64.622
düzenleme
("أولها: الصور المنعكسة للأشياء المادية الكثيفة، هي غير وليست عينا، وهي موات وليست مالكة لأية خاصية غير هويتها الصورية الظاهرية. فمثلا: إذا دخلتَ -يا سعيد- إلى مخزن المرايا، فيكون سعيد واحد ألف سعيد، ولكن الذي يملك الحياة من هذه الألوف، هو أنت فقط لا غير،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("ثانيها: الصور المنعكسة للنورانيات المادية؛ هذه الصور المنعكسة ليست عينا، وليست غيرا في الوقت نفسِه، إذ لا تستوعب ماهية النوراني المادية؛ ولكنها مالكة لأكثر خواص ذلك النوراني؛ فتعتبر ذات حياة مثله. فمثلا: عندما تنشر الشمس أشعتها على الكرة الأرضية تظه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
40. satır: | 40. satır: | ||
فمثلا: إذا دخلتَ -يا سعيد- إلى مخزن المرايا، فيكون سعيد واحد ألف سعيد، ولكن الذي يملك الحياة من هذه الألوف، هو أنت فقط لا غير، والبقية أموات ليست لهم خواص الحياة. | فمثلا: إذا دخلتَ -يا سعيد- إلى مخزن المرايا، فيكون سعيد واحد ألف سعيد، ولكن الذي يملك الحياة من هذه الألوف، هو أنت فقط لا غير، والبقية أموات ليست لهم خواص الحياة. | ||
ثانيها: الصور المنعكسة للنورانيات المادية؛ هذه الصور المنعكسة ليست عينا، وليست غيرا في الوقت نفسِه، إذ لا تستوعب ماهية النوراني المادية؛ ولكنها مالكة لأكثر خواص ذلك النوراني؛ فتعتبر ذات حياة مثله. | |||
فمثلا: عندما تنشر الشمس أشعتها على الكرة الأرضية تظهر صورتها في كل مرآة، فكل صورة منعكسة منها تحمل ما يماثل خصائص الشمس، من ضوء وألوان سبعة. فلو افترضت الشمس ذات شعور، وأصبحت حرارتها عين قدرتها، وضياؤها عين علمها، وألوانها السبعة صفاتها السبع، لكانت توجد تلك الشمس الوحيدة الفريدة في كل مرآة، في اللحظة نفسِها، ولاتخذت من كل منها عرشا لها يخصها، ومن كل منها نوعا من هاتف؛ فلا يمنع شيء شيئا؛ ولأمكنها أن تقابل كلا منا بالمرآة التي في أيدينا، ومع أننا بعيدون عنها؛ فإنها أقرب إلينا من أنفسنا. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme