64.622
düzenleme
("== إيضاح == أيها القارئ الكريم! إنني أعترف سلفا بضجري من فقر قابليتي في صنعة الخطّ وفن النظم، إذ لا أستطيع الآن حتى كتابة اسمي كتابة جيدة، ولم أتمكن طوال حياتي من نظم بيتٍ واحد أو من وزنه. ولكن، وعلى حين غرّة ألحّتْ على فكري رغبةٌ قوية في النظم، وقد كانت رو..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إن أستاذي ومرشدي في هذا الكتاب: القرآن الكريم.. وكتابي الذي أقرأه: الحياة.. ومخاطبي الذي أوجّه له الكلام: نفسي..أما أنت أيها القارئ العزيز، فمستمع ليس إلّا، والمستمع لا يحق له الانتقاد، بل يأخذ ما يعجبه ولا يتعرض لما لا يعجبه. إن أستاذي ومرشدي في هذا الكت..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
61. satır: | 61. satır: | ||
</ref>) فكما تكون الطاقية والطربوش بلا شُرّابة كذلك يكون الوزن أيضا بلا قافية، والنظم بلا قاعدة. بل اعتقد انه لو كان اللفظ والنظم جذابين صنعةً يُشغلان فكر الإنسان بهما ويشدّانه إليهما، فالأولى إذن أن يكون اللفظ بسيطا من غير تزويق لئلا يصرف النظر إليه. | </ref>) فكما تكون الطاقية والطربوش بلا شُرّابة كذلك يكون الوزن أيضا بلا قافية، والنظم بلا قاعدة. بل اعتقد انه لو كان اللفظ والنظم جذابين صنعةً يُشغلان فكر الإنسان بهما ويشدّانه إليهما، فالأولى إذن أن يكون اللفظ بسيطا من غير تزويق لئلا يصرف النظر إليه. | ||
إن أستاذي ومرشدي في هذا الكتاب: القرآن الكريم.. وكتابي الذي أقرأه: الحياة.. ومخاطبي الذي أوجّه له الكلام: نفسي..أما أنت أيها القارئ العزيز، فمستمع ليس إلّا، والمستمع لا يحق له الانتقاد، بل يأخذ ما يعجبه ولا يتعرض لما لا يعجبه. | |||
إن أستاذي ومرشدي في هذا الكتاب: القرآن الكريم.. وكتابي الذي أقرأه: الحياة.. ومخاطبي الذي أوجّه له الكلام: نفسي..أما أنت أيها القارئ العزيز، فمستمع ليس إلّا، والمستمع لا يحق له الانتقاد، بل يأخذ ما يعجبه ولا يتعرض لما لا يعجبه. | |||
ولما كان كتابي هذا نابعا من فيض الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، (<ref>حتى إن تاريخ تأليفه ظهر في العبارة الآتية: «نجم أدب وُلِد لهلالَي رمضان» مجموع أرقامه:١٣٣٧ (المؤلف).</ref>) فإنني آمل أن يؤثر في قلب أخي في الدين، فيهدي لي بظهر الغيب دعاءً بالمغفرة أو قراءة سورة الفاتحة. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme