On Birinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("وكان هذا المُعلِّمُ الخبِيرُ يتَوسَّطُ تلامِذتَه في أوسعِ دائرةٍ من دوائرِ القَصرِ الضَّخمِ وكان مُساعِدوهُ مُنتَشِرِينَ في كلٍّ مِنَ الدوائِر الأُخرَى للقصر؛ بدأ المُعلِّمُ هذا بإلقاءِ تَوجِيهاتِه إلى المُشاهِدِينَ كافةً قائلا:" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فَذكَّرَهُم الأُسْتاذُ بخُطبتِه المذكورةِ آنفًا، فاستَمعُوا إليهِ خاشِعينَ، وتَقبَّلوا كلامَه بكلِّ رضًى واطمِئنانٍ، فغنِمُوا أيَّما غَنيمةٍ، إذ عَمِلوا ضمنَ مرضاةِ سُلطانِهم، فرَضِيَ عنهم السُّلطانُ بما أَبدَوْا من رِضًى وسُرورٍ بأوامِرِه؛ فدَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
48. satır: | 48. satır: | ||
وذلك السُّلطانَ العَظيمَ، هو اللهُ تعالى سُلطانُ الأزَلِ والأبَدِ الملكُ القُدُّوسُ ذو الجلالِ والإكرامِ الذي ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ ف۪يهِنَّ .. ﴾ (الإسراء:44) حيثُ ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْب۪يحَهُ ﴾ (النور:41) وهوَ القَديرُ ﴿ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَث۪يثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِاَمْرِهِ ﴾ (الأعراف:54). | وذلك السُّلطانَ العَظيمَ، هو اللهُ تعالى سُلطانُ الأزَلِ والأبَدِ الملكُ القُدُّوسُ ذو الجلالِ والإكرامِ الذي ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ ف۪يهِنَّ .. ﴾ (الإسراء:44) حيثُ ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْب۪يحَهُ ﴾ (النور:41) وهوَ القَديرُ ﴿ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَث۪يثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِاَمْرِهِ ﴾ (الأعراف:54). | ||
< | أما مَنازلُ ذلك القَصرِ فهي ثَمانِيةَ عشرَ ألفًا من العوالِم(<ref> | ||
انظر: الطبري، جامع البيان 1/63؛ أبو نعيم، حلية الأولياء 2/219؛ ابن كثير، تفسير القرآن 1/24، 25. | |||
</ | </ref>) التي تَزيَّنَ كلٌّ منها وانتَظمَ بما يُلائِمُه من مخلوقاتٍ.. أمّا الصَّنَائِعُ الغرِيبةُ في ذلك القصر فهي مُعجِزاتُ القُدرةِ الإلهيَّةِ الظاهرةِ في عالَمِنا لِكلِّ ذي بَصرٍ وبَصيرَةٍ.. وأما الأطعِمةُ اللذيذَةُ التي فيه، هي عَلاماتُ الرَّحمةِ الإلهيَّةِ من الأثْمارِ والفواكِه البدِيعةِ التي تُشاهَد بكلِّ وُضوحٍ في جميعِ مواسِمِ السَّنةِ وخاصةً في الصَّيفِ وبالأخَصِّ في بَساتِينِ «بارلا»؛ ومَطبخُ هذا القَصرِ هو سَطحُ الأرضِ وقَلبُها الذي يتَّقِدُ نارًا. | ||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
09.38, 16 Aralık 2023 tarihindeki hâli
الكلمة الحادية عشرة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحٰيهَا ❀ وَالْقَمَرِ اِذَا تَلٰيهَا ❀ وَالنَّـهَارِ اِذَا جَلّٰيهَا ❀ وَالَّيْلِ اِذَا يَغْشٰيهَا ❀ وَالسَّمَٓاءِ وَمَا بَنٰيهَا ❀ وَالْاَرْضِ وَمَا طَحٰيهَا ❀ وَنَفْسٍ وَمَا سَوّٰيهَا ❀ اِلخ (الشمس:1-10)
أيُّها الأخُ.. إنْ شِئتَ أنْ تفهمَ شيئًا من أسْرارِ حكمةِ العالَمِ وطِلسَمِه، ولُغزِ خَلْقِ الإنسانِ، ورُموزِ حقيقةِ الصلاةِ، فتَأمَّلْ معي في هذه الحكايةِ التَّمثِيليّةِ القصِيرةِ:
كان في زمانٍ مَا سلطانٌ له ثَرَواتٌ طائلةٌ وخزائنُ هائلةٌ تحوي جميعَ أنواعِ الجَواهرِ والألماسِ والزُّمُرُّدِ، مع كنوزٍ خَفيةٍ أخرَى عجيبةٍ جدا، وكان صاحبَ عِلمٍ واسِعٍ جدا، وإحاطةٍ تامَّةٍ؛ واطِّلاعٍ شامِلٍ على العُلومِ البَديعةِ التي لا تُحَدُّ، مع مَهاراتٍ فائقةٍ وبدائعِ الصَّنعةِ.
