İçeriğe atla

Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه،..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği
("فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
31. satır: 31. satır:
نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه، بينما دَوائِرُ آمالِه ورَغائبِه وآلامِه وبلاياه واسعةٌ سعةَ مدِّ البصرِ والخيالِ.
نعم، رَغمَ أنَّ حاجاتِ الإنسانِ تمتدُّ إلى ما لا نهايةَ له من الأشياء، فرأسُ مالِه في حُكم المعدومِ، ورَغمَ أنه معرَّضٌ إلى ما لانهايةَ له من المصائبِ فاقتدارُه كذلك في حكمِ لا شيءَ، إذ إنَّ مدى دائرتَي رأسِ مالِه واقتدارِه بقَدْرِ ما تصلُ إليه يدُه، بينما دَوائِرُ آمالِه ورَغائبِه وآلامِه وبلاياه واسعةٌ سعةَ مدِّ البصرِ والخيالِ.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فما أحوجَ رُوحَ البشرِ العاجِزةَ الضعيفَةَ الفقيرةَ إلى حقائقِ العبادَةِ والتوكُّلِ، وإلى التَّوحيدِ والاستِسلامِ! وما أعظمَ ما يَنالُ منها من ربح وسَعادةٍ ونِعمةٍ! فمَن لم يَفقِدْ بصرَه كلِّيا يرَ ذلك ويُدرِكْهُ، إذ من المعلوم أن الطريقَ غيرَ الضَّارِّ يُرجَّحُ على الطريقِ الضَّارِ حتى لو كان الضَّررُ فيه احتمالًا واحدًا من عشَرةِ احتمالاتٍ؛ علما أن مسألتَنا هذه طريقُ العبُوديةِ، فمع كونِه عديمَ الضرر، فإنه يُعطِينا كنزًا للسعادةِ الأبديَّةِ باحتمال تِسعةٍ من عشَرةٍ، بينما طريقُ الفسقِ والسفاهةِ -باعترافِ الفاسِقِ نفسِه- فمع كونِه عديمَ النفعِ فإنه سَببُ الشقاءِ والهلاكِ الأبدِيَّيْنِ، مع يقينٍ للخُسرانِ وانعِدامِ الخيرِ بنسبةِ تسعةٍ من عشَرةٍ، وهذا الأمرُ ثابتٌ بشهادةِ ما لا يُحصَى من «أهلِ الاخْتصاصِ والإثباتِ» بدرجةِ التَّواترِ والإجماعِ، وهو يقينٌ جازِمٌ في ضوءِ إخبارِ أهلِ الذَّوقِ والكَشفِ.
Malûmdur ki zararsız yol, zararlı yola –velev on ihtimalden bir ihtimal ile olsa– tercih edilir. Halbuki meselemiz olan ubudiyet yolu, zararsız olmakla beraber, ondan dokuz ihtimal ile bir saadet-i ebediye hazinesi vardır. Fısk ve sefahet yolu ise –hattâ fâsıkın itirafıyla dahi– menfaatsiz olduğu halde, ondan dokuz ihtimal ile şakavet-i ebediye helâketi bulunduğu, icma ve tevatür derecesinde hadsiz ehl-i ihtisasın ve müşahedenin şehadetiyle sabittir ve ehl-i zevkin ve keşfin ihbaratıyla muhakkaktır.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">