On Beşinci Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark

    Risale-i Nur Tercümeleri sitesinden
    ("فمثلا قوله تعالى: ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اِنِ اسْتَطَعْتُمْ اَنْ تَنْفُذُوا مِنْ اَقْطَارِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ فَانْفُذُواۜ لَا تَنْفُذُونَ اِلَّا بِسُلْطَانٍۚ ❀ فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ❀ يُرْسَلُ عَلَيْكُ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    ("تتباين النجوم فيما بينها تباينا كبيرا، كما هو الحال في الملائكة والأسماك، فمنها في غاية الصغر ومنها في غاية الكبر، حتى أطلق على كل ما يلمع في وجه السماء بالنجم. وهكذا فنوع من أنواع أجناس النجوم هو لتزيين وجه السماء اللطيف، وكأن الفاطرَ الجليل والصانع..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
    451. satır: 451. satır:




    <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
    ------
    ------
    <center> [[On Dördüncü Söz]] | [[Sözler]] | [[On Altıncı Söz]] </center>
    <center> [[On_Dördüncü_Söz/ar|الكلمة الرابعة عشرة]] | [[الكلمات]] |[[On_Altıncı_Söz/ar|الكلمة السادسة عشرة]] </center>
    ------
    ------
    </div>

    20.34, 17 Aralık 2023 tarihindeki hâli

    Diğer diller:

    الكلمة الخامسة عشرة

    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

    ﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَٓاءَ الدُّنْيَا بِمَصَاب۪يحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاط۪ينِ ﴾ (الملك:٥)

    يا مَن تَعلَّم في المدارس الحديثة مسائلَ فاقدةً للروح في علم الفلك، فضاق ذهنُه، وانحدر عقله إلى عينه حتى استعصى عليه استيعاب السر العظيم لهذه الآية الجليلة. اعلم أنّ للصعود إلى سماء هذه الآية الكريمة سُلّما ذا سَبْعِ درجاتٍ ومراتبَ، هيّا نصعدْ إليها معا.

    المرتبة الأولى

    إن الحقيقة والحكمة تقتضيان أن يكون للسماء أهلون يناسبونها -كما هو الحال في الأرض- ويسمى في الشريعة أولئك الأجناس المختلفة الملائكة والروحانيات.

    نعم، الحقيقة تقتضي هكذا، إذ إن مَلء الأرض، مع صغرها وحقارتها بالنسبة إلى السماء، بذوي حياة وإدراك، وإعمارها حينا بعد حين بذوي إدارك آخرين بعد إخلائها من السابقين يشير -بل يصرّح- بامتلاء السماوات ذاتِ البروج المشيدة، تلك القصور المزينة، بذوي إدراك وشعور. فهؤلاء كالجن والإنس، مُشاهدو قصرِ هذا العالم، مُطالعو كتاب الكون، أدلّاء إلى عظمة الربوبية ومنادون إليها؛ لأن تزيين العالم وتجميلَه بما لا يُعد ولا يحصى من التزيينات والمحاسن والنقوش البديعة، يقتضي -بداهةً- جلبَ أنظارٍ متفكرين مستحسنين ومقدّرين معجبين،

    إذ لا يُظْهَر الحسنُ إلّا لعاشق، كما لا يُعطى الطعام إلّا لجائع، مع أن الإنس والجن لا يستطيعان القيام إلّا بواحد من مليون من هذه الوظائف غير المحدودة فضلا عن الإشراف المهيب والعبودية الواسعة. بمعنى أن هذه الوظائف المتنوعة غير المتناهية وهذه العبادة التي لا نهاية لها تحتاج إلى ما لا يعد من أنواع الملائكة وأجناس الروحانيات.

    وكذا، بناءً على إشارة بعض الروايات والآثار، وبمقتضى حكمة انتظام العالم يصح القول:

    إنّ قسما من الأجسام السيّارة ابتداءً من الكواكب السيارة وانتهاءً بالقطرات الدقيقة، مراكب لقسم من الملائكة، فهم يركبون تلك الأجسام -بإذن إلهي- ويتجولون في عالم الشهادة ويتفرجون عليه. ([1])

    ويصح القول أيضا: إن قسما من الأجسام الحيوانية ابتداءً من طيور الجنة الموصوفة بـ«طير خضر» -كما ورد في الحديث الشريف- ([2]) وانتهاءً بالذباب والبعوض في الأرض، طيارات لجنس من الأرواح، تدخل تلك الأرواح في أجوافها باسم الله «الحق» وتشاهدُ عالم الجسمانيات، وتُطلُّ من نوافذ حواسِ تلك المخلوقات مشاهدةَ معجزاتِ الفطرة الجسمانية.

    فالخالق الكريم الذي يخلق باستمرار من التراب الكثيف والماء العكر مخلوقاتٍ ذوات إدراك منورة، وحياة نورانية لطيفة، لا ريب أن له مخلوقاتٍ ذوات إدراك وشعور يخلقها من بحر النور بل من بحر الظلمات، مما هو أليق للروح والحياة وأنسب لهما. بل هي موجودة بكثرة هائلة.

    فإن شئت فراجع رسالة «نقطة من نور معرفة الله جلّ جلاله» و«الكلمة التاسعة والعشرين» فيما يخصُّ إثباتَ وجود الملائكة والروحانيات. فقد أثبتنا وجودهم إثباتا جازما قاطعا.

    المرتبة الثانية

    إن الأرض والسماوات ذاتُ علاقةٍ بعضها ببعض، كعلاقة مملكتين لدولة واحدة، فبينهما ارتباط وثيق ومعاملات مهمة، فما هو ضروري للأرض من الضياء والحرارة والبركة والرحمة وما شابهها تأتي كلُّها من السماء إلى الأرض، أي تُرسل من هناك.

    كذلك فبإجماع جميع الأديان السماوية المستندة إلى الوحي الإلهي، وبالتواتر الحاصل من شهود جميع أهل الكشف، إنّ الملائكة والروحانياتِ يأتون من السماء إلى الأرض. فبالحدس القطعي -أقرب إلى الاستشعار والإحساس- إنّ لسكنة الأرض طريقا يصعدون بها إلى السماء. إذ كما يرنو عقل كل فرد وخياله ونظره إلى السماء في كل حين، كذلك أرواح الأنبياء والأولياء الذين خفّوا بوضع أثقالهم، وأرواح الأموات الذين خلعوا أجسادهم يصعدون بإذن إلهيّ إلى السماء. وحيث إن الذين خفّوا ولطفوا يذهبون إلى هناك، فلابدَّ أن الذين يلبسون جسدا مثاليا، واللطيفين الخفيفين لطافة الروح وخفتها من سكنة الأرض والهواء يمكنهم الذهاب إلى السماء.

    المرتبة الثالثة

    إن سكون السماء وسكوتَها وانتظامَها واطرادَها ووسعَتها ونورانيتَها يدل على أن أهلها ليسوا كأهل الأرض، بل كلُّ أهل السماء مطيعون يفعلون ما يؤمَرون، فليس هناك ما يوجب المزاحمة والاختلافات، لأنّ المملكة واسعة فسيحة جدا، وهم مفطورون على الصفاء والنقاء، معصومون لا ذنب لهم، ومقامهم ثابت بخلاف الأرض التي فيها اجتماع الأضداد واختلاط الأشرار بالأبرار،

    مما ولّد الاختلافات المؤدية إلى الاضطرابات والقلاقل والمشاجرات. وانفتح بذلك باب الامتحان والمسابقة وظهرت مراتب الرُّقي ودركاتِ التدني.

    وحكمة هذه الحقيقة هي أن الإنسان هو الثمرة النهائية لشجرة الخِلْقة، ومن المعلوم أن الثمرة هي أبعدُ أجزاء الشجرة وأجمعها وألطفها، لذا فالإنسان هو ثمرة العالم، وأجمع وأبدع مصنوعات القدرة الربانية، وأكثرها عجزا وضعفا ولطفا.

    ومن هنا فإن مهد هذا الإنسان ومسكنه -وهو الأرض- كفء للسماء معنىً وصنعةً. ومع صِغر الأرض وحقارتها بالنسبة إلى السماء فهي قلبُ الكون ومركزه.. ومشهرُ جميعِ معجزات الصنعة الربانية.. ومظهرُ جميع تجليات الأسماء الحسنى وبؤرتها.. ومعكس الفعاليات الربانية المطلقة ومحشرها.. وسوق عرض المخلوقات الإلهية بجود مطلق، ولاسيّما عرضُها لكثرة كاثرة من النباتات والحيوانات.. وهي نموذج مصغّر لما يعرض في عوالم الآخرة من مصنوعات.. و مصنع يعمل بسرعة فائقة لإنتاج المنسوجات الأبدية والمناظر السرمدية المتبدلة بسرعة.. وهي مزرعة ضيقة مؤقتة لاستنبات بذور البساتين الدائمة الخالدة.

    ومن هذه العظمة المعنوية للأرض ([3]) وأهميتها من حيث الصنعة، جعلها القرآن الكريم كُفؤا للسماوات وعدلا لها، مع أنها بالنسبة للسماوات كالثمرة الصغيرة بشجرتها الضخمة، فيجعلها في كفةٍ والسماوات في كفة أخرى، فيكرر الآية الكريمة ﴿ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾.

    ثم إن تحول الأرض السريع، وتغيّرها الدائم -بناء على هذه الحكم المذكورة- يقتضي أن تطرأ على أهليها أيضا تحولات مماثلة لها. وكذا إن الأرض مع محدوديتها، نالتْ من تجليات القدرة الإلهية المطلقة، وذلك بعدم تحديد قوى أهليها ذوي الشأن وهما الجن والإنس؛ بحدّ فطري أو قيدٍ خلقي كما هو في سائر ذوي الحياة. لذا غدت الأرض معرضا لرقيٍّ لا نهاية له ولتدنٍ لا غاية له. فابتداءً من الأنبياء والأولياء وانتهاءً بالنماردة الطغاة والشياطين ميدان واسع جدا للامتحان والاختبار.

    ولما كان الأمر هكذا فإنّ الشياطين المتفرعنة ستقذف السماء وأهلها بشراراتها غيرِ المحدودة.

    المرتبة الرابعة

    إنّ لرب العالمين وخالِقها ومدبِّر أمرها ذي الجلال والإكرام، أسماءً حسنى كثيرة، متغايرةً أحكامُها، متفاوتةً عناوينُها. فالاسم والعنوان والصفة التي تقتضي إرسال الملائكة للقتال في صف الصّحابة الكرام مع الرسول ﷺ لدى محاربة الكفار، ([4]) هو الاسم نفسه والعنوان نفسُه والصفة نفسُها التي تقتضي أن تكون هناك محاربة بين الملائكة والشياطين، وأن تكون هناك مبارزة بين السماويين الأخيار والأرضيين الأشرار.

    إنّ القدير الجليل المالك لأرواح الكفار وأنفاسهم ونفوسهم في قبضة قدرته لا يُفنيهم بأمر منه، ولا بصيحة، بل يَفتح ميدان امتحان ومبارزة، بعنوان الربوبية العامة، وبأسمائه الحسنى «الحكيم»، «المدبّر».

    فمثلا -ولا مشاحة في الأمثال-: نرى أنّ السلطان له عناوينُ مختلفة وأسماء متنوعة حسبَ دوائر حكومته، فالدائرة العدلية تعرفه باسم «الحاكم العادل»، والدائرة العسكرية تعرفه باسم «القائد العام»، بينما دائرة المشيخة تذكره باسم «الخليفة»، والدائرة الرسمية تعرفه باسم «السلطان»، والأهلون المطيعون للسلطان يذكرونه باسم «السلطان الرحيم»، بينما العصاة يقولون: إنه «الحاكم القهار». وقِسْ على هذا، فإنّ ذلك السلطان الجليل المالك لناصية الأهلين كافةً، لا يعدم بأمرٍ منه شخصا عاجزا عاصيا ذليلا، بل يسوقه إلى المحكمة باسم الحاكم العادل، ثم إن ذلك السلطان الجليل لا يلتفت التفاتةَ تكريمٍ إلى أحدٍ من موظفيه الجديرين بها حَسَبَ علمه به ولا يكرمه بهاتفه الخاص. بل يفتح ميدان مسابقة، ويُهيئ له استقبالا رسميا، يأمر وزيره ويدعو الأهلين إلى مشاهدة المسابقة، ثم يكافئ ذلك الموظفَ بعنوان هيئة الدولة وإدارة الحكومة، فيعلن مكافأتَه في ذلك الميدان نظيرَ استقامته، أي يكرمه ويتفضل عليه أمام جموع غفيرة من أشخاص سامين، بعد امتحان مهيب، لإثبات جَدارته أمامهم.

    وهكذا -ولله المثل الأعلى- فللّه سبحانه وتعالى أسماء حسنى كثيرة، وله شؤون وعناوين كثيرة جدا، وله تجليات جلالية وظواهر جمالية. فالاسم والعنوان والشأن الذي يقتضي وجودَ النور والظلام، والصيف والشتاء، والجنة والنار، يقتضي شمول قانون المبارزة نوعا ما وتعميمه أيضا كقانون التناسل وقانون المسابقة وقانون التعاون كأمثاله من القوانين العامة الشاملة أي يقتضي شمول قانون المبارزة ابتداءً من المبارزة بين الإلهامات والوساوس الدائرة حول القلب وانتهاءً إلى المبارزة الحاصلة بين الملائكة والشياطين في آفاق السماوات.

    المرتبة الخامسة

    لما كان هناك ذهاب من الأرض إلى السماء والعودة منها، فالنـزول من السماء والصعود إليها وَارِد أيضا، بل اللوازم والضروريات الأرضية تُرسل من هناك. وحيث إن الأرواح الطيبة تنطلق إلى السماء من الأرض، فلابدَّ أن تتشبث الأرواح الخبيثة وتحاول تقليد الطيبين منها في الذهاب إلى السماوات، وذلك للطافتها وخفتها، ولابد ألّا يقبلها أهل السماء، بل يطردونها لما في طبعها من شؤم وشر.

    ثم لابد من وجود علامة على هذه المعاملة المهمة وهذه المبارزة المعنوية في عالم الشهادة، لأن عظمة الربوبية تقتضي أن تضع إشارة على التصرفات الغيبية الإلهية المهمة وعلامة عليها ليبصرها ذوو الإدراك والشعور ولاسيّما الإنسان الحامل لأجلِّ وظيفة وهي المشاهدة والشهادة والدعوة والإشراف. فكما أنه سبُحانه قد جعل المطر إشارةً إلى معجزات الربيع، وجعل الأسباب الظاهرة علامةً على خوارق صنعته، جاعلا أهل عالم الشهادة شاهدين عليها؛ فلا ريب أنه يجلب أنظار جميع أهل السماء وأهل الأرض إلى ذلك المشهد العظيم العجيب، فيظهر تلك السماء العظيمة كالقلعة الحصينة التي زينت بروجها بحراس مصطفين حولها، أو كالمدينة العامرة التي تُشوِّقُ أهل الفكر إلى التأمل فيها.

    فمادام إعلانُ هذه المبارزة الرفيعة ضرورية تقتضيها الحكمة، فلابد من وجود إشارة عليها. بينما لا تشاهد أيَّة حادثة كانت ضمن الحادثات الجوية والسماوية تلائم هذا الإعلان وتناسبه. فإن ما ذكرناه إذن هو أنسب علامة عليها، لأن الحادثات النجمية، من رمي الشهب الشَّبِيهِ برمي المجانيق، وإطلاق طلقات التنوير من القلاع العالية وبروجها الحصينة، مما يفهم بداهةً مدى مناسبتها وملاءمتها برجم الشياطين بالشهب، مع أنه لا تعرف لهذه الحادثة (رجم الشياطين) غير هذه الحكمة، ولا تعرف لها غاية تناسبها غير التي ذكرناها، فضلا عن أن رجم الشياطين حادثة مشهورة منذ زمن سيدنا آدم عليه السلام ومشهودة لدى أهل الحقيقة، خلاف الحادثات الأخرى.

    المرتبة السادسة

    لما كان الإنس والجن يحملان استعدادا لا نهاية له للشر والجحود، فهما قادران على تمرد وطغيان لا نهاية لهما، لذا يزجر القرآن الكريم ببلاغته المعجزة، وبأساليب باهرة سامية ويضرب الأمثال الرفيعة القيمة ويذكر مسائل دقيقة، يزجر بها الإنس والجن من الطغيان والعصيان زجرا عنيفا يهزّ الكون كلَّه.

    فمثلا قوله تعالى: ﴿ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ اِنِ اسْتَطَعْتُمْ اَنْ تَنْفُذُوا مِنْ اَقْطَارِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ فَانْفُذُواۜ لَا تَنْفُذُونَ اِلَّا بِسُلْطَانٍۚ ❀ فَبِاَيِّ اٰلَٓاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ❀ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِۚ ﴾ (الرحمن:٣٣-٣٥).

    تأمَّلْ النذيرَ العظيم والتهديد المريع والزجر العنيف في هذه الآية، وكيف تكسر تمرد الجن والإنس ببلاغة معجزة، معلنةً عجزهما، مبينةً مدى ما فيهما من ضعف أمام عظمة سلطانه وسعة ربوبيته جلّ وعلا. فكأن الآية الكريمة، وكذا الآية الأخرى ﴿ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاط۪ينِ ﴾ (الملك:٥) تخاطبان هكذا:

    «أيها الإنس والجان، أيها المغرورون المتمردون، المتوحلون بعجزهم وضعفهم! أيها المعاندون الجامحون المتمرغون في فقرهم وضعفهم إنكم إن لم تطيعوا أوامري، فهيّا اخرجوا من حدود ملكي وسلطاني إن استطعتم! فكيف تتجرؤون إذَن على عصيان أوامر سلطان عظيم؛ النجوم والأقمار والشموس في قبضته، تأتمر بأوامره، كأنها جنود متأهبون.. فأنتم بطغيانكم هذا إنما تبارزون حاكما عظيما جليلا له جنود مطيعون مهيبون يستطيعون أن يرجموا بقذائف كالجبال، حتى شياطينكم لو تحملت.. وأنتم بكفرانكم هذا إنما تتمردون في مملكة مالك عظيم جليل، له جنود عظام يستطيعون أن يقصفوا أعداءً كفرةً -ولو كانوا في ضخامة الأرض والجبال- بقذائف ملتهبة وشظايا من لهيب كأمثال الأرض والجبال، فيمزقونكم ويشتتونكم!. فكيف بمخلوقات ضعيفة أمثالكم؟.. وأنتم تخالفون قانونا صارما يرتبط به من له القدرة -بإذن الله- أن يمطر عليكم قذائف وراجماتٍ أمثال النجوم.

    نعم إن في القرآن الكريم تحشيداتٍ ذاتَ أهمية بالغة، فهي ليست ناتجة من قوة الأعداء، بل من أســباب أخرى كإظهار عظمة الألوهية وفضــح العدو وشناعته.

    ثم أحيانا تحشّد الآية الكريمة أعظم الأسباب وأقواها لأصغر شيء وأضعفه، وتقرن بينهما دون تجاوزٍ للضعيف، وذلك إظهارا لكمال الانتظام وغاية العدل ونهاية العلم وقوة الحكمة. فقوله تعالى ﴿ وَاِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَاِنَّ اللّٰهَ هُوَ مَوْلٰيهُ وَجِبْر۪يلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِن۪ينَۚ وَالْمَلٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَه۪يرٌ ﴾ (التحريم:٤)

    يبين مدى الاحترام اللائق الذي حظي به النبي الكريم ﷺ، ومدى الرحمة الواسعة التي تشمل حقوق الزوجات.

    فهذه الحشود إنما تفيد إفادة رحيمة في إظهار عظمة النبي ﷺ وعلو مكانته عند الله وبيان أهمية شكوى زوجتين ضعيفتين ومدى الرعاية لحقوقهما.

    المرتبة السابعة

    تتباين النجوم فيما بينها تباينا كبيرا، كما هو الحال في الملائكة والأسماك، فمنها في غاية الصغر ومنها في غاية الكبر، حتى أطلق على كل ما يلمع في وجه السماء بالنجم.

    وهكذا فنوع من أنواع أجناس النجوم هو لتزيين وجه السماء اللطيف، وكأن الفاطرَ الجليل والصانع الجميل قد خلقها كالثمار النيرة لتلك الشجرة، أو كالأسماك المسبّحة لله لذلك البحر الواسع. وكالألوف من المنازل لملائكته، وخلق أيضا نوعا صغيرا من النجوم أداةً لرجم الشياطين.

