64.622
düzenleme
Değişiklik özeti yok |
Değişiklik özeti yok Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
343. satır: | 343. satır: | ||
</ref>) وخَفَضَ الإصبعَ المباركَ نفسَه بجمال الله ففجَّرَ ماءً كالكوثر.. (<ref> | </ref>) وخَفَضَ الإصبعَ المباركَ نفسَه بجمال الله ففجَّرَ ماءً كالكوثر.. (<ref> | ||
انظر: البخاري، الوضوء ٣٢، المناقب ٢٥، الأشربة ٣١، المغازي ٣٥؛ مسلم، الزهد ٧٤، الفضائل ٥، ٦؛ الترمذي، المناقب ٦؛ النسائي، الطهارة ٦١. | انظر: البخاري، الوضوء ٣٢، المناقب ٢٥، الأشربة ٣١، المغازي ٣٥؛ مسلم، الزهد ٧٤، الفضائل ٥، ٦؛ الترمذي، المناقب ٦؛ النسائي، الطهارة ٦١. | ||
</ref>) وأمثالُها من المعجزات الباهرات التي تزيد على الألف.. هذا الرسول الكريم ﷺ أظهرَ القرآنَ الكريم معجزةً كبرى تتحدى الجنّ والإنس: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَه۪يرًا ﴾ (الإسراء:٨٨). فهذه الآية الكريمة وأمثالها من الآيات تجلب أنظار الإنس والجن إلى أبرز وجوه الإعجاز في هذه المعجزة الخالدة وأسطعِها، فتلفتُها إلى ما في بيانه -الحق والحقيقةَ- من جزالةٍ، وإلى ما في تعابيره من بلاغةٍ فائقة، والى ما في معانيه من جامعيةٍ وشمول، والى ما في أساليبه المتنوعة من سموٍ ورفعة وعذوبة. | </ref>) وأمثالُها من المعجزات الباهرات التي تزيد على الألف.. هذا الرسول الكريم ﷺ أظهرَ القرآنَ الكريم معجزةً كبرى تتحدى الجنّ والإنس: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَه۪يرًا ﴾ (الإسراء:٨٨). فهذه الآية الكريمة وأمثالها من الآيات تجلب أنظار الإنس والجن إلى أبرز وجوه الإعجاز في هذه المعجزة الخالدة وأسطعِها، فتلفتُها إلى ما في بيانه -الحق والحقيقةَ- من جزالةٍ، وإلى ما في تعابيره من بلاغةٍ فائقة، والى ما في معانيه من جامعيةٍ وشمول، والى ما في أساليبه المتنوعة من سموٍ ورفعة وعذوبة.. | ||
نخلص مما تقدم: أنّ كل معجزة من معجزات الأنبياء عليهم السلام تشير إلى خارقة من خوارق الصناعات البشرية. أمّا معجزة سيدنا آدم عليه السلام فهي تشير إلى فهرس خوارق العلوم والفنون والكمالات، وتشوّق إليها جميعا مع إشارتها إلى أسس الصنعة إشارة مجملة مختصرة. | نخلص مما تقدم: أنّ كل معجزة من معجزات الأنبياء عليهم السلام تشير إلى خارقة من خوارق الصناعات البشرية. أمّا معجزة سيدنا آدم عليه السلام فهي تشير إلى فهرس خوارق العلوم والفنون والكمالات، وتشوّق إليها جميعا مع إشارتها إلى أسس الصنعة إشارة مجملة مختصرة. |
düzenleme