İçeriğe atla

On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"الأول: يدل على وحدته سبحانه وأحديته وصمديته، إذ الجنينُ يشهد على وحدانية خالقه وصانعه بتطابق أعضائه الأساس وتوافق أجهزته الإنسانية مع سائر البشر. فذلك الجنين ينادي بصراحة هذا اللسان قائلاً: إن الذي وهب لي هذه السيماء في الأعضاء هو ذلك الصانعُ الذي وهب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("معرفةُ جنس الجنين في رحم الأم بأشعة رونتكن، هذه المعرفة لا تنافي قطعاً ما تفيده الآية الكريمة: ﴿ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْاَرْحَامِ ﴾ (لقمان: ٣٤) من معنى الغيب. لأن المراد من العلم المذكور فيها لا ينحصر في ذكورة الجنين وأنوثته وإنما المرادُ منه معرفةُ الا..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("الأول: يدل على وحدته سبحانه وأحديته وصمديته، إذ الجنينُ يشهد على وحدانية خالقه وصانعه بتطابق أعضائه الأساس وتوافق أجهزته الإنسانية مع سائر البشر. فذلك الجنين ينادي بصراحة هذا اللسان قائلاً: إن الذي وهب لي هذه السيماء في الأعضاء هو ذلك الصانعُ الذي وهب..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
 
(Aynı kullanıcının aradaki diğer 8 değişikliği gösterilmiyor)
128. satır: 128. satır:
فكما بدا الغروب لنظر ذي القرنين من بُعد هكذا. فإن الخطاب القرآني النازل من العرش الأعظم المهيمن على الأجرام السماوية، حريٌّ بهذا الخطاب السماوي ومنسجم مع عظمته ورفعته قوله بأن الشمس المسخّرة سراجاً في مضيف رحماني، تختفي في «عين» ربانية وهي البحر المحيط الغربي، معبراً بأسلوبه المعجز أن البحر «عين» حامية. نعم هكذا يبدو البحر للعيون السماوية.
فكما بدا الغروب لنظر ذي القرنين من بُعد هكذا. فإن الخطاب القرآني النازل من العرش الأعظم المهيمن على الأجرام السماوية، حريٌّ بهذا الخطاب السماوي ومنسجم مع عظمته ورفعته قوله بأن الشمس المسخّرة سراجاً في مضيف رحماني، تختفي في «عين» ربانية وهي البحر المحيط الغربي، معبراً بأسلوبه المعجز أن البحر «عين» حامية. نعم هكذا يبدو البحر للعيون السماوية.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
حاصل الكلام: إن التعبير بـ ﴿ عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾ للبحر المحيط الغربي إنما هي بالنسبة لذي القرنين الذي رأى من بُعد ذلك البحر العظيم كأنه عينُ ماء. أما النظر القرآني الذي هو قريب إلى كل شيء، فلا ينظر نظر ذي القرنين من بعيد الذي يداخله خداعُ البصر، بل لأنه نزل من السماء مطلعاً عليها، ولأنه يرى الأرض ميداناً أو قصراً وأحياناً مهداً أو صحيفة، فإن تعبيره بـ ﴿ عَيْنٍ  ﴾ للبحر العظيم وهو المحيط الأطلسي الغربي المغطى بالضباب والأبخرة إنما يبين علوّه ورفعتَه وسموّه وعظمته.
'''Elhasıl:''' Bahr-i Muhit-i Garbî’yi çamurlu bir çeşme tabiri, Zülkarneyn’e nisbeten uzaklık noktasında o büyük denizi bir çeşme gibi görmüş. Kur’an’ın nazarı ise her şeye yakın olduğu cihetle, Zülkarneyn’in galat-ı his nevindeki nazarına göre bakamaz, belki Kur’an semavata bakarak geldiğinden küre-i arzı kâh bir meydan kâh bir saray bazen bir beşik bazen bir sahife gibi gördüğünden; sisli, buharlı koca Bahr-i Muhit-i Atlas-ı Garbî’yi bir çeşme tabir etmesi, azamet-i ulviyetini gösteriyor.
</div>


<span id="İkinci_Sualiniz"></span>
<span id="İkinci_Sualiniz"></span>
203. satır: 201. satır:
معرفةُ جنس الجنين في رحم الأم بأشعة رونتكن، هذه المعرفة لا تنافي قطعاً ما تفيده الآية الكريمة: ﴿ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْاَرْحَامِ ﴾ (لقمان: ٣٤) من معنى الغيب. لأن المراد من العلم المذكور فيها لا ينحصر في ذكورة الجنين وأنوثته وإنما المرادُ منه معرفةُ الاستعدادات البديعة الخاصة بذلك الطفل والتي هي مبادئ المقدّرات الحياتية، وهي مدار ما سيكسبُه في المستقبل من أوضاع. وحتى معرفةِ ختم الصمدية وسكتِها الرائعة البادية على سيماه.. كلُّها مرادةٌ في ذلك المعنى بحيث إن العلم بالطفل وبهذه الوجوه من الأمور خاصٌّ بعلم علام الغيوب وحده، فلو اتحدت مئاتُ الألوف من أفكار البشر النافذة كأشعة رونتكن لما كشفت أيضاً عن ملامح الطفل الحقيقية في وجهه وحدَه تلك الملامح التي تحمل من العلامات التي تفرّقها وتميّزها عن كل فرد من أفراد البشرية قاطبة، فكيف إذن يمكن كشفَ السيماء المعنوية في استعداداته وقابلياته التي هي خارقة بمئات الألوف من المرات عن ملامح الوجه!
معرفةُ جنس الجنين في رحم الأم بأشعة رونتكن، هذه المعرفة لا تنافي قطعاً ما تفيده الآية الكريمة: ﴿ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْاَرْحَامِ ﴾ (لقمان: ٣٤) من معنى الغيب. لأن المراد من العلم المذكور فيها لا ينحصر في ذكورة الجنين وأنوثته وإنما المرادُ منه معرفةُ الاستعدادات البديعة الخاصة بذلك الطفل والتي هي مبادئ المقدّرات الحياتية، وهي مدار ما سيكسبُه في المستقبل من أوضاع. وحتى معرفةِ ختم الصمدية وسكتِها الرائعة البادية على سيماه.. كلُّها مرادةٌ في ذلك المعنى بحيث إن العلم بالطفل وبهذه الوجوه من الأمور خاصٌّ بعلم علام الغيوب وحده، فلو اتحدت مئاتُ الألوف من أفكار البشر النافذة كأشعة رونتكن لما كشفت أيضاً عن ملامح الطفل الحقيقية في وجهه وحدَه تلك الملامح التي تحمل من العلامات التي تفرّقها وتميّزها عن كل فرد من أفراد البشرية قاطبة، فكيف إذن يمكن كشفَ السيماء المعنوية في استعداداته وقابلياته التي هي خارقة بمئات الألوف من المرات عن ملامح الوجه!


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ولقد قلنا في المقدمة: إن الوجود والحياة والرحمة من أهم حقائق الكون ولها أعلى مقام ومرتبة فيه. لذا تتوجه تلك الحقيقةُ الحياتية الجامعة بجميع دقائقها ولطائفها إلى إرادة الله الخاصة ورحمته الخاصة ومشيئته الخاصة.
Başta dedik ki vücud ve hayat ve rahmet, bu kâinatta en mühim hakikatlerdir ve en mühim makam onlarındır. İşte onun için o câmi’ hakikat-i hayatiye, bütün incelikleriyle ve dekaikiyle irade-i hâssaya ve rahmet-i hâssaya ve meşiet-i hâssaya bakmalarının bir sırrı şudur ki: Hayat, bütün cihazatıyla ve cihatıyla şükür ve ubudiyet ve tesbihin menşe ve medarı olduğundandır ki irade-i hâssaya hicab olan yeknesaklık ve kaidelik ve rahmet-i hâssaya perde olan vesait-i zâhiriye konulmamıştır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وأَحدُ أسرار ذلك هو أن الحياة بجميع أجهزتها منشأ للشكر، ومدارٌ للعبادة والتسبيح، ولذلك لم توضَع دونها القاعدة المطردة التي تحجب رؤيةَ الإرادة الإلهية الخاصة ولا الوسائط الظاهرية التي تستر رحمته الخاصة سبحانه.
Cenab-ı Hakk’ın rahm-ı maderdeki çocukların sima-yı maddî ve manevîlerinde iki cilvesi var:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
إن لله سبحانه وتعالى تجليين اثنين في سيماء الجنين المادي والمعنوي.
'''Birisi:''' Vahdetini ve ehadiyetini ve samediyetini gösterir ki o çocuk, aza-yı esasîde ve cihazat-ı insaniyenin envaında sair insanlarla muvafık ve mutabık olduğu cihetle, Hâlık ve Sâni’inin vahdetine şehadet ediyor. O cenin bu lisan ile bağırıyor ki: “Bana bu sima ve azayı veren kim ise bütün esasat-ı azada bana benzeyen bütün insanların sâni’i dahi odur. Ve hem bütün zîhayatın sâni’i odur.”
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الأول: يدل على وحدته سبحانه وأحديته وصمديته، إذ الجنينُ يشهد على وحدانية خالقه وصانعه بتطابق أعضائه الأساس وتوافق أجهزته الإنسانية مع سائر البشر. فذلك الجنين ينادي بصراحة هذا اللسان قائلاً: إن الذي وهب لي هذه السيماء في الأعضاء هو ذلك الصانعُ الذي وهب لجميع البشر الذين يشبهونني في أساسات الأعضاء. وهو سبحانه صانعُ جميع ذوي الحياة.
İşte rahm-ı maderdeki ceninin bu lisanı, gaybî değil, kaideye ve ıttırada ve nevine tabi olduğu için malûmdur, bilinebilir. Âlem-i şehadetten âlem-i gayba girmiş bir daldır ve bir dildir.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فهذا اللسان الذي يدل به الجنين على الصانع الجليل ليس لساناً غيبياً، بل هو معلوم يمكن معرفته والوصول إليه، حيث إنه يتبع قاعدة مطردة ويسير على وفق نظام معين ويستند إلى نوعية الجنين، فهذا العلم لسانٌ ناطق وغصنٌ قد تدلى من عالم الغيب إلى عالم الشهادة.
'''İkinci cihet:''' Sima-yı istidadiye-i hususiyesi ve sima-yı vechiye-i şahsiyesi lisanıyla Sâni’inin ihtiyarını, iradesini ve meşietini ve rahmet-i hâssasını ve hiçbir kayıt altında olmadığını, bağırıp gösteriyor. Fakat bu lisan, gaybü’l-gaybdan geliyor. İlm-i ezelîden başkası, kable’l-vücud bunu göremiyor ve ihata edemiyor. Rahm-ı maderde iken bu simanın binde bir cihazatı görünmekle bilinmiyor!
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الجهة الثانية: وهي أن الجنين ينادي بلسان سيماء استعداداته الخاصة وسيماء وجهه الشخصية فيدل على اختيار صانعه ومشيئته المطلقة وإرادته الخاصة ورحمته الخاصة. فهذا اللسان لسان غيبي آتٍ من هناك، فلا يستطيع أن يراه أحد قبل وجوده غيرُ العلم الأزلي، ولا يمكن أن يحيط به سواه. ولا يُعلم هذا الإنسان بمجرد مشاهدة جهاز من ألف جهاز من سيماء جنينه .
Elhasıl, ceninin sima-yı istidadîsinde ve sima-yı vechiyesinde hem delil-i vahdaniyet var hem ihtiyar ve irade-i İlahiyenin hücceti vardır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الحاصل: أنَّ سيماء الاستعدادات في الجنين، وسيماء وجهه دليلُ الوحدانية وحجةُ الاختيار والإرادة الإلهية.
Eğer Cenab-ı Hak muvaffak etse mugayyebat-ı hamseye dair bazı nükteler yazılacaktır. Şimdilik bundan fazla vaktim ve halim müsaade etmedi, hâtime veriyorum.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وستُكتب إن وفق الله تعالى بضع نكات حول المغيبات الخمس. إذ لا يسمح الوقت الحاضر ولا حالتي بأكثر من هذا. وأختم كلامي.
اَل۟بَاقٖى هُوَ ال۟بَاقٖى
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
الباقي هو الباقي
'''Said Nursî'''
 
</div>
سعيد النورسي


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
</div>






<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
------
------
<center> [[On Beşinci Lem'a]] [[Lem'alar]] | [[On Yedinci Lem'a]] </center>
<center>[[On_Beşinci_Lem'a/ar|اللمعة الخامسة عشرة]] | [[Lem'alar/ar|اللمعات]] | [[On_Yedinci_Lem'a/ar|اللمعة السابعة عشرة]] </center>
------
------
</div>