İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ثم تأملت في «عهد الشباب» فرأيت أنه يُحزن الجميع بزواله، ويجعل الكل يشتاقون إليه وينبهرون به، وهو الذي يمر بالغفلة والآثام، وقد مرّ شبابي هكذا! فرأيت أن ثمة وجهاً دميماً جداً بل مُسكراً ومحيراً تحت الحُلَّة القشيبة الفضفاضة الملقاة عليه، فلو لم أكن مدر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("ولما لم أجد في تلك الجهة خيراً ولا أملاً، ولّيت وجهي شطر الأمام ورنوت بنظري بعيداً، فرأيت أن القبر واقفٌ لي بالمرصاد على قارعة الطريق، فاغراً فاه، يحدق بي، وخلفَه الصراط الممتد إلى حيث الأبد، وتتراءى القوافل البشرية السائرة على ذلك الصراط من بعيد." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ثم تأملت في «عهد الشباب» فرأيت أنه يُحزن الجميع بزواله، ويجعل الكل يشتاقون إليه وينبهرون به، وهو الذي يمر بالغفلة والآثام، وقد مرّ شبابي هكذا! فرأيت أن ثمة وجهاً دميماً جداً بل مُسكراً ومحيراً تحت الحُلَّة القشيبة الفضفاضة الملقاة عليه، فلو لم أكن مدر..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
232. satır: 232. satır:
وبالفيض الذي أخذتُهُ من القرآن الكريم تحرّيت عن السلوة والرجاء والنور في تلك الأمور التي أدهشتني وحيّرتني وأوقعتني في يأسٍ ووحشة، دون البحث عنها في غيرها من الأمور. فألفَ شكر وشكر للخالق الكريم على ما وفّقني لأنْ أجد الدواءَ في الداء نفسه، وأن أرى النور في الظلمة نفسها، وأنْ أشعر بالسلوان في الألم والرعب ذاتهما.
وبالفيض الذي أخذتُهُ من القرآن الكريم تحرّيت عن السلوة والرجاء والنور في تلك الأمور التي أدهشتني وحيّرتني وأوقعتني في يأسٍ ووحشة، دون البحث عنها في غيرها من الأمور. فألفَ شكر وشكر للخالق الكريم على ما وفّقني لأنْ أجد الدواءَ في الداء نفسه، وأن أرى النور في الظلمة نفسها، وأنْ أشعر بالسلوان في الألم والرعب ذاتهما.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فنظرت أول ما نظرتُ إلى ذلك الوجه الذي يُرعِب الجميع ويُتوهم أنه مخيف جداً.. وهو وجه «الموت» فوجدت بنور القرآن الكريم، أنَّ الوجه الحقيقي للموت بالنسبة للمؤمن صبوحٌ منور، على الرغم من أن حجابه مظلمٌ والستر الذي يخفيه يكتنفه السواد القبيح المرعب. وقد أثبتنا وأوضحنا هذه الحقيقة بصورة قاطعة في كثير من الرسائل وبخاصة في «الكلمة الثامنة» و «المكتوب العشرين» من أن الموت: ليس إعداماً نهائياً، ولا هو فراقاً أبدياً، وإنما مقدمةٌ وتمهيد للحياة الأبدية وبداية لها. وهو إنهاء لأعباء مهمة الحياة ووظائفها ورخصة منها وراحة وإعفاء، وهو تبديلُ مكان بمكان، وهو وصال ولقاء مع قافلة الأحباب الذين ارتحلوا إلى عالم البرزخ.. وهكذا، بمثل هذه الحقائق شاهدت وجه الموت المليح الصبوح. فلا غرو لم أَنظر إليه خائفاً وجلاً، وإنما نظرت إليه بشيءٍ من الاشتياق -من جهة- وعرفت في حينها سراً من أسرار «رابطة الموت» التي يزاولها أهل الطرق الصوفية.
En evvel herkesi korkutan, en korkunç tevehhüm edilen ölümün yüzüne baktım. Nur-u Kur’an ile gördüm ki ölümün peçesi gerçi karanlık, siyah, çirkin ise de fakat mü’min için asıl siması nuranidir, güzeldir gördüm. Ve çok risalelerde bu hakikati kat’î bir surette ispat etmişiz. Sekizinci Söz ve Yirminci Mektup gibi çok risalelerde izah ettiğimiz gibi ölüm; idam değil, firak değil belki hayat-ı ebediyenin mukaddimesidir, mebdeidir ve vazife-i hayat külfetinden bir paydostur, bir terhistir, bir tebdil-i mekândır. Berzah âlemine göçmüş kafile-i ahbaba kavuşmaktır. Ve hâkeza bunlar gibi hakikatler ile ölümün hakiki güzel simasını gördüm. Korkarak değil belki bir cihetle müştakane mevtin yüzüne baktım. Ehl-i tarîkatça rabıta-i mevtin bir sırrını anladım.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم تأملت في «عهد الشباب» فرأيت أنه يُحزن الجميع بزواله، ويجعل الكل يشتاقون إليه وينبهرون به، وهو الذي يمر بالغفلة والآثام، وقد مرّ شبابي هكذا! فرأيت أن ثمة وجهاً دميماً جداً بل مُسكراً ومحيراً تحت الحُلَّة القشيبة الفضفاضة الملقاة عليه، فلو لم أكن مدركاً كنهه لكان يبكيني ويحزنني طوال حياتي الدنيا، حتى لو عمرت مائة سنة حيال بضع سنين تمضي بنشوة وابتسامة، كما قال الشاعر الباكي على شبابه بحسرة مريرة:
Sonra herkesi zevaliyle ağlatan ve herkesi kendine meftun ve müştak eden ve günah ve gaflet ile geçen ve geçmiş gençliğime baktım; o güzel süslü çarşafı (elbisesi) içinde, gayet çirkin, sarhoş, sersem bir yüz gördüm. Eğer mahiyetini bilmeseydim birkaç sene beni sarhoş edip güldürmesine bedel, yüz sene dünyada kalsam beni ağlattıracaktı. Nasıl ki öylelerden birisi ağlayarak demiş:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فَيا لَيتَ الشَبابَ يَعودُ يَوماً      فَأُخبِرَهُ بِما فَعلَ المَشيبُ (<ref>لأبي العتاهية.</ref>)
لَي۟تَ الشَّبَابَ يَعُودُ يَو۟مًا فَاُخ۟بِرَهُ بِمَا فَعَلَ ال۟مَشٖيبُ
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ الذين لم يتبينوا سرَّ الشباب وماهيتَه من الشيوخ يقضون شيخوختهم بالحسرة والنحيب على عهد شبابهم كهذا الشاعر.
Yani “Keşke gençliğim bir gün dönseydi, ihtiyarlık benim başıma ne kadar hazîn haller getirdiğini ona şekva edip söyleyecektim.” Evet, bu zat gibi gençliğin mahiyetini bilmeyen ihtiyarlar, gençliklerini düşünüp teessüf ve tahassürle ağlıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
والحال أن فتوة الشباب ونضارته إذا ما حلّت في المؤمن المطمئن الحصيف ذي القلب الساكن الوقور، وإذا ما صُرفَت طاقةُ الشباب وقوتُه إلى العبادة والأعمال الصالحة والتجارة الأُخروية، فإنها تصبح أعظمَ قوة للخير وتغدو أفضل وسيلة للتجارة، وأجمل وساطة للحسنات بل ألذّها.
Halbuki gençlik, eğer ehl-i kalp, ehl-i huzur ve aklı başında ve kalbi yerinde bulunan mü’minlerde olsa, ibadete ve hayrata ve ticaret-i uhreviyeye sarf edilse; en kuvvetli bir vesile-i ticaret ve güzel ve şirin bir vasıta-i hayrattır. Ve o gençlik, vazife-i diniyesini bilip sû-i istimal etmeyenlere kıymettar, zevkli bir nimet-i İlahiyedir. Eğer istikamet, iffet, takva beraber olmazsa çok tehlikeleri var. Taşkınlıklarıyla, saadet-i ebediyesini ve hayat-ı uhreviyesini zedeler, belki hayat-ı dünyeviyesini de berbat eder. Belki bir iki sene gençlik zevkine bedel, ihtiyarlıkta çok seneler gam ve keder çeker.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، إنَّ عهد الشباب نفيس حقاً وثمين جداً، وهو نعمة إلهية عظمى، ونشوةٌ لذيذة لمن عرف واجبه الإسلامي ولمن لم يسئ استعماله. ولكن الشباب إن لم تصحبه الاستقامةُ، ولم ترافقه العفةُ والتقوى، فدونَه المهالكُ الوبيلة، إذ يصدّع طيشُه ونـزواته سعادةَ صاحبه الأبدية، وحياتَه الأُخروية، وربما يحطم حياته الدنيا أيضاً. فيجرّعه الآلام غصصاً طوال فترة الهرم والشيخوخة لما أخذه في بضع سنين من أذواق ولذائذ.
Madem ekser insanlarda gençlik zararlı düşüyor, biz ihtiyarlar Allah’a şükretmeliyiz ki gençlik tehlikelerinden ve zararlarından kurtulduk. Her şey gibi elbette gençliğin dahi lezzetleri gidecek. Eğer ibadete ve hayra sarf edilmiş ise o gençliğin meyveleri onun yerinde bâki kalıp hayat-ı ebediyede bir gençlik kazanmasına vesile olur.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولما كان عهد الشباب لا يخلو من الضرر عند أغلب الناس، فعلينا إذن نحن الشيوخ أن نشكر الله شكراً كثيراً على ما نجّانا من مهالك الشباب وأضراره. هذا وإن لذّات الشباب زائلةٌ لا محالة، كما تزول جميع الأشياء. فلئن صُرف عهدُ الشباب للعبادة، وبذل للخير والصلاح لكان دونه ثماره الباقية الدائمة، وعنده وسيلة الفوز بشباب دائم وخالد في حياة أبدية.
Sonra ekser nâsın âşık ve müptela olduğu dünyaya baktım. Nur-u Kur’an ile gördüm ki birbiri içinde üç küllî dünya var. Birisi esma-i İlahiyeye bakar, onların âyinesidir. İkinci yüzü âhirete bakar, onun mezraasıdır. Üçüncü yüzü ehl-i dünyaya bakar, ehl-i gafletin mel’abegâhıdır.
 
</div>
ثم نظرت إلى «الدنيا» التي عشقها أكثرُ الناس، وابتلوا بها. فرأيت بنور القرآن الكريم أن هناك ثلاث دنىً كلية قد تداخل بعضها في البعض الآخر:
 
الأولى: هي الدنيا المتوجهة إلى الأسماء الإلهية الحسنى، فهي مرآة لها.
 
الثانية: هي الدنيا المتوجهة نحو الآخرة، فهي مزرعتها.
 
الثالثة: هي الدنيا المتوجهة إلى أرباب الدنيا وأهل الضلالة، فهي لعبة أهل الغفلة ولهوهم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">