وحيثُ إنَّ كلَّ ذي جمالٍ وكَمالٍ يُحِبُّ أنْ يَرَى ويُرِي جمالَه وكمالَه، كذلك هذا السلطانُ العظيمُ، أرادَ أنْ يَفتَحَ مَعْرِضًا هائلًا لعرض مَصنوعاتِه الدقيقةِ كي يَلفِتَ أنظارَ رَعيَّتِِه إلى أُبَّهةِ سَلْطنتِه، وعظمةِ ثروتهِ ويُظهِرَ لهم من خوارقِ صَنعتِه الدقيقةِ وعجائبِ معرفتهِ وغرائبِها، ليُشاهِد جمالَه وكمالَه المَعنوِيَّيْنِ على وَجهَينِ:
الأوَّلُ: أنْ يَرى بالذَّاتِ معروضاتِه بنظرِه البَصيرِ الثاقِبِ الدقيقِ؛
والثاني: أنْ يَراهَا بنظرِ غَيرهِ.
ولأجْل هذه الحكمةِ، بَدَأ هذا السلطانُ بتَشيِيدِ قَصرٍ فَخمٍ شامِخٍ جدا، وقَسَّمَهُ بشَكلٍ بارِعٍ إلى منازلَ ودَوائرَ مُزيِّنا كلَّ قِسمٍ بمُرصَّعاتِ خزائنِه المتنوِّعةِ، وجمَّلَه بما عَمِلتْ يَداهُ من ألْطَفِ آثارِ إبداعِه وأجْمَلِها، ونَظَّمَهُ ونسَّقَهُ بأدقِّ دَقائقِ فُنونِ عِلمِه وحكمتِه؛ فَجهَّزهُ وحسَّنَه بالآثارِ المعجِزَةِ لخَوارقِ عِلمِه. وبعدَ أنْ أتمَّه وكمَّلَه، أقامَ في القَصرِ موائدَ فاخِرةً بهِيجةً تضُمُّ جميعَ أنواعِ أطعمَتِه اللذيذةِ، وأفْضَلَ نِعَمِه الثمينةِ، مخصِّصًا لكلِّ طائِفةٍ ما يَليقُ بها ويُوافِقُها من الموائدِ، فأعدَّ بذلك ضِيافةً فاخِرةً عامّةً، مُبيِّنًا سَخاءً وإبداعا وكرما لم يُشهَد له مَثيلٌ، حتى كأنَّ كلَّ مائدةٍ من تلك الموائدِ قد امتلأتْ بمئاتٍ من لطائفِ الصَّنعةِ الدقيقةِ وآثارِها، بما مَدَّ عليها من نِعمٍ غالِيةٍ لا تُحصَى.
ثم دعا أهاليَ أقْطارِ مملكتِه ورَعاياه، للمُشاهَدةِ والتَّنزُّهِ والضِّيافَةِ، وعَلَّمَ كبيرَ رُسُلِه المكرَّمِينَ ما في هذا القصرِ العظيمِ من حِكمٍ رائعةٍ، وما في جَوانبِه ومُشتَمَلاتِه من مَعانٍ دقيقةٍ، مُخصِّصًا إيَّاه مُعلِّما رائِدا وأستاذا بارِعا على رعِيَّتِه، ليُعلِّمَ الناسَ عَظمةَ باني القصرِ بما فيه من نقوشٍ بدِيعةٍ مَوزُونةٍ، ومُعرِّفا لكلِّ الداخِلِينَ رُموزَه وما تَعْنيهِ هذه المُرصَّعاتُ المنتَظَمَةُ والإشاراتُ الدقيقةُ التي فيه، ومدَى دَلالَتِها على عَظمَةِ صاحِبِ القصرِ وكمالهِ الفائقِ ومَهارَتِه الدقيقةِ، مُبيِّنا لهم أيضا تَعليماتِ مراسِيمِ التَّشرِيفاتِ بما في ذلك آدابُ الدُّخولِ والتجوُّلِ، وأُصُولُ السَّيرِ وَفْقَ ما يُرضي السلطانَ الذي لا يُرَى إلّا من وراءِ حِجابٍ.
وكان هذا المُعلِّمُ الخبِيرُ يتَوسَّطُ تلامِذتَه في أوسعِ دائرةٍ من دوائرِ القَصرِ الضَّخمِ وكان مُساعِدوهُ مُنتَشِرِينَ في كلٍّ مِنَ الدوائِر الأُخرَى للقصر؛ بدأ المُعلِّمُ هذا بإلقاءِ تَوجِيهاتِه إلى المُشاهِدِينَ كافةً قائلا:
«أيُّها الناسُ إنَّ سَيِّدَنا مليكَ هذا القصرِ الواسِعِ البدِيعِ، يُرِيدُ ببنائِه هذا وبإظْهارِ ما تَرَوْنه أمامَ أعيُنِكم من مَظاهِرَ، أن يُعرِّفَ نفسَه إليكم، فاعْرِفوه واسْعَوْا لحسنِ مَعرِفتِه؛ وإنه يُرِيدُ بهذه التَّـزْيِيناتِ الجماليَّةِ، أنْ يُحبِّبَ نفسَه إليكم، فَحبِّبوا أنفُسَكم إليه، باسْتِحسانِكم أعمالَه وتقديرِكُم لصَنعَتِه؛ وإنه يتَودَّدُ إليكم ويُرِيكُم مَحبَّته بما يُسبِغُه عليكم من آلائِه ونِعَمِه وأفضالِه فأحِبُّوه بحُسنِ إصغائِكم لأوامرِه وبطاعَتِكم إيّاه؛ وإنه يُظهِرُ لكم شَفَقَتَه ورَحْمتَه بهذا الإكرامِ والإغْداقِ من النِّعمِ فعَظِّموهُ أنتم بالشُّكرِ؛ وإنه يُرِيدُ أن يُظهِرَ لكم جَمالَه المعنويَّ بآثارِ كمالِه في هذه المصنوعاتِ الجَمِيلةِ الكامِلةِ فأظهِروا أنتم شَوقَكم ولَهفتَـكُم للقائِه ورُؤيَتِه، ونَيلِ رِضاهُ؛ وإنه يُريدُ منكم أن تَعرِفُوا أنّه السُّلطانُ المُتفَرِّدُ بالحاكِميَّةِ والاسْتِقلالِ، وأن كلَّ شيءٍ له، وخاصٌّ به، صَدرَ من يدِ قُدرتِه.. بما وضع من شعارِه الخاصِّ، وخاتَمِه المخَصَّصِ، وطُرَّتِه التي لا تُقلَّدُ على جميعِ المصنوعاتِ؛ فعليكم إذن أن تُدركوا جيدا، أن لَّا سُلطانَ ولا حاكمَ إلَّا هو، فهو السلطانُ الواحِدُ الأَحدُ الذي لا نظيرَ له ولا مَثيلَ..».
كانَ هذا المعلِّمُ الكبيرُ يُخاطِبُ الداخِلِينَ للقصرِ والمتفرِّجِينَ، بأمثالِ هذا الكلامِ الذي يُناسِبُه ويُناسِبُ ذلك المقامَ؛ ثُمَّ انقسَمَ الداخِلونَ إلى فَريقَينِ:
الفريق الأول: وهم ذوو العُقولِ النيِّرةِ، والقُلوبِ الصافيةِ المطمئِنَّةِ، المدرِكونَ قَدْرَ أنفُسِهم، فحَيثُما يتجوَّلونَ في آفاقِ هذا القصرِ العظيمِ ويَسرَحونَ بنظرهِم إلى عجائبِه يقولونَ: لابدَّ أنَّ في هذا شأنًا عظيمًا !! ولابدَّ أنَّ وراءَه غايةً سامِيةً!! فعَلِموا أنْ ليس هناك عبَثٌ، وليس هو بلَعبٍ، ولا بلهوٍ صِبيانيٍّ.. ومن حَيرَتِهم بدؤوا يقولون: يا تُرى أين يكمُن حلُّ لُغزِ القصرِ، وما الحكمةُ في ما شاهَدْناه ونُشاهِدُه؟! وبينما هم يتأمَّلونَ ويتَحاورُونَ في الأمرِ، إذا بهم يسمَعونَ صوتَ خُطبةِ الأستاذِ العَارفِ وبَيَاناتِه الرائِعةِ، فعرَفوا أنَّ لديهِ مَفاتيحَ جميعِ الأسرارِ وحَلَّ جميعِ الألغازِ، فأقبلوا إليه مُسرعِينَ: السلام عليكم أيُّها الأُسْتاذُ! إنَّ مِثلَ هذا القصرِ الباذِخِ ينبغي أن يكونَ له عَرِيفٌ صادِقٌ مُدقِّقٌ أمينٌ مثلُك، فالرجاءُ أن تُعلِّمَنا ممّا علَّمكَ سيِّدُنا العظيمُ.
فَذكَّرَهُم الأُسْتاذُ بخُطبتِه المذكورةِ آنفًا، فاستَمعُوا إليهِ خاشِعينَ، وتَقبَّلوا كلامَه بكلِّ رضًى واطمِئنانٍ، فغنِمُوا أيَّما غَنيمةٍ، إذ عَمِلوا ضمنَ مرضاةِ سُلطانِهم، فرَضِيَ عنهم السُّلطانُ بما أَبدَوْا من رِضًى وسُرورٍ بأوامِرِه؛ فدَعاهُم إلى قَصرٍ أعظمَ وأرقَى لا يكاد يُوصفُ، وأَكرمَهُم بسَعادةٍ دائمةٍ، بما يَليقُ بالمالِك الجَوادِ الكريمِ، ولائقٌ بذلك القصرِ العالي، وبما يُلائِمُ هؤلاءِ الضُّيوفَ الكرامَ المتأدِّبِينَ، وحَريٌّ بهؤلاءِ المطِيعينَ المنقادِينَ للأوامِرِ.
