Yirmi Üçüncü Söz/ar: Revizyonlar arasındaki fark
("أو عن طريق «لسان الحاجة الفطرية» كأدعية جميع أنواع الأحياء للحصول على حاجاتها الضرورية التي هي خارجة عن قدرتها، فيطلب كلّ حيٍ من الجواد المطلق؛ بلسان حاجته الفطرية عناصرَ استمرار وجوده التي هي بمثابة رزقها." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("والنوع الرابع من الدعاء، هو «دعاؤنا» المعروف، فهو أيضا نوعان: أحدهما: دعاء فعلي وحالي. وثانيهما: دعاء قلبي وقولي. فمثلا: الأخذُ بالأسباب هو دعاء فعلي، علما أنّ اجتماع الأسباب ليس المرادُ منه إيجاد المسبَّب. وإنما هو لاتخاذ وضع ملائم ومُرضٍ لله سبحانه ل..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) Etiketler: Mobil değişiklik Mobil ağ değişikliği |
||
129. satır: | 129. satır: | ||
أو عن طريق «لسان الاضطرار»، كدعاء المضطرّ الذي يتضرع تضرعا كاملا إلى مولاه المغيب، بل لا يتوجّه إلّا إلى ربّه الرحيم الذي يلبّي حاجته ويقبل التجاءَه. فهذه الأنواع الثلاثة من الدعاء مقبولة إن لم يطرأ عليها ما يجعلُها غير مقبولة. | أو عن طريق «لسان الاضطرار»، كدعاء المضطرّ الذي يتضرع تضرعا كاملا إلى مولاه المغيب، بل لا يتوجّه إلّا إلى ربّه الرحيم الذي يلبّي حاجته ويقبل التجاءَه. فهذه الأنواع الثلاثة من الدعاء مقبولة إن لم يطرأ عليها ما يجعلُها غير مقبولة. | ||
والنوع الرابع من الدعاء، هو «دعاؤنا» المعروف، فهو أيضا نوعان: | |||
أحدهما: دعاء فعلي وحالي. وثانيهما: دعاء قلبي وقولي. | |||
فمثلا: الأخذُ بالأسباب هو دعاء فعلي، علما أنّ اجتماع الأسباب ليس المرادُ منه إيجاد المسبَّب. وإنما هو لاتخاذ وضع ملائم ومُرضٍ لله سبحانه لِطَلَب المسبَّب منه بلسان الحال. حتى إن الحراثةَ بمنـزلةِ طَرْقِ بابِ خزينةِ الرحمةِ الإلهية. ونظرا لكون هذا النوع من الدعاء الفعلي موجّه نحو اسم «الجواد» المطلق وإلى عنوانه فهو مقبول لا يُردُّ في أكثر الأحيان. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
10.10, 25 Aralık 2023 tarihindeki hâli
الكلمة الثالثة والعشرون
وهي مبحثان
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْاِنْسَانَ ف۪ٓي اَحْسَنِ تَقْو۪يمٍ ❀ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ اَسْفَلَ سَافِل۪ينَۙ ❀ اِلَّا الَّذ۪ينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ اَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ (التين:٤-٦)
المبحث الأول
نبين خمسَ محاسن من بين آلاف محاسن الإيمان وذلك في خمسِ نقاط
النقطة الأولى
إن الإنسانَ يسمو بنور الإيمان إلى أعلى علّيين فيكتسب بذلك قيمةً تجعلُه لائقا بالجنة، بينما يتردّى بظلمةِ الكفر إلى أسفل سافلين فيكون في وضعٍ يؤهّلُه لنار جهنم، ذلك لأنّ الإيمان يربطُ الإنسان بصانعهِ الجليل، ويربطه بوثاق شديد ونسبةٍ إليه، فالإيمانُ إنما هو انتساب؛ لذا يكتسب الإنسانُ بالإيمان قيمةً سامية من حيث تجلِّي الصنعةِ الإلهية فيه، وظهورِ آيات نقوشِ الأسماء الربانية على صفحةِ وجوده. أما الكفرُ فيقطع تلك النسبةَ وذلك الانتسابَ، وتغشى ظلمتُه الصنعةَ الربانية وتطمِس على معالمها، فَتنقُص قيمةَ الإنسان حيث تنحصر في مادّته فحسب؛ وقيمةُ المادة لا يُعتدّ بها فهي في حكم المعدوم، لكونها فانية، زائلة، وحياتُها حياة حيوانية مؤقتة.
وها نحن أولاءِ نبيّنُ هذا السرَّ بمثال توضيحي: إن قيمةَ المادة تختلف عن قيمة الصنعة ومدى الإجادة فيما يصنعه الإنسان، فنرى أحيانا القيمتين متساويتين، وقد تكون المادةُ أكثرَ قيمةً من الصنعة نفسِها، وقد يحدث أن تحتوي مادةُ حديد على قيمة فنيةٍ وجمالية عاليةٍ جدا، ويحدث أن تحوز صنعة نادرة نفيسة جدا قيمةَ ملايين الليرات رغم كونها من مادة بسيطة جدا. فإذا عُرضَت مثل هذه التحفةِ النادرة في سوق الصنّاعين والحرفيين الـمُجيدين وعرفوا صانعَها الباهر الماهر الشهير فإنها تحوز سعر مليون ليرة، أما إذا أخذتْ التحفةُ نفسُها إلى سوق الحدادين -مثلا- فقد لا يتقدم لشرائها أحد، وربما لا ينفق أحد في شرائها شيئا.
وهكذا الإنسان، فهو الصنعة الخارقة للخالق الصانع سبحانه، وهو أرقى معجزةٍ من معجزات قدرته وألطفُها، حيث خلَقه الباري مَظهرا لجميع تجليات أسمائه الحسنى، وجعله مدارا لجميع نقوشه البديعة جلّت عظمته، وصيّره مثالا مصغرا ونموذجا للكائنات بأسرها.
فإذا استقر نورُ الإيمان في هذا الإنسان بَيّن -ذلك النورُ- جميعَ ما على الإنسان من نقوش حكيمة، بل يستقْرئها الآخرين؛ فيقرأها المؤمن بتفكر، ويشعُر بها في نفسه شعورا كاملا، ويجعل الآخرين يطالعونها ويتملّونَها، أي كأنه يقول: «ها أنا ذا مصنوع الصانع الجليل ومخلوقُه. انظروا كيف تتجلى فيّ رحمتُه، وكرمُه». وبما شابهها من المعاني الواسـعة تتجلّى الصنعة الربانية في الإنسان.
إذن الإيمان -الذي هو عبارة عن الانتساب إلى الصانع سبحانه- يقوم بإظهار جميع آثار الصنعة الكامنة في الإنسان، فتتعين بذلك قيمةُ الإنسان على مدى بروز تلك الصنعة الربانية، ولمعانِ تلك المرآة الصمدانية. فيتحول هذا الإنسان -الذي لا أهمية له- إلى مرتبة أسمى المخلوقات قاطبة، حيث يصبح أهلا للخطاب الإلهي، وينال شرفا يؤهله للضيافة الربانية في الجنة.
أما إذا تسلّل الكفر -الذي هو عبارة عن قطع الانتساب إلى الله- في الإنسان، فعندئذٍ تسقط جميعُ معاني نقوش الأسماء الحسنى الإلهية الحكيمة في الظلام وتُمحى نهائيا، ويتعذر مطالعتَها وقراءتها؛ ذلك لأنه لا يمكن أن تُفهَم الجهاتُ المعنوية المتوجهة فيه إلى الصانع الجليل، بنسيان الصانع سبحانه، بل تنقلب على عقبيها، وتندرس أكثرُ آيات الصنعة النفيسة الحكيمة وأغلبُ النقوش المعنوية العالية، أما ما يتبقى منها مما يتراءى للعـين فسوف يُعزى إلى الأسباب التافهة، إلى الطبيعة والمصادفة، فتسقط نهائيا وتزول، حيث تتحول كل جوهرةٍ من تلك الجواهر المتلألئة إلى زجاجةٍ سوداء مظلمة، وتقتصر أهميتُها آنذاك على المادة الحيوانية وحدَها. وكما قلنا، إن غاية المادة وثمرتها هي قضاء حياة قصيرة جزئية يعيشها صاحبها وهو أعجز المخلوقات وأحوجها وأشقاها، ومن ثم يتفسخ في النهاية ويزول.. وهكذا يهدم الكفرُ الماهيةَ الإنسانية ويحيلها من جوهرةٍ نفيسة إلى فحمةٍ خسيسة.
النقطة الثانية
كما أن الإيمانَ نور يضيئُ الإنسانَ وينوِّرُه ويُظهر بارزا جميعَ المكاتيب الصمدانية المكتوبةَ عليه ويستقرِئُها، كذلك فهو يُنير الكائنات أيضا، ويُنقذ القرونَ الخالية والآتية من الظلمات الدامسة.
وسنوضح هذا السرّ بمثال؛ استنادا إلى أحد أسرار هذه الآية الكريمة:
﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ (البقرة:٢٥٧)
لقد رأيتُ في واقعةٍ خيالية أن هناك طَودَين شامخين متقابلين، نُصبَ على قمتَيهما جسر عظيم مدهش، وتحته وادٍ عميق سحيق. وأنا واقف على ذلك الجسر، والدنيا يخيّمُ عليها ظلام كثيف من كل جانب، فلا يكاد يُرى منها شيء. فنظرتُ إلى يميني فوجدتُ مقبرةً ضخمة تحت جُنح ظلمات لا نهاية لها، أي هكذا تخيّلتُ، ثم نظرتُ إلى طرفي الأيسر فكأني وجدتُ أمواجَ ظلماتٍ عاتية تتدافعُ فيها الدواهي المُذهلة والفواجعُ العظيمة وكأنها تتأهّب للانقضاض، ونظرتُ إلى أسفل الجسر فتراءتْ لعيني هوة عميقة لا قرارَ لها، وقد كنتُ لا أملك سوى مصباحٍ يدوي خافتِ النور أمامَ كلّ هذا الهدير العظيم من الظلمات. فاستخدمتُه، فبدا لي وضع رهيب، إذ رأيت أسودا وضواريَ و وحوشا وأشباحا في كل مكان حتى في نهايات وأطرافِ الجسر، فتمنّيتُ أن لم أكن أملِكُ هذا المصباحَ الذي كشفَ لي كلَّ هذه المخلوقات المُخيفة؛ إذ إنني أينما وجَّهتُ نورَ المصباح شهدتُ المخاطر المدهشة نفسَها، فتحسرتُ في ذات نفسي وتأوّهتُ قائلا: «إن هذا المصباحَ مصيبة وبلاء عليّ». فاستشاط غيظي فألقيتُ المصباحَ إلى الأرض وتحطَّمَ. وكأني -بتحطُّمه- قد أصبتُ زرّا لمصباح كهربائي هائل، فإذا به يُنوّر الكائناتِ جميعا فانقشعتْ تلك الظلماتُ، وانكشفتْ وزالت نهائيا، وامتلأ كلُّ مكانٍ وكلُّ جهةٍ بذلك النور. وبَدَتْ حقيقةُ كلّ شيء ناصعةً واضحة.
فوجدتُ أن ذلك الجسرَ المعلّقَ الرهيبَ ما هو إلّا شارع يمرّ من سهلٍ منبسط. وتبيّنتُ أن تلك المقبرةَ الهائلةَ التي رأيتُها على جهة اليمين ليست إلّا مجالسَ ذكرٍ وتهليلٍ وندوة كريمة لطيفة وخِدمة جليلة، وعبادة سامية تحت إمرة رجالٍ نورانيين في جنائنَ خُضرٍ جميلة تشعُّ بهجةً ونورا وتبعث في القلب سعادةً وسرورا. أما تلك الأودية السحيقةُ والدواهي المدهشةُ والحوادثُ الغامضةُ التي رأيتُها عن يساري، فلم تكن إلّا جبالا مُشجرةً خضراء تسرُّ الناظرين، ووراءَها مضيف عظيم ومُروج رائعة ومتنـزّه رائع.. نعم، هكذا رأيتُها بخيالي، أما تلك المخلوقاتُ المخيفة والوحوشُ الضارية التي شاهدتُها فلم تكن إلّا حيوانات أليفة أنيسة؛ كالجمل و الثور والضأن والماعز، وعندها تلوتُ الآيةَ الكريمة: ﴿ اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذ۪ينَ اٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ ﴾ . وبدأتُ أردّد: الحمد لله على نور الإيمان. ثُمَّ أفقتُ من تلك الواقعةِ.
وهكذا، فذاكما الجبلان هما: بدايةُ الحياةِ ومُنتهاها، أي هما عالَمُ الأرض وعالَمُ البرزخ.. وذلك الجسرُ هو طريقُ الحياة.. والطرفُ الأيمن هو الماضي من الزمن، والطرفُ الأيسرُ هو المستقبلُ منه. أما المصباحُ اليدوي فهو أنانيةُ الإنسان المعتدّةُ بنفسها والمتباهيةُ بما لديها من علم، والتي لا تصغي إلى الوحي السماوي.. أما تلك الغيلانُ والوحوشُ الكاسرة فهي حوادثُ العالم العجيبة وموجوداته.
فالإنسانُ الذي يعتمد على أنانيته وغروره ويقع في شِراكِ ظلماتِ الغفلةِ ويُبْتلى بأغلال الضلالة القاتلة، فإنه يشبه حالتي الأولى في تلك الواقعة الخيالية، حيث يرى الزمنَ الماضي بنور ذلك المصباح الناقص الذي هو معرفة ناقصة منحرفة للضلالة كمقبرةٍ عظيمة في ظلمات العدم، ويصوِّرُ الزمن من المستقبلِ موحشا تَعبثُ فيه الدواهي والخطوب محيلا إياه إلى الصدفةِ العمياء. كما يصوِّرُ جميعَ الحوادث والموجودات -التي كلّ منها موظفة مسخرة من لدن ربّ رحيم حكيم- كأنها وحوش كاسرة وفواتك ضارية. فيَحقّ عليه حُكمُ الآية الكريمة: ﴿ وَالَّذ۪ينَ كَفَرُٓوا اَوْلِيَٓاؤُ۬هُمُ الطَّاغُوتُۙ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ اِلَى الظُّلُمَاتِ ﴾ (البقرة:٢٥٧).
أما إذا أغاثت الإنسانَ الهدايةُ الإلهيةُ، ووجد الإيمانُ إلى قلبه سبيلا، وانكسرتْ فرعونيةُ النفسِ وتحطّمتْ، وأصغى إلى كتاب الله، فيكونُ أشبهَ بحالتي الثانيةِ في تلك الواقعةِ الخيالية، فتصطبغُ الكائناتُ بالنهار وتمتلئ بالنور الإلهي، وينطق العالمُ برمَّته:
﴿ اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ ﴾ (النور:٣٥)
فليس الزمنُ الغابرُ إذ ذاك مقبرةً عظمى كما يُتوَهم، بل كل عصرٍ من عصوره كما تشهدُه بصيرةُ القلب، زاخر بوظائفَ عبوديةٍ تحت قيادة نبيٍّ مُرسَلٍ، أو طائفةٍ من الأولياء الصالحين، يديرُ تلك الوظيفة السامية وينشرها ويُرسِّخُ أركانَها في الرعية على أتمِّ وجهٍ وأكمل صورة. ومن بعد انتهاء هذه الجماعات الغفيرة من ذوي الأرواح الصافية من أداء وظائفها الحياتية وواجباتها الفطرية تحلّق مُرتَقيةً إلى المقامات العالية مُردّدةً: «الله أكبرُ» مخترقةً حجابَ المستقبل. وعندما يلتفتُ إلى يساره يتراءى له من بعيد -بمنظار نور الإيمان- أنّ هناك وراءَ انقلاباتٍ برزخيةٍ وأخروية -وهي بضخامة الجبال الشواهق- قصور سعادة الجنان، قد مُدَّت فيها مضايفُ الرحمن مَدا لا أولَ لها ولا آخر. فيتيقن بأن كلَّ حادثةٍ من حوادث الكون -كالأعاصير والزلازل والطاعون وأمثالها- إنما هي مُسخّرات موظفات مأمورات، فيرى أن عواصفَ الربيع والمطر وأمثالَها من الحوادث التي تبدو حزينةً سمجةً، ما هي في الحقيقة والمعنى إلّا مدارُ الحِكَمِ اللطيفة، حتى إنه يرى الموتَ مقدمةً لحياةٍ أبديةٍ، ويرى القبرَ بابَ سعادةٍ خالدة..
وقسْ على هذا المنوال سائَر الجهاتِ بتطبيق الحقيقةِ على المثال.
النقطة الثالثة
كما أن الإيمان نور وهو قوة أيضا. فالإنسانُ الذي يظفر بالإيمان الحقيقي يستطيع أن يتحدى الكائناتِ ويتخلصَ من ضيق الحوادثِ، مستندا إلى قوةِ إيمانه فيبحرُ متفرجا على سفينة الحياة في خضمّ أمواج الأحداث العاتية بكمال الأمان والسلام قائلا: تَوكَّلتُ على الله، ويسـلّم أعباءه الثقيلةَ أمانةً إلى يدِ القُدرةِ للقدير المطلق، ويقطعُ بذلك سبيلَ الدنيا مطمئنّ البال في سهولةٍ وراحةٍ حتى يصل إلى البرزخ ويستريح، ومن ثم يستطيع أن يرتفعَ طائرا إلى الجنة للدخول إلى السعادة الأبدية. أمَّا إذا ترك الإنسانُ التوكلَ فلا يستطيع التحليقَ والطيرانَ إلى الجنة فحسب بل ستجذبه تلك الأثقالُ إلى أسفلَ سافلين.
فالإيمان إذن يقتضي التوحيدَ، والتوحيدُ يقودُ إلى التسليم، والتسليمُ يُحقق التوكلَ، والتوكلُ يسهّل الطريقَ إلى سعادة الدارَين.
ولا تظنن أن التوكلَ هو رفضُ الأسباب وردُّها كليا، وإنما هو عبارة عن العلمِ بأن الأسبابَ هي حُجُب بيَدِ القدرة الإلهية، ينبغي رعايتُها ومداراتها، أما التشبثُ بها أو الأخذُ بها فهو نوع من الدعاء الفعلي. فطلبُ المسَبَّباتِ إذن وترقّبُ النتائج لا يكون إلّا مِن الحقِّ سبحانه وتعالى، وأنّ المنةَ والحمدَ والثناءَ لا ترجعُ إلّا إليه وحدَه.
إن مَثلَ المتوكلِ على الله وغيرَ المتوكل كَمثَلِ رجلَين
قاما بحمل أعباءٍ ثقيلةٍ حُمّلتْ على رأسيهما وعاتقهما، فقطعا التذاكر وصعدا سفينةً عظيمةً، فوضعَ أحدهُما ما على كاهِله حالما دخل السفينةَ وجلسَ عليه يرقُبُه، أما الآخرُ فلم يفعل مثلَه لحماقته وغروره،
فقيل له: «ضَعْ عنك حملكَ الثقيل لترتاح من عنائك؟».
فقال: «كلا، إني لست فاعلا ذاك مخافةَ الضياع، فأنا على قوةٍ لا أعبأ بحملي، وسأحتفظ بما أملُكه فوقَ رأسي وعلى ظهري».
فقيل له ثانية: «ولكن أيها الأخ إنّ هذه السفينةَ السلطانية الأمينةَ التي تأوينا وتجري بنا هي أقوى وأصلبُ عودا منا جميعا. وبإمكانها الحفاظُ علينا وعلى أمتعتنا أكثرَ مِن أنفسنا، فربما يُغمَى عليك فتهوي بنفسِك وأمتعتك في البحر، فضلا عن أنك تفقِد قوتَك رويدا رويدا، فكاهلُك الهزيل هذا وهامتُك الخرقاء هذه لن يَسَعهما بعدُ حملُ هذه الأعباء التي تتزايد رَهَقا، وإذا رآك ربّانُ السفينة على هذه الحالة فسيظنُّك مصابا بمسٍّ من الجنون وفاقدا للوعي، فيطرُدُك ويقذِفُ بكَ خارجا، أو يأمرُ بإلقاء القبضِ عليك ويُودِعك السجن قائلا: إن هذا خائن يتّهم سفينَتَنا ويستهزئُ بنا، وستُصبح أضحوكةً للناس، لأنك بإظهارك التكبّر الذي يُخفي ضعفا -كما يراه أهلُ البصائر- وبغرورِك الذي يحمل عَجزا، وبتصنّعك الذي يُبطن رياءً وذلة، قد جعلتَ من نفسك أضحوكةً ومهزلةً. ألا ترى أن الكل باتوا يضحكون منك ويستصغرونك..!»
وبعد ما سمع كلَّ هذا الكلام عاد ذلك المسكينُ إلى صوابه فوضع حِملَه على أرضِ السفينة وجلسَ عليه وقال: «الحمد لله.. ليرضَ الله عنك كل الرضا فلقد أنقذتَني من التعب والهوان ومن السجن والسخرية».
فيا أيها الإنسانُ البعيدُ عن التوكل! ارجعْ إلى صوابك وعُد إلى رُشدك كهذا الرجل وتوكّل على الله لتتخلص من الحاجة والتسـوّل من الكائنات، ولتنجوَ من الارتعاد والهلع أمام الحادثات، ولتنقذَ نفسَك من الرياء والاستهزاء ومن الشقاء الأبدي ومن أغلال مضايقات الدنيا.
النقطة الرابعة
إنّ الإيمان يجعل الإنسان إنسانا حقا، بل يجعله سلطانا؛ لذا كانت وظيفتُه الأساس الإيمان بالله تعالى والدعاء إليه. بينما الكفرُ يجعل الإنسانَ حيوانا مفترسا في غاية العجز.
وسنورد هنا دليلا واضحا وبرهانا قاطعا من بين آلاف الدلائل على هذه المسألة، وهو: التفاوتُ والفروقُ بين مجيء الحيوان والإنسان إلى دار الدنيا.
نعم، إن التفاوتَ بين مجيء الحيوان والإنسان إلى هذه الدنيا يدل على أن اكتمالَ الإنسانيةِ وارتقاءها إلى الإنسانية الحقة إنما هو بالإيمان وحدَه؛ وذلك لأن الحيوانَ حينما يأتي إلى الدنيا يأتي إليها كأنه قد أكتملَ في عالمٍ آخرٍ، فيُرسَلُ إليها متكاملا حسب استعداده. فيتعلم في ظرف ساعتين أو يومين أو شهرين جميعَ شرائط حياته وعلاقاته بالكائنات الأخرى وقوانين حياته، فتحصلُ لديه مَلَكة؛ فيتعلّم العصفورُ أو النحلةُ -مثلا- القدرةَ الحياتية والسلوكَ العملي عن طريق الإلهامِ الرباني وهدايتِه سبحانه. ويحصلُ في عشرين يوما على ما لا يتعلّمه الإنسان إلّا في عشرين سنة.
إذن الوظيفةُ الأساس للحيوان ليست التكمّل والاكتمال بالتعلّم، ولا الترقي بكسب العلم والمعرفة، ولا الاستعانة والدعاء بإظهار العجز. وإنما وظيفتُه الأصلية: العملُ حسب استعداده، أي العبودية الفعلية.
أما الإنسان فعلى العكس من ذلك تماما، فهو عندما يَقْدَم إلى الدنيا يقدَمُها وهو محتاج إلى تعلّم كل شيء وإدراكه؛ إذ هو جاهل بقوانين الحياة كافةً جهلا مطبقا، حتى إنه قد لا يستوعب شرائطَ حياته خلال عشرين سنة. بل قد يبقى محتاجا إلى التعلم والتفهّم مدى عمره. فضلا عن أنه يُبعَث إلى الحياة وهو في غاية الضَّعف والعَجز حتى إنه لا يتمكن من القيام منتصبا إلّا بعد سنتين من عمره، ولا يكاد يميّز النفعَ من الضرّ إلّا بعد خمس عشرة سنة، ولا يمكنه أن يحقّق لنفسه منافع حياته ومصالحَها ولا دفعَ الضرر عنها إلّا بالتعـاون والانخراط في الحياة الاجتماعية البشرية.
يتضح من هذا أن وظيفة الإنسان الفطرية إنما هي التكمّل بـ«التعلم» أي الترقي عن طريق كسب العلم والمعرفة، والعبودية بـ«الدعاء». أي أن يدرك بنفسه ويستفسر: «برحمةِ مَن وشَفقته أُدارى بهذه الرعاية الحكيمة؟! وبمَكْرمةِ مَن وسخائِه أُربّى هذه التربية المفعمةَ بالشفقة والرحمة؟ وبألطافِ مَن بوجُودِه أُغذّى بهذه الصورة الرازقة الرقيقة؟!». فيرى أنّ وظيفتَه حقا هو الدعاءُ والتضرعُ والتوسلُ والرجاءُ بلسان الفقر والعجز إلى قاضي الحاجات ليقضي له طلباته وحاجاته التي لا تصل يدُه إلى واحدةٍ من الألفِ منها. وهذا يعني أن وظيفته الأساس هي التحليق والارتفاع بجناحَي «العجز والفقر» إلى مقام العبودية السامي.
إذن فلقد جيء بهذا الإنسان إلى هذا العالم لأجل أن يتكاملَ بالمعرفة والدعاء؛ لأن كل شيء فيه موجَّه إلى العلم ومتعلق بالمعرفة حسبَ الماهية والاستعداد. فأساسُ كلِّ العلوم الحقيقية ومعدنُها ونورُها وروحُها هو «معرفة الله تعالى» كما أن أسَّ هذا الأساس هو «الإيمانُ بالله جل وعلا».
وحيث إن الإنسان معرَّض لما لا يُحصى من أنواع البلايا والمصائب ومهاجمة الأعداء لما يحمل من عجزٍ مطلقٍ. وله مطالب كثيرة وحاجات عديدة مع أنه في فقرٍ مدقع لا نهاية له؛ لذا تكون وظيفتُه الفطريةُ الأساس «الدعاءَ» بعد الإيمان، وهو أساسُ العبادة ومخُّها. فكما يلجأ الطفلُ العاجزُ عن تحقيق مرامه أو تنفيذ رغبته بما لا تصل إليه يدُه، إلى البكاء والعويل أو يطلب مأمولَه، أي يدعو بلسان عجزه إما قولا أو فعلا فيوفَّق إلى مقصوده ذاك، كذلك الإنسان الذي هو ألطفُ أنواع الأحياء وأعجزُها وأفقرُها وهو بمنـزلة صبيٍّ ضعيفٍ لطيفٍ، فلابدّ له من أن يأوي إلى كنفِ الرحمن الرحيم والانطراحَ بين يديه إما باكيا معبرا عن ضعفه وعجزه، أو داعيا بفقره واحتياجه، حتى تُلَبّى حاجتُه وتُنفَّذ رغبتُهُ. وعندئذٍ يكون قد أدّى شكرَ تلك الإغاثات والتلبيات والتسخيرات. وإلاّ إذا قال بغرورٍ كالطفل الأحمق: «أنا أتمكن أن أسخّرَ جميع هذه الأشياء وأستحوذَ عليها بأفكاري وتدبيري» وهي التي تفوق ألوف المرات قوتَه وطاقَته! فليس ذلك إلّا كفران بنِعَم الله تعالى، ومعصية كبيرة تُنافي الفطرةَ الإنسانية وتناقضُها، وسبب لجعل نفسه مستحقّا لعذابٍ أليمٍ.
النقطة الخامسة
كما أن الإيمان يقتضي «الدعاء» ويتّخذُه وسيلةً قاطعةً ووساطةً بين المؤمن وربّه، وكما أن الفطرةَ الإنسانية تتلهف إليه بشدةٍ وشوق، فإن الله سبحانه وتعالى أيضا يدعو الإنسان إلى الأمر نفسه بقوله: ﴿ قُلْ مَا يَعْبَؤُ۬ا بِكُمْ رَبّ۪ي لَوْلَا دُعَٓاؤُ۬كُمْ ﴾ (الفرقان:٧٧) وبقوله تعالى: ﴿ ادْعُون۪ٓي اَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ (غافر:٦٠).
ولعلك تقول: «إننا كثيرا ما ندعو الله فلا يُستجابُ لنا رغم أن الآيةَ عامة تُصرّح بأنّ كل دعاءٍ مستجاب».
الجواب: إنّ استجابةَ الدعاء شيء، وقبولَه شيء آخر. فكلُّ دعاءٍ مستجاب، إلّا أن قبولَه وتنفيذَ المطلوب نفسه منوط بحكمةِ الله سبحانه.
فمثلا: يستصرخ طفل عليل الطبيبَ قائلا: أيها الطبيب انظرْ إليّ واكشِفْ عني. فيقول الطبيب: أمرُك يا صغيري. فيقول الطفل: اعطني هذا الدواء. فالطبيبُ حينذاك إمّا أنه يُعطيه الدواء نفسَه، أو يعطيه دواءً أكثر نفعا وأفضل له، أو يمنع عنه العلاجَ نهائيا. وذلك حسبما تقتضيه الحكمةُ والمصلحةُ.
وكذلك الحق تبارك وتعالى -وله المثل الأعلى- فلأنه حكيم مطلق ورقيب حسيب في كل آن، فهو سبحانه يستجيب دعاءَ العبد، وباستجابته يُزيل وحشَته القاتمةَ وغربتَه الرهيبة، مُبدلا إياها أملا وأنسا واطمئنانا. وهو سبحانه إما أنه يَقبل مَطلبَ العبد ويستجيب لدعائه نفسه مباشرة، أو يمنحه أفضلَ منه، أو يردّه، وذلك حسب اقتضاء الحكمة الربانية، لا حسبَ أهواء العبد المتحكمة وأمانيّه الفاسدة.
وكذا، فالدعاء هو ضرب من العبودية، وثمارُ العبادة وفوائدُها أخروية. أما المقاصدُ الدنيوية فهي «أوقاتُ» ذلك النوع من الدعاء والعبادة، وليست غاياتها.
فمثلا: صلاةُ الاستسقاء نوع من العبادة، وانقطاع المطر هو وقتُ تلك العبادة. فليست تلك العبادةُ وذلك الدعاء لأجل نـزولِ المطر. فلو أدّيَتْ تلك العبادةُ لأجل هذه النية وحدَها إذن لكانت غير حريّة بالقبول، حيث لم تكن خالصةً لوجه الله تعالى..
وكذا وقتُ غروبِ الشمس هو إعلان عن صلاة المغرب، ووقتُ كسوف الشمس وخسوف القمر هو وقتُ صلاةِ الكسوف والخسوف. أي إن الله سبحانه يدعو عبادَه إلى نوعٍ من العبادة لمناسبة انكساف آية النهار وانخساف آية الليل اللتين تومئان وتُعلنان عظمتَهُ سبحانه. وإلاّ فليست هذه العبادة لانجلاء الشمس والقمر الذي هو معلوم عند الفلكي..
فكما أن الأمر في هذا هكذا فكذلك وقتُ انحباس المطر هو وقتُ صلاةِ الاستسقاء، وتهافتُ البلايا وتسلطُ الشرور والأشياء المضرة هو وقتُ بعض الأدعية الخاصة، حيث يدرك الإنسانُ حينئذٍ عجزَه وفقرَه فيلوذ بالدعاء والتضرع إلى باب القدير المطلق.
وإذا لم يدفع الله سبحانه تلك البلايا والمصائبَ والشرور مع الدعاء الملحّ، فلا يُقالُ: إن الدعاءَ لم يُستجبْ، بل يقال: إنّ وقت الدعاء لم ينقضِ بعدُ. وإذا ما رفع سبحانه بفضله وكرمه تلك البلايا وكشفَ الغمةَ فقد انتهى وقتُ الدعاء إذن وانقضى.
وبهذا فالدعاء سرّ من أسرار العبودية. والعبودية لابد أن تكون خالصةً لوجه الله، بأن يأوي الإنسانُ إلى ربِّه بالدعاء مُظهرا عجزَه، مع عدم التدخل في إجراءات ربوبيته، أو الاعتراض عليها، وتسليمُ الأمر والتدبير كلّه إليه وحدَه، مع الاعتماد على حكمته من دون اتهامٍ لرحمته ولا القنوط منها.
نعم، لقد ثبت بالآيات البيّنات أن الموجودات في وضعِ تسبيحٍ لله تعالى؛ كل بتسبيح خاص، في عبادة خاصة، في سجود خاص، فتتمخّض عن هذه الأوضاع العبادية التي لا تعدّ ولا تحصى سبُلُ الدعاء المؤدية إلى كنف ربٍّ عظيم.
إما عن طريق «لسان الاستعداد والقابلية»؛ كدعاء جميع النباتات والحيوانات قاطبة، حيث يبتغي كلُّ واحدٍ منهما من الفيّاض المطلق صورةً معينةً له فيها معانٍ لأسمائه الحسنى.
أو عن طريق «لسان الحاجة الفطرية» كأدعية جميع أنواع الأحياء للحصول على حاجاتها الضرورية التي هي خارجة عن قدرتها، فيطلب كلّ حيٍ من الجواد المطلق؛ بلسان حاجته الفطرية عناصرَ استمرار وجوده التي هي بمثابة رزقها.
أو عن طريق «لسان الاضطرار»، كدعاء المضطرّ الذي يتضرع تضرعا كاملا إلى مولاه المغيب، بل لا يتوجّه إلّا إلى ربّه الرحيم الذي يلبّي حاجته ويقبل التجاءَه. فهذه الأنواع الثلاثة من الدعاء مقبولة إن لم يطرأ عليها ما يجعلُها غير مقبولة.
والنوع الرابع من الدعاء، هو «دعاؤنا» المعروف، فهو أيضا نوعان:
أحدهما: دعاء فعلي وحالي. وثانيهما: دعاء قلبي وقولي.
فمثلا: الأخذُ بالأسباب هو دعاء فعلي، علما أنّ اجتماع الأسباب ليس المرادُ منه إيجاد المسبَّب. وإنما هو لاتخاذ وضع ملائم ومُرضٍ لله سبحانه لِطَلَب المسبَّب منه بلسان الحال. حتى إن الحراثةَ بمنـزلةِ طَرْقِ بابِ خزينةِ الرحمةِ الإلهية. ونظرا لكون هذا النوع من الدعاء الفعلي موجّه نحو اسم «الجواد» المطلق وإلى عنوانه فهو مقبول لا يُردُّ في أكثر الأحيان.
İkinci kısım; lisan ile kalp ile dua etmektir. Eli yetişmediği bir kısım metalibi istemektir. Bunun en mühim ciheti, en güzel gayesi, en tatlı meyvesi şudur ki: “Dua eden adam anlar ki birisi var; onun hatırat-ı kalbini işitir, her şeye eli yetişir, her bir arzusunu yerine getirebilir, aczine merhamet eder, fakrına meded eder.”
İşte ey âciz insan ve ey fakir beşer! Dua gibi hazine-i rahmetin anahtarı ve tükenmez bir kuvvetin medarı olan bir vesileyi elden bırakma, ona yapış, a’lâ-yı illiyyîn-i insaniyete çık. Bir sultan gibi bütün kâinatın dualarını kendi duan içine al. Bir abd-i küllî ve bir vekil-i umumî gibi اِيَّاكَ نَس۟تَعٖينُ de. Kâinatın güzel bir takvimi ol.
İKİNCİ MEBHAS
İnsanın saadet ve şakavetine medar beş nükteden ibarettir.
İnsan ahsen-i takvimde yaratıldığı ve ona gayet câmi’ bir istidat verildiği için esfel-i safilînden tâ a’lâ-yı illiyyîne, ferşten tâ arşa, zerreden tâ şemse kadar dizilmiş olan makamata, meratibe, derecata, derekata girebilir ve düşebilir bir meydan-ı imtihana atılmış, nihayetsiz sukut ve suuda giden iki yol onun önünde açılmış bir mu’cize-i kudret ve netice-i hilkat ve acube-i sanat olarak şu dünyaya gönderilmiştir. İşte insanın şu dehşetli terakki ve tedennisinin sırrını beş nüktede beyan edeceğiz.
BİRİNCİ NÜKTE
İnsan, kâinatın ekser envaına muhtaç ve alâkadardır. İhtiyacatı âlemin her tarafına dağılmış, arzuları ebede kadar uzanmış. Bir çiçeği istediği gibi koca bir baharı da ister. Bir bahçeyi arzu ettiği gibi ebedî cenneti de arzu eder. Bir dostunu görmeye müştak olduğu gibi Cemil-i Zülcelal’i de görmeye müştaktır. Başka bir menzilde duran bir sevdiğini ziyaret etmek için o menzilin kapısını açmaya muhtaç olduğu gibi; berzaha göçmüş yüzde doksan dokuz ahbabını ziyaret etmek ve firak-ı ebedîden kurtulmak için koca dünyanın kapısını kapayacak ve bir mahşer-i acayip olan âhiret kapısını açacak, dünyayı kaldırıp âhireti yerine kuracak ve koyacak bir Kadîr-i Mutlak’ın dergâhına ilticaya muhtaçtır.
İşte şu vaziyette bir insana hakiki Mabud olacak; yalnız, her şeyin dizgini elinde, her şeyin hazinesi yanında, her şeyin yanında nâzır, her mekânda hazır, mekândan münezzeh, aczden müberra, kusurdan mukaddes, nakıstan muallâ bir Kadîr-i Zülcelal, bir Rahîm-i Zülcemal, bir Hakîm-i Zülkemal olabilir. Çünkü nihayetsiz hâcat-ı insaniyeyi îfa edecek, ancak nihayetsiz bir kudret ve muhit bir ilim sahibi olabilir. Öyle ise mabudiyete lâyık yalnız odur.
İşte ey insan! Eğer yalnız ona abd olsan bütün mahlukat üstünde bir mevki kazanırsın. Eğer ubudiyetten istinkâf etsen âciz mahlukata zelil bir abd olursun. Eğer enaniyetine ve iktidarına güvenip tevekkül ve duayı bırakıp tekebbür ve davaya sapsan, o vakit iyilik ve icad cihetinde arı ve karıncadan daha aşağı, örümcek ve sinekten daha zayıf düşersin. Şer ve tahrip cihetinde dağdan daha ağır, taundan daha muzır olursun.
Evet ey insan! Sende iki cihet var: Birisi, icad ve vücud ve hayır ve müsbet ve fiil cihetidir. Diğeri; tahrip, adem, şer, nefiy, infial cihetidir. Birinci cihet itibarıyla arıdan, serçeden aşağı; sinekten, örümcekten daha zayıfsın. İkinci cihet itibarıyla dağ, yer, göklerden geçersin. Onların çekindiği ve izhar-ı acz ettikleri bir yükü kaldırırsın. Onlardan daha geniş, daha büyük bir daire alırsın. Çünkü sen iyilik ve icad ettiğin vakit, yalnız vüs’atin nisbetinde, elin ulaşacak derecede, kuvvetin yetişecek mertebede iyilik ve icad edebilirsin. Eğer fenalık ve tahrip etsen, o vakit fenalığın tecavüz ve tahribin intişar eder.
Mesela küfür; bir fenalıktır, bir tahriptir, bir adem-i tasdiktir. Fakat o tek seyyie; bütün kâinatın tahkirini ve bütün esma-i İlahiyenin tezyifini, bütün insaniyetin terzilini tazammun eder. Çünkü şu mevcudatın âlî bir makamı, ehemmiyetli bir vazifesi vardır. Zira onlar, mektubat-ı Rabbaniye ve meraya-yı Sübhaniye ve memurîn-i İlahiyedirler. Küfür ise onları âyinedarlık ve vazifedarlık ve manidarlık makamından düşürüp abesiyet ve tesadüfün oyuncağı derekesine ve zeval ve firakın tahribiyle çabuk bozulup değişen mevadd-ı fâniyeye ve ehemmiyetsizlik, kıymetsizlik, hiçlik mertebesine indirdiği gibi; bütün kâinatta ve mevcudatın âyinelerinde nakışları ve cilveleri ve cemalleri görünen esma-i İlahiyeyi inkâr ile tezyif eder. Ve insanlık denilen, bütün esma-i kudsiye-i İlahiyenin cilvelerini güzelce ilan eden bir kaside-i manzume-i hikmet ve bir şecere-i bâkiyenin cihazatını câmi’ çekirdek-misal bir mu’cize-i kudret-i bâhire ve emanet-i kübrayı uhdesine almakla yer, gök, dağa tefevvuk eden ve melâikeye karşı rüçhaniyet kazanan bir sahib-i mertebe-i hilafet-i arziyeyi; en zelil bir hayvan-ı fâni-i zâilden daha zelil, daha zayıf, daha âciz, daha fakir bir derekeye atar. Ve manasız, karmakarışık, çabuk bozulur bir âdi levha derekesine indirir.
Elhasıl, nefs-i emmare tahrip ve şer cihetinde nihayetsiz cinayet işleyebilir, fakat icad ve hayırda iktidarı pek azdır ve cüz’îdir. Evet, bir haneyi bir günde harap eder, yüz günde yapamaz. Lâkin eğer enaniyeti bıraksa, hayrı ve vücudu tevfik-i İlahiyeden istese, şer ve tahripten ve nefse itimattan vazgeçse, istiğfar ederek tam abd olsa o vakit يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئَاتِهِم۟ حَسَنَاتٍ sırrına mazhar olur. Ondaki nihayetsiz kabiliyet-i şer, nihayetsiz kabiliyet-i hayra inkılab eder. Ahsen-i takvim kıymetini alır, a’lâ-yı illiyyîne çıkar.
İşte ey gafil insan! Bak Cenab-ı Hakk’ın fazlına ve keremine! Seyyieyi bir iken bin yazmak, haseneyi bir yazmak veya hiç yazmamak adalet olduğu halde; bir seyyieyi bir yazar, bir haseneyi on, bazen yetmiş, bazen yedi yüz, bazen yedi bin yazar. Hem şu nükteden anla ki o müthiş cehenneme girmek ceza-yı ameldir, ayn-ı adildir. Fakat cennete girmek, mahz-ı fazıldır.
İKİNCİ NÜKTE
İnsanda iki vecih var. Birisi, enaniyet cihetinde şu hayat-ı dünyeviyeye nâzırdır. Diğeri, ubudiyet cihetinde hayat-ı ebediyeye bakar.
Evvelki vecih itibarıyla öyle bir bîçare mahluktur ki sermayesi yalnız ihtiyardan bir şa’re (saç) gibi cüz’î bir cüz-i ihtiyarî ve iktidardan zayıf bir kesb ve hayattan çabuk söner bir şule ve ömürden çabuk geçer bir müddetçik ve mevcudiyetten çabuk çürür küçük bir cisimdir. O haliyle beraber kâinatın tabakatında serilmiş hadsiz envaın hesapsız efradından nazik, zayıf bir fert olarak bulunuyor.
İkinci vecih itibarıyla ve bilhassa ubudiyete müteveccih acz ve fakr cihetinde pek büyük bir vüs’ati var, pek büyük bir ehemmiyeti bulunuyor. Çünkü Fâtır-ı Hakîm, insanın mahiyet-i maneviyesinde nihayetsiz azîm bir acz ve hadsiz cesîm bir fakr dercetmiştir. Tâ ki kudreti nihayetsiz bir Kadîr-i Rahîm ve gınası nihayetsiz bir Ganiyy-i Kerîm bir zatın hadsiz tecelliyatına câmi’ geniş bir âyine olsun.
Evet insan bir çekirdeğe benzer. Nasıl ki o çekirdeğe kudretten manevî ve ehemmiyetli cihazat ve kaderden ince ve kıymetli program verilmiş. Tâ ki toprak altında çalışıp, tâ o dar âlemden çıkıp, geniş olan hava âlemine girip, Hâlık’ından istidat lisanıyla bir ağaç olmasını isteyip kendine lâyık bir kemal bulsun.
Eğer o çekirdek, sû-i mizacından dolayı ona verilen cihazat-ı maneviyeyi, toprak altında bazı mevadd-ı muzırrayı celbine sarf etse o dar yerde kısa bir zamanda faydasız tefessüh edip çürüyecektir.
Eğer o çekirdek, o manevî cihazatını فَالِقُ ال۟حَبِّ وَالنَّوٰى nın emr-i tekvinîsini imtisal edip hüsn-ü istimal etse o dar âlemden çıkacak, meyvedar koca bir ağaç olmakla küçücük cüz’î hakikati ve ruh-u manevîsi, büyük bir hakikat-i külliye suretini alacaktır.
İşte aynen onun gibi insanın mahiyetine, kudretten ehemmiyetli cihazat ve kaderden kıymetli programlar tevdi edilmiş. Eğer insan, şu dar âlem-i arzîde, hayat-ı dünyeviye toprağı altında o cihazat-ı maneviyesini nefsin hevesatına sarf etse bozulan çekirdek gibi bir cüz’î telezzüz için kısa bir ömürde, dar bir yerde ve sıkıntılı bir halde çürüyüp tefessüh ederek mes’uliyet-i maneviyeyi bedbaht ruhuna yüklenecek, şu dünyadan göçüp gidecektir.
Eğer o istidat çekirdeğini İslâmiyet suyu ile imanın ziyasıyla ubudiyet toprağı altında terbiye ederek evamir-i Kur’aniyeyi imtisal edip cihazat-ı maneviyesini hakiki gayelerine tevcih etse; elbette âlem-i misal ve berzahta dal ve budak verecek ve âlem-i âhiret ve cennette hadsiz kemalât ve nimetlere medar olacak bir şecere-i bâkiyenin ve bir hakikat-i daimenin cihazatına câmi’ kıymettar bir çekirdek ve revnaktar bir makine ve bu şecere-i kâinatın mübarek ve münevver bir meyvesi olacaktır.
Evet, hakiki terakki ise insana verilen kalp, sır, ruh, akıl hattâ hayal ve sair kuvvelerin hayat-ı ebediyeye yüzlerini çevirerek her biri kendine lâyık hususi bir vazife-i ubudiyet ile meşgul olmaktadır. Yoksa ehl-i dalaletin terakki zannettikleri, hayat-ı dünyeviyenin bütün inceliklerine girmek ve zevklerinin her çeşitlerini, hattâ en süflîsini tatmak için bütün letaifini ve kalp ve aklını nefs-i emmareye musahhar edip yardımcı verse; o terakki değil, sukuttur. Şu hakikati bir vakıa-i hayaliyede, şöyle bir temsilde gördüm ki:
Ben büyük bir şehre giriyorum. Baktım ki o şehirde büyük saraylar var. Bazı sarayların kapısına bakıyorum, gayet şenlik, parlak bir tiyatro gibi nazar-ı dikkati celbeder, herkesi eğlendirir bir cazibedarlık vardı. Dikkat ettim ki o sarayın efendisi kapıya gelmiş, it ile oynuyor ve oynamasına yardım ediyor. Hanımlar, yabani gençlerle tatlı sohbetler ediyorlar. Yetişmiş kızlar dahi çocukların oynamasını tanzim ediyorlar. Kapıcı da onlara kumandanlık eder gibi bir aktör tavrını almış. O vakit anladım ki o koca sarayın içerisi bomboş. Hep nazik vazifeler, muattal kalmış. Ahlâkları, sukut etmiş ki kapıda bu sureti almışlardır.
Sonra geçtim, bir büyük saraya daha rast geldim. Gördüm ki kapıda uzanmış vefadar bir it ve kaba, sert, sakin bir kapıcı ve sönük bir vaziyet vardı. Merak ettim. Ne için o öyle, bu böyle? İçeriye girdim. Baktım ki içerisi çok şenlik. Daire daire üstünde, ayrı ayrı nazik vazifeler ile saray ehli meşguldürler. Birinci dairedeki adamlar sarayın idaresini, tedbirini görüyorlar. Üstündeki dairede kızlar, çocuklar ders okuyorlar. Daha üstünde hanımlar, gayet latîf sanatlar, güzel nakışlarla iştigal ediyorlar. En yukarıda efendi, padişahla muhabere edip halkın istirahatini temin için ve kendi kemalâtı ve terakkiyatı için kendine has ve ulvi vazifeler ile iştigal ediyor gördüm. Ben onlara görünmediğim için “Yasak” demediler, gezebildim.
Sonra çıktım, baktım. O şehrin her tarafında bu iki kısım saraylar var. Sordum, dediler: “O kapısı şenlik ve içi boş saraylar, kâfirlerin ileri gelenlerinindir ve ehl-i dalaletindir. Diğerleri, namuslu Müslüman büyüklerinindir.” Sonra bir köşede bir saraya rast geldim. Üstünde “Said” ismini gördüm. Merak ettim. Daha dikkat ettim, suretimi üstünde gördüm gibi bana geldi. Kemal-i taaccübümden bağırarak aklım başıma geldi, ayıldım.
İşte o vakıa-i hayaliyeyi sana tabir edeceğim. Allah hayretsin.
İşte o şehir ise hayat-ı içtimaiye-i beşeriye ve medine-i medeniyet-i insaniyedir. O sarayların her birisi, birer insandır. O saray ehli ise insandaki göz, kulak, kalp, sır, ruh, akıl gibi letaif ve nefis ve heva ve kuvve-i şeheviye ve kuvve-i gazabiye gibi şeylerdir. Her bir insanda her bir latîfenin ayrı ayrı vazife-i ubudiyetleri var. Ayrı ayrı lezzetleri, elemleri var. Nefis ve heva, kuvve-i şeheviye ve gazabiye, bir kapıcı ve it hükmündedirler. İşte o yüksek letaifi, nefis ve hevaya musahhar etmek ve vazife-i asliyelerini unutturmak, elbette sukuttur, terakki değildir. Sair cihetleri sen tabir edebilirsin.
ÜÇÜNCÜ NÜKTE
İnsan, fiil ve amel cihetinde ve sa’y-i maddî itibarıyla zayıf bir hayvandır, âciz bir mahluktur. Onun o cihetteki daire-i tasarrufatı ve mâlikiyeti o kadar dardır ki elini uzatsa ona yetişebilir. Hattâ, insanın eline dizginini veren hayvanat-ı ehliye, insanın zaaf ve acz ve tembelliğinden birer hisse almışlardır ki yabani emsallerine kıyas edildikleri vakit, azîm fark görünür (Ehlî keçi ve öküz, yabani keçi ve öküz gibi).
Fakat o insan, infial ve kabul ve dua ve sual cihetinde, şu dünya hanında aziz bir yolcudur. Ve öyle bir Kerîm’e misafir olmuş ki nihayetsiz rahmet hazinelerini ona açmış. Ve hadsiz bedî’ masnuatını ve hizmetkârlarını ona musahhar etmiş. Ve o misafirin tenezzühüne ve temaşasına ve istifadesine öyle büyük bir daire açıp müheyya etmiştir ki o dairenin nısf-ı kutru –yani merkezden muhit hattına kadar– gözün kestiği miktar, belki hayalin gittiği yere kadar geniştir ve uzundur.
İşte eğer insan, enaniyetine istinad edip hayat-ı dünyeviyeyi gaye-i hayal ederek derd-i maişet içinde muvakkat bazı lezzetler için çalışsa, gayet dar bir daire içinde boğulur, gider. Ona verilen bütün cihazat ve âlât ve letaif, ondan şikâyet ederek haşirde onun aleyhinde şehadet edeceklerdir ve davacı olacaklardır.
Eğer kendini misafir bilse misafir olduğu Zat-ı Kerîm’in izni dairesinde sermaye-i ömrünü sarf etse, öyle geniş bir daire içinde uzun bir hayat-ı ebediye için güzel çalışır ve teneffüs edip istirahat eder. Sonra a’lâ-yı illiyyîne kadar gidebilir. Hem de bu insana verilen bütün cihazat ve âlât, ondan memnun olarak âhirette lehinde şehadet ederler.
Evet insana verilen bütün cihazat-ı acibe, bu ehemmiyetsiz hayat-ı dünyeviye için değil, belki pek ehemmiyetli bir hayat-ı bâkiye için verilmişler. Çünkü insanı hayvana nisbet etsek görüyoruz ki insan, cihazat ve âlât itibarıyla çok zengindir, yüz derece hayvandan daha ziyadedir. Hayat-ı dünyeviye lezzetinde ve hayvanî yaşayışında yüz derece aşağı düşer. Çünkü her gördüğü lezzetinde bir elem izi vardır. Geçmiş zamanın elemleri ve gelecek zamanın korkuları ve her bir lezzetin dahi elem-i zevali, onun zevklerini bozuyor ve lezzetinde bir iz bırakıyor. Fakat hayvan öyle değil. Elemsiz bir lezzet alır, kedersiz bir zevk eder. Ne geçmiş zamanın elemleri onu incitir, ne de gelecek zamanın korkuları onu ürkütür. Rahatla yaşar, yatar, Hâlık’ına şükreder.
Demek ahsen-i takvim suretinde yaratılan insan, hayat-ı dünyeviyeye hasr-ı fikr etse; yüz derece sermayece hayvandan yüksek olduğu halde, yüz derece serçe kuşu gibi bir hayvandan aşağı düşer. Başka bir yerde bir temsil ile bu hakikati beyan etmiştim. Münasebet geldi, yine o temsili tekrar ediyorum. Şöyle ki:
Bir adam, bir hizmetkârına on altın verip “Mahsus bir kumaştan bir kat elbise yaptır.” emreder. İkincisine bin altın verir, bir pusula içinde bazı şeyler yazılı o hizmetkârın cebine koyar, bir pazara gönderir. Evvelki hizmetkâr, on altın ile a’lâ kumaştan mükemmel bir elbise alır. İkinci hizmetkâr, divanelik edip evvelki hizmetkâra bakıp, cebine konulan hesap pusulasını okumayarak bir dükkâncıya bin altın vererek bir kat elbise istedi. İnsafsız dükkâncı da kumaşın en çürüğünden bir kat elbise verdi. O bedbaht hizmetkâr, seyyidinin huzuruna geldi ve şiddetli bir te’dib gördü ve dehşetli bir azap çekti. İşte edna bir şuuru olan anlar ki ikinci hizmetkâra verilen bin altın, bir kat elbise almak için değildir. Belki mühim bir ticaret içindir.
Aynen onun gibi insandaki cihazat-ı maneviye ve letaif-i insaniye ki her birisi hayvana nisbeten yüz derece inbisat etmiş. Mesela, güzelliğin bütün meratibini fark eden insan gözü ve taamların bütün çeşit çeşit ezvak-ı mahsusalarını temyiz eden insanın zaika-i lisaniyesi ve hakaikin bütün inceliklerine nüfuz eden insanın aklı ve kemalâtın bütün envaına müştak insanın kalbi gibi sair cihazları, âletleri nerede? Hayvanın pek basit, yalnız bir iki mertebe inkişaf etmiş âletleri nerede? Yalnız şu kadar fark var ki hayvan, kendine has bir amelde (münhasıran o hayvanda bir cihaz-ı mahsus) ziyade inkişaf eder. Fakat o inkişaf, hususidir.
İnsanın cihazat cihetiyle zenginliği şu sırdandır ki: Akıl ve fikir sebebiyle insanın hâsseleri, duyguları fazla inkişaf ve inbisat peyda etmiştir. Ve ihtiyacatın kesreti sebebiyle çok çeşit çeşit hissiyat peyda olmuştur. Ve hassasiyeti çok tenevvü etmiş. Ve fıtratın câmiiyeti sebebiyle pek çok makasıda müteveccih arzulara medar olmuş. Ve pek çok vazife-i fıtriyesi bulunduğu sebebiyle âlât ve cihazatı ziyade inbisat peyda etmiştir. Ve ibadatın bütün envaına müstaid bir fıtratta yaratıldığı için bütün kemalâtın tohumlarına câmi’ bir istidat verilmiştir.
İşte şu derece cihazatça zenginlik ve sermayece kesret, elbette ehemmiyetsiz muvakkat şu hayat-ı dünyeviyenin tahsili için verilmemiştir. Belki şöyle bir insanın vazife-i asliyesi, nihayetsiz makasıda müteveccih vezaifini görüp acz ve fakr ve kusurunu ubudiyet suretinde ilan etmek ve küllî nazarıyla mevcudatın tesbihatını müşahede ederek şehadet etmek ve nimetler içinde imdadat-ı Rahmaniyeyi görüp şükretmek ve masnuatta kudret-i Rabbaniyenin mu’cizatını temaşa ederek nazar-ı ibretle tefekkür etmektir.
Ey dünya-perest ve hayat-ı dünyeviyeye âşık ve sırr-ı ahsen-i takvimden gafil insan! Şu hayat-ı dünyeviyenin hakikatini bir vakıa-i hayaliyede Eski Said görmüş. Onu Yeni Said’e döndürmüş olan şu vakıa-i temsiliyeyi dinle:
Gördüm ki ben bir yolcuyum. Uzun bir yola gidiyorum, yani gönderiliyorum. Seyyidim olan zat, bana tahsis ettiği altmış altından tedricen birer miktar para veriyordu. Ben de sarf edip pek eğlenceli bir hana geldim. O handa bir gece içinde on altını kumara mumara, eğlencelere ve şöhret-perestlik yoluna sarf ettim. Sabahleyin elimde hiçbir para kalmadı. Bir ticaret edemedim. Gideceğim yer için bir mal alamadım. Yalnız o paradan bana kalan elemler, günahlar ve eğlencelerden gelen yaralar, bereler, kederler benim elimde kalmıştı.
Birden ben o hazîn halette iken orada bir adam peyda oldu. Bana dedi: “Bütün bütün sermayeni zayi ettin. Tokada da müstahak oldun. Gideceğin yere de müflis olarak elin boş gideceksin. Fakat aklın varsa tövbe kapısı açıktır. Bundan sonra sana verilecek bâki kalan on beş altından her eline geçtikçe yarısını ihtiyaten muhafaza et. Yani gideceğin yerde sana lâzım olacak bazı şeyleri al.” Baktım, nefsim razı olmuyor. “Üçte birisini” dedi. Ona da nefsim itaat etmedi. Sonra “Dörtte birisini” dedi. Baktım, nefsim müptela olduğu âdetini terk edemiyor. O adam hiddetle yüzünü çevirdi, gitti.
Birden o hal değişti. Baktım ki ben, tünel içinde sukut eder gibi bir süratle giden bir şimendifer içindeyim. Telaş ettim. Fakat ne çare ki hiçbir tarafa kaçılmaz. Garaibden olarak o şimendiferin iki tarafında pek cazibedar çiçekler, leziz meyveler görünüyordu. Ben de akılsız acemiler gibi onlara bakıp elimi uzattım. O çiçekleri koparmak, o meyveleri almak için çalıştım. Fakat o çiçekler ve meyveler, dikenli mikenli, mülakatında elime batıyor, kanatıyor. Şimendiferin gitmesiyle müfarakatından elimi parçalıyorlar, bana pek pahalı düşüyorlardı. Birden şimendiferdeki bir hademe dedi: “Beş kuruş ver, sana o çiçek ve meyvelerden istediğin kadar vereceğim. Beş kuruş yerine elin parçalanmasıyla yüz kuruş zarar ediyorsun. Hem de ceza var, izinsiz koparamazsın.”
Birden sıkıntıdan ne vakit tünel bitecek diye başımı çıkarıp ileriye baktım. Gördüm ki tünel kapısı yerine çok delikler görünüyor. O uzun şimendiferden o deliklere adamlar atılıyorlar. Bana mukabil bir delik gördüm. İki tarafında iki mezar taşı dikilmiş. Merak ile dikkat ettim. O mezar taşında büyük harflerle “Said” ismi yazılmış gördüm. Teessüf ve hayretimden “Eyvah!” dedim. Birden o han kapısında bana nasihat eden zatın sesini işittim. Dedi: “Aklın başına geldi mi?” Dedim: “Evet geldi fakat kuvvet kalmadı, çare yok.” Dedi: “Tövbe et, tevekkül et.” Dedim: “Ettim!”
Ayıldım… Eski Said kaybolmuş. Yeni Said olarak kendimi gördüm.
İşte o vakıa-i hayaliyeyi –Allah hayretsin– bir iki kısmını ben tabir edeceğim, sair cihetleri sen kendin tabir et.
O yolculuk ise âlem-i ervahtan, rahm-ı maderden, gençlikten, ihtiyarlıktan, kabirden, berzahtan, haşirden, köprüden geçen ebedü’l-âbâd tarafına bir yolculuktur. O altmış altın ise altmış sene ömürdür ki bu vakıayı gördüğüm vakit kendimi kırk beş yaşında tahmin ediyordum. Senedim yok, fakat bâki kalan on beşinden yarısını âhirete sarf etmek için Kur’an-ı Hakîm’in hâlis bir tilmizi beni irşad etti. O han ise benim için İstanbul imiş. O şimendifer ise zamandır. Her bir yıl bir vagondur. O tünel ise hayat-ı dünyeviyedir. O dikenli çiçekler ve meyveler ise lezaiz-i nâmeşruadır ve lehviyat-ı muharremedir ki mülakat esnasında tasavvur-u zevaldeki elem, kalbi kanatıyor. Müfarakatında parçalıyor. Cezayı dahi çektiriyor. Şimendifer hademesi demişti: “Beş kuruş ver, onlardan istediğin kadar vereceğim.” Onun tabiri şudur ki insanın helâl sa’yiyle meşru dairede gördüğü zevkler, lezzetler keyfine kâfidir. Harama girmeye ihtiyaç bırakmaz. Sair kısımları sen tabir edebilirsin…
DÖRDÜNCÜ NÜKTE
İnsan, şu kâinat içinde pek nazik ve nâzenin bir çocuğa benzer. Zaafında büyük bir kuvvet ve aczinde büyük bir kudret vardır. Çünkü o zaafın kuvvetiyle ve aczin kudretiyledir ki şu mevcudat ona musahhar olmuş. Eğer insan zaafını anlayıp kālen, halen, tavren dua etse ve aczini bilip istimdad eylese; o teshirin şükrünü eda ile beraber matlubuna öyle muvaffak olur ve maksatları ona öyle musahhar olur ki iktidar-ı zatîsiyle onun öşr-i mi’şarına muvaffak olamaz. Yalnız bazı vakit lisan-ı hal duasıyla hasıl olan bir matlubunu yanlış olarak kendi iktidarına hamleder. Mesela, tavuğun yavrusunun zaafındaki kuvvet, tavuğu arslana saldırtır. Yeni dünyaya gelen arslanın yavrusu, o canavar ve aç arslanı kendine musahhar edip onu aç bırakıp kendi tok oluyor. İşte cây-ı dikkat zaaftaki bir kuvvet ve şâyan-ı temaşa bir cilve-i rahmet…
Nasıl ki nazdar bir çocuk ağlamasıyla ya istemesiyle ya hazîn haliyle matlublarına öyle muvaffak olur ve öyle kavîler ona musahhar olurlar ki o matlublardan binden birisine bin defa kuvvetçiğiyle yetişemez. Demek zaaf ve acz, onun hakkında şefkat ve himayeti tahrik ettikleri için küçücük parmağıyla kahramanları kendine musahhar eder. Şimdi böyle bir çocuk, o şefkati inkâr etmek ve o himayeti ittiham etmek suretiyle ahmakane bir gurur ile “Ben kuvvetimle bunları teshir ediyorum.” dese, elbette bir tokat yiyecektir.
İşte insan dahi Hâlık’ının rahmetini inkâr ve hikmetini ittiham edecek bir tarzda küfran-ı nimet suretinde Karun gibi اِنَّمَٓا اُوتٖيتُهُ عَلٰى عِل۟مٍ yani “Ben kendi ilmimle, kendi iktidarımla kazandım.” dese, elbette sille-i azaba kendini müstahak eder.
Demek şu meşhud saltanat-ı insaniyet ve terakkiyat-ı beşeriye ve kemalât-ı medeniyet; celb ile değil, galebe ile değil, cidal ile değil, belki ona, onun zaafı için teshir edilmiş, onun aczi için ona muavenet edilmiş, onun fakrı için ona ihsan edilmiş, onun cehli için ona ilham edilmiş, onun ihtiyacı için ona ikram edilmiş. Ve o saltanatın sebebi, kuvvet ve iktidar-ı ilmî değil, belki şefkat ve re’fet-i Rabbaniye ve rahmet ve hikmet-i İlahiyedir ki eşyayı ona teshir etmiştir. Evet, bir gözsüz akrep ve ayaksız bir yılan gibi haşerata mağlup olan insana, bir küçük kurttan ipeği giydiren ve zehirli bir böcekten balı yediren; onun iktidarı değil, belki onun zaafının semeresi olan teshir-i Rabbanî ve ikram-ı Rahmanîdir.
Ey insan! Madem hakikat böyledir, gururu ve enaniyeti bırak. Uluhiyetin dergâhında acz ve zaafını, istimdad lisanıyla; fakr ve hâcatını, tazarru ve dua lisanıyla ilan et ve abd olduğunu göster. Ve حَس۟بُنَا اللّٰهُ وَنِع۟مَ ال۟وَكٖيلُ de, yüksel.
Hem deme ki: “Ben hiçim, ne ehemmiyetim var ki bu kâinat bir Hakîm-i Mutlak tarafından kasdî olarak bana teshir edilsin, benden bir şükr-ü küllî istenilsin?”
Çünkü sen, çendan nefsin ve suretin itibarıyla hiç hükmündesin. Fakat vazife ve mertebe noktasında, sen şu haşmetli kâinatın dikkatli bir seyircisi, şu hikmetli mevcudatın belâgatlı bir lisan-ı nâtıkı ve şu kitab-ı âlemin anlayışlı bir mütalaacısı ve şu tesbih eden mahlukatın hayretli bir nâzırı ve şu ibadet eden masnuatın hürmetli bir ustabaşısı hükmündesin.
Evet ey insan! Sen, nebatî cismaniyetin cihetiyle ve hayvanî nefsin itibarıyla sağir bir cüz, hakir bir cüz’î, fakir bir mahluk, zayıf bir hayvansın ki bütün dehşetli mevcudat-ı seyyalenin dalgaları içinde çalkanıp gidiyorsun. Fakat muhabbet-i İlahiyenin ziyasını tazammun eden imanın nuruyla münevver olan İslâmiyet’in terbiyesiyle tekemmül edip; insaniyet cihetinde, abdiyetin içinde bir sultansın ve cüz’iyetin içinde bir küllîsin, küçüklüğün içinde bir âlemsin ve hakaretin içinde öyle makamın büyük ve daire-i nezaretin geniş bir nâzırsın ki diyebilirsin: “Benim Rabb-i Rahîm’im dünyayı bana bir hane yaptı. Ay ve güneşi, o haneme bir lamba; ve baharı, bir deste gül; ve yazı, bir sofra-i nimet; ve hayvanı, bana hizmetkâr yaptı. Ve nebatatı, o hanemin ziynetli levazımatı yapmıştır.”
Netice-i kelâm: Sen eğer nefis ve şeytanı dinlersen esfel-i safilîne düşersin. Eğer Hak ve Kur’an’ı dinlersen a’lâ-yı illiyyîne çıkar, kâinatın bir güzel takvimi olursun.
BEŞİNCİ NÜKTE
İnsan, şu dünyaya bir memur ve misafir olarak gönderilmiş, çok ehemmiyetli istidat ona verilmiş. Ve o istidadata göre ehemmiyetli vazifeler tevdi edilmiş. Ve insanı, o gayeye ve o vazifelere çalıştırmak için şiddetli teşvikler ve dehşetli tehditler edilmiş. Başka yerde izah ettiğimiz vazife-i insaniyetin ve ubudiyetin esasatını şurada icmal edeceğiz. Tâ ki “ahsen-i takvim” sırrı anlaşılsın.
İşte insan, şu kâinata geldikten sonra iki cihet ile ubudiyeti var: Bir ciheti; gaibane bir surette bir ubudiyeti, bir tefekkürü var. Diğeri; hazırane, muhataba suretinde bir ubudiyeti, bir münâcatı vardır.
Birinci vecih şudur ki: Kâinatta görünen saltanat-ı rububiyeti, itaatkârane tasdik edip kemalâtına ve mehasinine hayretkârane nezaretidir.
Sonra, esma-i kudsiye-i İlahiyenin nukuşlarından ibaret olan bedî’ sanatları, birbirinin nazar-ı ibretlerine gösterip dellâllık ve ilancılıktır.
Sonra, her biri birer gizli hazine-i maneviye hükmünde olan esma-i Rabbaniyenin cevherlerini idrak terazisiyle tartmak, kalbin kıymet-şinaslığı ile takdirkârane kıymet vermektir.
Sonra, kalem-i kudretin mektubatı hükmünde olan mevcudat sahifelerini, arz ve sema yapraklarını mütalaa edip hayretkârane tefekkürdür.
Sonra, şu mevcudattaki ziynetleri ve latîf sanatları istihsankârane temaşa etmekle onların Fâtır-ı Zülcemal’inin marifetine muhabbet etmek ve onların Sâni’-i Zülkemal’inin huzuruna çıkmaya ve iltifatına mazhar olmaya bir iştiyaktır.
İkinci vecih, huzur ve hitap makamıdır ki eserden müessire geçer, görür ki: Bir Sâni’-i Zülcelal, kendi sanatının mu’cizeleri ile kendini tanıttırmak ve bildirmek ister. O da iman ile marifet ile mukabele eder.
Sonra görür ki bir Rabb-i Rahîm, rahmetinin güzel meyveleriyle kendini sevdirmek ister. O da ona hasr-ı muhabbetle, tahsis-i taabbüdle kendini ona sevdirir.
Sonra görüyor ki bir Mün’im-i Kerîm, maddî ve manevî nimetlerin lezizleriyle onu perverde ediyor. O da ona mukabil; fiiliyle, haliyle, kāliyle, hattâ elinden gelse bütün hâsseleri ile cihazatı ile şükür ve hamd ü sena eder.
Sonra görüyor ki bir Celil-i Cemil, şu mevcudatın âyinelerinde kibriya ve kemalini ve celal ve cemalini izhar edip nazar-ı dikkati celbediyor. O da ona mukabil, “Allahu ekber, Sübhanallah” deyip mahviyet içinde hayret ve muhabbet ile secde eder.
Sonra görüyor ki bir Ganiyy-i Mutlak, bir sehavet-i mutlak içinde nihayetsiz servetini, hazinelerini gösteriyor. O da ona mukabil, tazim ve sena içinde kemal-i iftikar ile sual eder ve ister.
Sonra görüyor ki o Fâtır-ı Zülcelal, yeryüzünü bir sergi hükmünde yapmış. Bütün antika sanatlarını orada teşhir ediyor. O da ona mukabil, “Mâşâallah” diyerek takdir ile “Bârekellah” diyerek tahsin ile “Sübhanallah” diyerek hayret ile “Allahu ekber” diyerek istihsan ile mukabele eder.
Sonra görüyor ki bir Vâhid-i Ehad, şu kâinat sarayında taklit edilmez sikkeleriyle, ona mahsus hâtemleriyle, ona münhasır turralarıyla, ona has fermanlarıyla bütün mevcudata damga-i vahdet koyuyor ve tevhidin âyâtını nakşediyor. Ve âfak-ı âlemin aktarında vahdaniyetin bayrağını dikiyor ve rububiyetini ilan ediyor. O da ona mukabil, tasdik ile iman ile tevhid ile iz’an ile şehadet ile ubudiyet ile mukabele eder.
İşte bu çeşit ibadat ve tefekküratla hakiki insan olur, ahsen-i takvimde olduğunu gösterir. İmanın yümnüyle emanete lâyık, emin bir halife-i arz olur.
Ey ahsen-i takvimde yaratılan ve sû-i ihtiyarıyla esfel-i safilîn tarafına giden insan-ı gafil! Beni dinle. Ben de senin gibi gençlik sarhoşluğuyla gaflet içinde dünyayı hoş ve güzel gördüğüm halde, gençlik sarhoşluğundan ihtiyarlık sabahında ayıldığım dakikada, o güzel zannettiğim âhirete müteveccih olmayan dünyanın yüzünü nasıl çirkin gördüğümü ve âhirete bakan hakiki yüzü ne kadar güzel olduğunu, On Yedinci Söz’ün İkinci Makamı’nın 233-234’üncü sahifelerinde yazılan iki levha-i hakikate bak, sen de gör:
Birinci Levha: Ehl-i dalalet gibi fakat sarhoş olmadan gaflet perdesiyle eskiden gördüğüm ehl-i gaflet dünyasının hakikatini tasvir eder.
İkinci Levha: Ehl-i hidayet ve huzurun hakikat-i dünyalarına işaret eder. Eskiden ne tarzda yazılmış, o tarzda bıraktım. Şiire benzer fakat şiir değillerdir.
سُب۟حَانَكَ لَا عِل۟مَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّم۟تَنَٓا اِنَّكَ اَن۟تَ ال۟عَلٖيمُ ال۟حَكٖيمُ
رَبِّ اش۟رَح۟ لٖى صَد۟رٖى وَيَسِّر۟ لٖٓى اَم۟رٖى وَاح۟لُل۟ عُق۟دَةً مِن۟ لِسَانٖى يَف۟قَهُوا قَو۟لٖى
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم۟ عَلَى الذَّاتِ ال۟مُحَمَّدِيَّةِ اللَّطٖيفَةِ ال۟اَحَدِيَّةِ شَم۟سِ سَمَاءِ ال۟اَس۟رَارِ وَ مَظ۟هَرِ ال۟اَن۟وَارِ وَ مَر۟كَزِ مَدَارِ ال۟جَلَالِ وَ قُط۟بِ فَلَكِ ال۟جَمَالِ اَللّٰهُمَّ بِسِرِّهٖ لَدَي۟كَ وَ بِسَي۟رِهٖ اِلَي۟كَ اٰمِن۟ خَو۟فٖى وَ اَقِل۟ عُث۟رَتٖى وَ اَذ۟هِب۟ حُز۟نٖى وَ حِر۟صٖى وَ كُن۟ لٖى وَ خُذ۟نٖى اِلَي۟كَ مِنّٖى وَ ار۟زُق۟نِى ال۟فَنَاءَ عَنّٖى وَ لَا تَج۟عَل۟نٖى مَف۟تُونًا بِنَف۟سٖى مَح۟جُوبًا بِحِسّٖى وَاك۟شِف۟ لٖى عَن۟ كُلِّ سِرٍّ مَك۟تُومٍ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ وَ ار۟حَم۟نٖى وَار۟حَم۟ رُفَقَائٖى وَ ار۟حَم۟ اَه۟لَ ال۟اٖيمَانِ وَ ال۟قُر۟اٰنِ اٰمٖينَ يَا اَر۟حَمَ الرَّاحِمٖينَ وَ يَا اَك۟رَمَ ال۟اَك۟رَمٖينَ
وَ اٰخِرُ دَع۟وٰيهُم۟ اَنِ ال۟حَم۟دُ لِلّٰهِ رَبِّ ال۟عَالَمٖينَ