İçeriğe atla

Hutbe-i Şamiye/ar: Revizyonlar arasındaki fark

"هذه الرسالة العربية قد أُلقيتْ درساً في الجامع الأموي بدمشق قبل أربعين عاماً، وذلك بناءً على إصرار العلماء هناك، واستمَعَ إليها ما يَقرب من عشرة آلاف شخص، بينهم ما لا يقل عن مائة من كبار علماء الشام. إن الحقائق الواردة فيها، قد أحسَّ بها «سعيد القديم»..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu
("'''سعيد النورسي'''" içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
("هذه الرسالة العربية قد أُلقيتْ درساً في الجامع الأموي بدمشق قبل أربعين عاماً، وذلك بناءً على إصرار العلماء هناك، واستمَعَ إليها ما يَقرب من عشرة آلاف شخص، بينهم ما لا يقل عن مائة من كبار علماء الشام. إن الحقائق الواردة فيها، قد أحسَّ بها «سعيد القديم»..." içeriğiyle yeni sayfa oluşturdu)
65. satır: 65. satır:
ثم رأيت عالَماً آخر في عالم الحيوان هذا، ذلك هو عالَم الأفراخ الصغار التي تنتفض ضعفاً وعجزاً وعَوزاً، وقد تغشاه ظلام محزن أليم، يدعو كل إنسان إلى الإشفاق عليه. ولما كنت أنظر بعين أهل الضلالة، صِحْتُ قائلاً: واحسرتاه! وإذا بالإيمان يمنحني نظّارة، شاهدتُ من خلالها: طلوعَ اسم «الرحيم» من برج «الشفقة»، ينشر أضواءه الزاهية الجميلة، حتى حَوَّلَ ذلك العالمَ المحزن إلى عالم بهيج، وقَلَبَ عبرات الشكوى والألم والحزن المنهمرة من عينيّ إلى دموع الفرح والشكر والامتنان.
ثم رأيت عالَماً آخر في عالم الحيوان هذا، ذلك هو عالَم الأفراخ الصغار التي تنتفض ضعفاً وعجزاً وعَوزاً، وقد تغشاه ظلام محزن أليم، يدعو كل إنسان إلى الإشفاق عليه. ولما كنت أنظر بعين أهل الضلالة، صِحْتُ قائلاً: واحسرتاه! وإذا بالإيمان يمنحني نظّارة، شاهدتُ من خلالها: طلوعَ اسم «الرحيم» من برج «الشفقة»، ينشر أضواءه الزاهية الجميلة، حتى حَوَّلَ ذلك العالمَ المحزن إلى عالم بهيج، وقَلَبَ عبرات الشكوى والألم والحزن المنهمرة من عينيّ إلى دموع الفرح والشكر والامتنان.


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
ثم تراءى لي عالم الإنسان كشاشة سينمائية، فأنعمتُ النظر فيه بمنظار أهل الضلالة، وإذا به عالم مظلم مرعب.. لم أتمالك معه نفسي فأطلقتُ صرخةَ ألمٍ من أعماق قلبي قائلاً: وا أسفاه! ذلك لأن آمال الناس وأمانيهم الممتدة إلى الأبد، وتصوراتهم وأفكارهم المحيطة بالكون، وتطلعاتهم الجادة واستعداداتهم الفطرية التواقة إلى الخلود والجنة والسعادة الأبدية، وقواهم الطليقةَ غير المحددة فطرياً، واحتياجاتِهم المتوجهة إلى غاياتٍ ومقاصدَ لا منتهى لها، وتعرضَهم -مع ضعفهم وعجزهم- لهجماتِ ما لا يحصى من المصائب والأعداء.. مع كل هذا، لهم عمرٌ جدّ قصير، ويحيون حياةً ملؤها الصخب والقلق، يذوقون مرارة الموت كل يوم بل كل ساعة، يقاسون ضنك المعيشة في حياتهم، ويتجرعون آلام الفراق والزوال التي هي أوجع للقلب وأثقل على الوجدان، فضلاً عن أنهم ينظرون إلى القبر والمقبرة نظرَ أهلِ الغفلة وكأنه باب إلى ظلام سرمدي، يُرمَون في غياهبه فرداً فرداً وطائفة إثر طائفة!
Sonra sinema perdesi gibi insan âlemi bana göründü. Ehl-i dalaletin dürbünü ile baktım. O âlemi o kadar karanlıklı, dehşetli gördüm ki en derin kalbimden feryat ettim. “Eyvah!” dedim. Çünkü insanlarda ebede uzanıp giden arzuları, emelleri ve kâinatı ihata eden tasavvurat ve efkârları ve ebedî beka ve saadet-i ebediyeyi ve cenneti gayet ciddi isteyen himmetleri ve fıtrî istidatları ve fıtrî had konulmayan, serbest bırakılan kuvveleri ve hadsiz maksatlara müteveccih ihtiyaçları ve zaaf ve aczleriyle beraber hücumlarına maruz kaldıkları hadsiz musibet ve a’daları ile beraber gayet kısa bir ömür, her gün ve her saat ölüm endişesi altında, gayet dağdağalı bir hayat, yaşamak için gayet perişan bir maişet içinde kalbe, vicdana en elîm ve en müthiş halet olan mütemadî zeval ve firak belasını çekmek içinde ehl-i gaflet için zulümat-ı ebediye kapısı suretinde görülen kabre ve mezaristana bakıyorlar. Birer birer ve taife taife o zulümat kuyusuna atılıyorlar.
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
وهكذا.. ففي الوقت الذي رأيت عالم الإنسان هذا غارقاً في مثل هذه الظلمات وإذ أنا على وشك الصراخ من أعماق قلبي وروحي وعقلي، بل بجميع مشاعري بل بجميع ذرات وجودي، إذا بالنور المنبعث من القرآن والإيمان الراسخ الناشئ منه، يحطّم ذلك المنظار المضلّ، ويهب لعقلي بصراً نافذاً أرى به الأسماء الإلهية الحسنى وقد أشرقتْ كالشمس الساطعة من بروجها؛
İşte bu insan âlemini bu zulümat içinde gördüğüm anda, kalp ve ruh ve aklımla bütün letaif-i insaniyem, belki bütün zerrat-ı vücudum feryat ile ağlamaya hazır iken birden Kur’an’dan gelen nur ve kuvvet-i iman o dalalet gözlüğünü kırdı, kafama bir göz verdi. Gördüm ki:
</div>


<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">
<div lang="tr" dir="ltr" class="mw-content-ltr">