İçeriğe atla

On Altıncı Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"ثم إن القرآن الحكيم قد ينتقل من حادثة إلى أخرى بعيدةٍ عنها وذلك من حيث المناسبات الكلامية وعلاقاتها. فالذي لا يعرف هذه العلاقات يظن أن زمانَي الحادثتين قريبان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أن أحدَ أسماء ذي القرنين هو الاسكندر، فهو الإسكندر الكبير، والإسكندر القديم. أو نظراً لأن القرآن الكريم لدى ذكره لحادثة جزئية يذكرها لكونها طرفاً لحوادث كلية، فإن الاسكندر الكبير الذي هو ذو القرنين؛ مثلما أسس سدّ الصين الشهير بإرشاداته النبوية بين ال..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("ثم إن القرآن الحكيم قد ينتقل من حادثة إلى أخرى بعيدةٍ عنها وذلك من حيث المناسبات الكلامية وعلاقاتها. فالذي لا يعرف هذه العلاقات يظن أن زمانَي الحادثتين قريبان." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
147. satır: 147. satır:
أن أحدَ أسماء ذي القرنين هو الاسكندر، فهو الإسكندر الكبير، والإسكندر القديم. أو نظراً لأن القرآن الكريم لدى ذكره لحادثة جزئية يذكرها لكونها طرفاً لحوادث كلية، فإن الاسكندر الكبير الذي هو ذو القرنين؛ مثلما أسس سدّ الصين الشهير بإرشاداته النبوية بين الأقوام الظالمة والمظلومة وليصدّ عنهم غاراتهم فإن قواداً عظاماً عديدين كالاسكندر الرومي وملوكاً أقوياء اقتدوا بذي القرنين -في الجهة المادية- وأن قسماً من الأنبياء والأقطاب الأولياء -وهم ملوك معنويون للإنسانية- ساروا على أثره في الجهة المعنوية والإرشاد.. فهؤلاء أسسوا السدود بين الجبال (<ref>هناك سدود اصطناعية على وجه الأرض تحولت بمرور الزمن إلى هيئة جبال حتى لا تعرف أنها كانت سدوداً. (المؤلف).</ref>) التي هي من الوسائل المهمة لإنقاذ المظلومين من شر الظالمين. ثم بَنوا القلاع في قمم الجبال، فشيّدوا تلك الموانع إما بقوتهم المادية الذاتية أو بإرشاداتهم وتوجيهاتهم وتدابيرهم. حتى بَنوا الأسوار حول المدن والحصون في أواسطها، إلى أن بلغ الأمر إلى استعمال وسيلة أخيرة هي المدافع الثقيلة والمدرعات الشبيهة بالقلاع السيارة.
أن أحدَ أسماء ذي القرنين هو الاسكندر، فهو الإسكندر الكبير، والإسكندر القديم. أو نظراً لأن القرآن الكريم لدى ذكره لحادثة جزئية يذكرها لكونها طرفاً لحوادث كلية، فإن الاسكندر الكبير الذي هو ذو القرنين؛ مثلما أسس سدّ الصين الشهير بإرشاداته النبوية بين الأقوام الظالمة والمظلومة وليصدّ عنهم غاراتهم فإن قواداً عظاماً عديدين كالاسكندر الرومي وملوكاً أقوياء اقتدوا بذي القرنين -في الجهة المادية- وأن قسماً من الأنبياء والأقطاب الأولياء -وهم ملوك معنويون للإنسانية- ساروا على أثره في الجهة المعنوية والإرشاد.. فهؤلاء أسسوا السدود بين الجبال (<ref>هناك سدود اصطناعية على وجه الأرض تحولت بمرور الزمن إلى هيئة جبال حتى لا تعرف أنها كانت سدوداً. (المؤلف).</ref>) التي هي من الوسائل المهمة لإنقاذ المظلومين من شر الظالمين. ثم بَنوا القلاع في قمم الجبال، فشيّدوا تلك الموانع إما بقوتهم المادية الذاتية أو بإرشاداتهم وتوجيهاتهم وتدابيرهم. حتى بَنوا الأسوار حول المدن والحصون في أواسطها، إلى أن بلغ الأمر إلى استعمال وسيلة أخيرة هي المدافع الثقيلة والمدرعات الشبيهة بالقلاع السيارة.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فذلك السد الذي بناه ذو القرنين وهو أشهر سدٍّ في العالم ويبلغ طوله مسيرة أيام إنما بناه ليصد به هجمات أقوامٍ شريرة أطلق عليهم القرآن الكريم اسمَ يأجوج ومأجوج ويعبّر عنهم التاريخ بقبائل المانجور والمغول الذين دمّروا الحضارة البشرية مراتٍ ومرات. وظهروا من وراء جبال همالايا فأهلكوا العباد وخرّبوا البلاد شرقاً وغرباً. فصار ذلك السد المبني بين جبلين قريبَين من سلسلة همالايا مانعاً أمام هجمات هؤلاء الأقوام الهمجية، وحائلاً دون غاراتهم العديدة على المظلومين في الصين والهند.. ومثلما أسس ذو القرنين هذا السد فقد بُنيت سدودٌ كثيرة أخرى بهمة ملوك إيران القدماء في جبال القفقاس في منطقة المضيق صداً للنهب والسلب والغارات التي امتهنتها أقوامُ التتار. وهناك سدود كثيرة من هذا النوع.
Hattâ rûy-i zeminin en meşhur seddi ve kaç günlük uzak bir mesafe tutan Sedd-i Çinî, Kur’an lisanıyla Ye’cüc ve Me’cüc’ün ve tabir-i diğerle tarih lisanında Mançur ve Moğol denilen ve âlem-i beşeriyeti kaç defa zîr ü zeber eden ve Himalaya Dağlarının arkasından çıkan ve şarktan garba kadar harap eden akvam-ı vahşiye ve garetkâr milletlerin Hint ve Çin’deki akvam-ı mazlumeye tecavüzlerini durdurmak için o Himalaya silsilelerine yakın iki dağ ortasında uzun bir set yaptığı ve o akvam-ı vahşiyenin kesretle hücumlarına çok zaman mani olduğu gibi Kafkas Dağlarında Derbent cihetinde yine çapulcu garetgir akvam-ı Tatariyenin hücumunu durdurmak için Zülkarneyn-misal eski İran padişahlarının himmetiyle setler yapılmıştır. Bu neviden çok setler var. Kur’an-ı Hakîm umum nev-i beşer ile konuştuğu için zâhiren bir hâdise-i cüz’iyeyi zikredip, umum o hâdiseye benzer hâdisatı ihtar ederek konuşuyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فالقرآن الكريم لأنه يخاطب البشرية كافةً، فإنه يذكر ظاهراً حادثة جزئية ويذكّر بها أحداثاً مشابهة لها.
İşte bu nokta-i nazardandır ki Sedd’e ve Ye’cüc ve Me’cüc’e dair rivayetler ve akval-i müfessirîn, ayrı ayrı gidiyor.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
فمن زاوية النظر هذه تختلف الروايات وأقوال المفسرين حول السد ويأجوج ومأجوج.
Hem Kur’an-ı Hakîm, münasebat-ı kelâmiye cihetinde bir hâdiseden uzak bir hâdiseye intikal eder. Bu münasebatı düşünmeyen zanneder ki iki hâdisenin zamanları birbirine yakındır. İşte Sedd’in harabiyetinden kıyametin kopmasını Kur’an’ın haber vermesi, kurbiyet-i zaman cihetiyle değil belki münasebat-ı kelâmiye cihetinde iki nükte içindir:
 
</div>
ثم إن القرآن الحكيم قد ينتقل من حادثة إلى أخرى بعيدةٍ عنها وذلك من حيث المناسبات الكلامية وعلاقاتها. فالذي لا يعرف هذه العلاقات يظن أن زمانَي الحادثتين قريبان.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">