İçeriğe atla

Otuzuncu Lem'a/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"لقد كفتني معرفة هذه الحكمة طوال سنة.. ولكن بعد مضيها انكشفت أمامي المعجزاتُ الدقيقة في المصنوعات والإتقان البديع فيها ولاسيما الأحياء. فتبيّن لي: أنَّ هذا الإتقان البديع جداً والدقيق جداً في جميع المصنوعات ليس لمجرد إفادة المعنى أمام أنظار ذوي الشعور؛..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("أن كل شيء -ولاسيما الأحياء- إنما هي كلمة إلهية ورسالة ربانية وقصيدةٌ عصماء، وإعلانٌ صريح في منتهى البلاغة والحكمة. فبعد أن يصبح ذلك الشيء موضعَ مطالعة جميع ذوي الشعور، ويفي بجميع معانيه لهم ويستنفد أغراضَه، تتلاشى صورتُه الجسدية وتختفي مادتُه تلك التي..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("لقد كفتني معرفة هذه الحكمة طوال سنة.. ولكن بعد مضيها انكشفت أمامي المعجزاتُ الدقيقة في المصنوعات والإتقان البديع فيها ولاسيما الأحياء. فتبيّن لي: أنَّ هذا الإتقان البديع جداً والدقيق جداً في جميع المصنوعات ليس لمجرد إفادة المعنى أمام أنظار ذوي الشعور؛..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
851. satır: 851. satır:
أن كل شيء -ولاسيما الأحياء- إنما هي كلمة إلهية ورسالة ربانية وقصيدةٌ عصماء، وإعلانٌ صريح في منتهى البلاغة والحكمة. فبعد أن يصبح ذلك الشيء موضعَ مطالعة جميع ذوي الشعور، ويفي بجميع معانيه لهم ويستنفد أغراضَه، تتلاشى صورتُه الجسدية وتختفي مادتُه تلك التي هي: بحكم لفظ الكلمة وحروفها، تاركة معانيها في الوجود.
أن كل شيء -ولاسيما الأحياء- إنما هي كلمة إلهية ورسالة ربانية وقصيدةٌ عصماء، وإعلانٌ صريح في منتهى البلاغة والحكمة. فبعد أن يصبح ذلك الشيء موضعَ مطالعة جميع ذوي الشعور، ويفي بجميع معانيه لهم ويستنفد أغراضَه، تتلاشى صورتُه الجسدية وتختفي مادتُه تلك التي هي: بحكم لفظ الكلمة وحروفها، تاركة معانيها في الوجود.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
لقد كفتني معرفة هذه الحكمة طوال سنة.. ولكن بعد مضيها انكشفت أمامي المعجزاتُ الدقيقة في المصنوعات والإتقان البديع فيها ولاسيما الأحياء. فتبيّن لي: أنَّ هذا الإتقان البديع جداً والدقيق جداً في جميع المصنوعات ليس لمجرد إفادة المعنى أمام أنظار ذوي الشعور؛ إذ رغم أن ما لا يحد من ذوي الشعور يطالعون كلَّ موجود إلّا أن مطالعتهم -مهما كانت- فهي محدودة، فضلاً عن أنه لا يستطيع كلُّ ذي شعور أن ينفذ إلى دقائق الصنعة وإبداعها في الكائن الحي ولا يقدر على اكتناه جميع أسرارها.
Bir sene kadar bu hikmet bana kâfi geldi. Bir sene sonra masnuatta ve bilhassa zîhayatlarda bulunan çok hârika ve pek ince sanatın mu’cizeleri inkişaf etti. Anladım ki bu çok ince ve çok hârika olan dekaik-ı sanat, yalnız zîşuurların nazarlarına ifade-i mana için değildir. Gerçi her bir mevcudu, hadsiz zîşuurlar mütalaa edebilir. Fakat hem onların mütalaası mahduddur hem de herkes o zîhayatın bütün dekaik-ı sanatına nüfuz edemezler. Demek zîhayatların en mühim netice-i hilkati ve en büyük gaye-i fıtratı, Zat-ı Kayyum-u Ezelî’nin kendi nazarına, kendi acayib-i sanatını ve verdiği rahîmane hediyelerini ve ihsanlarını arz etmektir.
 
</div>
فأهمُّ نتيجة إذن في خلق الأحياء وأعظمُ غاية لفطرتها إنما هي: عرضُ بدائع صنع القيوم الأزلي أمامَ نظره سبحانه، وإبرازُ هدايا رحمته وآلائه العميمة التي وهبها للأحياء، أمام شهوده جل وعلا.. لقد منحتني هذه الغاية اطمئناناً كافياً وقناعة تامة لزمن مديد.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">