64.622
düzenleme
("أي بعد أن كملتْ قواعدُ الشريعة الغراء ودساتيرُ السنة المطهرة، وأخذت تمامَ كمالها، بدلالة الآية الكريمة ﴿ اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ ﴾ (المائدة: ٣) فإن عدم استحسان تلك الدساتير بِمُحدَثات الأمور، أو إيجاد البدع التي تشعر كأن تلك القواعد ن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("إن للسنة المطهرة مراتب: قسمٌ منها «واجب» لا يمكن تركُه، وهو مبينٌ في الشريعة الغراء مفصلاً، وهو من المُحكمات أي لا يمكن بأية جهة كانت أن تتبدل. وقسم منها هو من قبيل «النوافل»، وهذا بدوره قسمان: قسم منه هو السنن التي تخص العبادات، وهي مبيّنةٌ أيضاً في ك..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
101. satır: | 101. satır: | ||
أي بعد أن كملتْ قواعدُ الشريعة الغراء ودساتيرُ السنة المطهرة، وأخذت تمامَ كمالها، بدلالة الآية الكريمة ﴿ اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ ﴾ (المائدة: ٣) فإن عدم استحسان تلك الدساتير بِمُحدَثات الأمور، أو إيجاد البدع التي تشعر كأن تلك القواعد ناقصة -حاش لله- ضلالٌ ليس له مستقر إلّا النار. | أي بعد أن كملتْ قواعدُ الشريعة الغراء ودساتيرُ السنة المطهرة، وأخذت تمامَ كمالها، بدلالة الآية الكريمة ﴿ اَلْيَوْمَ اَكْمَلْتُ لَكُمْ د۪ينَكُمْ ﴾ (المائدة: ٣) فإن عدم استحسان تلك الدساتير بِمُحدَثات الأمور، أو إيجاد البدع التي تشعر كأن تلك القواعد ناقصة -حاش لله- ضلالٌ ليس له مستقر إلّا النار. | ||
إن للسنة المطهرة مراتب: | |||
قسمٌ منها «واجب» لا يمكن تركُه، وهو مبينٌ في الشريعة الغراء مفصلاً، وهو من المُحكمات أي لا يمكن بأية جهة كانت أن تتبدل. | |||
وقسم منها هو من قبيل «النوافل»، وهذا بدوره قسمان: | |||
قسم منه هو السنن التي تخص العبادات، وهي مبيّنةٌ أيضاً في كتب الشريعة. وتغييرُ هذه السنن بدعةٌ. | |||
أما القسم الآخر فهو الذي يُطلق عليه «الآداب» وهي المذكورة في كتب السير الشريفة، ومخالفتُها لا تسمى بدعةً، إلّا أنها من نوع مخالفة الآداب النبوية، وعدم الاستفاضة من نورها، وعدم التأدب بالأدب الحقيقي. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme