. فيكون خلق بذرة واحدة صعباً ومشكلاً كخلق شجرة..
Sair risalelerde bu hakikat iki kere iki dört eder derecede ispat edildiğinden, onlara havale edip, burada yalnız bu suhulet ve kolaylığın ilim ve kader-i İlahî ve kudret-i Rabbaniye nokta-i nazarında gayet mühim bir sırrını beyan edeceğiz. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولكن إذا أُسند «الإيجاد» إلى صانعه الحق سبحانه، يسهل الأمر حتى يصبح إيجاد الكائنات كلها كإيجاد شجرة واحدة، والشجرة كالبذرة، والجنة كالربيع، والربيع كالزهرة، فالأمر يسهل ويكون هيناً.
Sen bir mevcudsun. Eğer Kadîr-i Ezelî’ye kendini versen; bir kibrit çakar gibi hiçten, yoktan, bir emirle, hadsiz kudretiyle, seni bir anda halk eder. Eğer sen kendini ona vermezsen, belki esbab-ı maddiyeye ve tabiata isnad etsen o vakit sen, kâinatın muntazam bir hülâsası, meyvesi ve küçük bir fihristesi ve listesi olduğundan; seni yapmak için kâinatı ve anâsırı ince elek ile eleyip hassas ölçülerle aktar-ı âlemden senin vücudundaki maddeleri toplamak lâzım gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وسنشير هنا إشارة مختصرة إلى دليل أو دليلين من بين مئات الأدلة التي أوضحناها بالتفصيل في رسائل أخرى، تلك الأدلة التي تبين ما يدور من الأسرار والحِكم الكامنة فيما نشاهده من وفرة الموجودات التي لا حصر لها ورخصها، وكثرة أفراد كل نوع منها، وورودها إلى الوجود منتظمةً، متقنةً، وبكل سهولة ويسر.
Çünkü esbab-ı maddiye yalnız terkip eder, toplar. Kendilerinde bulunmayanı; hiçten, yoktan yapamadıkları, bütün ehl-i akıl yanında musaddaktır. Öyle ise küçük bir zîhayatın cismini aktar-ı âlemden toplamaya mecbur olurlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
مثال هذا: إن إدارة مائة جندي تحت إمرة ضابط واحد، أسهل بمائة ضعف من إدارة جندي واحد تحت إمرة مائة ضابط. وعندما يُودَعُ أمرُ تجهيز جيش كامل باللوازم العسكرية، من مركز واحد، وبقانون واحد، ومن مصنعٍ واحد، إلى أمرٍ يصدره قائد واحد، فإن ذلك يكون سهلاً وهيناً من حيث الكمية والوفرة، بسهولة تجهيز جندي واحد. بينما يكون إيداع أمر تجهيز جندي واحد باللوازم العسكرية الكاملة من مراكز متعددة ومصانع متعددة، إلى قواد عديدين مشكلاً وصعباً من حيث الكمية والوفرة أيضاً بصعوبة تجهيز جيش كامل. إذ ينبغي عندئذ وجود مصانع كثيرة للتجهيزات بعدد ما يلزم جيشاً كاملاً، لأجل تجهيز الجندي الواحد.
İşte vahdette ve tevhidde ne kadar kolaylık ve şirkte ve dalalette ne kadar müşkülat var olduğunu anla!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ويشاهد أيضاً أن الشجرة الواحدة، التي تتزود بالمواد الضرورية لها من جذر واحد، ومن مركز واحد، وعلى وفق قانون واحد، تثمر ألوف الثمرات، ويتم ذلك بسهولة ويسر كأن للشجرة ثمرة واحدة. بينما إذا استبدلت الكثرة بالوحدة، وسُلكَ طريق الكثرة عوضاً عن طريق الوحدة، فزوّدت كل ثمرة بالمواد الضرورية للحياة من مراكز مختلفة، وجذور متباينة، يكون إيجاد ثمرة واحدة مشكلاً وصعباً كإيجاد الشجرة نفسها، بل قد يكون إيجاد البذرة التي هي أنموذج الشجرة وفهرستها - صعباً ومعضلاً كإيجاد الشجرة نفسها. لأنَّ ما يلزم حياة الشجرة من مواد ضرورية يلزم البذرة أيضاً.
İkincisi, ilim noktasında hadsiz bir suhulet vardır. Şöyle ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهناك المئات من أمثال هذه الأمثلة، وكلها تبين أن ورود ألوف الموجودات بسهولة مطلقة إلى الوجود -في الوحدة- أسهل من ورود موجود واحد إلى الوجود بالتعدد والكثرة.
Kader, ilmin bir nev’idir ki her şeyin manevî ve mahsus kalıbı hükmünde bir miktar tayin eder. Ve o miktar-ı kaderî, o şeyin vücuduna bir plan, bir model hükmüne geçer. Kudret icad ettiği vakit, gayet suhuletle o kaderî miktar üstünde icad eder.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كنا قد أثبتنا هذه الحقيقة في رسائل أخرى بيقين قاطع نحيل إليها، ولكننا نبين هنا فقط سراً عظيماً يتعلق بهذه السهولة واليسر من زاوية نظر العلم الإلهي، والقدر الإلهي، والقدرة الربانية، وهذا السر هو:
Eğer o şey muhit ve hadsiz ve ezelî bir ilmin sahibi olan Kadîr-i Zülcelal’e verilmezse –sâbıkan geçtiği gibi– binler müşkülat değil belki yüz muhalat ortaya düşer. Çünkü o miktar-ı kaderî ve miktar-ı ilmî olmazsa binler haricî ve maddî kalıplar, küçücük bir hayvanın cesedinde istimal edilmek lâzım gelir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أنت موجود من الموجودات فإذا سلّمتَ نفسك إلى يد القدير المطلق القدرة، فإنه يخلقك بأمر واحد وبقدرته المطلقة بلمح البصر من العدم، من غير شيء. ولكن إنْ لم تسلم نفسك إليه، بل أسندتها إلى «الطبيعة» وأسلَمتها إلى الأسباب المادية، فيلزم عندئذ لإيجادك أنت، عملية بحث دقيق -لجمع جميع المواد التي في وجودك- في أقطار العالم كله، والتفتيش عنها في زوايا الكون كله، وإمرارها في مصافٍ واختبارات دقيقة جداً، ووزنها بموازين حساسة، ذلك لأنك خلاصة منتظمة للكون، وثمرته اليانعة، وفهرسته المصغرة، ومحفظته المنطوية على مواد الكون كله.
İşte vahdette nihayetsiz kolaylık ve dalalette ve şirkte hadsiz müşkülatın bir sırrını anla وَمَٓا اَم۟رُ السَّاعَةِ اِلَّا كَلَم۟حِ ال۟بَصَرِ اَو۟ هُوَ اَق۟رَبُ âyeti, ne kadar hakikatli ve doğru ve yüksek bir hakikati ifade ettiğini bil!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لأنَّ الأسباب المادية ليس لها إلّا التركيب والجمع، إذ هو ثابت لدى أرباب العقول أنه لا يمكن للأسباب المادية إيجاد ما لا يوجد فيها، من العدم ومن غير شئ، لذا فهي مضطرة إلى جمع المواد اللازمة لجسم كائن حي صغير من أقطار العالم كله.
'''Üçüncü Sual:''' Eskiden düşman, şimdi dost olan mühtedi diyor ki: Şu zamanda çok ileri giden feylesoflar diyorlar ki: “Hiçten hiçbir şey icad edilmiyor ve hiçbir şey idam edilmiyor yalnız bir terkip bir tahlildir ki kâinat fabrikasını işlettiriyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فافهم من هذا مدى السهولة المطلقة في الوحدة والتوحيد. ومدى الصعوبات والمشكلات في الشرك والضلالة.
'''Elcevap:''' Nur-u Kur’an ile mevcudata bakmayan feylesofların en ileri gidenleri bakmışlar ki tabiat ve esbab vasıtasıyla bu mevcudatın teşekkülat ve vücudlarını –sâbıkan ispat ettiğimiz tarzda– imtina derecesinde müşkülatlı gördüklerinden, iki kısma ayrıldılar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثانيها: أنَّ هناك سهولة مطلقة في الخلق والإيجاد تنبع من زاوية نظر «العلم الإلهي» وتفصيلها كالآتي:
Bir kısmı sofestaî olup, insanın hâssası olan akıldan istifa ederek, ahmak hayvanlardan daha aşağı düşerek, kâinatın vücudunu inkâr etmeyi; hattâ kendilerinin vücudlarını dahi inkâr etmesini; dalalet mesleğinde esbab ve tabiatın icad sahibi olmalarından daha ziyade kolay gördüklerinden hem kendilerini hem kâinatı inkâr edip, cehl-i mutlaka düşmüşler.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إنَّ القدر الإلهي هو نوع من العلم الإلهي، يعيّن مقدار كل شيء كأنه قالب معنوي له وخاص به، فيكون ذلك المقدار القَدَري بمثابة خطّة لذلك الشيء، وبحكم «موديل» أنموذج له، فعندما توجده «القدرة الإلهية» توجده على ذلك المقدار القَدري بكل سهولة ويسر.
İkinci güruh bakmışlar ki dalalette, esbab ve tabiat mûcid olmak noktasında, bir sinek ve bir çekirdeğin icadı, hadsiz müşkülatı var ve tavr-ı aklın haricinde bir iktidar iktiza ediyor. Onun için bilmecburiye icadı inkâr ediyorlar “Yoktan var olmaz.” diyorlar ve idamı da muhal görüyorlar “Var yok olmaz.” hükmediyorlar. Yalnız harekât-ı zerrat ile tesadüf rüzgârlarıyla bir terkip ve tahlil ve dağılmak ve toplanmak suretinde bir vaziyet-i itibariye tahayyül ediyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فإن لم يُنسب إيجاد ذلك الشيء إلى مَن له علم محيط مطلق أزلي وهو الله القدير ذو الجلال لا تحصل ألوف المشكلات فحسب، بل تقع مئات المحالات أيضاً -كما ذكر آنفاً- لأنه إن لم يكن هناك ذلك المقدار القَدري، والمقدار العلمي، يلزم استعمال أُلوف القوالب المادية والخارجية للجسم الصغير للحيوان!
İşte sen gel, ahmaklığın ve cehaletin en aşağı derecesinde, en yüksek akıllı kendini zanneden adamları gör ve dalalet, insanı ne kadar maskara ve süflî ve echel yaptığını bil, ibret al!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فافهم من هذا سراً من أسرار السهولة المطلقة في الوحدة والتوحيد وكثرة المشكلات غير المتناهية في التعدد والكثرة والشرك.
Acaba her senede, dört yüz bin envaı birden zemin yüzünde icad eden ve semavat ve arzı altı günde halk eden ve altı haftada, her baharda, kâinattan daha sanatlı, hikmetli zîhayat bir kâinatı inşa eden bir kudret-i ezeliye, bir ilm-i ezelînin dairesinde, planları ve miktarları taayyün eden mevcudat-ı ilmiyeyi göze göstermeyen bir ecza ile yazılan ve görünmeyen bir yazıyı göstermek için sürülen bir ecza misillü, gayet kolay o ma’dumat-ı hariciye olan mevcudat-ı ilmiyeye vücud-u haricî vermeyi o kudret-i ezeliyeden uzak görmek ve icadı inkâr etmek; evvelki güruh olan sofestaîlerden daha ziyade ahmakane ve cahilanedir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
واعلم مدى الحقيقة السامية الصائبة التي تعبر عنها الآية الكريمة: ﴿ وَمَٓا اَمْرُ السَّاعَةِ اِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ ﴾.
Bu bedbahtlar, âciz-i mutlak ve yalnız bir cüz-i ihtiyarîden başka ellerinde olmayan firavunlaşmış kendi nefisleri, hiçbir şeyi idam ve yok edemediklerinden ve hiçbir zerreyi, bir maddeyi, hiçten, yoktan icad edemediklerinden ve güvendikleri esbab ve tabiatın ellerinde hiçten icad gelmediği cihetle, ahmaklıklarından diyorlar: “Yoktan var olmaz, var da yok olmaz.” deyip bu bâtıl ve hata düsturu, Kadîr-i Mutlak’a teşmil etmek istiyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
السؤال الثالث:
'''Evet, Kadîr-i Zülcelal’in iki tarzda icadı var. Biri, ihtira ve ibda iledir.''' Yani hiçten, yoktan vücud veriyor ve ona lâzım her şeyi de hiçten icad edip eline veriyor. '''Diğeri, inşa ile sanat iledir.''' Yani kemal-i hikmetini ve çok esmasının cilvelerini göstermek gibi çok dakik hikmetler için kâinatın anâsırından bir kısım mevcudatı inşa ediyor. Her emrine tabi olan zerratları ve maddeleri, rezzakıyet kanunuyla onlara gönderir ve onlarda çalıştırır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
يقول الذي كان يعادي سابقاً ووُفّق إلى الإيمان الآن واهتدى: ما بال بعض الفلاسفة المغالين في عصرنا هذا يطلقون مقولة: «لا يُستحدث شيءٌ من العدم ولا يفنى شيء من الوجود» وان ما يدير هذا الكون، إنما هو تركيب المادة وتحليلها ليس إلّا !
Evet, Kādir-i Mutlak’ın iki tarzda hem ibda hem inşa suretinde icadı var. Varı yok etmek ve yoğu var etmek; en kolay en suhuletli, belki daimî, umumî bir kanunudur. Bir baharda, üç yüz bin enva-ı zîhayat mahlukatın şekillerini, sıfatlarını, belki zerratlarından başka bütün keyfiyat ve ahvallerini hiçten var eden bir kudrete karşı “Yoğu var edemez!” diyen adam, yok olmalı!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجواب: إنَّ هؤلاء الفلاسفة الذين لم يتسنّ لهم النظر إلى الموجودات بنور القرآن المبين، عندما نظروا إليها بمنظار «الطبيعة» و «الأسباب» توصلوا إلى أن وجود هذه الموجودات، وافتراض تشكلها بعوامل «الطبيعة» و «الأسباب» مسألة تطرح مشكلات عويصة بدرجة الامتناع -على غرار ما ذكرناه في بيان الاحتمالات ومحالاتها- فانقسم هؤلاء الفلاسفة إزاء هذه العقبة الكأداء إلى قسمين:
Tabiatı bırakan ve hakikate geçen zat diyor ki: Cenab-ı Hakk’a zerrat adedince şükür ve hamd ü sena ediyorum ki kemal-i imanı kazandım, evham ve dalaletlerden kurtuldum ve hiçbir şüphem de kalmadı.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
قسم منهم صاروا سوفسطائيين وعافوا العقل الذي هو خاصة الإنسان وسقطوا إلى درك أدنى من الحيوانات، إذ وصل بهم أمر فكرهم إلى إنكار الوجود عموماً، بل حتى إنكار وجودهم، وذلك عندما رأوا أن هذا الإنكار أجدى على العقل وايسر عليه واسلم من تصور «الطبيعة» و «الأسباب» مالكة لزمام الإيجاد، فأنكروا وجود أنفسهم ووجود الموجودات جميعاً، فسقطوا في هاوية الجهل المطلق.
اَل۟حَم۟دُ لِلّٰهِ عَلٰى دٖينِ ال۟اِس۟لَامِ وَ كَمَالِ ال۟اٖيمَانِ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
أما القسم الثاني: فقد نظروا إلى الموجودات أنها لو سلّم إيجادها إلى «الأسباب» و«الطبيعة» كما هو شأن أهل الضلالة فإن إيجاد شيء صغير جداً كالبعوضة أو البذرة فيه من المشكلات ما لا يحد، ويقتضي قدرة عظيمة لا يبلغ مداها العقل، فوجدوا أنفسهم مضطرين إلى إنكار «الإيجاد» نفسه، فقالوا: «لا يستحدث شيء من العدم » ورأوا أن إعدام الشيء محال أيضاً فقرروا أنه «لا يفنى الموجود». وتخيلوا جملة من الأوضاع الاعتبارية ساريةً ما بين تحليل وتركيب وتفريق وتجميع، ناتجة عن حركات الذرات، وسيل المصادفات!
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
 
</div>
فتأمل في هؤلاء الذين يظنون أنفسهم في ذروة العقل، قد سقطوا في حضيض من الحماقة والجهل، واعلم من هذا كيف تضع الضلالة هذا الإنسان المكرّم -حين يلغي إيمانه- موضع سخرية وازدراء من كل أحد..
 
وبدورنا نسأل هؤلاء: ترى كيف يمكن استبعاد إيجاد شيء ما من القدرة المطلقة التي توجِدُ على سطح الأرض في كل سنة أربعمائة ألف نوع من الأحياء؟ والتي خلقت السماوات والأرض في ستة أيام؟ والتي تنشئ في كل ربيع تحت بصر الإنسان وسمعه، على سطح الأرض كوناً حياً من النبات والحيوان هو اظهر إتقاناً وأجلى حكمةً من الكون كله، في ستة أسابيع؟ كيف يستبعد منها أن تخلق الموجودات العلمية -التي تعينت خططها ومقاديرها ضمن دائرة العلم الأزلي- فتخلقها بسهولة مطلقة سهولة إظهار الكتابة غير المنظورة بإمرار مادة كيمياوية عليها. فاستبعاد إضفاء الوجود الخارجي على الموجودات العلمية -والتي هي معدومات خارجياً- من تلك القدرة الأزلية، ثم إنكار الإيجاد نفسه لهو حماقة وجهالة اشد من حماقة السوفسطائيين المعروفين وجهالتهم!
 
وحيث إنَّ نفوس هؤلاء التعساء المتفرعنة العاجزة عجزاً مطلقاً والتي لا تملك إلّا جزءاً يسيراً من الاختيار غير قادرة على إفناء أي شيء كان وإعدامه، وإيجاد أية ذرة كانت أو مادة من غير شيء ومن العدم.. ولما كانت الطبيعة والأسباب التي يفخرون بعبوديتهم لها عاجزة هي الأخرى وليس في طوقها أمر «الإيجاد» من غير شيء.. نراهم يصدرون حُكماً عاماً: «أن المادة لا تُفنى ولا تُستحدث» ويحاولون أن يُعمموا حُكم هذه القاعدة الباطلة الخاطئة حتى على قدرة القدير المطلق القدرة سبحانه.
 
نعم، إنَّ القدير المطلق ذا الجلال له طرازان من الإيجاد:
 
الأول: هو بالاختراع والإبداع، أي إنه سبحانه يُبْدع الوجود من العدم إبداعاً من غير شيء، ويوجِدُ كل ما يلزم -هذا الوجود- من أشياء من العدم ويسلّمها إياه.
 
الآخر: هو بالإنشاء والصنعة والإتقان. أي يُنشئ قسماً من الموجودات من عناصر الكون نفسه، إظهاراً لكمال حكمته، وتبياناً لتجليات أسمائه الحسنى.. وأمثالها من الحكم الدقيقة، فيرسل إلى تلك الموجودات الذرات والمواد المنقادة إلى أوامره ضمن سُنن الرزاقية الكونية، ويسخرها لها ليكمل إنشاء هذا الوجود،
 
وهكذا فالقدير المطلق القدرة له أسلوبان من الإيجاد وصورهما:
 
الإبداع.. والإنشاء..
 
فإفناء الموجود، وإيجاد المعدوم، أمرٌ سهلٌ جداً لديه، وهيّنٌ جداً بل هو قانونه الدائم العام.
 
فالذي يستبعد من القدرة الفاطرة التي تخلق من العدم ثلاث مائة ألف نوع من المخلوقات والأحياء، وتمنحها أشكالها وصفاتها وكيفياتها وأحوالها مما سوى ذراتها. ويقول: «إنها لن تقدر على إيجاد المعدوم» لابد أن يهوي في ظلمة العدم.
 
يقول الذي نَبَذَ «الطبيعة» ونفذ إلى طريق الحقيقة:
 
الحمد لله حمداً كثيراً بعدد الذرات، الذي وفقني للفوز بكمال الإيمان، وأنقذني من الأوهام والضلالات، فزالت بفضله جميع ما لديّ من شبهات وريب.
 
الحمد لله على دين الإسلام وكمال الإيمان
 
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾




<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[Yirmi İkinci Lem'a]] [[Lem'alar]] | [[Yirmi Dördüncü Lem'a]] </center>
<center>[[Yirmi_İkinci_Lem'a/ar|اللمعة الثانية والعشرون]] | [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[Yirmi_Dördüncü_Lem'a/ar|اللمعة الرابعة والعشرون]] </center>
------
------
</div>