İçeriğe atla

On Sekizinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"نعم، يا نفسي! أنتِ في جسمي تشبهين الطبيعة في العالم، فأنتما «النفس والطبيعة» قد خُلقتما قابلين للخير، مرجعَين للشر. أيْ أنتما لستما الفاعل ولا المصدر، بل المنفعل ومحل الفعل، إلّا أنّ لكما تأثيرا واحدا فقط وهو تسببكما في الشر، عند عدم قبولكما الخير الو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("بينما أنتِ لا تستحقين إلّا الذم، لأنّك لستِ كتلك البذيرة ولا كتلك الساق، وذلك لما تحملين من جزء اختياري. فتنتقصين بفخركِ وغروركِ من قيمة تلك النعم وتبخسين حقها، وتبطلينها بكفرانك النعم، وتغتصبينها بالتملك. فليس لكِ الفخر، بل الشكر. ولا تليق بكِ الشهرة..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("نعم، يا نفسي! أنتِ في جسمي تشبهين الطبيعة في العالم، فأنتما «النفس والطبيعة» قد خُلقتما قابلين للخير، مرجعَين للشر. أيْ أنتما لستما الفاعل ولا المصدر، بل المنفعل ومحل الفعل، إلّا أنّ لكما تأثيرا واحدا فقط وهو تسببكما في الشر، عند عدم قبولكما الخير الو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
21. satır: 21. satır:
بينما أنتِ لا تستحقين إلّا الذم، لأنّك لستِ كتلك البذيرة ولا كتلك الساق، وذلك لما تحملين من جزء اختياري. فتنتقصين بفخركِ وغروركِ من قيمة تلك النعم وتبخسين حقها، وتبطلينها بكفرانك النعم، وتغتصبينها بالتملك. فليس لكِ الفخر، بل الشكر. ولا تليق بكِ الشهرة، بل التواضع والحياء. وما عليكِ إلَّا الاستغفار، وملازمة الندم، لا المدح، فليس كمالك في الأنانيةِ، بل في الاستهداء.
بينما أنتِ لا تستحقين إلّا الذم، لأنّك لستِ كتلك البذيرة ولا كتلك الساق، وذلك لما تحملين من جزء اختياري. فتنتقصين بفخركِ وغروركِ من قيمة تلك النعم وتبخسين حقها، وتبطلينها بكفرانك النعم، وتغتصبينها بالتملك. فليس لكِ الفخر، بل الشكر. ولا تليق بكِ الشهرة، بل التواضع والحياء. وما عليكِ إلَّا الاستغفار، وملازمة الندم، لا المدح، فليس كمالك في الأنانيةِ، بل في الاستهداء.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
نعم، يا نفسي! أنتِ في جسمي تشبهين الطبيعة في العالم، فأنتما «النفس والطبيعة» قد خُلقتما قابلين للخير، مرجعَين للشر. أيْ أنتما لستما الفاعل ولا المصدر، بل المنفعل ومحل الفعل، إلّا أنّ لكما تأثيرا واحدا فقط وهو تسببكما في الشر، عند عدم قبولكما الخير الوارد من الخير المطلق قبولا حسنا.
Evet, sen benim cismimde, âlemdeki tabiata benzersin. İkiniz, hayrı kabul etmek, şerre merci olmak için yaratılmışsınız. Yani fâil ve masdar değilsiniz belki münfail ve mahalsiniz. '''Yalnız bir tesiriniz var: O da hayr-ı mutlaktan gelen hayrı, güzel bir surette kabul etmemenizden şerre sebep olmanızdır.'''
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">