İçeriğe atla

Yirmi Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"وكذا فإن لنفسك أنت أيضاً حصتَها حيث إنَّ لها ما لا تعرف من التقصيرات.. فينبغي مقابلة هذه الحصة أيضاً بالاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله وتأنيب النفس بأنها مستحقةٌ لهذه الصفعة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("وإن للحكمة الربانية ورحمتِها حظاً وافراً أيضاً كفتح طريق النور والهداية إلى قلوب المساجين وبث السلوان والأمل فيهم، ومن ثم إحراز الثواب لكم؛ لذا ينبغي تقديم آلاف الحمد والشكر لله -من خلال الصبر- تجاه هذا الحظ العظيم." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("وكذا فإن لنفسك أنت أيضاً حصتَها حيث إنَّ لها ما لا تعرف من التقصيرات.. فينبغي مقابلة هذه الحصة أيضاً بالاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله وتأنيب النفس بأنها مستحقةٌ لهذه الصفعة." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
701. satır: 701. satır:
وبعد أن تلقيتُ هذا التنبيه والتحذير الذي كلُّه حق وحقيقة قررتُ أن أظلَّ صابراً وشاكراً جذلاً في هذه المدرسة اليوسفية الجديدة. بل قررت أن أُعاقب نفسي بتقصيرٍ لا ضرر فيه فأساعد حتى أولئك الذين يسيئون إليّ ويخاصمونني وأعاونهم.
وبعد أن تلقيتُ هذا التنبيه والتحذير الذي كلُّه حق وحقيقة قررتُ أن أظلَّ صابراً وشاكراً جذلاً في هذه المدرسة اليوسفية الجديدة. بل قررت أن أُعاقب نفسي بتقصيرٍ لا ضرر فيه فأساعد حتى أولئك الذين يسيئون إليّ ويخاصمونني وأعاونهم.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم إنَّ من كان مثلي في الخامسة والسبعين من عمره، وقد انقطعت علاقاتُه مع الدنيا ولم يبق من أحبابه في الدنيا إلّا خَمسٌ من كل سبعين شخصاً، وتقوم سبعون ألف نسخة من «رسائل النور» بمهمته النورية بكل حرية، وله من الإخوان ومن الورثة مَن يؤدون وظيفة الإيمان بآلاف الألسنة بدلاً من لسان واحد.. فالقبرُ لمثلي إذن خيرٌ وأفضل مائة مرّة من هذا السجن. فضلاً عن أن هذا السجن هو أكثر نفعاً وأكثر راحة بمائة مرة من الحرية المقيّدة في الخارج، ومن الحياة تحت تحكّم الآخرين وسيطرتهم؛ لأن المرء يتحمل مضطراً مع مئاتٍ المساجين تحكماً من بعض المسؤولين؛ أمثال المدير ورئيس الحراس بحكم وظيفتهم، فيجد سلواناً وإكراماً أخوياً من أصدقاء كثيرين من حوله، بينما يتحمل وحده في الخارج سيطرة مئات الموظفين والمسؤولين.
Hem benim gibi yetmiş beş yaşında ve alâkasız ve dünyada sevdiği dostlarından, yetmişten ancak hayatta beşi kalmış ve onun vazife-i nuriyesini görecek yetmiş bin nur nüshaları bâki kalıp serbest geziyorlar. Ve bir dile bedel, binler dil ile hizmet-i imaniyeyi yapacak kardeşleri, vârisleri bulunan benim gibi bir adama kabir, bu hapisten yüz derece ziyade hayırlıdır. Ve bu hapis dahi haricinde hürriyetsiz tahakkümler altındaki serbestiyetten yüz derece daha rahat, daha faydalıdır. Çünkü haricinde, tek başıyla yüzer alâkadar memurların tahakkümlerini çekmeye mukabil, hapiste yüzer mahpuslarla beraber yalnız müdür ve başgardiyan gibi bir iki zatın, maslahata binaen hafif tahakkümlerini çekmeye mecbur olur. Ona mukabil, hapiste çok dostlardan kardeşane taltifler, teselliler görür. Hem İslâmiyet şefkati ve insaniyet fıtratı, bu vaziyette ihtiyarlara merhamete gelmesi, hapis zahmetini rahmete çeviriyor, diye hapse razı oldum.
 
</div>
وكذلك الرأفة الإسلامية والفطرة البشرية تسعيان بالرحمة للشيوخ ولاسيما مَن هم في هذه الحالة، فتبدّلان مشقةَ السجن وعذابَه إلى رحمة أيضاً.. لأجل كل ذلك فقد رضيتُ بالسجن..


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">