أمّا الفَريقُ الآخَرُ: وَهُمُ الذينَ قد فسَدتْ عُقولُهم، وانطَفأتْ جَذوَةُ قلوبِهم، فما إنْ دخلُوا القصرَ، حتى غَلبَتْ عليهم شهَواتُهم، فلم يعودوا يَلتفِتُونَ إلّا لما تشتَهيهِ أنفُسُهم من الأطعمةِ اللذيذةِ، صَارِفينَ أبصارَهم عن جميعِ تلك المحاسِنِ، سادِّينَ آذانَهم عن جميعِ تلك الإرشَاداتِ الصَّادِرةِ من ذلك المُعلِّمِ العظيمِ، وتَوجِيهاتِ تلامِيذِه.. فأقبلوا على المأكولاتِ بشَراهةٍ ونَهَمٍ، كالحيواناتِ، فأَطبقَتْ عليهمُ الغفلةُ والنومُ وغشيَهمُ السُّكْرُ، حتى فَقدُوا أنفُسَهم لكثرةِ ما أفرَطوا في شُربِ ما لم يُؤذَن لهم به؛ فأزْعجُوا الضيوفَ الآخَرينَ بجنونِهم وعَربَدتِهم؛ فأساءُوا الأدبَ مع قَوانينِ السُّلطانِ المعظَّمِ وأنظِمتِه.. لذا أخَذهُم جنُودُه وساقُوهُم إلى سِجنٍ رهِيبٍ ليَنالوا عِقابَهم الحقَّ، جَزاءً وِفاقًا على إساءَتِهمُ الأَدبَ.
فيا مَن يُنصِتُ معي إلى هذه الحكايةِ؛ لابدَّ أنكَ قد فهِمتَ أنَّ ذلك السُّلطانَ قد بَنى هذا القصرَ الشامِخَ لأجلِ تلك المقاصِدِ المذكورَةِ، فحصولُ تلك المقاصِدِ يتوقَّفُ على أمرَينِ:
أحدُهما: وجودُ ذلك المعلِّمِ الأستاذِ الذي شاهَدْناه وسمِعْناَ خطابَه، إذ لولاه لذَهبتْ تلك المقاصِدُ هَباءً منثورًا، كالكتابِ المُبهَمِ الذي لا يُفهَمُ معناه، ولا يُبيِّنُه أستاذٌ، فيظَلُّ مُجرَّدَ أوراقٍ لا معنَى لها!
ثانيهما: إصغاءُ الناسِ إلى كلامِ ذلك المعلِّمِ، وتَقبُّلُهُم له. بمعنى أنَّ وجودَ الأستاذِ مدعاةٌ لوجودِ القَصرِ، واستِماعَ الناسِ إليه سَببٌ لبقاءِ القصرِ، لذا يَصحُّ القولُ: لم يَكنِ السُّلطانُ العظيمُ ليَبنِيَ هذا القَصرَ لولا هذا الأُسْتاذُ؛ وكذا يَصِحُّ القَولُ: حينَما يُصبِحُ الناسُ لا يُصغُونَ إليه ولا يُلقونَ بالًا إلى كلامِه، فسَيُغيِّرُ السلطانُ هذا القَصرَ ويُبدِّلُه.
إلى هنا انتَهتِ القصَّةُ يا صديقي.. فإنْ كنتَ قد فهِمتَ سِرَّ الحكايةِ، فانظُرْ مِنْ خلالِها إلى وَجهِ الحقيقةِ:
إنَّ ذلكَ القَصرَ هو هذا العالَمُ، المَسقوفُ بهذه السماءِ المُتَلألِئةِ بالنُّجومِ المتبسِّمةِ، والمفروشُ بهذه الأرضِ المزيَّنةِ من الشرقِ إلى الغربِ بالأزْهارِ المتنوِّعةِ. وذلك السُّلطانَ العَظيمَ، هو اللهُ تعالى سُلطانُ الأزَلِ والأبَدِ الملكُ القُدُّوسُ ذو الجلالِ والإكرامِ الذي ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوَاتُ السَّبْعُ وَالْاَرْضُ وَمَنْ ف۪يهِنَّ .. ﴾ (الإسراء:44) حيثُ ﴿ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْب۪يحَهُ ﴾ (النور:41) وهوَ القَديرُ ﴿ الَّذ۪ي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَ ف۪ي سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَث۪يثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِاَمْرِهِ ﴾ (الأعراف:54).
أما مَنازلُ ذلك القَصرِ فهي ثَمانِيةَ عشرَ ألفًا من العوالِم([1]) التي تَزيَّنَ كلٌّ منها وانتَظمَ بما يُلائِمُه من مخلوقاتٍ.. أمّا الصَّنَائِعُ الغرِيبةُ في ذلك القصر فهي مُعجِزاتُ القُدرةِ الإلهيَّةِ الظاهرةِ في عالَمِنا لِكلِّ ذي بَصرٍ وبَصيرَةٍ.. وأما الأطعِمةُ اللذيذَةُ التي فيه، هي عَلاماتُ الرَّحمةِ الإلهيَّةِ من الأثْمارِ والفواكِه البدِيعةِ التي تُشاهَد بكلِّ وُضوحٍ في جميعِ مواسِمِ السَّنةِ وخاصةً في الصَّيفِ وبالأخَصِّ في بَساتِينِ «بارلا»؛ ومَطبخُ هذا القَصرِ هو سَطحُ الأرضِ وقَلبُها الذي يتَّقِدُ نارًا.
Ve orada temsilde gördüğün gizli definelerin cevherleri ise şu hakikatte esma-i kudsiye-i İlahiyenin cilvelerine misaldir. Ve temsilde gördüğümüz nakışlar ve o nakışların remizleri ise şu âlemi süslendiren muntazam masnuat ve mevzun nukuş-u kalem-i kudrettir ki Kadîr-i Zülcelal’in esmasına delâlet ederler. Ve o üstad ise Seyyidimiz Muhammed aleyhissalâtü vesselâmdır. Avenesi ise enbiya aleyhimüsselâmdır ve şakirdleri ise evliya ve asfiyadır. O saraydaki hâkimin hizmetkârları ise şu âlemde melâike aleyhimüsselâma işarettir. Temsilde, seyir ve ziyafete davet edilen misafirler ise şu dünya misafirhanesinde cin ve ins ve insanın hizmetkârları olan hayvanlara işarettir.
Ve o iki fırka ise burada birisi ehl-i imandır ki kitab-ı kâinatın âyâtının müfessiri olan Kur’an-ı Hakîm’in şakirdleridir. Diğer güruh ise ehl-i küfür ve tuğyandır ki nefis ve şeytana tabi olup yalnız hayat-ı dünyeviyeyi tanıyan, hayvan gibi belki daha aşağı; sağır, dilsiz, dâllîn güruhudur.
Birinci kafile olan süeda ve ebrar ise zülcenaheyn olan üstadı dinlediler. O üstad hem abddir, ubudiyet noktasında Rabb’ini tavsif ve tarif eder ki Cenab-ı Hakk’ın dergâhında ümmetinin elçisi hükmündedir. Hem resuldür, risalet noktasında Rabb’inin ahkâmını Kur’an vasıtasıyla cin ve inse tebliğ eder.
Şu bahtiyar cemaat, o resulü dinleyip Kur’an’a kulak verdiler. Kendilerini, enva-ı ibadatın fihristesi olan namaz ile birçok makamat-ı âliye içinde çok latîf vazifelerle telebbüs etmiş gördüler.
Evet, namazın mütenevvi ezkâr ve harekâtıyla işaret ettiği vezaifi, makamatı mufassalan gördüler. Şöyle ki:
Evvelen: Âsâra bakıp gaibane muamele suretinde, saltanat-ı rububiyetin mehasinine temaşager makamında kendilerini gördüklerinden tekbir ve tesbih vazifesini eda edip “Allahu ekber” dediler.
Sâniyen: Esma-i kudsiye-i İlahiyenin cilveleri olan bedayi’ine ve parlak eserlerine dellâllık makamında görünmekle “Sübhanallah, Velhamdülillah” diyerek takdis ve tahmid vazifesini îfa ettiler.
Sâlisen: Rahmet-i İlahiyenin hazinelerinde iddihar edilen nimetlerini zâhir ve bâtın duygularla tadıp anlamak makamında, şükür ve sena vazifesini edaya başladılar.
Râbian: Esma-i İlahiyenin definelerindeki cevherleri, manevî cihazat mizanlarıyla tartıp bilmek makamında, tenzih ve medih vazifesine başladılar.
Hâmisen: Mistar-ı kader üstünde kalem-i kudretiyle yazılan mektubat-ı Rabbaniyeyi mütalaa makamında, tefekkür ve istihsan vazifesine başladılar.
Sâdisen: Eşyanın yaratılışında ve masnuatın sanatındaki latîf incelik ve nâzenin güzellikleri temaşa ile tenzih makamında Fâtır-ı Zülcelal, Sâni’-i Zülcemal’lerine muhabbet ve iştiyak vazifesine girdiler.
Demek, kâinata ve âsâra bakıp gaibane muamele-i ubudiyetle mezkûr makamatta mezkûr vezaifi eda ettikten sonra Sâni’-i Hakîm’in dahi muamelesine ve ef’aline bakmak derecesine çıktılar ki hazırane bir muamele suretinde evvela Hâlık-ı Zülcelal’in kendi sanatının mu’cizeleriyle kendini zîşuura tanıttırmasına karşı hayret içinde bir marifet ile mukabele ederek سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ dediler. “Senin tarif edicilerin bütün masnuatındaki mu’cizelerindir.”
Sonra o Rahman’ın kendi rahmetinin güzel meyveleriyle kendini sevdirmesine karşı, muhabbet ve aşk ile mukabele edip
اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ dediler.
Sonra o Mün’im-i Hakiki’nin tatlı nimetleriyle terahhum ve şefkatini göstermesine karşı şükür ve hamd ile mukabele ettiler, dediler:
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ “Senin hak şükrünü nasıl eda edebiliriz? Sen öyle şükre lâyık bir meşkûrsun ki bütün kâinata serilmiş bütün ihsanatın açık lisan-ı halleri, şükür ve senanızı okuyorlar. Hem âlem çarşısında dizilmiş ve zeminin yüzüne serpilmiş bütün nimetlerin ilanatıyla hamd ve medhinizi bildiriyorlar. Hem rahmet ve nimetin manzum meyveleri ve mevzun yemişleri, senin cûd ve keremine şehadet etmekle senin şükrünü enzar-ı mahlukat önünde îfa ederler.”
Sonra şu kâinatın yüzlerinde değişen mevcudat âyinelerinde cemal ve celal ve kemal ve kibriyasının izharına karşı اَللّٰهُ اَكْبَرُ deyip tazim içinde bir aczle rükûya gidip mahviyet içinde bir muhabbet ve hayretle secde edip mukabele ettiler.
Sonra o Ganiyy-i Mutlak’ın servetinin çokluğunu ve rahmetinin genişliğini göstermesine karşı fakr u hâcetlerini izhar edip, dua edip istemekle mukabele edip وَ اِيَّاكَ نَسْتَع۪ينُ dediler.
Sonra o Sâni’-i Zülcelal’in kendi sanatının latîflerini, hârikalarını, antikalarını, sergilerle teşhirgâh-ı enamda neşrine karşı مَا شَاءَ اللّٰهُ deyip takdir ederek “Ne güzel yapılmış!” deyip istihsan ederek
بَارَكَ اللّٰهُ deyip müşahede etmek, آمَنَّا deyip şehadet etmek; “Geliniz, bakınız!” hayran olarak يَّ عَلَى الْفَلَاحِ deyip herkesi şahit tutmakla mukabele ettiler.
Hem o Sultan-ı ezel ve ebed, kâinatın aktarında kendi rububiyetinin saltanatını ilanına ve vahdaniyetinin izharına karşı, tevhid ve tasdik edip سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا diyerek itaat ve inkıyad ile mukabele ettiler.
Sonra o Rabbü’l-âlemîn’in uluhiyetinin izharına karşı zaaf içinde aczlerini, ihtiyaç içinde fakrlarını ilandan ibaret olan ubudiyet ile ve ubudiyetin hülâsası olan namaz ile mukabele ettiler.
Daha bunlar gibi gûnagûn ubudiyet vazifeleriyle şu dâr-ı dünya denilen mescid-i kebirinde farîza-i ömürlerini ve vazife-i hayatlarını eda edip ahsen-i takvim suretini aldılar. Bütün mahlukat üstünde bir mertebeye çıktılar ki yümn-ü iman ile emn ü emanet ile mücehhez, emin bir halife-i arz oldular.
Ve şu meydan-ı tecrübe ve şu destgâh-ı imtihandan sonra onların Rabb-i Kerîm’i onları, imanlarına mükâfat olarak saadet-i ebediyeye ve İslâmiyetlerine ücret olarak Dârü’s-selâm’a davet ederek öyle bir ikram etti ve eder ki hiç göz görmemiş ve kulak işitmemiş ve kalb-i beşere hutur etmemiş derecede parlak bir tarzda rahmetine mazhar etti ve onlara ebediyet ve beka verdi. Çünkü ebedî ve sermedî olan bir cemalin seyirci müştakı ve âyinedar âşığı, elbette bâki kalıp ebede gidecektir.
İşte Kur’an şakirdlerinin âkıbetleri böyledir. Cenab-ı Hak bizleri onlardan eylesin, âmin!
Amma füccar ve eşrar olan diğer güruh ise hadd-i büluğ ile şu âlem sarayına girdikleri vakit, bütün vahdaniyetin delillerine karşı küfür ile mukabele edip ve bütün nimetlere karşı küfran ile mukabele ederek ve bütün mevcudatı kıymetsizlikle kâfirane bir ittiham ile tahkir ettiler ve bütün esma-i İlahiyenin tecelliyatına karşı red ve inkâr ile mukabele ettiklerinden, az bir vakitte nihayetsiz bir cinayet işlediler; nihayetsiz bir azaba müstahak oldular. Evet, insana sermaye-i ömür ve cihazat-ı insaniye, mezkûr vezaif için verilmiştir.
Ey sersem nefsim ve ey pür-heves arkadaşım! Âyâ zannediyor musunuz ki vazife-i hayatınız; yalnız terbiye-i medeniye ile güzelce muhafaza-i nefis etmek, ayıp olmasın, batn ve fercin hizmetine mi münhasırdır? Yahut zannediyor musunuz ki hayatınızın makinesinde dercedilen şu nazik letaif ve maneviyat ve şu hassas aza ve âlât ve şu muntazam cevarih ve cihazat ve şu mütecessis havas ve hissiyatın gaye-i yegânesi; şu hayat-ı fâniyede nefs-i rezilenin, hevesat-ı süfliyenin tatmini için istimaline mi münhasırdır? Hâşâ ve kellâ! Belki vücudunuzda şunların yaratılması ve fıtratınızda bunların gaye-i idhali, iki esastır:
Biri: Cenab-ı Mün’im-i Hakiki’nin bütün nimetlerinin her bir çeşitlerini size ihsas ettirip şükrettirmekten ibarettir. Siz de hissedip şükür ve ibadetini etmelisiniz.
İkincisi: Âleme tecelli eden esma-i kudsiye-i İlahiyenin bütün tecelliyatının aksamını, birer birer, size o cihazat vasıtasıyla bildirip tattırmaktır. Siz dahi tatmakla tanıyarak iman getirmelisiniz.
İşte bu iki esas üzerine kemalât-ı insaniye neşv ü nema bulur. Bununla insan, insan olur.
İnsaniyetin cihazatı, hayvan gibi hayat-ı dünyeviyeyi kazanmak için verilmemiş olduğuna şu temsil sırrıyla bak:
Mesela, bir zat bir hizmetçisine yirmi altın verdi, tâ mahsus bir kumaştan kendisine bir kat libas alsın. O hizmetçi gitti, o kumaşın a’lâsından mükemmel bir libas aldı, giydi.
Sonra gördü ki o zat, diğer bir hizmetkârına bin altın verip bir kâğıt içinde bazı şeyler yazılı olarak onun cebine koydu, ticarete gönderdi. Şimdi, her aklı başında olan bilir ki o sermaye, bir kat libas almak için değil. Çünkü evvelki hizmetkâr, yirmi altınla en a’lâ kumaştan bir kat libas almış olduğundan elbette bu bin altın, bir kat libasa sarf edilmez. Şayet bu ikinci hizmetkâr, cebine konulan kâğıdı okumayıp belki evvelki hizmetçiye bakıp, bütün parayı bir dükkâncıya bir kat libas için verip hem o kumaşın en çürüğünden ve arkadaşının libasından elli derece aşağı bir libas alsa, elbette o hâdim nihayet derecede ahmaklık etmiş olacağı için şiddetle tazip ve hiddetle te’dib edilecektir.
Ey nefsim ve ey arkadaşım! Aklınızı başınıza toplayınız. Sermaye-i ömür ve istidad-ı hayatınızı hayvan gibi belki hayvandan çok aşağı bir derecede şu hayat-ı fâniye ve lezzet-i maddiyeye sarf etmeyiniz. Yoksa sermayece en a’lâ hayvandan elli derece yüksek olduğunuz halde en ednasından elli derece aşağı düşersiniz.
Ey gafil nefsim! Senin hayatının gayesini ve hayatının mahiyetini hem hayatının suretini hem hayatının sırr-ı hakikatini hem hayatının kemal-i saadetini bir derece anlamak istersen bak:
Senin hayatının gayelerinin icmali dokuz emirdir:
Birincisi şudur ki: Senin vücudunda konulan duygular terazileriyle rahmet-i İlahiyenin hazinelerinde iddihar edilen nimetleri tartmaktır ve küllî şükretmektir.
İkincisi: Senin fıtratında vaz’edilen cihazatın anahtarlarıyla esma-i kudsiye-i İlahiyenin gizli definelerini açmaktır, Zat-ı Akdes’i o esma ile tanımaktır.
Üçüncüsü: Şu teşhirgâh-ı dünyada, mahlukat nazarında, esma-i İlahiyenin sana taktıkları garib sanatlarını ve latîf cilvelerini bilerek hayatınla teşhir ve izhar etmektir.
Dördüncüsü: Lisan-ı hal ve kālinle Hâlık’ının dergâh-ı rububiyetine ubudiyetini ilan etmektir.
Beşincisi: Nasıl bir asker, padişahından aldığı türlü türlü nişanları, resmî vakitlerde takıp padişahın nazarında görünmekle onun iltifatat-ı âsârını gösterdiği gibi sen dahi esma-i İlahiyenin cilvelerinin sana verdikleri letaif-i insaniye murassaatıyla bilerek süslenip o Şahid-i Ezelî’nin nazar-ı şuhud ve işhadına görünmektir.
Altıncısı: Zevi’l-hayat olanların tezahürat-ı hayatiye denilen, Hâlıklarına tahiyyatları; ve rumuzat-ı hayatiye denilen, Sâni’lerine tesbihatları ve semerat ve gayat-ı hayatiye denilen, Vâhibü’l-hayat’a arz-ı ubudiyetlerini bilerek müşahede etmek, tefekkür ile görüp şehadetle göstermektir.
Yedincisi: Senin hayatına verilen cüz’î ilim ve kudret ve irade gibi sıfat ve hallerinden küçük numunelerini vâhid-i kıyasî ittihaz ile Hâlık-ı Zülcelal’in sıfât-ı mutlakasını ve şuun-u mukaddesesini o ölçüler ile bilmektir. Mesela sen, cüz’î iktidarın ve cüz’î ilmin ve cüz’î iraden ile bu haneyi muntazam yaptığından şu kasr-ı âlemin senin hanenden büyüklüğü derecesinde, şu âlemin ustasını o nisbette Kadîr, Alîm, Hakîm, Müdebbir bilmek lâzımdır.
Sekizincisi: Şu âlemdeki mevcudatın her biri kendine mahsus bir dil ile Hâlık’ının vahdaniyetine ve Sâni’inin rububiyetine dair manevî sözlerini fehmetmektir.
Dokuzuncusu: Acz ve zaafın, fakr ve ihtiyacın ölçüsüyle kudret-i İlahiye ve gına-yı Rabbaniyenin derecat-ı tecelliyatını anlamaktır. Nasıl ki açlığın dereceleri nisbetinde ve ihtiyacın envaı miktarınca, taamın lezzeti ve derecatı ve çeşitleri anlaşılır. Onun gibi sen de nihayetsiz aczin ve fakrınla nihayetsiz kudret ve gına-yı İlahiyenin derecatını fehmetmelisin. İşte senin hayatının gayeleri, icmalen bunlar gibi emirlerdir.
Şimdi kendi hayatının mahiyetine bak ki o mahiyetinin icmali şudur:
Esma-i İlahiyeye ait garaibin fihristesi hem şuun ve sıfât-ı İlahiyenin bir mikyası hem kâinattaki âlemlerin bir mizanı hem bu âlem-i kebirin bir listesi hem şu kâinatın bir haritası hem şu kitab-ı ekberin bir fezlekesi hem kudretin gizli definelerini açacak bir anahtar külçesi hem mevcudata serpilen ve evkata takılan kemalâtının bir ahsen-i takvimidir. İşte mahiyet-i hayatın bunlar gibi emirlerdir.
Şimdi senin hayatının sureti ve tarz-ı vazifesi şudur ki:
Hayatın bir kelime-i mektubedir. Kalem-i kudretle yazılmış hikmet-nüma bir sözdür. Görünüp ve işitilip esma-i hüsnaya delâlet eder. İşte hayatının sureti bu gibi emirlerdir.
Şimdi hayatının sırr-ı hakikati şudur ki:
Tecelli-i ehadiyete, cilve-i samediyete âyineliktir. Yani bütün âleme tecelli eden esmanın nokta-i mihrakıyesi hükmünde bir câmiiyetle Zat-ı Ehad-i Samed’e âyineliktir.
Şimdi hayatının saadet içindeki kemali ise:
Senin hayatının âyinesinde temessül eden Şems-i Ezelî’nin envarını hissedip sevmektir. Zîşuur olarak ona şevk göstermektir. Onun muhabbetiyle kendinden geçmektir. Kalbin göz bebeğinde aks-i nurunu yerleştirmektir. İşte bu sırdandır ki seni a’lâ-yı illiyyîne çıkaran bir hadîs-i kudsînin meal-i şerifi olan
مَنْ نَه گُنْجَمْ دَرْ سَمٰوَاتُ وزَمِينْ ❀ اَزْ عَجَبْ گُنْجَمْ بَقَلْبِ مُوٴْمِنِينْ
denilmiştir.
İşte ey nefsim! Hayatının böyle ulvi gayata müteveccih olduğu ve şöyle kıymetli hazineleri câmi’ olduğu halde, hiç akıl ve insafa lâyık mıdır ki hiç-ender hiç olan muvakkat huzuzat-ı nefsaniyeye, geçici lezaiz-i dünyeviyeye sarf edip zayi edersin? Eğer zayi etmemek istersen, geçen temsil ve hakikate remzeden
وَالشَّمْسِ وَضُحٰيهَا ❀ وَالْقَمَرِ اِذَا تَلٰيهَا ❀ وَالنَّـهَارِ اِذَا جَلّٰيهَا ❀ وَالَّيْلِ اِذَا يَغْشٰيهَا ❀ وَالسَّمَٓاءِ وَمَا بَنٰيهَا ❀ وَالْاَرْضِ وَمَا طَحٰيهَا ❀ وَنَفْسٍ وَمَا سَوّٰيهَا ❀ فَاَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوٰيهَا ❀ قَدْ اَفْلَحَ مَنْ زَكّٰيهَا ❀ وَقَدْخَابَ مَنْ دَسّٰيهَا
suresindeki kasem ve cevab-ı kasemi düşünüp amel et.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى شَمْسِ سَمَاءِ الرِّسَالَةِ وَقَمَرِ بُرْجِ النُّبُوَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ نُجُومِ الْهِدَايَةِ وَارْحَمْنَا وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ آمِينْ آمِينْ آمِينْ
- ↑ انظر: الطبري، جامع البيان 1/63؛ أبو نعيم، حلية الأولياء 2/219؛ ابن كثير، تفسير القرآن 1/24، 25.