    فالشهب التي تُرسل لرجم الشياطين تحمل ثلاثة معانٍ:

    المعنى الأول: أنّه رمز وعلامة على جريان قانون المبارزة في أوسع دائرة من دوائر الوجود.

    المعنى الثاني: أنّ في السماوات حراسا يقظين وأهلين مطيعين، فهذه الشهب إشارة وإعلان عن امتعاض جنود الله من اختلاط الأرضيين الشريرين بهم واستراق السمع إليهم.

    المعنى الثالث: أن هذه الشهب وكأنها مجانيق وقذائف تنويرٍ هي لإرهاب جواسيسِ الشياطين الذين يسترقون السمع والذين يمثلون المساوئ الأرضية أسوأ تمثيل، وطردهم من أبواب السماء وذلك لئَلا يلوثوا السماء الطاهرة التي هي سكنى الطاهرين، وليحولوا بينهم وبين القيام بالتجسس لحساب النفوس الخبيثة.

    أيها الفلكي المعتمد على عقله القاصر، الذي لا يتجاوز نورُه نورَ اليراعة! ويا من يُغمضُ عينَه عن نور شمس القرآن المبين! تأمَّلْ في هذه الحقائق التي تشير إليها هذه المراتب السبع، تأملها دفعةً واحدة، أبْصِرْ، دَعْ عنك بصيصَ عقلك، وشاهدْ معنى الآية الكريمة في نور إعجازها الواضح وضوحَ النهار، وخُذْ نجمَ حقيقة واحدة من سماء تلك الآية الكريمة واقذفْ بها الشيطان القابعَ في ذهنك وارجمه بها! ونحن كذلك نفعل هذا. ولنَقُلْ معا: 
﴿ رَبِّ اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاط۪ينِ ﴾ (المؤمنون:٩٧).

    .. فللّه الحجة البالغة والحكمة القاطعة.

    سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ([5])

    On Beşinci Söz’ün Zeyli

    Yirmi Altıncı Mektup’un Birinci Mebhası

    بِاس۟مِهٖ سُب۟حَانَهُ وَ اِن۟ مِن۟ شَى۟ءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَم۟دِهٖ

    بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ

    وَاِمَّا يَن۟زَغَنَّكَ مِنَ الشَّي۟طَانِ نَز۟غٌ فَاس۟تَعِذ۟ بِاللّٰهِ اِنَّهُ هُوَ السَّمٖيعُ ال۟عَلٖيمُ

    Hüccetü’l-Kur’an Ale’ş-şeytan ve Hizbihi

    İblisi ilzam, şeytanı ifham (إفحام), ehl-i tuğyanı iskât eden Birinci Mebhas; bîtarafane muhakeme içinde şeytanın müthiş bir desisesini kat’î bir surette reddeden bir vakıadır. O vakıanın mücmel bir kısmını on sene evvel Lemaat’ta yazmıştım. Şöyle ki:

    Bu risalenin telifinden on bir sene evvel ramazan-ı şerifte İstanbul’da Bayezid Cami-i Şerifi’nde hâfızları dinliyordum. Birden şahsını görmedim fakat manevî bir ses işittim gibi bana geldi. Zihnimi kendine çevirdi. Hayalen dinledim.

    Baktım ki bana der:

    Sen Kur’an’ı pek âlî, çok parlak görüyorsun. Bîtarafane muhakeme et, öyle bak. Yani bir beşer kelâmı farz et, bak. Acaba o meziyetleri, o ziynetleri görecek misin?

    Hakikaten ben de ona aldandım. Beşer kelâmı farz edip öyle baktım. Gördüm ki nasıl Bayezid’in elektrik düğmesi çevrilip söndürülünce ortalık karanlığa düşer. Öyle de o farz ile Kur’an’ın parlak ışıkları gizlenmeye başladı. O vakit anladım ki benim ile konuşan şeytandır. Beni vartaya yuvarlandırıyor. Kur’an’dan istimdad ettim. Birden bir nur kalbime geldi. Müdafaaya kat’î bir kuvvet verdi. O vakit şöylece şeytana karşı münazara başladı.

    Dedim:

    Ey şeytan! Bîtarafane muhakeme, iki taraf ortasında bir vaziyettir. Halbuki hem senin hem insandaki senin şakirdlerin, dediğiniz bîtarafane muhakeme ise taraf-ı muhalifi iltizamdır, bîtaraflık değildir. Muvakkaten bir dinsizliktir. Çünkü Kur’an’a kelâm-ı beşer diye bakmak ve öyle muhakeme etmek, şıkk-ı muhalifi esas tutmaktır. Bâtılı iltizamdır, bîtarafane değildir, belki bâtıla tarafgirliktir.

    Şeytan dedi ki:

    Öyle ise ne Allah’ın kelâmı ne de beşerin kelâmı deme. Ortada farz et, bak.

    Ben dedim:

    O da olamaz. Çünkü münâzaun fîh bir mal bulunsa eğer iki müddeî birbirine yakın ise ve kurbiyet-i mekân varsa; o vakit o mal, ikisinden başka birinin elinde veya ikisinin elleri yetişecek bir surette bir yere bırakılacak. Hangisi ispat etse o alır. Eğer o iki müddeî birbirinden gayet uzak, biri maşrıkta, biri mağribde ise o vakit kaideten sahibü’l-yed kim ise onun elinde bırakılacaktır. Çünkü ortada bırakmak kabil değildir.

    İşte Kur’an kıymettar bir maldır. Beşer kelâmı Cenab-ı Hakk’ın kelâmından ne kadar uzaksa o iki taraf o kadar, belki hadsiz birbirinden uzaktır. İşte, serâdan süreyyaya kadar birbirinden uzak o iki taraf ortasında bırakmak mümkün değildir. Hem ortası yoktur. Çünkü vücud ve adem gibi ve nakîzeyn gibi iki zıttırlar. Ortası olamaz.

    Öyle ise Kur’an için sahibü’l-yed, taraf-ı İlahîdir. Öyle ise onun elinde kabul edilip öylece delail-i ispata bakılacak. Eğer öteki taraf onun kelâmullah olduğuna dair bütün bürhanları birer birer çürütse elini ona uzatabilir. Yoksa uzatamaz. Heyhat! Binler berahin-i kat’iyenin mıhlarıyla arş-ı a’zama çakılan bu muazzam pırlantayı hangi el bütün o mıhları söküp o direkleri kesip onu düşürebilir?

    İşte ey şeytan! Senin rağmına ehl-i hak ve insaf bu suretteki hakikatli muhakeme ile muhakeme ederler. Hattâ en küçük bir delilde dahi Kur’an’a karşı imanlarını ziyadeleştirirler.

    Senin ve şakirdlerinin gösterdiği yol ise: Bir kere beşer kelâmı farz edilse yani arşa bağlanan o muazzam pırlanta yere atılsa; bütün mıhların kuvvetinde ve çok bürhanların metanetinde bir tek bürhan lâzım ki onu yerden kaldırıp arş-ı manevîye çaksın. Tâ küfrün zulümatından kurtulup imanın envarına erişsin. Halbuki buna muvaffak olmak pek güçtür. Onun için senin desisen ile şu zamanda, bîtarafane muhakeme sureti altında çokları imanlarını kaybediyorlar.

    Şeytan döndü ve dedi:

    Kur’an beşer kelâmına benziyor. Onların muhaveresi tarzındadır. Demek, beşer kelâmıdır. Eğer Allah’ın kelâmı olsa ona yakışacak, her cihetçe hârikulâde bir tarzı olacaktı. Onun sanatı nasıl beşer sanatına benzemiyor, kelâmı da benzememeli?

    Cevaben dedim:

    Nasıl ki Peygamberimiz (asm) mu’cizatından ve hasaisinden başka, ef’al ve ahval ve etvarında beşeriyette kalıp beşer gibi âdet-i İlahiyeye ve evamir-i tekviniyesine münkad ve mutî olmuş. O da soğuk çeker, elem çeker ve hâkeza… Her bir ahval ve etvarında hârikulâde bir vaziyet verilmemiş. Tâ ki ümmetine ef’aliyle imam olsun, etvarıyla rehber olsun, umum harekâtıyla ders versin. Eğer her etvarında hârikulâde olsa idi, bizzat her cihetçe imam olamazdı. Herkese mürşid-i mutlak olamazdı. Bütün ahvaliyle Rahmeten li’l-âlemîn olamazdı.

    Aynen öyle de Kur’an-ı Hakîm ehl-i şuura imamdır, cin ve inse mürşiddir, ehl-i kemale rehberdir, ehl-i hakikate muallimdir. Öyle ise beşerin muhaveratı ve üslubu tarzında olmak zarurî ve kat’îdir.

    Çünkü cin ve ins münâcatını ondan alıyor, duasını ondan öğreniyor, mesailini onun lisanıyla zikrediyor, edeb-i muaşereti ondan taallüm ediyor ve hâkeza… Herkes onu merci yapıyor.

    Öyle ise eğer Hazret-i Musa aleyhisselâmın Tûr-i Sina’da işittiği kelâmullah tarzında olsa idi, beşer bunu dinlemekte ve işitmekte tahammül edemezdi ve merci edemezdi. Hazret-i Musa aleyhisselâm gibi bir ulü’l-azm ancak birkaç kelâmı işitmeye tahammül etmiştir. Musa aleyhisselâm demiş: اَهٰكَذَا كَلَامُكَ ؟

    قَالَ اللّٰهُ : لٖى قُوَّةُ جَمٖيعِ ال۟اَل۟سِنَةِ

    Şeytan yine döndü, dedi ki:

    Kur’an’ın mesaili gibi çok zatlar o çeşit mesaili din namına söylüyorlar. Onun için bir beşer, din namına böyle bir şey yapmak mümkün değil mi?

    Cevaben Kur’an’ın nuruyla dedim ki:

    Evvela: Dindar bir adam din muhabbeti için “Hak böyledir. Hakikat budur. Allah’ın emri böyledir.” der. Yoksa Allah’ı kendi keyfine konuşturmaz. Hadsiz derece haddinden tecavüz edip Allah’ın taklidini yapıp onun yerinde konuşmaz. فَمَن۟ اَظ۟لَمُ مِمَّن۟ كَذَبَ عَلَى اللّٰهِ düsturundan titrer.

    Ve sâniyen: Bir beşer kendi başına böyle yapması ve muvaffak olması hiçbir cihetle mümkün değildir. Belki yüz derece muhaldir. Çünkü birbirine yakın zatlar birbirini taklit edebilirler. Bir cinsten olanlar, birbirinin suretine girebilirler. Mertebece birbirine yakın olanlar, birbirinin makamlarını taklit edebilirler. Muvakkaten insanları iğfal ederler fakat daimî iğfal edemezler. Çünkü ehl-i dikkat nazarında alâküllihal etvar ve ahvali içindeki tasannuatlar ve tekellüfatlar sahtekârlığını gösterecek, hilesi devam etmeyecek.

    Eğer sahtekârlıkla taklide çalışan; ötekinden gayet uzaksa mesela, âdi bir adam, İbn-i Sina gibi bir dâhîyi ilimde taklit etmek istese ve bir çoban bir padişahın vaziyetini takınsa elbette hiç kimseyi aldatamayacak. Belki kendi maskara olacak. Her bir hali bağıracak ki: Bu sahtekârdır!

    İşte –hâşâ, yüz bin defa hâşâ– Kur’an, beşer kelâmı farz edildiği vakit nasıl ki bir yıldız böceği bin sene tekellüfsüz hakiki bir yıldız olarak rasad ehline görünsün. Hem bir sinek bir sene tamamen tavus suretini tasannusuz, temaşa ehline göstersin. Hem sahtekâr, âmî bir nefer; namdar, âlî bir müşirin tavrını takınsın, makamında otursun, çok zaman öyle kalsın, hilesini ihsas etmesin. Hem müfteri, yalancı, itikadsız bir adam; müddet-i ömründe daima en sadık en emin en mutekid bir zatın keyfiyetini ve vaziyetini en müdakkik nazarlara karşı telaşsız göstersin, dâhîlerin nazarında tasannuu saklansın?

    Bu ise yüz derece muhaldir, ona hiçbir zîakıl mümkün diyemez ve öyle de farz etmek, bedihî bir muhali vaki farz etmek gibi bir hezeyandır.

    Aynen öyle de Kur’an’ı kelâm-ı beşer farz etmek; lâzım gelir ki âlem-i İslâm’ın semasında bilmüşahede pek parlak ve daima envar-ı hakaiki neşreden bir yıldız-ı hakikat, belki bir şems-i kemalât telakki edilen Ki­tab-ı Mübin’in mahiyeti –hâşâ sümme hâşâ– bir yıldız böceği hükmünde tasannucu bir beşerin hurafatlı bir düzmesi olsun ve en yakınında olanlar ve dikkatle ona bakanlar farkında bulunmasın ve onu daima âlî ve menba-ı hakaik bir yıldız bilsin.

    Bu ise yüz derece muhal olmakla beraber, sen ey şeytan! Yüz derece şeytanetinde ileri gitsen buna imkân verdiremezsin, bozulmamış hiçbir aklı kandıramazsın! Yalnız manen pek uzaktan baktırmakla aldatıyorsun! Yıldızı, yıldız böceği gibi küçük gösteriyorsun.

    Sâlisen: Hem Kur’an’ı beşer kelâmı farz etmek, lâzım gelir ki âsârıyla, tesiratıyla, netaiciyle âlem-i insaniyetin bilmüşahede en ruhlu ve hayat-feşan, en hakikatli ve saadet-resan, en cem’iyetli ve mu’ciz-beyan, âlî meziyetleriyle yaldızlı bir Furkan’ın gizli hakikati –hâşâ– muavenetsiz, ilimsiz bir tek insanın fikrinin tasniatı olsun ve yakınında onu temaşa eden ve merakla dikkat eden büyük zekâlar, ulvi dehalar onda hiçbir zaman hiçbir cihette sahtekârlık ve tasannu eserini görmesin; daima ciddiyeti, samimiyeti, ihlası bulsun!

    Bu ise yüz derece muhal olmakla beraber, bütün ahvaliyle, akvaliyle, harekâtıyla bütün hayatında emaneti, imanı, emniyeti, ihlası, ciddiyeti, istikameti gösteren ve ders veren ve sıddıkînleri yetiştiren en yüksek en parlak en âlî haslet telakki edilen ve kabul edilen bir zatı; en emniyetsiz en ihlassız en itikadsız farz etmekle, muzaaf bir muhali vaki görmek gibi şeytanı dahi utandıracak bir hezeyan-ı fikrîdir.

    Çünkü şu meselenin ortası yoktur. Zira farz-ı muhal olarak Kur’an, kelâmullah olmazsa arştan ferşe düşer gibi sukut eder. Ortada kalmaz. Mecma-ı hakaik iken, menba-ı hurafat olur. Ve o hârika fermanı gösteren zat, –hâşâ sümme hâşâ– eğer Resulullah olmazsa a’lâ-yı illiyyînden esfel-i safilîne sukut etmek ve menba-ı kemalât derecesinden maden-i desais makamına düşmek lâzım gelir. Ortada kalamaz. Zira Allah namına iftira eden, yalan söyleyen en edna bir dereceye düşer.

    Bir sineği, daimî bir surette tavus görmek ve tavusun büyük evsafını onda her vakit müşahede etmek ne kadar muhal ise şu mesele de öyle muhaldir. Fıtraten akılsız, sarhoş bir divane lâzım ki buna ihtimal versin.

    Râbian: Hem Kur’an’ı kelâm-ı beşer farz etmek lâzım gelir ki benî-Âdem’in en büyük ve muhteşem ordusu olan ümmet-i Muhammediyenin (asm) mukaddes bir kumandanı olan Kur’an, bilmüşahede kuvvetli kanunlarıyla, esaslı düsturlarıyla, nâfiz emirleriyle o pek büyük orduyu, iki cihanı fethedecek bir derecede bir intizam verdiği ve bir inzibat altına aldığı ve maddî ve manevî teçhiz ettiği ve umum efradın derecatına göre akıllarını talim ve kalplerini terbiye ve ruhlarını teshir ve vicdanlarını tathir, aza ve cevarihlerini istimal ve istihdam ettiği halde –hâşâ, yüz bin hâşâ– kuvvetsiz, kıymetsiz, asılsız bir düzme farz edip yüz derece muhali kabul etmek lâzım gelmekle beraber…

    Müddet-i hayatında ciddi harekâtıyla Hakk’ın kanunlarını benî-Âdem’e ders veren ve samimi ef’aliyle hakikatin düsturlarını beşere talim eden ve hâlis ve makul akvaliyle istikametin ve saadetin usûllerini gösteren ve tesis eden ve bütün tarihçe-i hayatının şehadetiyle Allah’ın azabından çok havf eden ve herkesten ziyade Allah’ı bilen ve bildiren ve nev-i beşerin beşten birisine ve küre-i arzın yarısına bin üç yüz elli sene kemal-i haşmetle kumandanlık eden ve cihanı velveleye veren şöhret-şiar şuunatıyla nev-i beşerin belki kâinatın –elhak– medar-ı fahri olan bir zatı –hâşâ, yüz bin defa hâşâ– Allah’tan korkmaz ve bilmez ve yalandan çekinmez, haysiyetini tanımaz farz etmekle, yüz derece muhali birden irtikâb etmek lâzım gelir.

    Çünkü şu meselenin ortası yoktur. Zira farz-ı muhal olarak Kur’an kelâmullah olmazsa arştan düşse orta yerde kalamaz. Belki yerde en yalancı birinin malı olduğunu kabul etmek lâzım gelir. Bu ise ey şeytan, yüz derece sen katmerli bir şeytan olsan bozulmamış hiçbir aklı kandıramazsın ve çürümemiş hiçbir kalbi ikna edemezsin.

    Şeytan döndü, dedi:

    Nasıl kandıramam? Ekser insanlara ve insanın meşhur âkıllarına Kur’an’ı ve Muhammed’i inkâr ettirdim ve kandırdım.

    Elcevap:

    Evvela: Gayet uzak mesafeden bakılsa en büyük bir şey, en küçük bir şey gibi görünebilir. Bir yıldız, bir mum kadardır denilebilir.

    Sâniyen: Hem tebeî ve sathî bir nazarla bakılsa gayet muhal bir şey, mümkün görünebilir. Bir zaman bir ihtiyar adam ramazan hilâlini görmek için semaya bakmış. Gözüne bir beyaz kıl inmiş. O kılı ay zannetmiş. “Ay’ı gördüm.” demiş. İşte muhaldir ki hilâl, o beyaz kıl olsun. Fakat kasden ve bizzat aya baktığı ve o saçı tebeî ve dolayısıyla ve ikinci derecede göründüğü için o muhali mümkün telakki etmiş.

    Sâlisen: Hem kabul etmemek başkadır, inkâr etmek başkadır. Adem-i kabul bir lâkaytlıktır, bir göz kapamaktır ve cahilane bir hükümsüzlüktür. Bu surette çok muhal şeyler onun içinde gizlenebilir. Onun aklı onlarla uğraşmaz. Amma inkâr ise o adem-i kabul değil belki o kabul-ü ademdir, bir hükümdür. Onun aklı hareket etmeye mecburdur. O halde senin gibi bir şeytan onun aklını elinden alır. Sonra inkârı ona yutturur.

    Hem ey şeytan! Bâtılı hak ve muhali mümkün gösteren gaflet ve dalalet ve safsata ve inat ve mağlata ve mükâbere ve iğfal ve görenek gibi şeytanî desiselerle, çok muhalatı intac eden küfür ve inkârı o bedbaht insan suretindeki hayvanlara yutturmuşsun.

    Râbian: Hem Kur’an’ı kelâm-ı beşer farz etmek, lâzım gelir ki: Âlem-i insaniyetin semasında yıldızlar gibi parlayan asfiyalara, sıddıkînlere, aktablara bilmüşahede rehberlik eden ve bilbedahe mütemadiyen hak ve hakkaniyeti, sıdk ve sadakati, emn ve emaneti umum tabakat-ı ehl-i kemale talim eden ve erkân-ı imaniyenin hakaikiyle ve erkân-ı İslâmiyenin desatiriyle iki cihanın saadetini temin eden ve bu icraatının şehadetiyle bizzarure hâlis hak ve safi hakikat ve gayet doğru ve pek ciddi olmak lâzım gelen bir kitabı; kendi evsafının ve tesiratının ve envarının zıddıyla muttasıf tasavvur edip –hâşâ hâşâ– tasniat ve iftiraların mecmuası nazarıyla bakmak; sofestaîleri ve şeytanları dahi utandıracak ve titretecek şenî’ bir hezeyan-ı küfrî olmakla beraber…

    İzhar ettiği din ve şeriat-ı İslâmiyenin şehadetiyle ve müddet-i hayatında gösterdiği bi’l-ittifak fevkalâde takvasının ve hâlis ve safi ubudiyetinin delâletiyle ve bi’l-ittifak kendinde göründüğü ahlâk-ı hasenesinin iktizasıyla ve yetiştirdiği bütün ehl-i hakikatin ve sahib-i kemalâtın tasdikiyle en mutekid en metin en emin en sadık bir zatı –hâşâ sümme hâşâ, yüz bin kere hâşâ– itikadsız, en emniyetsiz, Allah’tan korkmaz, yalandan çekinmez bir vaziyette farz edip muhalatın en çirkin ve menfur bir suretini ve dalaletin en zulümlü ve zulümatlı bir tarzını irtikâb etmek lâzım gelir.

    Elhasıl: On Dokuzuncu Mektup’un On Sekizinci İşaret’inde denildiği gibi nasıl kulaklı âmî tabakası i’caz-ı Kur’an fehminde demiş: Kur’an, bütün dinlediğim ve dünyada mevcud kitaplara kıyas edilse hiçbirisine benzemiyor ve onların derecesinde değildir. Öyle ise ya Kur’an umumun altındadır veya umumun fevkinde bir derecesi vardır. Umumun altındaki şık ise muhal olmakla beraber, hiçbir düşman hattâ şeytan dahi diyemez ve kabul etmez. Öyle ise Kur’an, umum kitapların fevkindedir. Öyle ise mu’cizedir.

    Aynen öyle de biz de ilm-i usûl ve fenn-i mantıkça sebr ü taksim denilen en kat’î hüccetle deriz:

    Ey şeytan ve ey şeytanın şakirdleri! Kur’an, ya arş-ı a’zamdan ve ism-i a’zamdan gelmiş bir kelâmullahtır veyahut –hâşâ sümme hâşâ, yüz bin kere hâşâ– yerde Allah’tan korkmaz ve Allah’ı bilmez, itikadsız bir beşerin düzmesidir. Bu ise ey şeytan! Sâbık hüccetlere karşı bunu sen diyemezsin ve diyemezdin ve diyemeyeceksin. Öyle ise bizzarure ve bilâ-şüphe Kur’an, Hâlık-ı kâinat’ın kelâmıdır. Çünkü ortası yoktur ve muhaldir ve olamaz. Nasıl ki kat’î bir surette ispat ettik, sen de gördün ve dinledin.

    Hem Muhammed aleyhissalâtü vesselâm, ya Resulullah’tır ve bütün resullerin ekmeli ve bütün mahlukatın efdalidir veyahut –hâşâ, yüz bin defa hâşâ– Allah’a iftira ettiği ve Allah’ı bilmediği ve azabına inanmadığı için itikadsız, esfel-i safilîne sukut etmiş bir beşer farz etmek (Hâşiye[6]) lâzım gelir. Bu ise ey iblis! Ne sen ve ne de güvendiğin Avrupa feylesofları ve Asya münafıkları bunu diyemezsiniz ve diyememişsiniz ve diyemeyeceksiniz ve dememişsiniz ve demeyeceksiniz. Çünkü bu şıkkı dinleyecek ve kabul edecek dünyada yoktur. Onun içindir ki güvendiğin o feylesofların en müfsidleri ve o münafıkların en vicdansızları dahi diyorlar ki: “Muhammed-i Arabî (asm) çok akıllı idi ve çok güzel ahlâklı idi.”

    Madem şu mesele iki şıkka münhasırdır ve madem ikinci şık muhaldir ve hiçbir kimse buna sahip çıkmıyor ve madem kat’î hüccetlerle ispat ettik ki ortası yoktur. Elbette ve bizzarure senin ve hizbü’ş-şeytanın rağmına olarak bilbedahe ve bihakkalyakîn, Muhammed-i Arabî aleyhissalâtü vesselâm Resulullah’tır ve bütün resullerin ekmelidir ve bütün mahlukatın efdalidir.

    عَلَي۟هِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِعَدَدِ ال۟مَلَكِ وَال۟اِن۟سِ وَال۟جَانِّ

    Şeytanın İkinci Küçük Bir İtirazı

    Sure-i قٓ وَ ال۟قُر۟اٰنِ ال۟مَجٖيدِ i okurken مَا يَل۟فِظُ مِن۟ قَو۟لٍ اِلَّا لَدَي۟هِ رَقٖيبٌ عَتٖيدٌ ۝ وَجَٓاءَت۟ سَك۟رَةُ ال۟مَو۟تِ بِال۟حَقِّ ذٰلِكَ مَا كُن۟تَ مِن۟هُ تَحٖيدُ ۝ وَ نُفِخَ فِى الصُّورِ ذٰلِكَ يَو۟مُ ال۟وَعٖيدِ ۝ وَ جَٓاءَت۟ كُلُّ نَف۟سٍ مَعَهَا سَٓائِقٌ وَ شَهٖيدٌ ۝ لَقَد۟ كُن۟تَ فٖى غَف۟لَةٍ مِن۟ هٰذَا فَكَشَف۟نَا عَن۟كَ غِطَٓاءَكَ فَبَصَرُكَ ال۟يَو۟مَ حَدٖيدٌ ۝ وَ قَالَ قَرٖينُهُ هٰذَا مَا لَدَىَّ عَتٖيدٌ ۝ اَل۟قِيَا فٖى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنٖيدٍ

    Şu âyetleri okurken şeytan dedi ki: “Kur’an’ın en mühim fesahatini, siz onun selasetinde ve vuzuhunda buluyorsunuz. Halbuki şu âyette nereden nereye atlıyor? Sekerattan tâ kıyamete atlıyor. Nefh-i Sûr’dan muhasebenin hitamına intikal ediyor ve ondan cehenneme idhali zikrediyor. Bu acib atlamaklar içinde hangi selaset kalır? Kur’an’ın ekser yerlerinde, böyle birbirinden uzak meseleleri birleştiriyor. Böyle münasebetsiz vaziyetle selaset, fesahat nerede kalır?”

    Elcevap: Kur’an-ı Mu’cizü’l-Beyan’ın esas-ı i’cazı, en mühimlerinden belâgatından sonra îcazdır. Îcaz, i’caz-ı Kur’an’ın en metin ve en mühim bir esasıdır. Kur’an-ı Hakîm’de şu mu’cizane îcaz, o kadar çoktur ve o kadar güzeldir ki ehl-i tetkik, karşısında hayrettedirler.

    Mesela

    وَ قٖيلَ يَٓا اَر۟ضُ اب۟لَعٖى مَٓاءَكِ وَيَا سَمَٓاءُ اَق۟لِعٖى وَغٖيضَ ال۟مَٓاءُ وَقُضِىَ ال۟اَم۟رُ وَاس۟تَوَت۟ عَلَى ال۟جُودِىِّ وَقٖيلَ بُع۟دًا لِل۟قَو۟مِ الظَّالِمٖينَ

    Kısa birkaç cümle ile Tufan hâdise-i azîmesini netaiciyle öyle îcazkârane ve mu’cizane beyan ediyor ki çok ehl-i belâgatı, belâgatına secde ettirmiş.

    Hem mesela

    كَذَّبَت۟ ثَمُودُ بِطَغ۟وٰيهَا ۝ اِذِ ان۟بَعَثَ اَش۟قٰيهَا ۝ فَقَالَ لَهُم۟ رَسُولُ اللّٰهِ نَاقَةَ اللّٰهِ وَسُق۟يٰيهَا ۝ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا ۝ فَدَم۟دَمَ عَلَي۟هِم۟ رَبُّهُم۟ بِذَن۟بِهِم۟ فَسَوّٰيهَا ۝ وَلَا يَخَافُ عُق۟بٰيهَا

    İşte kavm-i Semud’un acib ve mühim hâdisatını ve netaicini ve sû-i âkıbetlerini, böyle kısa birkaç cümle ile îcaz içinde bir i’caz ile selasetli ve vuzuhlu ve fehmi ihlâl etmez bir tarzda beyan ediyor.

    Hem mesela

    وَذَا النُّونِ اِذ۟ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ اَن۟ لَن۟ نَق۟دِرَ عَلَي۟هِ فَنَادٰى فِى الظُّلُمَاتِ اَن۟ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا اَن۟تَ سُب۟حَانَكَ اِنّٖى كُن۟تُ مِنَ الظَّالِمٖينَ

    İşte اَن۟ لَن۟ نَق۟دِرَ عَلَي۟هِ cümlesinden فَنَادٰى فِى الظُّلُمَاتِ cümlesine kadar çok cümleler matvîdir. O mezkûr olmayan cümleler; fehmi ihlâl etmiyor, selasete zarar vermiyor. Hazret-i Yunus aleyhisselâmın kıssasından mühim esasları zikreder. Mütebâkisini akla havale eder.

    Hem mesela, Sure-i Yusuf’ta فَاَر۟سِلُونِ kelimesinden يُوسُفُ اَيُّهَا الصِّدّٖيقُ ortasında yedi sekiz cümle îcaz ile tayyedilmiş. Hiç fehmi ihlâl etmiyor, selasetine zarar vermiyor.

    Bu çeşit mu’cizane îcazlar Kur’an’da pek çoktur. Hem pek güzeldir.

    Amma Sure-i Kaf’ın âyeti ise ondaki îcaz pek acib ve mu’cizanedir. Çünkü kâfirin pek müthiş ve çok uzun ve bir günü elli bin sene olan istikbaline ve o istikbalin dehşetli inkılabatında kâfirin başına gelecek elîm ve mühim hâdisata birer birer parmak basıyor. Şimşek gibi fikri, onlar üstünde gezdiriyor. O pek çok uzun zamanı, hazır bir sahife gibi nazara gösterir. Zikredilmeyen hâdisatı hayale havale edip ulvi bir selasetle beyan eder.

    وَاِذَا قُرِئَ ال۟قُر۟اٰنُ فَاس۟تَمِعُوا لَهُ وَاَن۟صِتُوا لَعَلَّكُم۟ تُر۟حَمُونَ

    İşte ey şeytan! Şimdi bir sözün daha varsa söyle…

    Şeytan der: Bunlara karşı gelemem, müdafaa edemem. Fakat çok ahmaklar var, beni dinliyorlar ve insan suretinde çok şeytanlar var, bana yardım ediyorlar ve feylesoflardan çok firavunlar var, enaniyetlerini okşayan meseleleri benden ders alıyorlar. Senin bu gibi sözlerin neşrine set çekerler. Bunun için sana teslim-i silah etmem!

    سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ



    الكلمة الرابعة عشرة ⇒ | الكلمات |⇐ الكلمة السادسة عشرة

    1. انظر: الترمذي، الزهد ٩؛ ابن ماجه، الزهد ١٩.
    2. تقدم تخريجه في القطعة الأولى من ذيل الكلمة العاشرة.
    3. نعم، إن الأرض مع صغرها يمكن أن تعدل السماوات، لأنه يصح القول: إن نبعا دائم العطاء هو أكبر من بحيرة لا يجنى منها شيء. ثم إنه إذا كيل شيء ما بمكيال، ووضع جانبا، ثم كيلت محاصيله بالمكيال نفسه، ووضعت إلى جانب آخر، فمهما كانت هذه المواد أضخم وأكبر من المكيال نفسه، ولو بألوف المرات ظاهرا، إلّا أن المكيال يمكن أن يعادل ذلك الجسم ويقارن معه.
      كذلك الأرض، فقد خلقها سبحانه وتعالى: مشهر صنعته، محشر إيجاده، مدار حكمته، مظهر قدرته، مزهر رحمته، مزرعة جنته، مكيل الموجودات -أي وحدة قياس لعوالم المخلوقات- وخلقها نبعا فياضا تسيل منه «الموجودات» إلى بحار الماضي وإلى عالم الغيب. وخلقها بحيث يبدّل عليها سنويا أثوابها المنسوجة ببدائع صنعه، يبدلها الواحدة تلو الأخرى، بمئات الألوف من الأنواع والأشكال.
      والآن خذ أمام نظرك تلك العوالم الكثيرة التي تصب في عالم الغيب، وتلك الأثواب الكثيرة جدا التي تلبسها الأرض وتنزعها، أي افترض جميع ما في الأرض حاضرا، ثم قابلها مع السماوات التي هي على وتيرة واحدة، وبساطة غير معقدة، ووازن بينهما، تر أن الأرض، إن لم تثقل على كفة السماوات فلا تبقى قاصرة عنها. ومن هنا تفهم سر الآية الكريمة: ﴿ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾ . (المؤلف)
    4. انظر: أبو يعلى، المسند ٣٧٩/١؛ الحاكم، المستدرك ٧٢/٣؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى ١٦/٢.
    5. ملاحظة: ذيل هذه «الكلمة الخامسة عشرة» هو «حجة القرآن على الشيطان وحزبه» وهو المبحث الأول من المكتوب السادس والعشرين. فليراجع في موضعه رجاءً.
    6. Hâşiye: Kur’an-ı Hakîm, kâfirlerin küfriyatlarını ve galiz tabiratlarını iptal etmek için zikrettiğine istinaden, ehl-i dalaletin fikr-i küfrîlerinin bütün bütün muhaliyetini ve bütün bütün çürüklüğünü göstermek için şu tabiratı farz-ı muhal suretinde, titreyerek kullanmaya mecbur oldum.