59.267
düzenleme
("ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("فمثلا: إنّ الأسباب الظاهرة لتكوين المطر، عاجزة عجزا مطلقا، وبعيدة كل البعد عن أن تشفق على الحيوانات، أو تلاحظ أمورها وترحمها وتنـزل لأجلها. إذن فالذي تكفّل برزقها هو الخالق الجليل الذي يرسل المطر ويغيثها رحمة بها، وكأنه، أي المطر، رحمة متجسمة لكثرة ما..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
528. satır: | 528. satır: | ||
ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذا العالم ويجعل تلك الفوائد غاية وجودها. | ذلك لأن «الأسباب» التي هي بلا شعور عاجزة كليا عن ملاحظة، مجرد ملاحظة، غاية لشيءٍ مُسَبّبٍ، بينما أيُّ مخلوق يرِد الوجودَ لا تُناط به حكمة واحدة بل حكم عديدة جدا وفوائدُ جمَّة وغايات شتى. أي إن الرب الحكيم والكريم هو الذي يُوجِد الأشياء ثم يرسلها إلى هذا العالم ويجعل تلك الفوائد غاية وجودها. | ||
فمثلا: إنّ الأسباب الظاهرة لتكوين المطر، عاجزة عجزا مطلقا، وبعيدة كل البعد عن أن تشفق على الحيوانات، أو تلاحظ أمورها وترحمها وتنـزل لأجلها. إذن فالذي تكفّل برزقها هو الخالق الجليل الذي يرسل المطر ويغيثها رحمة بها، وكأنه، أي المطر، رحمة متجسمة لكثرة ما فيه من آثار الرحمة والفوائد الجمة. ومن هنا أطلق على المطر اسم «الرحمة». | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme