58.746
düzenleme
("أما الوجه الثاني: فهو أن الإنسان مرآة لتجليات الأسماء الحسنى، إذ إن ما وُهِبَ من نماذج جزئية من «العلم، والقدرة، والبصر، والسمع، والتملك، والحاكمية» وأمثالها من الصفات الجزئية، يُصبح مرآة عاكسة يُعرَف منها الصفاتُ المطلقة لله سبحانه وتعالى، وإدراكُ..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("الوجه الثالث: لكون الإنسان مرآةً عاكسة للأسماء الحسنى، فهو أيضا مرآة عاكسة لها من حيث نقوشها الظاهرة عليه. ولقد وُضحَ هذا بشيء من التفصيل في مستهل «الموقف الثالث» من الكلمة «الثانية والثلاثين» أن «الماهية» الجامعة للإنسان، فيها أكثر من سبعين نقشا ظاه..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
658. satır: | 658. satır: | ||
كما أنني قد قمت ببناء هذا البيت، وأعلمُ تفاصيلَه، وأشاهد جميع جوانبه وأجزائه، وأديره بنفسي، فأنا مالكُه، كذلك لابد لهذا الكون العظيم من مُبدعٍ ومالكٍ يعرف أجزاءه معرفة كاملة، ويبصر كل صغيرة وكبيرة فيه، ويديره. | كما أنني قد قمت ببناء هذا البيت، وأعلمُ تفاصيلَه، وأشاهد جميع جوانبه وأجزائه، وأديره بنفسي، فأنا مالكُه، كذلك لابد لهذا الكون العظيم من مُبدعٍ ومالكٍ يعرف أجزاءه معرفة كاملة، ويبصر كل صغيرة وكبيرة فيه، ويديره. | ||
الوجه الثالث: لكون الإنسان مرآةً عاكسة للأسماء الحسنى، فهو أيضا مرآة عاكسة لها من حيث نقوشها الظاهرة عليه. ولقد وُضحَ هذا بشيء من التفصيل في مستهل «الموقف الثالث» من الكلمة «الثانية والثلاثين» أن «الماهية» الجامعة للإنسان، فيها أكثر من سبعين نقشا ظاهرا من نقوش الأسماء الإلهية الحسنى. | |||
فمثلا: يبيّن الإنسانُ من كونه مخلوقا، اسمَ الصانع «الخالق»، ويُظهر من حُسن تقويمه اسمَ «الرحمن الرحيم»، ويُدلّ من كيفية تربيته ورعايته على اسم «الكريم» واسم «اللطيف». وهكذا يُبرز الإنسانُ نقوشا متنوعة ومختلفة للأسماء الحسنى المتنوعة بجميع أعضائه وأجهزته، وجوارحه وبجميع لطائفه ومعنوياته، وبجميع حواسه ومشاعره. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme