64.622
düzenleme
("ثانياً: إنَّ الطبيب له أن ينظر إلى أشد الأماكن حُرمةً لمن يُحرم عليه، من زاوية نظر الطب والعلاج. بل يكشف له -في حالات الضرورة- تلك الأماكن ولا يُعد ذلك خلافاً للأدب، وإنما يعتبر ذلك من مُقتضيات الطب. إلّا أن ذلك الطبيب نفسه لا يجوز له أن ينظر إلى تلك الأما..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
("﴿ وَلِلّٰهِ الْمَثَلُ الْاَعْلٰى ﴾ فإن للصانع الجليل أسماء حسنى كثيرة، ولكل اسم تجليه، فمثلا: كما يقتضي اسمُ «الغفار» وجودَ الذنوب، واسمُ «الستار» وجود التقصيرات، فإن اسم «الجميل» لا يرضى برؤية القبح. وأن الأسماء الجمالية والكمالية، أمثال: «اللطيف..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
137. satır: | 137. satır: | ||
كما يقتضي اسمُ «الغفار» وجودَ الذنوب، واسمُ «الستار» وجود التقصيرات، فإن اسم «الجميل» لا يرضى برؤية القبح. وأن الأسماء الجمالية والكمالية، أمثال: «اللطيف، الكريم، الحكيم، الرحيم»، تقتضى أن تكون الموجوداتُ في أحسن الصور، وفي أفضل الأوضاع الممكنة. فتلك الأسماء الجمالية والكمالية تقتضى إظهار جمالها؛ بالأوضاع الجميلة للموجودات وتأدّبها بالآداب الحسنة، أمام أنظار الملائكة والعالم الروحاني والجن والإنس. | كما يقتضي اسمُ «الغفار» وجودَ الذنوب، واسمُ «الستار» وجود التقصيرات، فإن اسم «الجميل» لا يرضى برؤية القبح. وأن الأسماء الجمالية والكمالية، أمثال: «اللطيف، الكريم، الحكيم، الرحيم»، تقتضى أن تكون الموجوداتُ في أحسن الصور، وفي أفضل الأوضاع الممكنة. فتلك الأسماء الجمالية والكمالية تقتضى إظهار جمالها؛ بالأوضاع الجميلة للموجودات وتأدّبها بالآداب الحسنة، أمام أنظار الملائكة والعالم الروحاني والجن والإنس. | ||
وهكذا فالآداب التي تتضمنها السنةُ المطهرة إشارةٌ إلى هذه الآداب السامية، ولفتةٌ إلى دساتيرها ونماذجها. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme