64.622
düzenleme
("يا أحبائي المستمعين لهذه المذكِّرات، اعلموا! أني قد أَكتب تضرّع قلبي إلى ربّي مع أن من شأنه أن يُستَر ولا يُسطَر، رجاءً من رحمته تعالى أن يقبل نُطق كتابي، بدلاً عني إذا أَسكت الموتُ لساني.. نعم، لا تسع توبةُ لساني في عمري القصير كفارةً لذنوبي الكثيرة. فن..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
(" ولا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك.. آخر الكلام في الدنيا وأول الكلام في الآخرة وفي القبر: أشهد أن لا إله إلّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ﷺ." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu) |
||
416. satır: | 416. satır: | ||
وَمَا أنَا بِالْبَاغِى عَلَى الْحُبِّ رُشْوَةً ضَعِيفُ هَوىً يُبْغىَ عَلَيْهِ ثَوَابُ (<ref>البيت للمتنبي.</ref>) | وَمَا أنَا بِالْبَاغِى عَلَى الْحُبِّ رُشْوَةً ضَعِيفُ هَوىً يُبْغىَ عَلَيْهِ ثَوَابُ (<ref>البيت للمتنبي.</ref>) | ||
أي لا أطلب على الحب رشوة ولا أجرة ولا عوضاً ولا مكافأة، لأن الحب الذي يطلب ثواباً ومكافأة حبٌّ ضعيف لا يدوم. | |||
فهذا الحب الخالص قد أودعه الله سبحانه في فطرة الإنسان ولاسيما الوالدات عامة، فشفقةُ الوالدة مثال بارز على هذا الحب الخالص. | |||
والدليل على أن الوالدات لا يطلبن تجاه محبتهن لأولادهن مكافأة ولا رشوة قط هو جُودُهن بأنفسهن لأجل أولادهن، بل فداؤهن حتى بأخراهن لأجلهم. حتى ترى الدجاج تهاجم الكلبَ إنقاذاً لأفراخها من فمه - كما شاهدها «خسرو» - علماً أن حياتها هي كل ما لديها من رأسمال. | |||
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> | <div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr"> |
düzenleme